إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

™¤¦¤™¤®§‡§ تحليل فني و أساسي للمعادن و النفط §‡§®¤™¤¦¤™

t.analysis

عضو ذهبي
المشاركات
2,623
الإقامة
البحرين
الذهب يرتفع مدعوما بمخاوف بشأن التضخم

شهدت أسعار الذهب تقلبا بعد فتح الأسواق الأمريكية و ذلك في ظل حالة عدم التأكد
المهيمنة على الأسواق بالإضافة إلى تباين العوامل المؤثرة على تحركات الذهب سواء
كتحوط من التضخم أو كملاذ آمن للإستثمار.

التضخم

يعتبر التضخم الداعم الرئيس وراء ارتفاع أسعار الذهب منذ النصف الأول من العام
السابق في ظل تزايد المخاطر التصاعدية للتضخم و التي باتت تشكل معضلة عالمية
تحاول البنوك المركزية السيطرة عليها و إن كان يأتي ذلك في ظل ضعف اقتصادي.

آخر التطورات الخاصة بالتضخم هو ارتفاع المستوى العام للأسعار في الصين إلى 5.5
% خلال مايو/آيار السابق مسجلا بذلك أعلى مستوى منذ 34 شهر وذلك بسبب تسارع
أسعار الغذاء، هذا فإن مقياس التضخم المستثنى منه أسعار الغذاء ارتفع إلى 2.9%
وهو أيضا أعلى مستوى منذ عام 2002.

بينما لايزال معدل التضخم في الصين متخطيا المستوى الآمن لاستقرار الأسعار بنسبة
4% منذ بداية العام الحالي، وهو الأمر الذي دفع بالبنك المركزي الصيني اليوم إلى رفع
الاحتياطي الالزامي للبنوك إلى مستوى قياسي بنحو 50 نقطة أساس وذلك للمرة
التاسعة على التوالي منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام السابق.

هذا فضلا عن قيام البنك برفع سعر الفائدة أربع مرات منذ سبتمبر/أيلول من العام
السابق. وهذا ما يشير إلى حرص البنك على مواجهة مخاطر ارتفاع الأسعار.

وامتد هذا الإجراء أيضا إلى بنوك مركزية أخرى كان آخرها البنك المركزي الأوروبي
والذي رفع سعر الفائدة إلى 1.25% في أبريل/نيسان لأول مرة منذ الثلاث أعوام وقد
يقوم بزيادة سعر الفائدة مرة أخرى في الشهر المقبل و ذلك أيضا في سبيل السيطرة
على ارتفاع الأسعار.

وهذه مجرد نماذج لبنوك مركزية كبرى تسعى نحو كبح جماج التضخم و هو ما عزز
اقبال المستثمرين على الذهب كآداة للتحوط من التضخم.

النمو

في الآونة الأخيرة باتت البيانات تظهر ضعف وتيرة نمو الاقتصاديات الرئيسة الكبرى،
و آخر هذه البيانات جاء من الولايات المتحدة الأمريكية – أكبر اقتصاد في العالم- حيث
أظهرت البيانات انكماش مبيعات التجزئة لأول مرة في 11 شهر. المؤشر سجل انكماش
بنسبة -0.2% في مايو/آيار السابق.

و تزايد المخاوف بشأن تراجع وتيرة نمو الاقتصاد العالمي أيضا كانت داعم رئيس
للاقبال على الذهب كملاذ آمن للاستثمار. و إن كان أيضا التحركات التي تقوم بها
البنوك المركزية لكبح جماح التضخم قد تؤثر سلبا على وتيرة النمو الاقتصادي.

وسجلت أسعار الذهب ارتفاعا ساعة إعداد التقرير لتتداول عند مستوى 1520.00$
للأونصة و ان كان يغلب الاتجاه العرضي على التداولات و ذو تقلب شديد منذ بدء
معاملات اليوم. فيما حققت الأعلى حتى الان عند 1523.90$ و الأدنى عند
1512.11$ للأونصة.

بالنسبة للفضة فقد شهدت أيضا تقلبا في التداول لتسجل ساعة إعداد التقرير مستوى
35.03$ للأونصة بعد أن حققت الأعلى عند 35.27$ للأونصة و الأدنى عند
34.39$ للأونصة.

