تراجع الدولار الأمريكي يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر ، مع تسارع عمليات بيع العملة الأمريكية ، بعد تراجع عائد سندات الخزانة فى الولايات المتحدة لأجل عشر سنوات ، يأتي هذا فى الوقت الذي يترقب فيه المستثمرين ، صدور بيانات التضخم الأمريكية خلال أيار/مايو ، وقرارات السياسة النقدية فى ختام الاجتماع الدوري لمجلس الاحتياطي الاتحادي.
تراجع مؤشر الدولار بأكثر من 0.4 % إلى مستوى 95.98 نقطة الأدنى منذ 11 آذار/مارس الماضي ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 96.43 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 96.46 نقطة.
أنهي المؤشر تعاملات الأمس بنسبة 0.3% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الأربعاء بحوالي 3% إلى 0.796% ، ليواصل هبوطه لليوم الثالث على التوالي ، فى ظل تكهنات أن يتخذ المركزي الأمريكي خطوات لكبح الارتفاعات الأخيرة.
يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم ،بيانات اقتصادية هامة من الولايات المتحدة ، عن مستويات التضخم الرئيسية خلال أيار/مايو ،والتي توضح مدي تفاقم الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا ، بالإضافة إلى انتظار قرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي.
يصدر بحلول الساعة 12:30 غرينتش مؤشر أسعار المستهلكين ،التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.2% سنويا فى أيار/مايو من ارتفاع بنسبة 0.3% فى نيسان/أبريل ،و بالقراءة الشهرية المتوقع ارتفاع بنسبة 0.0% من انخفاض بنسبة 0.8% الشهر السابق.
يختتم مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي" فى وقت لاحق اليوم اجتماعه الدوري لمناقشة السياسة النقدية الملائمة لتطورات الاقتصاد ، وسط الاحتمالات الكاملة لبقاء أسعار الفائدة دون أي تغيير عند نطاق 0.25%.
يصدر قرار الفائدة الأمريكية وبيانات السياسة النقدية والتوقعات الاقتصادية بحلول الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش ، ويتحدث " جيروم باول" رئيس الاحتياطي الاتحادي بحلول الساعة 18:30 غرينتش.
وينتظر المستثمرين ظهور أدلة جديدة تخص مستقبل الخطط التحفيزية النقدية ، فى ضوء أول توقعات اقتصادية يصدرها المركزي الأمريكي منذ إغلاق الاقتصاد فى منتصف آذار/مارس الماضي ،ضمن إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا.
يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي قد تعكس ارتفاعاً 7.9% مقابل الأسوء على الإطلاق تراجع 16.4% في نيسان/أبريل الماضي، كما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته ارتفاعاً 5.5% مقابل مقابل أيضا الأسوء على الإطلاق تراجع 17.2%.
ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف عن بيانات القطاع الصناعي لأكبر دولة صناعية في العالم مع صدور مؤشر الإنتاج الصناعي والتي قد تعكس ارتفاعاً 3.0% مقابل 11.2% في نيسان/أبريل، بينما قد توضح قراءة مؤشر معدل استغلال الطاقة تسارع النمو إلى 66.8% مقابل 64.9% في نيسان/أبريل، وذلك قبل أن نشهد صدور القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد تظهر اتساع التراجع إلى 0.8% مقابل 0.2% في آذار/مارس الماضي.
وصولاً لشهادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حيال التقرير النصف سنوي للسياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ عبر الأقمار الصناعية وذلك قبل أن نشهد حديث نائب محافظ الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ريتشارد كلاريدا حيال التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في العشاء السنوي لجمعية السياسة الخارجية في واشنطون أيضا عبر الأقمار الصناعية.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا في مطلع هذا الأسبوع التقرير التي تطرقت لكون إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفكر في خطط تحفيزية بقيمة 2$ تريليون للإنفاق على البنية التحتية في الولايات المتحدة، وجاء ذلك قبل أن نشهد إعلان بنك الاحتياطي الفيدرالي عن تفصيل خطط شراء سندات الشركات الفردية، الأمر الذي حفز شهية المخاطرة لدى المستثمرين في الأسواق المالية بدعم خطط التحفيز النقدي والمالي الأمريكية.
ونود الإشارة، لكون التحفيز النقدية والمالية التي تنتهجها الحكومات والمصارف المركزية العالمية مؤخراً حدت بشكل أو بأخر من قلق الأسواق حيال الآثار السلبية لتفشي موجة ثانية من الفيروس التاجي وبالأخص بعد أن أعلنت الصين أكبر شريك تجاري لاستراليا، مؤخراً عن تسجيل حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا وقيام السلطات الصينية خلال الآونة الأخيرة بإعادة فرض قيود الإغلاق مرة أخرى في بعض أحياء العاصمة بكين.
صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي 13 حزيران/يونيو بمقدار 1.508 مليون ،أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى 1.300 مليون ، أفضل قليلا من القراءة السابقة التي سجلت 1.566 مليون المعدلة من 1.542 مليون.
تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليتخلي عن أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع المسجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأسيوية ، بصدد تكبد أول خسارة خلال الخمسة أيام الأخيرة ، بفعل نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح.
