رضا البطاوى

عضو فعال

xm    xm

 

 

قراءة في كتاب قبعات التفكير الست
المؤلف هو إدوارد دى بونو والكتاب أخذ شهرة دون مبرر في الاعلام المكتوب بالعربية فهو لا يضيف شىء وإنما مجرد تقليعة من تقاليع الغرب فصاحبه وهو طبيب نفسى كتبه لجمع المال والشهرة ففى تلك المجتمعات إذا أردت أن تشتهر وتغتنى فقل أى شىء غريب وستجد قطيع يتبعك دون تفكير ومن ضمن هذا القطيع من يقال عنهم مستغلى الفرص من الناشرين
وقد قال عن سبب تسميته الكتاب بهذا الاسم الغريب أن الناس كانوا يرتدون القبعات لأغراض مختلفة وهو قوله :
"كان ارتداء كل شخص قبعة ظاهرة سادت فى صور الصحف والأفلام بشكل ملفت للنظر قبل 40 عاما ولكن فى أيامنا هذه تعتبر القبعة أمرا نادرا وخصوصا بين الرجال فاليوم يرتدى بعض الأشخاص القبعات كجزء من الزى الرسمى الذى يرسم دورا محددا ويمكننا القول عن الزوج الذى يقوم بإلقاء الأوامر على أفراد عائلته إنه يرتدى قبعة المدير ....بهذه الطريقة تم تكوين قبعة التفكير ص17
ويفاجئنا الرجل بان التفكير جسدى وليس عقلى كما نعرف فيقول :
"وفى الحقيقة فإننى أعتقد أن التفكير يحب أن يكون رشيقا وسريعا وثابتا بدلا من كونه حزينا وكئيبا ورزينا ... خذ هذا الوضع الخاص بالتفكير جسديا وليس عقليا وسوف تصبح مفكرا لماذا؟ لأنك إذا انتحلت شخصية مفكر تصبح مفكر ص14
وهو يقول أن مقلد الحركات الجسدية سيغدو مفكرا في الفقرة التالية :
"خذ وضع المفكر ونفذ الحركات ان نويت ذلك واجعلها تبدو جلية لك ولمن حولك وسرعان ما يقوم عقلك باتباع الدور الذى تقوم به...إن هذا الكتاب يبين الأدوار المتعددة لانتحال شخصية أخرى ص15
هذه الغرابة هى التى أدت لشهرة الكتاب وترجمته رغم أن القولين السابقين كافيين لرميه في سلة المهملات
وقد قسم الرجل التفكير للتفكير المعتاد وهو ما نصنعه في حياتنا نتيجة التعود عليه كالمشى والتفكير الذى يحتاج للتأنى والتركيز فقال :
"هناك نوع من التفكير المتعلق بالمشى والحديث والتنفس نمارسه طوال الوقت وعلى سبيل المثال نرد على الهاتف نقطع الشارع نقوم بأعمال روتينية ونتوقف عنها ولا نحتاج أن ندرك أى رجل تتبع الأخرى عندما نسير أو كيف ننظم طريقة تنفسنا هناك أرضية ثابتة لهذا النوع من التفكير التلقائى المستمر وعلى النقيض من ذلك يوجد نوع أخر من التفكير المدروس بتأن وتركيز ويستخدم التفكير الذى يعتمد على الخلفية وعلى التجارب والبيئة السابقة للتغلب على المشاكل الروتينية بينما التفكير المدروس بترو يقوم بأكثر من التغلب على الأمور الروتينية والتعامل معها فالجميع يركض ولكن الرياضى يركض بهدف مدروس ويتلقى تدريبا ص20
وأخبرنا الرجل بأنه يدير برنامج للتفكير في المدارس يتبعه الكثيرون وأنه اخترع أمورا فيه ثم حدثنا عن تصميم العقل البشرى وأنه يجب معالجة الحاسوب الحالى كاختراع وتزويده بالعواطف والمشاعر فقال :
