إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

™¤¦¤™¤®§‡§ تحليل فني و أساسي للمعادن و النفط §‡§®¤™¤¦¤™

استقرار الذهب حول 1,510$ للأونصة منذ التعاملات الصباحية


استقر الذهب منذ بداية التعاملات الصباحية حول مستويات الافتتاح عند 1,512.00
$ , و ذلك مع سيطرة التذبذب على التعاملات المعادن , وخاصة بعد الارتفاع الذي
شهده الذهب اليوم لأعلى مستوى منذ أربعة بعد موافقة البرلمان اليوناني على الخطة
التقشفية, التي تقلصت المخاوف في الأسواق المالية حول إفلاس اليونان.

تخيم موجة من التفاؤل على الأسواق المالية, بعد أن حصلت خطة التقشف
المثيرة للجدل أمس على الموافقة من البرلمان، لكي تضمن الحصول على الدعم المالي
من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي.

صوت 155 عضو من البرلمان لصالح الخطة التقشفية في الوقت الذي حجب الثقة
138 عضوا ، و امتنع سبعة أعضاء عن التصويت،إن فوز الخطة يحقق الشرط
الأساسي لحصول اليونان على الدفعة الخامسة من قرض الإنقاذ بقيمة 12 مليار يورو
من أموال خطة الإنقاذ التي حصلت عليه اليونان في 2010 بقيمة 110 بليون يورو ،
و سيفتح الطريق نحو برنامج مساعدات جديد, و يتوقع بحصول اليوناني على الدعم
الخارجي أن تستطيع حل مشاكل الديون العامة.

تقدر خطة التقشف بحوالي 78 بليون يورو على مر الأربعة أعوام القادمة، و مقسمة
على النحو التالي، 28 بليون يورو من التخفيضات العامة في الإنفاق( أي رفع في
الضرائب ، و تخفيض أجور العاملين في القطاع العام)، أما عن الـ 50 بليون يورو
فهي لعمليات خصخصة ممتلكات القطاع العام.

من المقرر اليوم أن يتم التصويت النهائي على الخطة, تحت ما يطلق عليه " التصويت
على قانون التنفيذ" , فالمرحلة الأصعب من التصويت قد اجتازتها الخطة التقشفية
المرفوضة بشكل كامل من الشارع اليوناني الذي شهد أول أمس إضراب عام لمدة
يومين.

استفد الذهب من الانخفاض الحاصل في الدولار الأمريكي, الذي سجل اليوم أدنى
مستويات منذ حوالي أسبوعيين مع ميل المستثمرين لشراء السلع الأساسية مع تحسن
شهية المخاطرة, يتداول مؤشر usdix حاليا حول مستويات 74.55 مقارنة بسعر
الافتتاح عند 74.61 و سجل الأعلى عند 74.67 و الأدنى عند 74.67.

أظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة عن الولايات المتحدة ارتفاع فاق التوقعات في
مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات خلال حزيران , فقد سجل 61.1 مقارنة بالقراءة
السابقة 56.6 و التوقعات بمقدار 54.0, مما يقلص المخاوف حول مستقبل الانتعاش
الاقتصادي الأمريكي.

لقي الذهب الدعم من الارتفاع الحاصل في مؤشرات الأسهم العالمية , فقد سجل مؤشر
داوجونز ارتفاعا بنسبة 0.78% ليسجل مستويات 12360.64 نقطة , و ارتفعت
مؤشرات الأسهم الأوروبية مدعومة بموجة التفاؤل المسيطرة على الأسواق المالية, و
أغلقت مؤشرات الأسهم الأسيوية على صعود أيضا.

افتتحت الذهب اليوم عند مستويات 1,512.00$ للأونصة و سجل الأعلى عند
مستويات 1,513.86$ و الأدنى عند 1,503.27$, سجل مؤشر rj/crb للسلع
الأساسية انخفاضا بمقدار 0.34 نقطة ليتداول عند مستويات 338.46 نقطة , و
أغلق مؤشر s&p gsci أمس عند مستويات 670.47 نقطة بعد صعود بمقدار
13.51 نقطة.
 
تذبذب أسعار النفط خلال التعاملات الأمريكية و بعد الارتفاع الذي حققه أمس


تداولت عقود النفط الخام اليوم بشكل متذبذب بعد الارتفاع الذي حصل لها أمس، حيث
تبقى حالة عدم اليقين تسيطر على الأسواق، في حين أن الطلب على النفط الخام في
الولايات قد ارتفع بعد أن أظهر تقرير وكالة الطاقة الأمريكية أمس انخفاضاً حاداً في
المخزونات الأمريكية للنفط بشكل أكبر من المتوقع لتصل إلى 4.4 مليون برميل في
حين أنه كان من المتوقع أن تنخفض المخزونات إلى 1.5 مليون برميل و الذي يدل
على ارتفاع الطلب الأمريكي على النفط من الولايات المتحدة و التي هي أكبر مستهلك
للنفط في العالم، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار عقود النفط بشكل كبير جداً.

إن انخفاض المخزونات الأمريكية للنفط باعتبارها أكبر مستهلك للنفط بالعالم، أثر بشكل
إيجابي على سعر برميل النفط، كما أن تصويت مجلس النواب اليوناني الإيجابي الذي
وافق على التدابير التقشفية بقيمة 78 مليار يورو أدى إلى انتشار التفاؤل في الأسواق
لإمكانية قدرتها على سداد ديونها، حيث أن خروج اليونان من مشكلة الديون التي
تسيطر عليها له أثر إيجابي كبير جداً على الدول الأوروبية، و بالأخص الدول التي
تعاني من تعسر في ميزانياتها و التي هي محملة بديون كبيرة، مثل البرتغال و اسبانيا و
إيطاليا و أيرلندا.

ارتفعت عقود النفط الخام أمس نتيجة تقلص المخاوف المنتشرة حول وضع الاقتصاد
الأوروبي بسبب أزمة الديون في اليونان، الموافقة على الخطة التقشفية يحقق الشرط
الأساسي لحصول اليونان على الدفعة الخامسة من قرض الأنقاد و سيفتح الباب أمام
الحزمة الثانية من المساعدات، في حين أن اليوم سيتم التصويت على تطبيق هذه
الإجراءات التقشفية بعد أن يتم تعديلها.

في حين أن ارتفاع النفط خلال الأيام الماضية كان بتأثير انخفاض سعر الدولار الأمريكي
نتيجة تقلص الطلب عليه كملاذ آمن بعد انتشار التفاؤل في الأسواق حول إمكانية
اليونان بحل مشكلة ديونها السيادية، الأمر الذي يحسن النظرة المستقبلية لمنطقة
اليورو بشكل عام.

أظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة عن الولايات المتحدة ارتفاع فاق التوقعات في
مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات خلال حزيران , فقد سجل 61.1 مقارنة بالقراءة
السابقة 56.6 و التوقعات بمقدار 54.0, مما قلص من النظرة المتشائمة حول مستقبل
الانعاش الأمريكي.

افتتحت عقود النفط الخام جلسة اليوم عند 95.07 دولار و سجل الأعلى حتى الآن عند
95.41 و الأدنى عند 94.13 في حين أنه يحوم حالياً حول عند 94.83 دولار
للبرميل، حيث ارتفع النفط الخام متأثراً بالانخفاض الذي شهدته المخزونات الأمريكية
للنفط الخام كما أظهرت بيانات وكالة الطاقة الأمريكية ، كما أن ازدياد شهية المخاطرة
لدى المستثمرين التي أدت أيضاً إلى ارتفاع عقود النفط الخام.
 