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.4 % إلى مستوى 97.29 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 97.66 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 97.74 نقطة الأعلى منذ 2 حزيران/يونيو الجاري.
أنهي المؤشر تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 0.2% ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ، مع استمرار عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ،حقق مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعا بنسبة 0.6 % ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، بفعل التوقعات القاتمة للاقتصاد الأمريكي ،والتي أفصح عنها رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" خلال شهادته النصف سنوية أمام الكونغرس.
يقيم المستثمرين والتجار بأسواق العملات الأجنبية ، فرص تعافي الاقتصاد العالمي ، فى مقابل احتمالات اندلاع موجة ثانية من فيروس كوفيد 19 ،والكفة تميل فى الوقت الحالي إلى مؤشرات تعاف الأنشطة الاقتصادية سريعا من التداعيات الناجمة عن جائحة الفيروس التاجي.
تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي ، بفعل تباطؤ الطلب على العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، فى ظل تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين عقب بيانات قوية فى أوروبا ، يأتي هذا قبيل صدور هامة من الولايات المتحدة عن قطاع القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الأمريكي خلال حزيران/يونيو ، والتي توفر أدلة قوية حول مدى تعافى أكبر اقتصاد فى العالم من تداعيات جائحة فيروس كورونا.
تراجع مؤشر الدولار بأكثر من 0.3 % إلى مستوى 96.68 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 96.93 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 97.25 نقطة.
أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.7% ، فى أول خسارة خلال الخمسة أيام الأخيرة ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 97.74 نقطة.
أظهرت قراءات مؤشر مديري المشتريات "الصناعي والخدمي" يوم الثلاثاء أن القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الأوروبي تتعافي سريعا من الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا ، الأمر الذي انعكس سريعا على الأسواق ،وارتفعت على نطاق واسع الأسهم فى أوروبا ،وصعدت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية.
يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم صدور هامة من الولايات المتحدة عن قطاع القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الأمريكي خلال حزيران/يونيو ، والتي توفر أدلة قوية حول مدى تعافى أكبر اقتصاد فى العالم من تداعيات جائحة فيروس كورونا ، البيانات الإيجابية سوف توسع من خسائر العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية.
وتصدر بحلول الساعة 13:45 غرينتش القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر حزيران/يونيو المتوقع مستوى 50.0 نقطة من مستوى 39.8 نقطة فى أيار/مايو ، وقراءة مؤشر مديري المشتريات الخدمي المتوقع مستوي 46.9 نقطة فى حزيران/يونيو من 37.5 نقطة فى أيار/مايو.
ارتفع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية ، ليرتد من أدنى مستوى فى أسبوعين المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، بصدد تحقيق أول مكسب خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، والتركيز على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، بعد تحذير بشأن ارتفاع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا فى الولايات المتحدة ، وتصاعد التوترات التجارية بين أمريكا وأوروبا.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.3 % إلى مستوى 96.96 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 96.66 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 96.55 نقطة.
أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.35% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين عند 96.39 نقطة ، بفعل بيانات قوية عن القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الأوروبي.
تقلصت شهية المخاطرة لدى المستثمرين ،وهو ما ينعكس حاليا بهبوط أسواق الأسهم الأوروبية ، وتراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية قبيل افتتاح جلسة التداولات الرسمية فى وول ستريت.
حذر المستشار الصحي للبيت الأبيض الدكتور "أنتوني فوسي" من أن بعض المدن فى الولايات المتحدة بدأت تشهد زيادة مقلقة فى حالات الإصابة بفيروس كورنا المستجد ،وهو ما يجدد المخاوف حيال استمرار انكماش أكبر اقتصاد فى العالم لفترة طويلة ،ويظهر مدى الحاجة إلى المزيد من التحفيز المالي والنقدي لمواجهة هذا الركود.
من ناحية أخرى ، تدرس إدارة الرئيس الأمريكي"دونالد ترامب" فرض تعريفات جمركية جديدة على واردات بقيمة 3.1 مليار دولار من دول فرنسا وألمانيا وإسبانيا والمملكة المتحدة ، الأمر الذي من المتوقع أن ينتج عنه تصاعد فى التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ليحافظ على مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ، مع استمرار تركيز المستثمرين على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، فى ظل ارتفاع المخاطر بالأسواق المالية العالمية ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات هامة من الولايات المتحدة ،عن مستويات الإنفاق الاستهلاكي ،والتي توفر أدلة قوية حول وتيرة تعافي الاقتصاد الأكبر فى العالم بعد تخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا.
ارتفع مؤشر الدولار بأكثر من 0.1 % إلى مستوى 97.48 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 97.35 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 97.26 نقطة.
أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.2% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، بعد بيانات ضعيفة فى الولايات المتحدة عن النمو الاقتصادي وعن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية.
المكاسب الحالية للدولار الأمريكي ، تأتي بفضل عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، فى ظل ارتفاع المخاطر بالأسواق المالية وعزوف المستثمرين عن المخاطرة.
