إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

تحليل الدولار اندكس Dollar Index





استقر الدولار الأمريكي أمام أغلب العملات الرئيسية على نحو إيجابي خلال تعاملات اليوم الإثنين متخليا عن الخسائر التي سجلها في وقت سابق بالجلسة، وذلك في ظل التفاؤل السائد بالأسواق عقب توقيع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" على حزمة التحفيز المالي والإنفاق.
وكشفت وسائل إعلامية أمس الأحد عن أن الرئيس "ترامب" وقع على حزمة تحفيز نقدية وحزمة للإنفاق بإجمالي قيمة 2.3 تريليون دولار، وذلك لدعم الاقتصاد الأمريكي في مواجهة تداعيات جائحة "كورونا".
يأتي ذلك على الرغم من إشارة "ترامب" إلى إمكانية استخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قانون الإنفاق العسكري، واشترط زيادة الحوافز المالية المباشرة للأسر إلى 2000 دولار بدلا من 600 دولار.
ومع استعداد العالم لعام جديد، تتواصل الجهود لاحتواء ومكافحة جائحة كورونا من اجل العودة إلى الحياة الطبيعية.
وعلى صعيد التداولات، استقر مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 18:50 بتوقيت جرينتش عند 90.3 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 90.3 نقطة وأقل مستوى عند 89.9 نقطة.
 
تراجع الدولار الأمريكي يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى عامين ونصف ، بفعل شهية المخاطرة المرتفعة التي تسيطر على المستثمرين ، بفضل إقرار حزمة إنفاق مالي واسعة فى الولايات المتحدة ، بالإضافة إلى تطورات إيجابية عن لقاحات فيروس كورونا.

تراجع مؤشر الدولار بحوالي 0.4 % إلى مستوى 89.65 نقطة الأدنى منذ نيسان/أبريل 2018 ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 89.98 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 89.98 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.4% ،فى ثالث خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، بفعل ضعف الطلب على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل.

تلقت أسواق المال العالمية دعما إيجابيا مطلع هذا الأسبوع بعدما وقع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" رسميا مشروع قانون حزمة الإنفاق المالي الجديدة فى الولايات المتحدة.

وقع ترامب على مشروع قانون الإغاثة الجديدة لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا بحوالي 900 مليار دولار ،وحزمة تمويل حكومي بقيمة 1.4 تريليون دولار ،ليكون إجمالي التحفيز المالي الجديد بنحو 2.3 تريليون دولار.

كان الكونغرس قد توصل يوم الثلاثاء الماضي إلى مشروع القانون عقب شهور من المفاوضات بين المشرعين من قطبي السياسة الأمريكية الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي.

من ناحية أخرى ، وافقت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية فى المملكة المتحدة البريطانية رسميا يوم الأربعاء على الاستخدام الطارئ للقاح "أكسفورد –أسترا زينيكا" المضادة لفيروس كورونا المستجد ، ليكون اللقاح الثاني الحاصل على هذا التصريح بعد لقاح "فايرز-بيونتيك".



 
ارتفع الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية خلال تعاملات اليوم الخميس الذي يمثل آخر جلسة في عام 2020، لكن العملة الأمريكية تستعد لتسجيل أول خسارة سنوية لها في ثلاث سنوات كما أنها الأكبر منذ عام 2017.

وتعرض الدولار لضغوط شديدة منذ بداية الجائحة العالمية حيث اندفع المستثمرون نحو أصول مخاطرة وأصول الملاذ الآمن الأخرى كبعض المعادن النفيسة.

وظهر فيروس "كورونا" بحسب التقارير الإعلامية في مدينة "ووهان" بالصين خلال ديسمبر/كانون الأول عام 2019، ث تفشيى في هذه المدينة بوتيرة سريعة لينتقل إلى دولة تلو الأخرى على مستوى العالم.

ولا يزال وباء كورونا يخيم على الأسواق العالمية، وإن كانت بعض الاقتصادات تتعافى تدريجيا من تداعيات الفيروس.

الاحتياطي الاتحادي يتدخل

ومنذ بداية تأثير الجائحة، بدأت السلطات المالية والنقدية في الولايات المتحدة ودول العالم التدخل ببعض الخطوات الفعالة من أجل إنقاذ اقتصاداتها من براثن الركود، وأبرزها الاحتياطي الاتحادي الأمريكي الذي خفض الفائدة قرب الصفر منذ مارس/آذار ولا يزال يبقيها عند النطاق بين الصفر و0.25% حتى الآن.

وتدخل البنك المركزي الأمريكي سريعاً بتثبيت الفائدة لدعم الاقتصاد، وتعهد بعدم رفعها من هذا المستوى قبل عام عام 2023، ثم صرح في أحد بياناته الشهرية بأنه لن يغير سياسته النقدية إلا بعد بلوغ أهداف الاقتصاد كالتضخم والبطالة والتوظيف.