الذهب

1-7-2011

[/URL]


في هذه اللحظات، يتداول سعر الذهب ما دون مستوى تصحيح 76.4% و الذي يعتبر مستوى الهدف الممتد الأول للتركيبة التوافقية التي عادت تأثيراتها لتصبح قوية بعد عودة التداول تحت مستوى 1505.00 المشار له يوم أمس و هذا اليوم. إن هذا قد يكون إشارة إلى أن السعر متجّه نحو اختبار مستوى الحاجز الاعتراضي 1481.00 و الذي يمثّل تصحيح 88.6% التابع للضلع CD من التركيبة التوافقية، و ربما بعدها نحو مستوى الهدف الممتد الثاني المتمثّل في قاع النقطة C عند سعر 1471.00 دولار. لكن، مؤشر ستوكاستيك الآن متشبع جداً في البيع، مما قد يسبب تذبذباً كبيراً خلال الاتجاه الهابط المحتمل. تجدر الإشارة إلى أن مؤشر القوّة النسبية يحاول كسر مستوى 30.00 نقطة هبوطاً، و هذه إشارة سلبية رغم أنها تشير إلى دخول مستويات التشبع في البيع. في النتيجة، نحن نعتقد بأننا أمام احتمال اتجاه هابط بقية تداولات هذا اليوم. لكن، ننصح بتوخي الحذر الكبير، حيث أن عودة إغلاق اليوم فوق مستوى 1500.00 يضعف الاتجاه الهابط، فيما الإغلاق فوق 1505.00 يلغيه تماماً.

مستويات التداول لهذا اليوم قد تكون بين مستوى الدعم 1471.00 و مستوى المقاومة 1505.00

الاتجاه قصير الأمد صاعد نحو الأعلى و الهدف عند مستوى 1600.00 بثبات مستوى 1430.00

بيع الذهب بحذر حول 1492.00 و جني الربح على مرحلتين عند 1481.00 و 1474.00 و إيقاف الخسارة بإغلاق أربع ساعات فوق 1500.00
 

الفضة

1-7-2011

[/URL]


بعودة التداول تحت مستويات 34.35، نستطيع أن نعود لذكر التركيبة التوافقية التي تؤثر على حركة الفضة. حيث أن هذه التركيبة تم الإشارة لها مراراً في تقاريرنا السابقة، لكن استخدمنا التحليل الكلاسيكي بسبب عودة التداول فوق المستوى المشار له و فوق 34.70. حالياً، إن عودة التداول تحت قاع النقطة B المقترحة من التركيبة التوافقية، يعطي احتمالاً بأن يستمر الاتجاه الهابط بقية هذا اليوم و الفترة المقبلة، حيث أن أي تداول تحت 34.35، يجعل سعر الفضّة يتجّه نحو مستويات حول 31.35، مع عدم إهمال مستوى 32.90 كمستوى دعم اعتراضي هام.
مستويات التداول لهذا اليوم قد تكون بين مستوى الدعم 33.30 مستوى المقاومة 36.00
الاتجاه قصير الأمد هابط نحو الأسفل و الهدف عند مستوى 26.65 بثبات مستوى 48.50 بإغلاق أسبوعي

بيع الفضة حول 34.35 و جني الربح على ثلاث مراحل عند (32.90 و 32.45 و 31.35 ) و إيقاف الخسارة بإغلاق يومي فوق 35.65
 
النفط

1-7-2011

[/URL]


يتداول سعر النفط في مستويات فوق 94.00 دولار للبرميل، فيما علقت تداولات السلع في مستويات بين 95.60 – 94.00 منذ يوم أمس. أشرنا سابقاً إلى أن مستويات حول 95.60 هي مفتاح أي اتجاه صاعد محتمل، فهذا المستوى هو التقاء مستوى المقاومة الهابط التابع لنموذج الوتد الهابط، و كذلك يعتبر مستوى مقاومة كلاسيكي هام. صباح هذا اليوم، مالت التداولات نحو الهبوط و يظهر تأثير ذلك جلياً على مؤشر القوّة النسبية و الذي فقد العزم الصاعد، في المستويات الحالية، نلاحظ بأن تركيبة فنية تتسّع موضحة في الأسود، و في حال استمرت الضغوط السلبية على النفط و دفعت النفط لكسر مستوى 94.00، فقد نشهد عندها اختباراً لمستوى قاع التركيبة الفنية و الذي يقابل المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، و من هناك قد يجد سعر النفط العزم الصاعد الكافي من أجل العودة لدخول اتجاه صاعد مستمراً من خلاله في الموجة الصاعدة. كسر مستوى 92.60 نحو الأسفل قد يلغي احتمالية الموجة الصاعدة.
مستويات التداول لهذا اليوم قد تكون بين مستوى الدعم 90.00 و مستوى المقاومة 98.00
الاتجاه قصير الأمد المتوقع للسعر هابط نحو الأسفل بثبات الإغلاق اليومي تحت مستوى 105.00 والأهداف عند 87.00

شراء النفط حول 92.80 و جني الربح على مرحلتين عند (94.30 و 95.50) و إيقاف الخسارة بإغلاق أربع ساعات تحت 92.60 أو شراء النفط بإغلاق أربع ساعات فوق 95.60 و جني الربح على مرحلتين عند ( 97.50 و 100.00 ) و إغلاق الخسارة بإغلاق أربع ساعات تحت 95.30،
 
النفط الخام يقلص من خسائره الصباحية


انتعشت العقود الآجلة للنفط الخام ببداية التعاملات الأمريكية مقلصة من الخسائر التي
سجلتها خلال التعاملات الصباحية، مدعومة بتوقعات باركليز بارتفاع أسعار النفط الخام
2012 مما طغى على المخاوف المسيطرة على الأسواق المالية بشأن أزمة الديون في
اليونان.

قامت باركليز كابيتال اليوم برفع التوقعات المستقبلية لسعر برنت خلال 2012 بمقدار
عشرة دولارات إلى 115 دولارا للبرميل ، والخام الأمريكي بمقدار أربعة دولارات إلى
110 دولارات للبرميل، ترك البنك توقعه لسعر برنت في 2011 دون تغيير عند
112 دولارا لكنه خفض توقعه لسعر الخام الأمريكي بمقدار ستة دولارات إلى
100 دولار للبرميل.

يبرر البنك رفع التوقعات إلى التكهنات انخفاض أخر في طاقة الإنتاج الفائضة العالمية
في 2012 بالإضافة إلى تنامي أهمية العوامل السياسية في سوق النفط". وأفاد البنك
"تظهر توقعاتنا التفصيلية للعرض والطلب في 2012 استمرار الطلب القوي من
الأسواق الناشئة".

هبطت عقود النفط الخام خلال التعاملات الأسيوية بعد أن سيطر حالة من التشاؤم على
الأسواق المالية متأثرة بتصريحات مؤسسة موديز باحتمالية تخفيض التوقعات
المستقبلية للتصنيف الائتماني للديون الحكومية الصينية، مما أثار المخاوف حول
مسيرة الانتعاش الاقتصادي العالمي خاصة على الصين التي تعتبر من الاقتصاديات
الرائدة في دعم الاقتصاد العالمي خلال الفترة الماضية، و تعد ثاني أكبر مستهلك للنفط
الخام عالميا.

