إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

ورشة الدولار ين

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني بسبب عطلة يوم البحرية في اليابان وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 05:58 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.01% إلى مستويات 107.16 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 107.15 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 107.20، بينما حقق الأدنى له عند 107.11.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 18 من تموز/يوليو والتي قد تعكس استقراراً عند 1.3 مليون طلب دون تغير يذكر عن القراءة الأسبوعية السابقة، بينما قد تظهر قراءة مؤشر طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 11 من هذا الشهر انخفاضاً بواقع 271 ألف طلب إلى 17,067 ألف طلب مقابل 17,338 ألف طلب في القراءة السابقة.

ويأتي ذلك، قبل أن نشهد صدور قراءة المؤشرات القائدة التي قد توضح تباطؤ النمو إلى 2.1% مقابل 2.8% في أيار/مايو، بخلاف ذلك، تابعنا بالأمس أعرب وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين عن آماله في تمرير قانون الإنقاذ الاقتصادي الجديد لمواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا قبل نهاية هذا الشهر، مضيفاً أنه عقد اجتماع مثمر مع كل من رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ورئيس مجلس الشيوخ تشارك شومر لمناقشة الأمر.

وجاءت ذلك عقب ساعات من أفادت زعيمة الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب ورئيسة المجلس بيلوسي الثلاثاء بأن حزمة التحفيز المقترحة من قبل الحزب الجمهوري للتصدي لتداعيات تفشي الفيروس التاجي والتي تقدر بنحو 1$ تريليون غير كافية وأن الاقتصاد وصحة المواطنين بحاجة للمزيد من الاموال، ويأتي ذلك بالتزامن مع المفاوضات القائمة بين الحزب الجمهوري الحاكم والحزب الديمقراطي حيال مشروع قانون التحفيز الجديد.

وفي سياق أخر، تابعنا الأربعاء تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أن الجهود متواصلة لتطوير لقاح فعال وآمن، موضحاً أن أزمة كورونا ستتجه نحو الأسوأ ثم ستتحسن الأمور مرة أخرى، ويذكر أن الأنباء توالت في مطلع هذا الأسبوع عن كون التوصل إلى لقاح للفيروس التاجي بات قاب قوسين أو أدنى وبالأخص عقب الإعلان المشترك لشركة فايزر الأمريكية وشركة بيو-أن-تيك الألمانية عن نتائج إيجابية مبكرة حول اللقاح المشترك.

كما تابعنا الاثنين الماضي أظهر لقاح أخر من قبل جامعة أكسفورد وشركة أسترازينيكا البريطانية استجابة مناعية إيجابية في تجربة مبكرة، أشادت به منظمة الصحة العالمية وبنتائجه الإيجابية مع تحذيرها من كون الأمر يحتاج للمزيد من الوقت والتجارب لحين ثبوت فعليته وأمان استخدامه، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 14.76 مليون ولقي 612,054 شخص مصرعهم في 216 دولة.




 
تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع لنشهد ارتداده للجلسة الثالثة على التوالي من الأدنى له منذ 12 من آذار/مارس الماضي أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.14% إلى مستويات 106.10 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 105.95 والتي تعد أدنى مستوى للزوج خلال تداولات الجلسة، بينما حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 106.19.

هذا وتابعنا عن الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد عالمياً، الكشف عن بيانات التضخم مع صدور القراءة السنوية لمؤشر طوكيو لأسعار المستهلكين والتي أظهرت تسارع النمو إلى 0.6% مقابل 0.3% في حزيران/يونيو الماضي، متفوقة على التوقعات عند 0.4%، كما أوضحت القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر ذاته والتي يستثنى منها الطعام تسارع النمو إلى 0.4% مقارنة بالقراءة السابقة والتوقعات عند 0.2%.