وأطلق الاحتياطي الاتحادي أيضا برنامجا مكثفا للتيسير الكمي حيث بدأ شراء السندات بشكل واسع النطاق من أجل العمل على دفع عجلة الاقتصاد وإعادته لمسار النمو.

وأتت برامج البنك المركزي بثمارها حيث بدأت البطالة في العودة للتراجع كما تحول الاقتصاد للنمو بشكل قوي.

السياسة النقدية غير كافية

رغم هذه الخطوات العاجلة من الاحتياطي الاتحادي، إلا أن رئيسه "جيروم باول" أكد على عدم كفايتها، فقد شدد على ضرورة الاستعانة بالسياسات المالية من خلال ضخ حوافز للاقتصاد.

واستجاب البيت الأبيض والكونجرس بحزبيه الجمهوري والديمقراطي من خلال ضخ خطتين للتحفيز النقدي لعل آخرها ما وقع عليه الرئيس "دونالد ترامب" خلال الأسبوع الجاري والتي تقدر قيمتها بنحو 900 مليار دولار.

وعقب التوقيع على حزمة التحفيز الثانية، توقع محللو بنك "جولدمان ساكس" نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة 5% في الربع الأول من عام 2021.

رئيس جديد ولقاحات على الطريق

في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أكدت وسائل إعلامية فوز المرشح الديمقراطي "جو بايدن" برئاسة الولايات المتحدة بعد فوزه على الرئيس الحالي "دونالد ترامب" بفارق كبير من أصوات المجمع الانتخابي.

واعترض "ترامب" على هذه النتائج وشكك في صحتها كما تحدث عن مؤامرة ضده من الإعلام وطالب بإعادة فرز الأصوات وإبطال نتائج بعض الولايات، لكن مع ذلك، تم الإعلان رسميا عن فوز "بايدن".

وبعد إسدال الستار على الانتخابات الرئاسية، تحولت دفة الجدل تجاه اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، حيث أعلنت شركة "فايزر" أن لقاحها الذي طورته بالتعاون مع "بيونتك" الألمانية تتجاوز فاعليته 95%، كما أعلنت شركة "موديرنا" أن فاعلية لقاحها تتجاوز 94%.

وتم الإعلان في وقت سابق هذا العام عن لقاح روسي يحمل اسم "سبوتنيك 5" بالإضافة إلى الإعلان مؤخراً عن لقاح "أسترازينيكا" الذي تطوره بالتعاون مع جامعة "أوكسفورد" والذي تصل فاعليته إلى 95%.

وعلى صعيد التعاملات في آخر جلسات العام، ارتفع مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 89.9 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 89.9 نقطة وأقل مستوى عند 89.5 نقطة.

هذا، وقد سجل الدولار خسائر سنوية بنسبة 7% في 2020 هي الأكبر منذ عام 2017.
 
تراجع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي ، مقتربا من ملامسة أدنى مستوى فى 33 شهرا المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، حيث لا يزال الطلب ضعيفا على العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات هامة من الولايات المتحدة ، عن قطاع الصناعات التحويلية خلال كانون الأول/ديسمبر ،توفر تلك البيانات أدلة قوية حول أداء أكبر اقتصاد فى العالم خلال الربع الأخير من العام الماضي.
تراجع مؤشر الدولار بأكثر من 0.3 % إلى مستوى 89.59 نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 89.90 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 89.91 نقطة.
أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.1% ،وسجل أدنى مستوى فى 33 شهرا عند 89.42 نقطة ، عاكسا استمرار هبوط العملة الأمريكية فى مستهل تعاملات العام الجديد 2021.
وفقد المؤشر قرابة 7% على مدار عام 2020 ، فى أول خسارة سنوية خلال الثلاث سنوات الأخيرة ،و بأكبر خسارة سنوية منذ عام 2017 ،بفعل التحفيز المالي والنقدي الضخم فى الولايات المتحدة ، لمواجهة الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا ،والتي تعد أسوأ أزمة اقتصادية منذ فترة الكساد العظيم فى ثلاثينات القرن الماضي.
حدد بنك الشعب الصيني "البنك المركزي" يوم الثلاثاء سعر الصرف الرسمي لليوان عند أقوى سعر منذ أن تخلت الصين عن ربط عملتها بالدولار فقط فى عام 2005 ، الأمر الذي عزز معنويات المستثمرين فى معظم الأسواق ، إقبالا على شراء العملات ذات المخاطر العالية ،وتباطؤ الطلب على العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل.