تجددت المخاوف في الأسواق المالية حول أزمة اليونان من جديد بعد أن أكدت مؤسسة
ستاندرد اند بورز أمس بأن خطة إعادة تدوير السندات الحكومية اليونانية يعد "تخلفا
اختياريا مؤقتا عن سداد الديون" ، وقالت ستاندرد اند بورز أن الاقتراح الفرنسي يعد
عملية إعادة هيكلة للديون المتعثرة لأنها توفر للدائنين " قيمة أقل من السند الأصلي "
وذلك من شأنه أن يضع اليونان في إفلاس في النهاية.

سجل مؤشر rj/crb للسلع الأساسية ارتفاعا بمقدار 2.54 نقطة ليتداول عند
مستويات 339.25 نقطة , و أغلق مؤشر s&p gsci أمس عند
مستويات 664.31 نقطة بعد هبوط بمقدار 4.54 نقطة.

بتمام الساعة 09:39 بتوقيت est ,هبطت عقود وقود المحركات الآجلة لتسجل
مستويات 295.210$ لكل جالون أي بمقدار 2.050 دولار، ويتداول عقود التدفئة
حول 293.690$ لكل جالون بعد صعود بمقدار 1.240 دولار ، أما عن عقود الغاز
الطبيعي فقد صعدت بمقدار 0.081 دولار لتسجل مستويات 4.392$ لكل 1000 قدم
مكعب,ارتفعت عقود برنت تسليم آب بمقدار 0.950$ لتسجل مستويات 112.340$.

افتتحت عقود النفط الخام الآجلة تسليم آب اليوم عند مستويات 94.89$ للبرميل و
ارتفعت لتسجل الأعلى 96.80$ للبرميل و انخفضت لتسجل الأدنى عند مستويات
94.32$ للبرميل و تتداول العقود حول مستويات 96.63$ للبرميل .

 
حذر المستثمرين يدفع الذهب إلى الصعود

ارتفعت أسعار الذهب حتى الآن وسط انخفاض الدولار الأمريكي في تداولاته أمام
العملات الرئيسية، وذلك عقب عودة الاقتصاد الأمريكي من عطلة نهاية أسبوع طويلة،
حيث غاب الاقتصاد الأمريكي عن الأسواق المالية يوم أمس الاثنين بسبب عطلة يوم
الاستقلال في الولايات المتحدة الأمريكية، في حين عزي ذلك الارتفاع في أسعار الذهب
إلى حالة الحذر التي يعيشها المستثمرون في ظل شح البيانات والأخبار الاقتصادية
الصادرة اليوم الثلاثاء.

ولا بد لنا من الإشارة إلى أن أسعار الذهب شهدت انخفاضاً في تداولاتها المبكرة صباح
اليوم، وذلك إثر ارتفاع الدولار الأمريكي، في حين عاد الذهب إلى الارتفاع كما أسلفنا
ليكمل ارتفاع يوم أمس الاثنين، علماً بأن حالة الحذر التي أعادت المستثمرين إلى
ملاذهم الآمن (الذهب)، تشكلت بفعل عودة مخاوف أزمة الديون اليونانية إلى ااوجهة
الاقتصادية، ومخاوف أخرى تتعلق بتشديد السياسيات النقدية في الصين للسيطرة على
مستويات التضخم المطردة في البلاد.

هذا ولم تخفف البيانات الأمريكية الصادرة اليوم الثلاثاء من وطأة تلك المخاوف، حيث
أظهر الاقتصاد الأمريكي اليوم ارتفاع طلبيات المصانع خلال أيار/مايو دون التوقعات،
لتبقى أعين المستثمرين مصوبة نحو تقرير الوظائف الأمريكي والذي سيصدر يوم
الجمعة، والذي من المتوقع أن يظهر نجاح الاقتصاد الأمريكي في خلق 100 ألف
وظيفة جديدة خلال حزيران/يونيو، وسط ثبات معدلات البطالة في البلاد عند
9.1 بالمئة.

ونذكر هنا العلاقة العكسية التي يرتبط الذهب والمعادن الثمينة بها مع الدولار الأمريكي،
والذي يعد الغريم التقليدي للمعادن الثمينة والسلع الأساسية، وفي ظل انخفاض الدولار
الأمريكي في تداولاته أمام العملات الرئيسية، شهدنا ارتفاع المعادن الثمينة وعلى
رأسها الذهب.

إذ استقر مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها
اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني بالقرب من مستوياته الافتتاحية، ليتداول
حاليا عند مستويات 74.54 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 74.61 منذ
افتتاح تداولاته عند مستويات 74.46 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند
74.38.

وفي ظل تحسن شهية المستثمرين خلال هذه الفترة للمعدن الأصفر ووسط انخفاض
الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية، وصل الذهب خلال جلسة القطع الصباحية في
لندن إلى مستويات 1498.75 دولار للأونصة، مع العلم أن الذهب وصل خلال جلسة
القطع المسائية في لندن إلى 1510.00 دولار للأونصة الواحدة، ومتحدثين عن
المعدن الأغلى في العالم، البلاتين، فقد وصل خلال جلسة القطع الصباحية في لندن إلى
مستويات 1720.00 دولار ليصل خلال جلسة القطع المسائية لليوم في لندن إلى
1731.00 دولار، أما البلاديوم فقد وصل خلال جلسة القطع الصباحية في لندن إلى
مستويات 759.00 دولار ليصل خلال جلسة القطع المسائية في لندن إلى مستويات
772.00 دولار، أما الفضة فقد وصلت خلال جلسة القطع إلى 34.76 دولار.

ومتحدثين عن مؤشر السلع CRB INDEX والذي يرتبط بشكل كبير بالمعادن الثمينة،
فقد ارتفع خلال اليوم 3.47 نقطة أو 1.03% ليصل إلى مستويات 340.18 محققا
المستوى الأعلى له خلال اليوم عند 340.41 وأدنى مستوى له عند 338.54.

كما وقد ارتفع مؤشر Dow Jones UBS - ذلك المؤشر الذي يتضمن 19 نوع من
السلع الأساسية متساوية الأوزان تقريبا – بحوالي 1.85 نقطة أو 1.18% ليصل إلى
مستويات 158.71 نقطة مقارنة بمستويات إغلاقه ليوم الجمعة الماضي والتي بلغت
156.86 نقطة، مع العلم أنه تمكن من تحقيق المستوى الأعلى له خلال اليوم عند
159.45 نقطة والأدنى له خلال اليوم عند 158.36 نقطة.

وكنتيجة لما تقدم فقد ارتفغت أسعار الذهب لتتداول حاليا عند مستويات 1508.58
دولار للأونصة محققة أعلى مستوى لها خلال اليوم عند 1512.00 منذ افتتاح
تداولاتها اليوم عند 1494.65 دولار للأونصة وأدنى مستوى لها خلال اليوم عند
1493.13 دولار للأونصة.

وبالنسبة للفضة والبلاتين، فقد لحقوا بمسار الذهب الصاعد نوعا ما، حيث ارتفعت
الفضة لتتداول من ناحية حاليا عند مستويات 34.98 دولار محققة أعلى مستوى لها
خلال اليوم عند 35.18 دولار وأدنى مستوى لها خلال اليوم عند 33.85 دولار، كما
ارتفع البلاتين من الناحية الأخرى على الرسم البياني ليوم واحد، ليتداول حالياً عند
مستويات 1729.00 دولار محققاً أعلى مستوى له عند 1737.00 دولار وأدنى
مستوى له عند 1705.00 دولار، أما معدن البلاديوم فقد ارتفع أيضا ليتداول حاليا
عند مستويات 763.00 دولار محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند
772.50 دولار وأدنى مستوى له خلال اليوم عند 746.00 دولار.
 