 
الذهب يرتفع على الرغم من تقوي الدولار الأمريكي


على الرغم من تقوي الدولار الأمركي يامام العملات الرئيسة و دفعه بالذهب في منتصف
معاملات اليوم إلى أدنى مستوى له في ثلاث أسابيع، إلا أن الذهب اتجه ضمن تحركات
تصحيحية بعد صدور البيانات الأمريكية أظهرت ارتافع التضخم ضمن أسرع وتيرة في
ثلاث سنوات،هذا فضلا عن تزايد المخاوف بشأن أزمة الديون السيادية في أوروبا
الأمر الذي ساعد على ارتفاع الذهب من جديد.

مؤشر أسعار المستهلكين الجوهري – يستثني أسعار الغذاء و الطاقة- ارتفع في
الولايات المتحدة الأمريكية خلال مايو/أيار مسجلا 0.3% من 0.2% للقراءة السابقة
و التوقعات.

بينما أظهرت البيانات ضعف القطاع الصناعي حيث سجل مؤشر نيويورك الصناعي في
يونيو حزيران انكماش بلغ 7.79 بعد أن كان بقيمة 11.88 في الشهر السابق له، هذا
بجانب تسجيل مؤشر الانتاج الصناعي تراجعا إلى 0.1% بعد أن كان ثابتا بنسبة
0.0% و أدنى من التوقعات لنسبة 0.2% وهذا مجرد اشارات لضعف وتيرة نمو
الاقتصاد الأكبر في العالم.

المخاوف ليست فقط منحصرة بشأن وتيرة النمو بل أيضا تشمل المخاوف بشأن ارتفاع
المخاطر التصاعدية للتضخم على الصعيد العالمي و هذه العوامل مجتمعة تزيد من
جاذبية المعدن الاصفر النفيس كتحوط من التضخم و ملاذ آمن للاستثمار لاسيما في ظل
تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية.

عدم توصل وزراء مالية منطقة اليورو إلى اتفاق بشأن كيفية اشتراك المستثمرين في
حزمة المساعدات الثانية المقدمة إلى اليونان مع إحتمالات بتأخر الوصول إلى قرار
نهائي بشأن اليونان زاد من حالة عدم التأكد في الأسواق وهو ما دفع بتسارع انخفاض
اليورو أمام العملات الرئيسة الاخرى لاسيما الدولار الامريكي مسجلا الأدنى له في
ثلاث أسابيع وهو ما عزز ارتفاع الدولار الامريكي.

مؤشر الدولار واصل ارتفاعه حتى بعد صدور البيانات الامريكية مسجلا ساعة إعداد
التقرير مستوى 75.09 بعد أن حقق الأدنى عند مستوى 74.43.

و ارتفعت أسعار الذهب لتعوض الانخفاض الذي منيت به حتى منتصف معاملات اليوم
حيث ارتفعت بعد أن سجلت الأدنى لليوم عند مستوى 1513.84$ للأونصة ومن ثم
اختبرت مناطق المقاومة 1535.00$ للأونصة و التي تمثل خط المتوسط المتحرك
50 على الرسم البياني لأربع ساعات. الذهب يتداول ساعة إعداد التقرير عند
مستويات 1531.25$ للأونصة.

ايضا اقتفت الفضة أثر الذهب و ارتفعت لتتداول عند مستوى 35.84$ للأونصة بعد أن
حققت الأعلى عند مستوى 35.95$ للأونصة.

 
تذبذب أسعار الذهب بعد تراجع نسبي للدولار الامريكي

اتجهت اسعار الذهب ضمن تحركات تصحيحية بعد صدور البيانات الأمريكية التي
أظهرت بعض الإيجابية على معنويات المستثمرين في الأسواق هذا في الوقت الذي
تراجعت فيه أسعار الذهب في وقت سابق من اليوم تحت ضغط من ارتفاع الدولار
الأمريكي و الذي كان عامل رئيس وراء هذا الانخفاض.

و إن كان تباين البيانات و الأحداث التي تستحوذ على إهتمام المستثمرين لاتزال تلقي
بظلالها على تحركات المعدن الأصفر النفيس و الذي تتسم التداولات فيه بالتقلب.

انخفض مؤشر الدولار الأمريكي-يقيس أداء العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسة
ساعة إعداد التقرير ومتراجعا من أعلى مستوياته في أسبوعين مسجلا 75.75 بعد أن
حقق الأعلى لليوم عند 76.02.