 
ارتفع الدولار الأمريكي يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل التعافي لليوم الثاني على التوالي من أدنى مستوى فى قرابة ثلاث سنوات ، بفضل عمليات شراء العملة عند مستويات رخيصة ، بالرغم من المعنويات القوية التي تسيطر على الأسواق ، والتي تقلص من عمليات شراء الدولار كأفضل استثمار بديل ، خاصة بعد انحسار التوترات السياسية فى الولايات المتحدة ، بعد اعتماد الكونغرس رسميا فوز "جو بايدن" بانتخابات الرئاسة الأمريكية.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.7 % إلى مستوى 89.95 نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 89.32 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 89.32 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.1% ، فى أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بعدما سجل فى وقت سابق مستوي 89.20 نقطة الأدنى منذ آذار/مارس 2018.

وافق مجلس الشيوخ والنواب الأمريكيين فى جلستهما المشتركة يوم الخميس على التصديق على فوز " جو بايدن " بانتخابات الرئاسة الأمريكية بعد الحصول على 306 صوتا من المجمع الانتخابي ،وأعلن نائب الرئيس الأمريكي "مايك بنس" القرار رسميا ، وقال أن الحرية تنتصر دائما.

كانت إجراءات التصديق قد تعطلت يوم الأربعاء بعد اقتحام مثيري الشغب المؤيدون للرئيس "دونالد ترامب" مبني الكونغرس ،وبعد نجاح الشرطة فى السيطرة على تلك الفوضى ، تم استكمال الاجتماع المشترك واعتماد نتائج الانتخابات الرئاسية رسميا.

ومن جهته قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته "دونالد ترامب" هذا الشهر ،إنه سيكون هناك انتقالا منظما للسلطة بعد مصادقة الكونغرس على فوز بايدن.

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم ، عدد من البيانات الاقتصادية الهامة فى الولايات المتحدة ، عن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية ،وعن أداء قطاع الخدمات خلال كانون الأول/ديسمبر الماضي ، البيانات السلبية قد توسع من المكاسب الحالية للعملية الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية.

تصدر بحلول الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش ،طلبات إعانة البطالة الأمريكية المتوقع 0.798 مليون فى الأسبوع المنتهي 2 كانون الثاني/يناير من 0.787 مليون الأسبوع الأسبق.

وتصدر بحلول الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي المتوقع مستوي 54.5 نقطة خلال كانون الأول/ديسمبر من مستوى 55.9 نقطة فى تشرين الثاني/نوفمبر.







 
ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليوسع مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى شهرين ، مع تسارع عمليات تغطية مراكز بيع بعد موجة كبيرة من الهبوط ، مع استمرار عمليات شراء العملة الِأمريكية كأفضل استثمار بديل ، ويدعم هذا الارتفاع أيضا صعود عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2 % إلى مستوى 91.18 نقطة الأعلى منذ 9 كانون الأول/ديسمبر الماضي ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 91.00 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 90.80 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.4% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، فى ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، فى ظل حالة من الحذر سيطرت على أسواق المال العالمية ، عقب التطورات المرتبطة بسهم شركة "جيم ستوب".

وقفز سهم جيم ستوب خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي من 20$ إلى 483$ ، بعدما أجبر مستثمري التجزئة ،صناديق التحوط والاستثمار الكبرى على تغطية مراكز البيع على المكشوف ، الأمر الذي أكبد تلك الصناديق خسائر بمليارات الدولارات.

وخوفا من تكرار تلك الأحداث مع أصول مالية أخري ، تتسارع وتيرة تغطية المراكز الضخمة المفتوحة على تلك الأصول ، ومن ضمن تلك الأصول الدولار الأمريكي الذي سجل الشهر الماضي أدنى مستوى فى نحو ثلاث سنوات مقابل سلة من العملات العالمية.

وفى ظل حالة الحذر التي تسيطر على أسواق المال العالمية ، ينصب تركيز المستثمرين على تعزيز مراكز شراء الدولار الأمريكي كأفضل استثمار بديل فى الوقت الراهن.

يدعم ارتفاع الدولار الأمريكي أيضا صعود عائد سندات الخزانة الأمريكية يوم الثلاثاء لليوم الرابع على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين عند 1.115%.

من ناحية أخرى ، حثت مجموعة من الجمهوريين الأعضاء فى مجلس الشيوخ الرئيس الأمريكي "جو بايدن" على تقليص حجم حزمة الإغاثة المقترحة من فيروس كورونا والبالغة 1.9 تريليون دولار بشكل كبير ، وطرحوا على الرئيس الديمقراطي بديلا بقيمة 600 مليار دولار.



 
صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي 30 كانون الثاني/يناير بمقدار 0.779 مليون ،أفضل من التوقعات التي أشارت إلى 0.828 مليون ، أفضل من القراءة السابقة 0.812 مليون المعدلة من 0.847 مليون ،هذا البيان إيجابي لأكبر اقتصاد فى العالم.
 
عودة
أعلى