"لقد صممت عقولنا بطريقة بارعة لتكون غير مبدعة فهى مصممة كى تكون قادرة على صياغة وبناء نماذج وأنماط تم استخدامها كنماذج ثابتة فى المناسبات والمواقف المستقبلية ولكن هناك عيب كبير لأنظمة التنظيم الذاتى فهى تظل حبيسة إطار خبراتها (تسلسل حدوثها الزمنى) وهذا يفسر احتياج كمبيوتر الجيل الخامس للفكاهة والعواطف أو الوقوع فى أخطاء سخيفة وخلافا لذلك فلن يستطيع الكمبيوتر القيام بعملية التفكير وتتغير إحساسات الوحدات العصبية بتأثير المواد الكيماوية لأن أى تغيير فيها قد ينجم عنه تثبيت نموذج معين وبعبارة أخرى يتكون لدينا عقل مختلف لكل تركيب كيماوى مختلف وهذا يبين أهمية العواطف فى قدرتنا على التفكير وأنها ليست مجرد إضافات تشوش تفكيرنا "ص43
وهو كلام كسابقه يرجعنا للخلف فبدلا من تحكيم العقل يريد تحكيم المشاعر والعواطف كما يقول في القرارات وهو ما نهى الله عنه فقال :
" فلا تتبعوا الهوى "
ونجد الرجل قسم أنواع التفكير لست أنواع حسب لون القبعة فالبيضاء تعبر عن الحياد والعدل في الحكم كما قال :
"خلاصة القول إن المهم هو الموقف الذى يتخذه المرء فى أثناء النقاش أو حل المشكلة فعند ارتداء القبعة البيضاء يضع المفكر فقط عبارات محايدة وغير منحازة وتعرض الحقائق فقط ولا تستخدم لتأييد وجهة نظر ضد أخرى فإذا استخدمت إحدى العبارات الحقيقية من أجل توضيح أو إثراء وجهة نظر أخرى تصبح مشكوكا فيها وتكون قد خرجت عن قوانين لعبة القبعة البيضاء ص64
ويخبرنا أن المفكر الأبيض عملى يعرض المعلومات في إطار مناسب فيقول:
"إن الغرض من تفكير القبعة البيضاء هو أن يكون المفكر عمليا ولذلك علينا أن نعرض المعلومات ولكن فى إطار مناسب ص76
وهذا العرض في إطار مناسب يتعارض مع الحياد والعدل لأنه يترك ما هو غير مناسب له بينما المفروض هو العرض الحيادى ولكن حكاية إطار مناسب تعنى استبعاد أمور تتعارض مع هوى المفكر والذى في تلك الحالة لا يكون مفكرا وإنما يسير على هواه
وحاول دى بونو أن يشبه تلك القبعة بالحاسوب المحايد فقال :
"تصور جهاز كمبيوتر يعطيك الحقائق والأرقام التى تطلبها فالكمبيوتر محايد وموضوعى وغير متحيز ولا يطرح تفسيرات أو آراء عندما يرتدى المفكر قبعة تفكير بيضاء فعليه تقليد الكمبيوتر يتوجب على طالب المعلومات أن يستخدم أسئلة محددة ومركزة للحصول على معلومات أو لتعبئة فجوات المعلومات عمليا هناك نوعان من المعلومات الأول يشتمل على حقائق مجربة ومثبتة وهى حقائق من الدرجة الأولى والنوع الثانى يتضمن حقائق من المعتقد أنها صحيحة ولكنها لم تخضع للتجربة حتى الآن وتعتبر حقائق من الدرجة الثانية

هناك سلسلة احتمالات تبدأ باستخدام دائما صحيح وتنتهى بغير صحيح وهناك مستويات بينها مثل وعلى العموم بعض الأحيان وبين الفينة والأخرى يمكن تصنيف المعلومات من هذا ص83 القبيل ضمن قبعة التفكير البيضاء شريطة استخدام إطار يبين أنها ترجيحات أو احتمالات قوية يعتبر تفكير القبعة البيضاء اتجاها ونظاما ويحاول المفكر أن يكون حياديا وموضوعيا فى طريقة عرضه للمعلومات قد يطلب منك ارتداء القبعة البيضاء وبامكانك طلب ذلك من الآخرين وباستطاعتك ارتداءها أو خلعها حسب اختيارك