ويأتي ذلك بعد أن جاءت بيانات قطاع المنازل في الولايات المتحدة لأفضل من المتوقع
في شهر مايو/آيار وكذا طلبات الإعانة، الأمر الذي ضغط على الدولار بالانخفاض
خاصة أنه في يعامل كعملة ملاذ آمن على الرغم من ضعف وتيرة نمو الاقتصاد
الأمريكي.

الذهب سجل ساعة إعداد التقرير مستوى 1528.92$ للأونصة بعد أن حقق الأعلى له
عند مستويات 1532.70 و الأدنى 1521.85 و الذي يشكل منطقة دعم ارتدت منها
الأسعار.و في الوقت نفسه لايزال يتداول أسفل خط متوسط متحرك 50 عند مناطق
المقاومة 1532.90$ على الرسم البياني لأربع ساعات.

بينما تراجعت الفضة بعد يومين من الارتفاع على التوالي و إن كان الاتجاه العرضي هو
المسيطر على التحركات حيث تتداول ساعة إعداد التقرير عند مستوى 35.52$ بعد
أن حققت الأعلى عند 35.79$ و الأدنى عند 35.16$ للأونصة.

ولاتزال أزمة الديون اليونانية ذات تأثير في الأسواق إلا أن حالة عدم التأكد التي تحيط
بمعالجة تلك الأزمة و كذا تباين البيانات الاقتصادية من وقت لآخر و تحركات الدولار
الأمريكي تدفع إلى حالة التذبذب التي تشهدها سوق المعادن النفيسة.

 
المعادن الثمينة تنتظر المستجدات لتقرر اتجاهها


تداولت أسعار المعادن الثمينة بشكل إجمالي خلال جلسة هذا اليوم و يوم أمس بميل
للهبوط، لكن هذا الهبوط وقع ضمن المستويات المعتادة لتداولات هذا الأسبوع. قوّة
الدولار الأمريكي واجهها طلب مضاربي و طلبات ملاذ آمن على المعادن الثمينة، كذلك
هنالك طلب نشأ على المعادن الثمينة كتغطية لمخاطر التضخم. من جهة أزمة الديون
الأوروبية، نرى بأن المتداولون في الأسواق المالية ينتظرون نتيجة اجتماع نيكولاس
ساركوزي الفرنسي مع ميركل الألمانية في ظل محاولات إيجاد اتفاق من أجل دعم
اليونان، لكن المتداولون غير متفائلون تجاه ذلك، و يعتقدون بأن احتمالات الخروج
بقرار يدعم اليونان ضعيف.

أشار السيد جرينسبان، محافظ البنك الفيدرالي الأمريكي سابقاً، بأن وقوع اليونان في
مشكلة عدم القدرة على الوفاء في ديونها أمر شبه مؤكّد، و كذلك نرى بأن أزمة الديون
و احتمال امتدادها، هي الأمور الأكثر بعثاً لحالة التشاؤم في الأسواق المالية حالياً،
خصوصاً مع ظهور مزيد من الملامح التي تشير إلى أن الاقتصاد الدولي فقد عزم
التعافي و كذلك دخل في مرحلة تباطؤ.

هنالك اختلاط في توقعات أداء الاقتصاديات في العالمة، فعلى سبيل المثال نرى تصريحات
من أستراليا صدرت اليوم، أشارت إلى أن الاقتصاد الأسترالي سوف يتعافى من
الانكماش الأخير الذي تعرّض له في وقت أسرع من المتوقع بفعل ارتفاع أسعار
الأصول و السلع في العالم، فيما تظهر ملامح ضعف الاقتصاد الأمريكي بشكل أكثر
بحسب ما صدر يوم أمس من بيانات أظهرت توتّراً في أسواق المنازل الأمريكية. من
المملكة المتحدة أيضاً أظهرت بيانات أمس انكماش حاد في مبيعات التجزئة خلال شهر
أيار-مايو الماضي، حيث أظهرت البيانات انكماش مبيعات التجزئة بمقدار 1.6%.