فشل سعر النفط في أن يحقق استقراراً فوق مستوى 99.00 يوم أمس، و تداول بين مستويات 98.30 و مستوى 99.00 دولار للبرميل قبل أن يحقق كسراً لمستوى 98.30 خلال الساعة الماضية، و يصل نحو مستوى 97.90. أشرنا سابقاً إلى أهمية مستوى 97.70 و أشرنا إلى أن هذا المستوى قد يكون سبباً لتحديد الاتجاه القادم للسعر، و كذلك أشرنا إلى أن مستوى 99.00 في الأعلى مهم، و بسبب احتمال ارتفاع مستويات المخاطرة خلال بيانات الوظائف الأمريكية، سوف نحتفظ في توقعاتنا الإيجابية لكن نحتاج لإغلاق أربع ساعات فوق 99.00 لإثبات الاتجاه الصاعد، و إلا سوف نبقى على حيادية.
مستويات التداول لهذا اليوم قد تكون بين مستوى الدعم 93.00 و مستوى المقاومة 102.50
الاتجاه قصير الأمد المتوقع للسعر هابط نحو الأسفل بثبات الإغلاق اليومي تحت مستوى 105.00 والأهداف عند 87.00

شراء النفط بإغلاق أربع ساعات فوق 99.00 و جني الربح على مرحلتين عند (101.50 و 102.50) و إيقاف الخسارة بإغلاق أربع ساعات تحت 98.80
 
الذهب
8-7-2011




التداولات الجانبية بين مستوى 127.2% و 161.8% التابعان للضلع AB المقترح من التركيبة التوافقية مستمرة، لكن لم يتم المساس في مستوى 161.8% الواقع عند سعر 1536.00 و هذا المستوى لا بد أن يتم ملامسته على الأقل من أجل تحقيق أحد أهم شروط نموذج 0 – 5 الذي نتابع احتمالية تكوّنه.
بذلك، ما زلنا نفضّل التزام الحيادية هذا اليوم، علنا نحصل على حركة جيدة مع صدور بيانات الوظائف الأمريكية يتم من خلالها توضيح المتجّهات بشكل أفضل.
مستويات التداول لهذا اليوم قد تكون بين مستوى الدعم 1500.00 و مستوى المقاومة 1558.00
الاتجاه قصير الأمد صاعد نحو الأعلى و الهدف عند مستوى 1600.00 بثبات مستوى 1430.00


يفضل الانتظار لحين ظهور إشارة تأكيد اتجاه

 
الفضة
8-7-2011

https://www.arabfx.net"][/URL]



لم يظهر سعر الفضّة إلى الآن أي انعطاف هابط يصل بنا إلى مستوى تصحيح 38.2% التابع للضلع CD من التركيبة التوافقية التي أقرب ما تكون حتى الآن إلى نموذج الوطواط التوافقي الهابط. مؤشرات العزم تتداول قرب مستويات التشبع في الشراء، و هذا يدعم احتمال حصول موجة هابطة ما لم نشهد ثباتاً و استقراراً فوق سعر 36.75. تجدر الإشارة إلى أن تحقيق استقرار فوق المستوى المشار له، قد يقلب نظرتنا للتركيبة الفنية من نموذج الوطواط إلى تركيبة محتملة لنموذج السلطعون الذي قد تمتد فيه الموجة الصاعدة بشكل واضح.
مستويات التداول لهذا اليوم قد تكون بين مستوى الدعم 33.90 مستوى المقاومة 37.85
الاتجاه قصير الأمد هابط نحو الأسفل و الهدف عند مستوى 26.65 بثبات مستوى 48.50 بإغلاق أسبوعي

بيع الفضة حول 36.35 و جني الربح على مرحلتين عند (35.20 و 34.50) و إيقاف الخسارة بإغلاق أربع ساعات فوق 36.75
 
النفط ينخفض وسط مؤشرات بتراجع الاقتصاد الأمريكي


انخفض النفط لليوم الثاني في نيويورك وسط مؤشرات
بتراجع الاقتصاد الأمريكي و الصيني مما قد يؤدي إلى تراجع
الطلب على الخام في أكبر مستهلكين للطاقة في العالم.

تراجعت عقود الخام الآجلة بنسبة 0.9% بعد تراجع مؤشر
الخدمات الصيني لأدنى مستوياته خلال آب، هذا إلى جانب
تقرير معدل البطالة الأمريكي الذي أظهر تراجعا هو الآخر.

في هذا الإطار تشير بيانات البطالة الأمريكية إلى حدوث مزاج
اقتصادي سلبي واضعا كلا من الأسهم و النفط تحت ضغط
شديد الأمر الذي يستلزم إعادة الثقة من جديد.

في غضون ذلك تراجعت أسواق الأسهم الآسيوية متأثرة بهذه
العوامل خصوصا بعد تراجع مؤشر الخدمات الصيني إلى
جانب اتجاه أزمة الديون الأوروبية نحو التصاعد مرة أخرى.
حيث تراجع مؤشر msci الآسيوي بنسبة 2.3% في طوكيو.

تراجعت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الأول بنحو 77
سنت إلى 85.68$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك، في
حين تراجع العقد بالأمس بنحو 2.48$ إلى 86.45$ للبرميل.
هذا إلى جانب تراجع عقود خام برنت لتسوية تشرين الأول
بنحو 69 سنت إلى 111.64$ للبرميل.

في سياق آخر دعت لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي كلا
من الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا لإيجاد وسائل إضافية
لدفع عجلة النمو لتفادي أزمة ثقة كبيرة قد تضر بالاقتصاد
العالمي بشكل عام. و لاسيما يما أن هذا التأثير قد يطال
النفط و الاستثمار فيه بسبب تراجع أكبر اقتصاد في العالم و
الأعلى استهلاكا للطاقة.

في هذا الصدد نشير أن مؤشر نيكي تراجع اليوم في بورصة
طوكيو نتيجة البيانات السلبية للوظائف في الولايات المتحدة
الأمريكية حيث هبط المؤشر بنسبة 1.3% إلى 8832.73
نقطة، ذلك نتيجة للتخوف من حدوث ركود اقتصادي تتصاعد
احتمالاته خلال هذه الفترة.

من ناحية أخرى نشير أن الكويت التي تعد إحدى الدول في
منظمة الأوبك مجموعة الدول المصدرة للنفط ارتفع إنتاجها
من الخام خلال آب إلى 2.8 مليون برميل يوميا و هو أعلى
معدل منذ 2008، ذلك نتيجة ارتفاع الطلب من آسيا إلى جانب
تراجع صادرات الخام في ليبيا.

افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الأول عند
المستوى 86.46$ للبرميل ليتداول حاليا عند مستوى
85.724 للبرميل، مسجلا أعلى مستوى عند 86.50$ للبرميل و
الأدنى عند 85.68$ للبرميل.
 
ظروف اقتصادية سيئة قد تدعم سعر الذهب هذا الأسبوع


أظهرت بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة الماضي بأن
الاقتصاد الأمريكي يعاني فعلاً من تباطؤ واضح في قطاعاته،
و من هذه القطاعات و تعتبر أحد أهمها، قطاع الوظائف
.
أظهرت بيانات الوظائف المضافة في القطاعات الغير زراعية
توقّفاً عن النمو في الوظائف المستحدثة، حيث شهدنا قيمة
صفرية للنتائج يوم الجمعة الماضي و استقر مستوى البطالة
عند 9.1%. أن هذه البيانات زادت احتمال أن يتخّذ الفيدرالي
الأمريكي خطوة تخفيف كمي جديدة لدعم الاقتصاد الذي

أصبح أقرب إلى الانكماش ليهدد مجدداً في الركود.