وفي نفس السياق، فقد أظهرت القراءة الجوهرية لمؤشر طوكيو لأسعار المستهلكين المستثنى منها الطعام والطاقة تسارع النمو إلى 0.6% مقابل 0.4% في حزيران/يونيو، متوافقة على التوقعات عند 0.5%، وجاء ذلك قبل أن نشهد صدور القراءة السنوية لمؤشر القاعدة النقدية من قبل بنك اليابان والتي أظهرت تسارع النمو إلى 9.8% مقابل 6.0% في حزيران/يونيو، متفوقة على التوقعات التي أشارت إلى تسارع النمو إلى 7.1%.

ويذكر أن ارتداد زوج الدولار ين في نهاية الأسبوع الماضي من الأدنى له في أربعة أشهر ونصف وذلك بعدما وصف وزير المالية الياباني تارو أسو الجمعة الماضية الارتفاع الأخير للين بأنه "سريع"، ما عكس قلق الحكومة اليابانية من كون العملة القوية يمكن أن تضيف المزيد من الألم إلى الاقتصاد الياباني والذي يعتمد بشكل موسع على الصادرات التي تعد عصب الاقتصاد والذي يعاني بالفعل من الركود.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر دولة صناعية في العالم صدور قراءة مؤشر طلبات المصانع والتي قد تظهر تباطؤ وتيرة النمو إلى 5.1% مقابل 8.0% في أيار/مايو، ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف عن احصائية ثقة المستهلكين من قبل الأعمال اليومية للمستثمرين ومعهد تكنوميتريكا للسياسات والسياسة والتي قد تعكس تقلص الانكماش إلى 45.3 مقابل 44.0 في تموز/يوليو.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا أمس الاثنين أفادت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي بأنها ستلتقي بوزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين ورئيس العاملين بالبيت الأبيض مارك ميدوز الثلاثاء لمواصلة النقاش حيال حزمة الإغاثة من الفيروسات، وجاء ذلك عقب انقضاء جولة محادثات الأمس، وفي سياق أخر، فقد أعرب الرئيس الأمريكي منذ قليل عن كون أن سياسة "الإغلاق الدائم" ليست "مساراً حيوياً إلى الأمام" لمكافحة جائحة كورونا
 
تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع ليعكس استأنف مسيرات الخسائر والتي توقفت في أخر جلسات الأسبوع الماضي لأول مرة في أربعة جلسات أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني في مطلع الأسبوع بسبب عطلة يوم الجبل في اليابان وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة إحصائية فرص العمل ودوران فرص العمل والتي قد تعكس انخفاضاً إلى نحو 5.30 مليون مقابل نحو 5.40 مليون في أيار/مايو الماضي، ويأتي ذلك في أعقاب أظهر بيانات سوق العمل في نهاية الأسبوع الماضي تراجع معدلات البطالة إلى 10.2% مقابل 11.1 في حزيران/يونيو الماضي.
وفي نفس السياق، فقد أوضحت قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية أيضا الجمعة الماضية نحو 1,763 ألف وظيفة مضافة مقابل 4,791 ألف وظائف مضافة والتي عدلت من نحو 4.8 مليون وظيفة مضافة في حزيران/يونيو، بينما قد عكست قراءة مؤشر متوسط الدخل في الساعة ارتفاعاً 0.2% مقابل تراجع 1.3% متفوقة على التوقعات التي أشارت لتقلص التراجع إلى 0.5%.
وفي سياق أخر، فقد تابعنا بالأمس توقيع الرئيس الامريكي الجمهوري دونالد ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية لتمديد إعانات البطالة عقب انهيار محادثات البيت الأبيض مع الكونجرس وسط اختلاف رؤية الحزب الديمقراطي الذي يحظى بأغلبية مجلس النواب والحزب الجمهوري الذي يحظى بأغلبية مجلس الشيوخ حول محادثات حزمة الإغاثة من الفيروسات وسط تنامي القلق من تفشي موجة ثانية لفيروس كورونا.
وتأتي ذلك عقب تهديد الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين ترامب الأسبوع الماضي بالعمل من تلقاء نفسه إذا فشل في التوصل لاتفاق مع الديمقراطيين، وستوفر تلك الأوامر التنفيذية 400$ دولار في الأسبوع ضمن المساعدات المتعلقة بالبطالة، ويعد ذلك أقل من 600$ في الأسبوع الذي تم تمريره من قبل الكونجرس في وقت سابق من هذا العام عقب جائحة فيروس كورونا.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا في نهاية الأسبوع الماضي توقيع الرئيس الأمريكي ترامب على أمران تنفيذيان لحظر المقيمين في أمريكا من القيام بأي أعمال مع التطبيقات الصينية "تيك-توك" و"وي-شات" والتي وصفها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مؤخراً بأنها "غير موثوق بها" وأن إدارة ترامب تعتبرها تهديد أمني، ما ألقى بظلاله على أسهم تلك الشركات الصينية المالكة للتطبيقات.
وفي نفس السياق، فقد صوت مجلس الشيوخ بالإجماع الخميس بالموافقة على مشروع قانون من السيناتور جوش هاولي يحظر على الموظفين الفيدراليين استخدام تطبيق مشاركة الفيديو "تيك-توك"، وجاء ذلك بالتزامن مع تهديد البيت الأبيض بحظر شركة "بيتا-دانس" الصينية التي تواجه مهلة نهائية حتى 15 من أيلول/سبتمبر، إما لبيع عملياتها في أمريكا لشركة ميكروسوفت الأمريكية أو مواجهة حظر تام في الولايات المتحدة.
وفي سياق أخر، فقد تابعنا أيضا الجمعة الماضية أعلن إدارة ترامب أنها ستفرض جولة جديدة من العقوبات على أحدى عشرة فرداً متضمنين زعيمة هونج كونج كاري لام لدورها في الإشراف على تنفيذ سياسات بكين لقمح الحريات والعملية الديمقراطية في مدينة هونج كونج وذلك بالإضافة إلى مسئولين صينيين أخرين، كما حث مسئولي أدارة ترامب على شطب الشركات الصينية التي تداول في البورصات الأمريكية.
ويأتي ذلك وسط تطلع الأسواق إلى المحادثات التجارية المرتقبة بين واشنطون وبكين بحلول عطلة نهاية الأسبوع الجاري في 15 من آب/أغسطس والتي تهدف لمراجعة مسئولي أكبر اقتصاديان في العالم ما تم تنفيذيه من المرحلة الأولى من اتفاقهم التجاري، ومن المفترض أن إدارة ترامب تسعى لتحقيق تقدم حول ذلك الملف على أعتاب الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
ويذكر أن بكين طالبت واشنطون الشهر الماضي بإغلاق قنصليتها في تشنغدور، وذلك رداً على القرار الأمريكي الأخير بإغلاق القنصلية الصينية في هيوسين مؤخراً، ونوهت الخارجية الصينية آنذاك لكون "الوضع الحالي بين واشنطون وبكين ليس شيء تريد الصين رؤيته، والولايات المتحدة مسئولة تماماً عنه" وحثت بكين واشنطون من جديد على إلغاء القرار الخاطئ وتهيئة الظروف لعودة العلاقات الثنائية إلى طبيعاتها.

 
انخفض الدولار الأمريكي لنشهد ارتداده للجلسة الرابعة من الأعلى له منذ 23 من تموز/يوليو الماضي أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي ظلال تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين أكبر اقتصاديان في العالم.

تراجع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.39% إلى مستويات 105.59 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 106.01 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له منذ السابع من آب/أغسطس عند 105.57، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 106.05.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة كل من مؤشر المنازل المبدوء إنشائها ومؤشر تصريح البناء ووسط التوقعات بأن تعكس قراءة تصاريح البناء ارتفاعاً إلى نحو 1.33 مليون تصريح مقابل نحو 1.226 مليون تصريح في حزيران/يونيو الماضي، كما قد تعكس قراءة المنازل المبدوء إنشائها ارتفاعاً إلى نحو 1.23 مليون منزل مقابل نحو 1.19 مليون منزل في حزيران/يونيو.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس أعرب وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس عن كون المحادثات التجارية بين واشنطون وبكين لا تزال مستمرة وأن بلاده حريصة على دعوة الصين للمضي قدماً في شراء المنتجات الزراعية الأمريكية، مع تطرقه لكون الإدارة الأمريكية تعمل على سد الثغرات لمنع شركة هواوي الصينية من الوصول إلى التكنولوجيا الأمريكية، وجاء ذلك عقب تشديد أدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قيود إضافية على هواوي.

