تراجع القيمة
يقول جيم روجرز، مستثمر ورئيس روجرز القابضة لبي بي سي :"إن التراجع سيكون كبيرا".
وأضاف :"سيواصل التراجع أقل بكثير من الدولار. ليس هذا العام لكن قبل أن ينتهي
1.16 دولار بنهاية العام
صنفت وكالة بلومبرغ توقعات مجموعة جوليوس باير المصرفية السويسرية بأنها الأكثر دقة بشأن العملة في هذا القطاع.
وفقا لإحصاءاتها، أعلنت جوليوس باير أكثر التوقعات دقة حول هبوط العملة في الفترة التي سبقت الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويظل ديفيد كول، رئيس قسم بحوث النقد الأجنبي في المؤسسة، واحدا من أكبر المتشائمين حول مستقبل الجنيه الاسترليني وفي المقابل يراهن على تحقيق الدولار الأمريكي مكاسب كبيرة
1.20 دولار بنهاية 2017
يقول كابيتال اكونومكس إن "هناك أسباب وجيهة لتوقع انخفاض أكبر للجنية"، وأنه "يمكنه أن يصل إلى 1.20 دولارا في وقت أقرب بكثير من نهاية 2017
وقال جوليان جيسوب، كبير الاقتصاديين على الصعيد العالمي : "على الرغم من تركيز العناوين الرئيسية على أدنى مستوى للجنيه في سعر الصرف الثنائي مقابل الدولار خلال عدة عقود، فإن الجنيه ما زال فقط يعود إلى ما كان عليه خلال معظم الفترة بين 2009-2014 على أساس الميزان التجاري.
وأضاف "إن عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي المستمر، وكذلك العجز هائل في الحساب الجاري لبريطانيا، عوامل تبرر تراجعا أكبر بالتأكيد
احتمالات آخرى :
السيناريو الأول : في حالة فوز المحافظين بأغلبية كبيرة، وهو الأمر الذي رجحته استطلاعات الرأي عند الدعوة للانتخابات من شهرين ، وحدوثه ينعكس إيجاباً على الجنيه الإسترليني ومن الممكن ارتفاعه و يتراوح بين 1.3267 و 1.3350 غير أنه قد يضع إشارة استفهام حول فرص التوصل الى اتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في ظل تهديد رئيسة الوزراء مغادرة طاولة المفاوضات في حال كان الاتفاق المقترح ليس في مصلحة بلدها قائلة : " عدم وجود اتفاق أفضل من اتفاق سيء" و حدوث ما يسمى بالخروج القاسي من الاتحاد الأوروبي (Hard Brexit)
السيناريو الثاني: حالة فوز المحافظين بأغلبية بسيطة، وهو ما ترجحه استطلاعات الرأي في هذه الأيام، وحصوله قد يدعم الجنيه الإسترليني وقد يدفعه للارتفاع قليلاً ليتجاوز عتبة 1.30 ويتراوح بين 1.3016 و 1.3117
السيناريو الثالث: في حالة فوز حزب العمال بأغلبية أو بشكل يسمح له بتشكيل حكومة مع أحزاب أخرى الأمر الذي لم ترجحه استطلاعات الرأي، وهذا الأمر معناه هبوط الجنيه الإسترليني على المدى القصير، ليتراوح بين 1.2400 و 1.2550 إلا أنه قد يكون خبراً جيداً على المدى الطويل كونه يزيد من فرص توصل المملكة المتحدة الى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي ، وحدوث ما يسمى بالخروج السلس من الاتحاد الأوروبي ( Soft Brexit)
السيناريو الرابع : هو سيناريو كارثي للجنيه في حال عدم افراز الانتخابات لفائز واضح فيها و عدم القدرة على تشكيل حكومة بما يسمى بالبرلمان المعلق ، و قد أشارت بعض استطلاعات الرأي لهذه الحالة الأسبوع الماضي ما أدى الى هبوط الجنيه الى مستوى 1.27 و من ثم و بسبب التشكيك في صحتها عاد و ارتفع مجدداً ، وعلى افتراض أن هذا السيناريو مستبعد و غير وارد و لكن بفرض حدوثه فالجنيه قد يهوي لمستويات سعرية تتراوح بين 1.2115 و 1.12030 وعليه، فمصير الجنيه الإسترليني هو الآن في يد الناخبين في المملكة المتحدة ..
وضعت التحليلات لليورو والباوند سابقا والحمدلله كلهم أعطوا حتى اللحظة
واليوم حصلت مستجدات مما جعلني اتراجع
اتفق معك الانتخابات انتهت ولكن تأثيرها هذه المرة سيأتي متأخرا قليلا ولكن سيكون قوي