البيانات السلبية التي صدرت يوم الجمعة الماضية دفعت
أسعار المعادن الثمينة للارتفاع، و ذلك بفعل طلب المعادن
الثمينة كملاذ آمن. استخدم الذهب كملاذ آمن، و كذلك تم
استخدام الذهب لتغطية أي مخاطر قد تنجم من استخدام
الفيدرالي الأمريكي لسياسة تخفيف كمي ثالثة، حيث أن
هذه السياسة قد تضعف الدولار الأمريكي و قدرته الشرائية،
مما يجعل العديد من الجهات تتجه نحو الذهب لتغطية تلك
المخاطر. كذلك، سياسة التخفيف الكمي في حال اتخذت قد

تكون سبباً لارتفاع في مستوى التضخم، و هذا بالتالي يجذب
مزيداً من الطلب نحو أسواق المعادن الثمينة
.

خلال جلسة الجمعة الماضي، ارتفع سعر الذهب بمقدار
3.22% و أغلق الجلسة عند مستوى 1884.20 دولار للأونصة
و بذلك يكون قد اكتسب 58.80 دولاراً خلالها. بالنسبة لسعر
الفضة، فقد ارتفع بمقدار 4.22% و أغلق تداولات الأسبوع
الماضي عند سعر 43.25 دولار للأونصة. بالنسبة للبلاتين،
فقد ارتفع أيضاً مستفيداً من السيولة التي اتجهت نحو
أسواق المعادن الثمينة، و ارتفع سعر البلاتين بمقدار 1.79%
و أغلق تداولات الأسبوع الماضي عند 1878.00 دولار للأونصة
الواحدة
.

في الحقيقة، إن انخفاض مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم
الجمعة الماضي كان سبباً في اندفاع مضاربين في السعر
السوقي و كذلك مستثمرين في السعر السوقي نحو
أسواق المعادن الثمينة، و ظهر تأثيرهم على الفضة التي
تشتهر في استقطابها لكثير من هذه الطلبات. أغلق مؤشر
داوجونز الأمريكي جلسة الجمعة على خسائر بلغت 2.20%
.

جلسة آسيا هذا اليوم كانت سلبية جداً بالنسبة لأسواق
الأسهم، فقد شهدنا انخفاض مؤشر نيكاي و أغلق فاقداً
1.88%، و كذلك انخفض مؤشر شنغهاي المركّب بمقدار
1.67%. نرى حالياً مؤشر هانج سينج يتداول بانخفاض يزيد
عن 2.60%، و كل هذا يظهر لنا الميل الهابط لأسواق الأسهم
في العالم بتأثير من التشاؤم الذي انتشر في الأسواق
المالية الدولية بعد بيانات الأسبوع الماضي و التي أظهرت
فعلاً بأن الاقتصاديات العظمى تشهد حالة من التباطؤ الكبير،
قد يسبب دخول العديد منها في ركود اقتصادي جديد
.

رغم استمرار التشاؤم هذا اليوم، إلا أننا نرى موجة تصحيحية
في أسعار المعادن الثمينة. رغب بعض المتداولون من
المضاربين و المستثمرين في السعر السوقي بجني بعض
الأرباح من أسواق المعادن الثمينة مع افتتاح تداولات هذا
اليوم. كذلك، الافتتاح الصاعد لسعر صرف الدولار الأمريكي
مقابل العديد من العملات الأجنبية كان سبباً في الضغط سلباً
على أسواق المعادن الثمينة. نرى مؤشر الدولار الأمريكي
هذا اليوم و قد افتتح على ارتفاع، و يتداول في هذه اللحظات
حول مستوى 74.90 نقطة بارتفاع من إغلاق الأسبوع
الماضي عند 74.72 نقطة، و هذا الارتفاع في سعر صرف

الدولار الأمريكي كان مشجّعاً لحصول موجات جني أرباح في
أسواق المعادن الثمينة
.

في هذه اللحظات، نستطيع أن نرى سعر الذهب يتداول حول
مستوى 1876.80 دولار للأونصة، منخفضاً بمقدار 0.39% ، و
سعر الذهب اليوم تعرّض لضغوط سلبية مضاربية و من
ارتفاع سعر صرف الدولار، و ليس بسبب الاستغناء عن الملاذ
الآمن. كذلك، انخفض سعر الفضة خلال جلسة اليوم لنراه
الآن يتداول حول مستوى 43.07 دولار للأونصة فاقداً حوالي
0.42%، بينما البلاتين، فقد كان أكثر المعادن الثمينة انخفاضاً
هذا اليوم، و البلاتين هو المعدن الأكثر ارتباطاً في الصناعة

ضمن المعادن الثلاث، و هذا سبب لحصول انخفاض في
سعره في ظل استمرار التباطؤ الاقتصادي الدولي، و يتداول
سعر البلاتين الآن عند مستوى 1866.00 دولار بانخفاض
مقداره 0.64%
.

يتداول سعر الذهب الآن في مستويات أعلى من سعر
البلاتين، و هذه الحالة تظهر لنا مدى القلق في الاقتصاد
الدولي، فالذهب يتم طلبه كملاذ آمن و تحوّط من مخاطر
تباطؤ أو ركود الاقتصاديات العظمى، كذلك أزمة الديون
الأوروبية تجبر العديد من الجهات على اتخاذ الذهب
كاحتياطي لتخفيض مخاطر السندات الأوروبي، بل أيضاً
يستخدم الذهب كبديل عن عديد منها. فيما البلاتين، فنراه
يعاني من حالة القلق في الأسواق المالية تجاه احتمال ركود
قطاعات الصناعة أو تباطؤ حاد يضربها يقلل طلبه و بذلك نرى
الذهب يتفوّق على البلاتين بمراحل، و هذا ما يسبب تداول
سعر الذهب فوق سعر البلاتين هذا اليوم
.

إنه لمن المرجّح أن نرى استمراراً في الإيجابية العامة لسعر
الذهب هذا الأسبوع، فرغم الضعف الذي بدأت فيه المعادن
الثمينة هذا الأسبوع، إلا أن بيانات اقتصادية و تصريحات
وقرارات من بنوك مركزية في العالم منتظرة هذا الأسبوع. من
أستراليا غداً، و كندا يوم الأربعاء، و الخميس مع بريطانيا و
أوروبا، كل هذه الدول سوف نسمع من بنوكها المركزية قراراً
هذا الأسبوع. و لا يجب أيضاً أن ننسى بأننا أمام بيانات
اقتصادية هامة جداً مرتبطة في النمو من معظم الدول
العظمى في العالم رغم أننا اليوم نعيش في مرحلة هدوء
نسبي وسط غياب الولايات المتحدة عن الأسواق
.

ارتفاع سعر الذهب عموماً هذا الأسبوع أمر متوقع، فالظروف
الاقتصادية تزداد سوءاً في العالم، و احتمالات قيام الفيدرالي
في سياسة تخفيف كمي ثالثة بدأ يرتفع أكثر. أزمة الديون
الأوروبية لا تجد لها مستقراً، و حتى الدول التي كان
المتداولون و المتابعون الاقتصاديون ينتظرون منها أنت دعم
الاقتصاد الدولي، ها هي تظهر لنا ضعفاً شديداً في الاقتصاد
من خلال بياناتها كما شهدنا اليوم من الصين التي أظهرت لنا
بيانات إحصائية hsbc للخدمات عن شهر آب، و الذي أشار إلى
انخفاض في مؤشر الخدمات من 53.5 إلى 50.6 ليقترب من
الحد الفاصل بين النمو و الانكماش
.