لكن، حتى مع توقعات تحسّن بعض الاقتصاديات، إلا أننا نرى من آسيا عامة إشارات
تظهر احتمال تباطؤ في الاقتصاد في ظل سياسات تصعيب شروط الائتمان التي تتخذها
الصين و العديد من الدول الأخرى. خروج آسيا من الأزمة المالية 2008-2009
أدخلها في مرحلة تضخم أسعار الأصول و الممتلكات و مخاطر حصول فقاعات في
أسواق العقار. من الهند، صدرت إشارة هذا اليوم بأن البنك المركزي الهندي قد يقوم
بإبطاء وتيرة تصعيب شروط الائتمان التي كانت الأكثر حدّة ضمن الدول الآسيوية
الرئيسية و ذلك بعد أن ظهرت مخاطر النمو. هنالك مخاوف من أن تقوم اليابان أيضاً
بإعادة هيكلة الإنفاق الحكومي، و هذا بسبب المأساة التي تعرّضت لها سابقاً.

توتّر أسواق المعادن الثمينة و الميل القليل الهابط كان بفعل تعارض قوى جني أرباح
مضاربي و تأثير سعر صرف الدولار القوي مع طلب المعادن كملاذ آمن. فقد شهدنا
سعر الذهب أمس في جلسة نيويورك ينخفض و يغلق عند مستوى 1529.20 دولار
فاقداً 0.09% من سعر الافتتاح، فيما سعر الفضة فقد انخفض بمقدار 0.61% لتأثره
بشكل أوضح في عمليات جني الأرباح المضاربية، و أغلق سعر الفضة عند مستوى
35.59 دولار للأونصة. بالنسبة للبلاتين، فكان انخفاضه يوم أمس هو الأكبر، حيث
انخفض البلاتين بمقدار 0.965 و أغلق عند مستوى 1753.00 دولار للأونصة.

مؤشرات الأسهم تنخفض، و مؤشرات السلع كذلك، حيث نرى انخفاضاً هذا اليوم في
معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية الرئيسية تابعة لمثيلتها الأوروبية أمس، حيث أن
مؤشر نيكاي الياباني انخفض هذا اليوم بمقدار 0.64% و يتداول مؤشر هانج سينج
بانخفاض مقداره 0.50% في هذه اللحظات. بالنسبة لمؤشرات السلع، فقد أغلق
مؤشر s&p gsci يوم أمس على انخفاض مقداره 2.91 نقطة و كذلك انخفض
مؤشر rj/crb للسلع بمقدار 2.07 نقطة.

بالنسبة لتداولات المعادن الثمينة هذا اليوم، فنرى ميل الانخفاض في سعر الذهب، حيث
يتداول سعر الذهب اليوم بانخفاض مقداره 0.12% و يتداول السعر في هذه اللحظات
عند 1527.00 دولار للأونصة. بالنسبة لسعر الفضة، فنرى انخفاضاً أيضاً مقداره
0.56% ليتداول السعر حالياً عند 35.39 دولار للأونصة الواحدة. لكن بالنسبة
للبلاتين، فقد استطاع إيجاد بعض الطلب الإيجابي ليتداول في هذه اللحظات عند مستوى
1765.00 بارتفاع مقداره 0.68%.

هذا اليوم يجب الانتباه لقليل من البيانات الاقتصادية على أجندتنا الاقتصادية، لكن ما
يجب أن لا نحيد النظر عنه أي جديد في أزمة الديون الأوروبية. حيث أن قلق الأسواق
المالية الحالية هو بفعل التباطؤ الاقتصادي الدولي و أزمة الديون، مؤشر الثقة من
جامعة ميتشيغان هذا اليوم من الولايات المتحدة الأمريكية يعتبر أحد مؤشرات الاقتصاد
التي تعطي انطباعاً عن ميل النمو المستقبلي، فيما أزمة الديون قد تطغى مستجداتها
على حركات الأسواق المالية، و قد تؤثر أيضاً على أسواق المعادن الثمينة.

 
استقرار الذهب في ظل شح البيانات الأمريكية


استقرت أسعار الذهب حتى الآن وسط انخفاض الدولار الأمريكي في تداولاته أمام
العملات الرئيسية وذلك في يوم تخلو فيه الساحة الاقتصادية الأمريكية من البيانات
والأخبار الاقتصادية، ليبقى تركيز المستثمرين منصباً على آخر مستجدات الساحة
الأوروبية، وآخر ما آلت إليه الأمور بالنسبة لليونان.