اللون الأبيض(غياب الألوان) يرمز إلى الحياد وعدم الانحياز ص84
قطعا التفكير العادل أن المحايد لا يشله الحاسوب لن من يزود الحاسوب او يغذيه هو إنسان له أهواء كما أنه تفكير ومن ثم لا يمكن ان يكون الحاسوب محايدا طالما من يزوده بالمعلومات بشرى
على سبيل المثال لا تخلو أى نسخة تشغيل من ألعاب وغالبا هى ألعاب من ألعاب القمار ومن ثم يكون الغرض منها هو تزيين لعب الميسر لمستخدمى الحاسوب
وأما القبعة الحمراء فتفكيرها يرتكز على المشاعر والعواطف وهو قوله :"يرتكز تفكير القبعة الحمراء على العواطف والمشاعر والعناصر غير العقلانية فى التفكير وغير المنطقية وتتيح القبعة الحمراء طريقا لعرض هذه الأمور على الطبيعة حيث تشكل جزء من الخارطة الكلية ص85
وقال :
"فى الحقيقة أن القيمة الأساسية للقبعة الحمراء تكمن فى التكلف فالعواطف عادة تستغرق بعض الوقت كى تستقر ووقتا أطول كى تخمد فهناك الاستياء وهناك العبوس والتقطيب ويتحمل شخص إساءة ويسببها أخر أى أن القبعة الحمراء تتيح المجال للانتقال من حالة شعورية إلى أخرى فى لحظات سريعة إلى حد ما حيث يرتدى المرء القبعة الحمراء ثم يخلعها وتكون الآراء المطروحة من خلالها أقل تعبيرا عن رأى قائلها الشخصى من تلك التى تعرض دون ارتدائها لأنها تعرف كمصطلح رسمى بعيدا عمن الأهواء الشخصية ص102
وقال أيضا:
"فالتفكير يستطيع أن يغير العواطف والذى يغير العواطف هو الجزء الإداركى الحسى من التفكير وليس الجزء المنطقى منه فإذا شاهدنا شيئا ما بطريقة مختلفة عن مرة سابقة فإن عواطفنا قد تغير الإدراك ص105
وقال أيضا:
إن ارتداء القبعة الحمراء يتيح للمفكر القول هذا شعورى حول الموضوع وكذلك تضفى شرعية للعواطف والمشاعر والأحاسيس كجزء مهم فى التفكير وتجعل القبعة الحمراء الأحاسيس مرئية بحيث تصبح جزء من خريطة التفكير ونظام القيم الذى يحدد الطريق على الخريطة كما تعطى القبعة الحمراء الطريقة السهلة للمفكر للتحول من حالة الشعور وإليها بطريقة تتعذر دون اللجوء إلى مثل هذه الوسيلة وتتيح القبعة الحمراء للمفكر أن يستكشف مشاعر الآخرين عندما يطلب رأيهم باستخدامها وعندما يستخدم المفكر قبعة حمراء فلا داعى إلى محاولة وضع تبريرات للمشاعر أو أسس منطقية لها وتتضمن القبعة الحمراء نوعين من الشعور الأول العواطف التى ص115 نعرفها مثل الخوف والكره حتى الشك والثانى الأحكام المعقدة التى تتدخل فى المشاعر والأحاسيس مثل الحدس والحس الداخلى التذوق الإحساس تذوق الجمال وأنواع غير مرئية من الأحاسيس ويندرج ضمن قبعة التفكير الحمراء أى إحساس يمكن قياسه ص116
وكل هذا الكلام لا علاقة له بالتفكير فالمشاعر والعواطف خارج إطار الفكر وهو ما نهانا الله عن بالقول :
" فلا تتبعوا الهوى "
وهو ما فعله نوح(ص) عندما غلب مشاعره على عقله في مسألة ابنه فقال " رب إن ابنى من أهلى "