 
التعديل الأخير:
النفط يتراجع وسط تكهنات باحتمالية تراجع قطاع الخدمات الأمريكي


تراجع النفط اليوم وسك التكهنات بأن بيانات قطاع الخدمات الأمريكي المنتظر صدورها
غدا ستكون سلبية، ذلك على جانب الحذر من الصين التي تسعى لاحتواء أزمتها
التضخمية مما أثر على مؤشر الخدمات الصيني أيضا الذي قد يؤدي إلى تراجع في
القطاع الصناعي.

من ناحية أخرى وسط هذه المؤشرات السلبية تراجعت أسواق الأسهم الآسيوية
لليوم الرابع وسط مخاوف تراجع أداء الاقتصاد العالمي، إلى جانب التخوف من إتباع
الحكومات سياسات تضييقية إضافية لمكافحة التضخم على جانب أزمة الديون
الأوروبية، الأمر الذي قد يقود إلى التأثير السلبي على النفط خصوصا من قبل الولايات
المتحدة الأمريكية و الصين باعتبارهما أكبر المستهلكين للطاقة في العالم.

من ناحية أخرى اختطف الدولار الأمريكي الأنظار حيث ارتفع بشكل حاد أمام العملات
الرئيسية مثل اليورو و الدولار الأسترالي و الين و الدولار النيوزيلندي حيث أن
المستثمرين يسعون وراء العملات ذات الملاذ الآمن وسط مخاوف فقد الاقتصاد
العالمي لزخمه المعهود.

في غضون ذلك نشير أن العقود الآجلة لخام برنت لتسليم تشرين الأول بنحو 1.01$
إلى 111.09$ للبرميل، بعد أن سجل هبوطا يوم الاثنين بنحو 2.25$ إلى 110.08$
للبرميل، بسبب المخاوف الاقتصادية العالمية هذا إلى جانب تراجع قراءة قطاع
الخدمات في الصين التي أثرت بشكل مباشر.

في غضون ذلك تراجعت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الأول بنسبة 2.9% إلى
83.93$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك، متأثرا بتوقعات صدور بيانات تشير إلىتراجع قطاع الخدمات الأمريكي أيضا الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الدولار الأمريكي
بشكل حاد كملاذ آمن.

من ناحية أخرى نشير أن معدل التدفقات المالية للشركات الصينية خلال النصف الأول
تكاد تساوي نفس المستويات لها خلال الأزمة العالمية عام 2008 مع التوقعات أن
وضعها سيسوء بشكل أكبر خلال كلا من الربع الثالث و الرابع. حيث تشكل السياسة
النقدية في الصين ضغطا للحد من التضخم بسعيها لتقليل مبيعات العقارات و تخفيض
معدلات الطلب من الخارج الأمر الذي قد يؤثر بالسلب على مستويات الطلب على
الخام.

افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الأول عند مستوى 86.46$ للبرميل ليتداول
حاليا عند مستوى 83.39$ للبرميل، مسجلا أعلى مستوى عند 86.50$ للبرميل و
الأدنى عند 83.20$ للبرميل.
 
التعديل الأخير:
الذهب، و أسعار قياسية جديدة اليوم

مع دخول أوروبا الأسواق المالية هذا اليوم، اندفع سعر الذهب بشكل حاد ليصعد
مجدداً فوق مستوى الـ 1900.00 دولار للأونصة الواحدة. الارتفاع الكبير الذي شهده
الذهب هذا اليوم تحدّى قوّة الدولار الأمريكي مقابل سلّة العملات الأجنبية و كذلك
تحدّى انخفاض أسعار العديد من السلع، حيث اتجه المتداولون نحو أسواق المعادن
الثمينة لتشهد هذه الأسواق طلباً كبيراً كملاذ آمن و تحوّط من الظروف الاقتصادية
الغير واضحة و الغير مستقرة.

فقدان ميركل شعبيتها قد يكون سبباً لأن تقل فرص تحقيق مزيد من خطط الإنقاذ
للدول الواقعة في أزمة الديون السيادية، و هذا أضاف مزيداً من الطلب على الذهب
في ظل المخاوف من تفشّي أزمة الديون السيادية بشكل كبير. في أسواق الأسهم،
نلاحظ توتراً كبيراً و انخفاض آخر حاد في مؤشرات الأسهم الآسيوية منها انخفاض
مؤشر نيكاي هذا اليوم بمقدار 2.21% و كذلك انخفاض مؤشر شنغهاي المركّب
بحوالي 0.49%. كل هذه الظروف السلبية في الأسواق المالية تدفع المداولين للبحث
عن الملاذ الآمن، بل أن سلبية أسواق الأسهم و السلع تدفع المضاربين للمعادن
الثمينة لمحاولة الاستفادة من فرق السعر السوقي.

في الحقيقة، توقعات مزيد من التباطؤ في الاقتصاد الدولي يدفع في أسعار الأسهم و
الأصول للانخفاض، لكن هذه الحالة من القلق و الخوف التي تنشأ إثر هذه التوقعات
تعطي الذهب مزيداً من العزم الصاعد. و بذلك، شهدنا سعر الذهب يوم أمس يغلق
على ارتفاع مقداره 0.85% عند سعر 1900.30 دولار رغم انخفاض سعر الفضة يوم
أمس بمقدار 0.88% عندما أغلق عند مستوى 42.87، حيث سيطرت موجة من الطلب
على المعادن الثمينة كملاذ آمن أكثر من المضاربة.

هذا اليوم أيضاً، رغم اتجاه المضاربة لأسواق المعادن الثمينة، إلا أن طلب الملاذ الآمن
بقي هو المسيطر، فقد ارتفع سعر الذهب هذا اليوم أيضاً ليحقق أسعاراً قياسية
وصلت إلى 1920.00 دولار فيما هو الآن يتداول حول مستوى 1919.60 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 1.02%.
كذلك ارتفع سعر الفضة اليوم و البلاتين، و ارتفع سعر الفضة

بمقدار 0.54% و ارتفع سعر البلاتين بمقدار 0.16%، و قد استفاد البلاتين من تدفقات
السيولة نحو أسواق المعادن الثمينة، و بذلك قلّ تأثير سلبية توقعات النمو في
الاقتصاد الدولي، و يتداول سعر الفضة الآن عند 43.10 دولار للأونصة
و البلاتين يتداول
عند سعر 1888.00 دولار للأونصة الواحدة.
إن هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة

02:37 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 06:37 صباحاً بتوقيت غرينتش )
و ما زال الذهب يحاول
تحقيق مزيد من الأسعار القياسية الآن.

تتعدد الأسباب، و لكل محلل نظرته حول الأسباب التي دفعت المتداولين للتشاؤم،
لكن مجمل هذه التحليلات و الآراء تشير إلى مخاوف ركود الاقتصاديات العظمى، و
مخاوف امتداد أزمة الديون السيادية الأوروبية، إلى جانب الأداء السلبي جداً في
أسواق الأسهم و الأصول المرتفعة العائد، و مهما اختلفت الأسباب التي تدفع في
هذه المخاوف للتمحور في الأسواق المالية، يستفيد الذهب من هذه المخاوف
ليستمر في موجته الصاعدة الحالية التي يعتقد البعض بأنها قد تسبب اتجاهاً لاختبار
مستويات فوق 2000 دولار للأونصة في وقت ليس ببعيد.