تتمثل تلك المخاطر ، فى التوقعات القاتمة للاقتصاد العالمي التي أصدرها صندوق النقد الدولي ، وارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا فى الولايات المتحدة ،وتفكير الإدارة الأمريكية فى فرض تعريفات جمركية جديدة على واردات من الاتحاد الأوروبي.
يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم عديد البيانات الاقتصادية فى الولايات المتحدة ، لعل أهم تلك البيانات عن مستويات الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل نحو 70% من قيمة الناتج المحلي الإجمالي ،والتي توضح مدي تعافي الاقتصاد الأكبر فى العالم من تداعيات جائحة فيروس كورونا.
يصدر بحلول الساعة 12:30 غرينتش مؤشر الإنفاق الشخصي لشهر أيار/مايو المتوقع ارتفاع بنسبة 8.9% من انخفاض بنسبة 13.6% فى نيسان/أبريل ،ومؤشر الدخل الشخصي لنفس الشهر المتوقع انخفاض بنسبة 6.0% من ارتفاع بنسبة 10.5% الشهر السابق.
صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش الإنفاق الشخصي لشهر أيار/مايو مرتفعا بمقدار 8.2% ، أقل قليلا من متوسط توقعات الخبراء ارتفاع بمقدار 8.9% ، أفضل من القراءة السابقة التي سجلت انخفاض بمقدار 12.6% المعدلة من انخفاض بمقدار 13.6% ،والتي تعد أسوأ قراءة فى تاريخ الولايات المتحدة ،هذا البيان إيجابي لأكبر اقتصاد فى العالم.
ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الجمعة ليواصل التعافي لليوم الثاني على التوالي من أدنى مستوى فى أسبوع ، مع تجدد عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، فى ظل تصاعد المخاوف حول تفاقم تفشي جائحة كورونا فى الولايات المتحدة ، بعد ارتفاع حالات الإصابة الجديدة لمستوي قياسي جديد ،وتحذيرات حول تحور الفيروس ليكون أكثر عدوي ،وتظل التعاملات ضمن نطاق محدود ، بسبب عطلة عيد الاستقلال وإغلاق الأسواق الأمريكية.
ارتفع مؤشر الدولار بأكثر من 0.1 % إلى مستوى 97.36 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 97.22 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 97.15 نقطة.
حقق المؤشر بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.1% ، فى أول مكسب خلال الأربعة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى أسبوع عند 96.81 نقطة.
قالت وكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة أبلغت عن أكثر من 55 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الخميس ، لتسجل رقما قياسيا عالميا جديدا لليوم الثالث على التوالي.
وحذر كبير خبراء الأمراض المعدية بالبيت الأبيض الدكتور "أنتوني فوسي" من أن الفيروس ربما يكون قد تحور ليصبح أكثر عدوي عن ذي قبل.
رغم الارتفاع الحالي فى مستويات العملة الأمريكية ،غير أن التعاملات لا تزال ضمن نطاق محدود ، بسبب عطلة عيد الاستقلال فى الولايات المتحدة ،وإغلاق الأسواق الأمريكية.
تراجع الدولار الأمريكي ليستأنف خسائره التي توقفت مؤقتا بالأمس مقابل سلة من العملات العالمية ، ليقترب من ملامسة أدنى مستوى فى أسبوعين ، بفعل تزايد احتمالات توسيع التحفيز النقدي فى الولايات المتحدة ، عقب التصريحات الأخيرة لبعض أعضاء مجلس الاحتياطي الاتحادي.
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2 % إلى مستوى 96.81 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 96.99 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 97.05 نقطة.
أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.2% ، فى أول مكسب خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى أسبوعين عند 96.57 نقطة.
وبخلاف عمليات التعافي ، دعم ارتفاع مستويات الدولار يوم الثلاثاء ، هبوط معظم أسواق الأسهم العالمية ، فى ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، بسبب ارتفاع إصابات فيروس كورونا فى الولايات المتحدة ، مع ظهور حالات جديدة للعدوى فى استراليا.
أعرب عدد من أعضاء مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع عن قلقهم البالغ من تصاعد عدوي فيروس كورونا فى البلاد ، الأمر الذي يهدد بخفض إنفاق المستهلكين وتفاقم تدهور سوق العمل ،وهو ما سوف يجبر البنك المركزي إلى تقديم المزيد من الدعم التحفيزي.
عززت تلك التصريحات احتمالات قيام المركزي الأمريكي بتوسيع برامج التحفيز النقدي خلال النصف الثاني من هذا العام ، بهدف دعم الاقتصاد الأكبر بالعالم فى مواجهة الأضرار الفادحة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
أظهرت بيانات صادرة عن جامعة "ميتشيجان" ووكالة "رويترز" أن ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة انخفضت في الشهر الجاري بفعل ارتفاع عدد الإصابات بفيروس "كورونا" إلى أكثر من 3.5 مليون حالة في البلاد.
وكشفت البيانات عن انخفاض المؤشر إلى 73.2 نقطة في يوليو/تموز من 78.1 نقطة في يونيو/حزيران في حين توقع محللون ارتفاعا إلى 79 نقطة.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.