فرد الله عليه :
" إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح "
وأما القبعة السوداء فهى تقود باظهار معايب ومسالب الشىء فقط كما قال الشاعر :
" كما أن عيب السخط تبدى المساويا "
وهو قول دى بونو :
"يركز تفكير القبعة السوداء بشكل رئيسى على تقييم الأمور سلبيا ويقوم المفكر الذى يرتدى القبعة السوداء بلفت الانتباه إلى الأخطاء وإلى عدم موافقة خبرة أو معرفة لفكرة معينة كما يشير مفكر القبعة السوداء إلى أسباب صلاحية فكرة ما من الناحية العملية كما يبين مخاطر الفكرة وكذلك يشير إلى الأخطاء فى تصميم ما ولا يعتبر تفكير القبعة السوداء نزاعا أو خلافا ولا يجب النظر إليه كذلك بل هو محاولة موضوعية لوضع العناصر السلبية على الخريطة قد يلفت تفكير القبعة السوداء الأنظار إلى الأخطاء فى أسلوب التفكير والطريقة نفسها يقوم تفكير القبعة السوداء بمقارنة فكرة ما مع الماضى بمعرفة مدى التطابق لما هو معروف مسبقا كما يمكن أن يسلط الضوء على فكرة فى المستقبل لمعرفة ما سيحدث من أخطاء أو فشل ص153
وأما القبعة الصفراء فهى نقيض القبعة السوداء حيث تقدم كزايا وفوائد الشىء فقط وهو ما سماه الشاعر عين الرضا في قوله :
"وعين الرضا عن كل عيب كليلة "
"تعتبر القبعة الصفراء نقيض القبعة السوداء من حيث الاتجاه واتخاذ الموقف فالقبعة السوداء تهتم بالتقييم السلبى بينما الصفراء تركز على الايجابى وسوء الحظ هناك أسباب طبيعية لكون المرء سلبيا أكثر من كونه إيجابيا ومن الممكن أن يحمينا التفكير السلبى من الوقوع فى الأخطاء ومن المخاطرة ومواجهة الخطر ص155
وقال أيضا:
يعتبر تفكير القبعة الصفراء ايجابيا وبناء واللون الأصفر يرمز لأشعة الشمس والتفاؤل والوضوح يركز تفكير القبعة الصفراء على التقييم الايجابى تماما كما يركز تفكير القبعة السوداء على التقييم السلبى ص183
وأما قبعة التكفير الخضراء فهى تختص عنده بالابداع والابتكار في قوله:
"تركز قبعة التفكير الخضراء بالابداع والابتكار ويقوم الشخص الذى يرتديها باستخدام مصطلحات التفكير الابداعى ويقوم الأشخاص الذين معه بالتعامل مع المخرجات على أساس أنها إبداعية ومبتكرة والأمر الأمثل هو أن يقوم المفكر والمستمع بارتداء قبعات التفكير الخضراء فى آن واحد يرمز اللون الأخضر للخصب والنماء وقيمة البذور ويشكل البحث عن بدائل العنصر الأساسى فى تفكير القبعة الخضراء فلا داعى للذهاب إلى ما وراء المعروف والواضح والكافى يتوقف المفكر باستخدام التوقف الابداعى لكى ينظر إلى البدائل فى أية مرحلة من المراحل ولا يوجد هناك سبب لهذا التوقف يستخدم مصطلح الحركة فى تفكير القبعة الخضراء ليحل محل إصدار الأحكام ويبحث المفكر فى التقدم من فكرة من أجل الوصول إلى فكرة جديدة ص227
قطعا ما يسميه التفكير الابداعى لا وجود له فالتفكير هو التفكير وما نسميه جديدا سبق للناس استخدامه ولكننا لا نعرفه ولذا نسميه ابداعى وابتكارى وهو أمر نادر الحدوث في المخترعات وأما في في التأليف الحكائى والشعرى وأشباههم فهو كثير