ما تجدر الإشارة له هو أن مدراء صناديق التحوّط إيجابيون من ناحية الأسهم في العالم
خلال الربع الثالث الجاري، و هذا بحسب ما ظهر من بنك hsbc في تقرير إحصائي،
حيث أن 63% من 12 شركة استثمارية كبرى في العالم تمتلك حوالي 4.4 تريليون
دولار من الاستثمارات، يظهرون بأن الإيجابية واردة. تجدر الإشارة إلى ان الشهر
الماضي كانت النسبة التي تعتقد في إيجابية أسواق الأسهم هي 44%، لكن هذا
الشهر ارتفعت إلى المستويات التي أشرنا لها.

انخفض مؤشر msci لجميع الدول 7.5% تقريباً خلال الشهر الماضي، و هذا الانخفاض
هو الأكبر منذ حوالي العام، لكن الآن تبدو صناديق التحوّط متأهبّة للاحتفاظ في مراكز
إيجابية في الأسواق المالية. في الحقيقة، صناديق التحوّط تعتبر محرّك رئيسي في
الأسواق المالية، و هي محرّك لتدفقات رأس المال، وفي حال اتجهت رؤوس الأموال
الضخمة إلى أسواق الأسهم، فقد نرى موجات صاعدة خلال الربع الثالث الجاري.

إن منطق مدراء صناديق التحوط و المحافظ المالية الكبرى و الشركات الاستثمارية
الرئيسية يظهر بأن احتمالات أن يقوم الفيدرالي الأمريكي في سياسة تخفيف كمي
ثالثة أصبح أكبر، و كذلك احتمال أن تقوم الصين في مزيد من سياسات تصعيب شروط
الائتمان أصبح قليل جداً، و ربما تتوقّف الصين بقية هذه السنة عن القيام بأي تحرّك
باتجاه تصعيب ظروف و شروط الائتمان بسبب التباطؤ الذي ضرب الصين و الاقتصاد
الدولي، و بذلك، قد نرى فعلاً تحسّناً في أسواق الأسهم كإجمالي تداولات هذا الربع
من السنة.

في حال تحسّنت الثقة في الأسواق المالية لأي سبب من الأسباب، قد نرى فعلاً
انخفاضاً في الذهب إثر اتجاه المتداولين نحو الأصول المرتفعة العائد و التي انخفضت
أسعارها بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، لكن حتى هذه اللحظة، لا نرى تغيّراً في
الظروف، و الثقة كانت و ما زالت منخفضة جداً، و ما لم نرى تحرّكاً حقيقياً من
الفيدرالي الأمريكي أو البنوك المركزية الرئيسية في العالم، فقد يبقى الوضع على ما
هو عليه من سلبية في الثقة، و بالتالي إيجابي للذهب ليحقق مزيداً من الأسعار
القياسية.
 
النفط يتحرك بشكل طفيف يميل للارتفاع وسط تكهنات تهدد مخزون الخام الأمريكي

تداول النفط مقتربا من الارتفاع في أكثر من شهر في نيويورك وسط توقعات أن وصول
العاصفة إلى خليج المكسيك مما قد يهدد مخزون الخام الأمريكي.

تغيرت عقود الخام الآجلة بشكل طفيف بعد تقرير معهد البترول الأمريكي حيث يفيد
يتراجع مخزون الخام بقيمة 2.97 مليون برميل ذلك حسب معهد البترول الأمريكي، و
من المتوقع أن يظهر تقرير وكالة الطاقة الأمريكية تراجع المخزون بقيمة 2 مليون
برميل.

تداولت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الأول عند مستوى 89.44$ للبرميل مرتفعة
بنحو 10 سنت في تداولات بورصة نيويورك، في حين ارتفع العقد بالأمس بنحو
3.32$ إلى 89.34$ للبرميل أعلى إغلاق منذ الثالث من آب. في حين تداولت عقود
خام برنت لتسوية تشرين الأول عند مستوى 115.62$ للبرميل متراجعة بنحو 18
سنت.

من المنتظر صدور التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية اليوم ذلك بسبب تأخره مع
تقرير معهد البترول الأمريكي و التقرير الحكومي نظرا لإجازة يوم العمال في الخامس
من أيلول.

من ناحية أخرى تراجع مخزون الجازولين إلى 871 ألف برميل إلى 209.9 مليون
برميل الأسبوع الماضي حسب بيانات معهد البترول الأمريكي، في حين من المتوقع أن
يظهر التقرير الحكومي تراجع بقيمة 1.4 مليون برميل.

على صعيد آخر تراجعت أسواق الأسهم الأمريكية نتيجة توقعات بارتفاع مؤشر
Standard & Poor’s 500 لأعلى مستوى خلال أسبوعين، وسط ارتفاع
معدلات البطالة في أستراليا بشكل غير متوقع هذا إلى جانب التخوف من قيام الصين
برفع أسعار الفائدة مرة أخرى لمواجهة التضخم. مما قد يضعف الأسهم الآسيوية.

افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الأول عند مستوى 90.11$ للبرميل ليتداول
حاليا عند المستوى 89.66$ للبرميل، مسجلا أعلى مستوى عند 90.11$ للبرميل و
أدنى مستوى عند 89.29$ للبرميل.
 
المعادن الثمينة تحاول تعويض بعض الخسائر هذا اليوم

شهدت المعادن الثمينة يوم أمس انخفاضاً واضحاً تركّز على الذهب، حيث انخفض سعر
الذهب خلال جلسة نيويورك بمقدار 3.00% ليغلق الجلسة عند مستوى
1817.30 دولار للأونصة الواحدة. في الحقيقة، انخفض سعر الذهب إلى ما هو أبعد
من مستوى الإغلاق، حيث انخفض سعر الذهب خلال الجلسة ليلامس مستوى
1792.30 دولار للأونصة قبل أن يرتفع قليلاً و يقلّص من خسائره. بالنسبة لسعر
الفضة، فقد انخفض يوم أمس بمقدار 0.98% و أغلق عند مستوى 41.55، لكن بعد
أن لامس الأدنى 40.24. أخيراً، شهدنا إغلاق البلاتين عند مستوى 1820.00
دولار للأونصة بانخفاض مقداره 1.73%، هذا و قد لامس البلاتين الأدنى له عند
سعر 1809.00 دولار.

حركة أسواق المعادن الثمينة يوم أمس اعتمدت على ضعف واضح في طلبات الملاذ
الآمن، حيث أن المتداولون الآن على أمل أن يقدّم البنك المركزي الأوروبي بعض
التوضيحات و الإثباتات لدعمه للاقتصاد بطرق مختلفة حتى مع أن التوقعات تشير إلى
أن البنك المركزي الأوروبي سوف يترك سعر الفائدة عند 1.5%. كذلك، توقعات أن
يحافظ البنك البريطاني على موقفه في قراره اليوم من ناحية سياساته المالية و النقدية
لتوفير الدعم للاقتصاد يعتبر سبباً لتقليل المخوف. لكن، حتى مع أهمية الأخبار المنتظرة
اليوم من قرارات البنوك المركزية، فالأعين تتجه نحو تصريحات منتظرة من أوباما
الرئيس الأمريكي، و الذي قد يدعم أسواق العمل الأمريكية، فيما التوقعات لدى
المتداولين أيضاً تظهر رأيهم بأن الفيدرالي الأمريكي أصبح احتمال تدخّله مجدداً - في
الأسواق المالية لدعم الاقتصاد من خلال سياسة تخفيف كمي ثالثة - أكبر.