ويذكر أنه كان من المقرر السبت الماضي عقد جولة المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين عبر الأقمار الصناعية السبت الماضي والتي كانت تهدف لمراجعة مسئولي أكبر اقتصاديان ودولتان صناعيتان في العالم، لما تم تنفيذيه في المرحلة الأولى من اتفاقهم التجاري، إلا أن تلك الجولة قد تم تأجيلها لأجل غير مسمى في أعقاب تصاعد التوترات بين واشنطون وبكين بشكل ملحوظ خلال الآونة الأخيرة.


 
تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع لنشهد ارتداده من الأدنى له منذ أواخر من تموز/يوليو، حينما اختبر الأدنى له منذ 12 من آذار/مارس أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي ظلال تصاعد التوترات بين واشنطون وبكين.

ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.09% إلى مستويات 105.51 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 105.41 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 105.61، بينما حقق الأدنى له في ثلاثة أسابيع عند 105.10.

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الياباني صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت فائض بما قيمته 11.6 مليار ين مقابل عجز 269.3 مليار ين في حزيران/يونيو الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص العجز إلى 77.6 مليار ين، بينما أوضحت القراءة المعدلة موسمياً للمؤشر ذاته تقلص العجز إلى 34.8 مليار ين مقابل 410.9 مليار ين في حزيران/يونيو، متفوقة أيضا على التوقعات التي أشارت لاتساع العجز إلى 0.44 تريليون ين.

وجاء ذلك مع أظهر القراءة السنوية للصادرات تقلص التراجع إلى 19.2% مقابل 26.2% في حزيران/يونيو، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتقلص التراجع إلى 21.0%، بينما أوضحت القراءة السنوية للواردات اتساع التراجع إلى 22.3% مقابل 14.4%، بخلاف التوقعات التي أشارت لاتساع التراجع إلى 22.3%، وجاء ذلك بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر طلبات الآلات تراجعاً 7.6% مقابل ارتفاع 1.7% في أيار/مايو، أسوء من التوقعات بارتفاع 2.1%.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 28-29 تموز/يوليو والذي أبقى من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي آنذاك على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل عند مستوياتها الصفرية ما بين الصفر و0.25%.

ويذكر أن محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أكد في المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب الاجتماع آنذاك على التزام الفيدرالي باستخدام كافة أدواته لدعم التعافي وتقليل التداعيات السلبية لجائحة كورونا، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 21.76 مليون ولقي 771,635 شخص مصرعهم في 216 دولة.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس أعرب وزارة الخارجية الصينية عن إدانتها لقيام الولايات المتحدة بتشديد العقوبات المفروضة على شركة هواوي الصينية والتي تم الإعلان عنها في مطلع هذا الأسبوع، ويذكر أن وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس نوه الاثنين الماضي لكون المحادثات التجارية بين واشنطون وبكين لا تزال مستمرة وأن بلاده حريصة على دعوة الصين للمضي قدماً في شراء المنتجات الزراعية الأمريكية، مع تطرقه لكون الإدارة الأمريكية تعمل على سد الثغرات لمنع شركة هواوي الصينية من الوصول إلى التكنولوجيا الأمريكية.

هذا وقد كان من المقرر السبت الماضي عقد جولة المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين عبر الأقمار الصناعية والتي كانت تهدف لمراجعة مسئولي أكبر اقتصاديان ودولتان صناعيتان في العالم، لما تم تنفيذيه في المرحلة الأولى من اتفاقهم التجاري، إلا أن تلك الجولة قد تم تأجيلها لأجل غير مسمى في أعقاب تصاعد التوترات بين واشنطون وبكين بشكل ملحوظ خلال الآونة الأخيرة.


 
عودة
أعلى