وأما القبعة الزرقاء فيقول عنها أنها تنظيم التفكير أو تفكير التفكير في الفقرة التالية :
"عندما ترتدى القبعة الزرقاء نتوقف عن التفكير فى الموضوع نفسه وعوضا عن ذلك نفكر فى التفكير اللازم لاستكشاف الموضوع يرمز اللون الأزرق إلى التحكم الشامل كما هو الحال فى السماء التى تغطى كل شىء وكذلك يمثل اللون الأزرق الاستقلال فى الرأى والتجرد وعدم الانحياز والبرود والتحكم ص229
قطعا لا وجود لما يسمى تنظيم التفكير إلا في كتاب الوحى أو في كتب الفلسفة وأما الناس في حياتهم فهم لا يتبعون نظاما معينا عند أخذ قرار فكل حسب ما تعلمه أو وصل إليه علمه
ويبين دى بونو أن لمفهوم قبعات التفكير وظيفتان الأولى تبسيط التفكير والثانية نقل التفكير وتحويله حيث قال :
"ثمة وظيفتان لمفهوم قبعات التفكير الست الأولى تبسيط التفكير باتاحة الفرصة أمام المفكر للتعامل مع قضية واحدة فى الوقت الواحد بدلا من تدخل العواطف والأحاسيس والمنطق والمعلومات والآمال والابداع جميعها فى آن واحد ويكون بإمكان المفكر التعامل مع كل قضية على حدة فبدلا من استخدام المنطق لتعزيز عاطفة نصف مخفية يمكن للمفكر اخراج العاطفة إلى السطح باستخدام قبعة التفكير الحمراء دون الحاجة لتبريرها ويأتى بعد ذلك دور قبع التفكير السوداء للتعامل مع عنصر المنطق والوظيفة الثانية لمفهوم القبعات الست هو السماح لنقل التفكير وتحويله فإذا كان موقف أحد الأشخاص سلبيا فى اجتماع ما يمكن الطلب منه بخلع قبعة التفكير السوداء وهذه إشارة له بأنه أصر على السلبية ويمكن الطلب منه ارتداء قبعة التفكير الصفراء وبذلك طلب منه أن يكون إيجابيا ص263
وأوضح الرجل في النهاية أن الغرض من هذا التفكير تحويل التفكير إلى لعبة أو إلى تمثيل الأدوار فقال :
"تفكير القبعات الست مصطلحا محددا دون أن نكون عدائيين ونسيىء للآخرين والأهم من ذلك هو عدم تهديد شخصية الآخرين بل تحيل الموقف إلى تمثيل الأدوار أو إلى لعبة وبذلك يصبح استخدام قبعات التفكير نوعا من اعطاء تعليمات بطريقة الاختزال "ص264
ومغ كل هذا الكتاب نصحنا دى بونوا بأن تفكير القبعات لا ينفع في كل لحظات التفكير وإنما في بعض منها ومن ثم علينا البحث عن تفكير أخر فقال :

"إننى لا أنصح باستخدام قبعات التفكير فى كل لحظة من لحظات التفكير فهذا أمر لا داعى له ولكن من حين إلى أخر قد تضطر إلى اتباع تسلسل رسمى باستخدام القبعات قد يبدو الأمر غريبا بادىء الأمر ولكنه سيصبح طبيعيا مع الوقت وطلب استخدام أى قبعة أو التوقف عنه خلال الاجتماع ومن الواضح أن مصطلح ومفهوم قبعات التفكير سيكون نافعا إذا عرف جميع العاملين فى المؤسسة قوانين اللعبة فعلى سبيل المثال ينبغى على جميع المشاركين فى الاجتماعات معرفة رموز ومعانى القبعات المختلفة ويحقق هذا المفهوم النجاح عندما يصبح لغة عامة يفهمها الجميع ص264
 

مواضيع ذات صلة