في النتيجة، شهدنا يوم أمس الانخفاض الكبير في سعر الذهب، و الذي فاق الانخفاض
في كل من سعر الفضة و البلاتين. لا يجب أن ننسى أيضاً بأن المضاربين لهم دور كبير
في خفض سعر الذهب، فقد تم رفع متطلبات الهامش إلى جانب الحد الأدنى له، و هذا ما
يزيد تكاليف المضاربة في سعر الذهب السوقي، و عندما تتوقّف الموجات الصاعدة،
تصبح التكاليف عبئاً كبيراً على المضاربين في السعر السوقي على الذهب مما يسبب
موجات جني أرباح مضاربية سريعة.

لكن، عندما انخفض سعر الذهب أمس نحو مستويات ما دون 1800.00 دولار، اندفعت
قوى طلب كبير للذهب أعادته بسرعة للاستقرار فوق ذلك المستوى، و كذلك فعل كل
من سعر البلاتين و الفضة عندما انخفضا، فقد وجدا طلباً جيداً، لكن الملاحظ هذا اليوم
أن سعر الذهب ارتفع أكثر من كل من سعر البلاتين و الفضة، و أصبح سعر الذهب
يتداول بتذبذب نسبي أكثر منهما.

يتداول سعر الذهب اليوم على ارتفاع، و عوّض من خلاله 1.24% من خسائر أمس
بحسب سعر السوق اللحظي الآن عند 1839.80 دولار. بالنسبة لسعر الفضة، فهو
يتداول بارتفاع مقداره 0.43% عند سعر 41.73 دولار للأونصة ،فيما سعر البلاتين
اكتسب اليوم 0.77% ليعوّض كثيراً مما خسره يوم أمس، و يتداول الآن عند مستوى
1834.00 دولار للأونصة. هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 02:27 صباحاً
بتوقيت نيويورك ( 06:27 بتوقيت غرينتش ).

إن تداولات أسواق الأسهم الأمريكية أمس كان إيجابياً، و هذا اليوم، معظم مؤشرات
آسيا شهدت ارتفاعاً بالرغم من ضعف تداولات مؤشر شنغهاي الصيني و هبوط مؤشر
هانج سينج. لكن، نستطيع أن نرى بقيّة ً للآمال في الأسواق المالية تدعم مؤشرات
الأسهم، و الأنظار تتجه نحو توقعات تدخل الفيدرالي الأمريكي لدعم الاقتصاد، كذلك
دعم أوباما لأسواق العمل. و بالتالي، الميل الإيجابي العام هذا الأسبوع لأسواق الأسهم
سبب ضغوطاً سلبية على المعادن الثمينة.

لا يجب أيضاً أن ننسى الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار الأمريكي، حيث ارتفع
سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل سلّة العملات الأجنبية و تركّز ارتفاع سعر صرف
الدولار على الفرنك السويسري. كذلك، ارتفع سعر صرف الدولار مقابل كل من اليورو
و الجنيه الإسترليني هذا الأسبوع بشكل كبير رغم أن العملات مرتفعة العائد ما زالت
تحاول مقاومة ارتفاع سعر صرف الدولار. ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل
سلّة العملات الأجنبية سبب آخر يدفع المعادن الثمينة للانخفاض عندما تغيب أو تقل
طلبات الملاذ الآمن. لكن هذا اليوم، نرى الدولار الأمريكي و إذ به قد انخفض قليلاً مما
سمح للمضاربين في دخول أسواق المعادن الثمينة، كذلك هنالك فئة من الجهات أخذت
على عاتقها دخول أسواق المعادن الثمينة كملاذ آمن و البعض الآخر اتخذ المعادن
الثمينة كاحتياطي تخفيض مخاطرة في ظل البيانات و الأخبار الاقتصادية المنتظرة اليوم
و قرارات البنوك المركزية.

الجدير ذكره هو أن صندوق النقد الدولي خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الدولي خلال هذه
السنة 2011 نحو مستوى 4.0% من المستوى السابق 4.2%، و هذا التخفيض
أيضاً تركّز على إظهار احتمال أن لا يتعدّى النمو في منطقة اليورو 1.7% هذه السنة
بل و يتوقّع مزيداً من المشاكل الاقتصادي الأوروبية خلال عام 2012 و أشار إلى مزيد
من الانخفاض في النمو إلى 1.3% في أوروبا خلال عام 2012. هذه التوقعات أعادت
النظر إلى أزمة الديون السيادية، و الحاجة الملحّة لحلها، إذ أن الاقتصاد الدولي حتّى لو
تحّسن خلال عام 2012، فقد تبقى الضغوط السلبية بل قد تزيد على منطقة اليورو في
حال لم يتم إيجاد حلول لأزمة الديون السيادية الأوروبية.

يوم أمس، قررت المحكمة الدستورية الألمانية الاستمرار في إشراك ألمانيا في خطط
إنقاذ الدول الأوروبية المتعثّرة جراء أزمة الديون السيادية، لكن أيضاً أشارت المحكمة
إلى أنها تريد أن يكون القرار مشتركاً بشكل أكبر مع مجلس البرلمان و شددت المحكمة
على أن الموافقة على الاستمرار في خطط الإنقاذ لا يجب اعتباره " شيكاً مفتوحاً". و
هذا في البداية مع زاد الثقة، لكن بعدها أصبح المتداولون يعطون احتمال رفض مبالغ
مالية من قبل المشرعين في البرلمان في حال تم إشراكهم بشكل أكبر، مما قد يعيق خطط
الإنقاذ.

بذلك، نرى عزيزي القارئ حقائق ضعف الاقتصاد الدولي متمثّلاً في الدول العظمى. لكن
في المقابل، المتداولون يأملون بأن يتم دعم الاقتصاد الدولي. و لهذا، نجد تذبذباً هائلاً
في أسواق المعادن الثمينة، و انخفاض سعر الذهب أمس جلب معه طلب مضاربي جيد
إلى جانب استغلال بعض طلبات الملاذ الآمن بانخفاض السعر. لكن السؤال الآن، في
حال ارتفعت الثقة أكثر، هل سوف يتوقّف الاتجاه الهابط على الذهب؟ أو هل سوف
يشهد طلباً جيداً مع انخفاض السعر؟ هذا السؤال قد يكون جواباً ! حيث أن انخفاض
سعر الذهب قد لا يعني في الضرورة نشوء طلب كبير في حال ارتفعت الثقة !

في النهاية، نحن نعتقد بأن الاتجاه الإجمالي للذهب ما زال صاعداً، لكننا حقاً لا نستبعد
أبداً تذبذب كبير و ربما موجات هابطة حادة جداً، خصوصاً في حال ظهر اتجاه من قبل
صانعي القرار في العالم لدعم الاقتصاد الدولي بشكل كبير لمنع انزلاقه في الركود الذي
يعتقد البعض بأنه أصبح متاح. و مع تحسّن الأسواق المالية مرتفعة العائد، قد يشهد
الذهب موجات تصحيحية لكن يشترط فيها أن ترتفع الثقة. لكن إن لم ترتفع الثقة، فلا
وجود لموجات تصحيح كبيرة، و الاتجاه الصاعد قد يبقى مستمر.
 
عودة
أعلى