إذن فتركيز المستمرين يبقى منصباً على أوروبا واجتماع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي
وجلسة منح الثقة للحكومة اليونانية، وبالأخص عقب الاتحاد بتأجيل قرار يقضي بتقديم
حزمة جديدة من المساعدات إلى اليونان تجنبها من إشهار إفلاسها، لذلك فقد وجد
المستثمرون في الذهب ملاذاً آمناً، علماً بأن هذا الاستقرار في أسعار الذهب يؤكد على
أن حالة من الحذر تعتلي سماء الأسواق المالية، حيث يتريث المستثمرون في تداولاتهم
قبيل اتضاح ما سيحدث حيال موضوع اليونان.

وقد أكد وزراء مالية الاتحاد على أن الحزمة الجديدة من القروض المقدمة إلى اليونان
ستبلغ 12 مليار يورو، إلا أن الاتحاد لن يقوم بمنحها لليونان إلا في تموز/يوليو
المقبل، في حين يؤكد وزراء مالية الاتحاد الأوروبي بأن على اليونان إقرار المزيد من
الخطط التقشفية في سبيل حصولها على تلك القروض، علماً بأن البلاد تشهد موجة من
الاحتجاجات والاضرابات بسبب تلك الخطط، حيث يطالب المحتجون البرلمان اليوناني
بعدم المصادقة على تلك الخطط التقشفية

ولا بد لنا من الإشارة إلى أن تلك القروض ستقدم إلى اليونان من قبل الاتحاد الأوروبي
وصندوق النقد الدولي، علماً بأن الأسبوع الحالي سيشهد زيارة مسؤولين في الاتحاد
الأوروبي وصندوق النقد الدولي لليونان، وذلك لإجراء محادثات مع وزير المالية
اليوناني الجديد ايفانجيلوس فينيزيلوس، بحسب وكالة رويترز للأنباء، في حين تترقب
الأسواق اليوم الاثنين جلسة للبرلمان اليوناني لمنح الثقة إلى الحكومة اليونانية.

يذكر بأن جمهور المستثمرين في انتظار قرار الفائدة الأمريكي وخطاب رئيس البنك
الفدرالي الأمريكي بن برنانكي في منتصف الأسبوع أي يوم الأربعاء، علماً بأن
الأسواق تشهد تداولات ضمن نطاقات ضيقة بعض الشيء بسبب الحذر وخلو الساحة
الأمريكية من البيانات.

ونذكر هنا العلاقة العكسية التي يرتبط الذهب والمعادن الثمينة بها مع الدولار الأمريكي،
والذي يعد الغريم التقليدي للمعادن الثمينة والسلع الأساسية، وعلى الرغم من انخفاض
الدولار الأمريكي في تداولاته أمام العملات الرئيسية، فقد شهدنا انخفاض المعادن
الثمينة بسبب حالة الحذر التي قادت ارتفاع الذهب في تداولاته المبكرة.

إذ انخفض مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها
اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ليتداول حاليا عند مستويات 75.01 محققا
أعلى مستوى له خلال اليوم عند 75.47 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 75.25
ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 74.90.

وفي ما تقدم فقد وصل الذهب خلال جلسة القطع الصباحية في لندن إلى مستويات
1537.00 دولار للأونصة، مع العلم أن الذهب وصل خلال جلسة القطع المسائية في
لندن إلى 1544.00 دولار للأونصة الواحدة، ومتحدثين عن المعدن الأغلى في العالم،
البلاتين، فقد وصل خلال جلسة القطع الصباحية في لندن إلى مستويات 1746.00
دولار ليصل خلال جلسة القطع المسائية لليوم في لندن إلى 1727.00 دولار، أما
البلاديوم فقد وصل خلال جلسة القطع الصباحية في لندن إلى مستويات 742.00 دولار
لييصل خلال جلسة القطع المسائية في لندن إلى مستويات 738.00 دولار، أما الفضة
فقد وصل خلال جلسة القطع إلى 35.58 دولار.

ومتحدثين عن مؤشر السلع CRB INDEX والذي يرتبط بشكل كبير بالمعادن الثمينة،
فقد ارتفع خلال اليوم 0.31 نقطة أو 0.09% ليصل إلى مستويات 335.79 محققا
المستوى الأعلى له خلال اليوم عند 335.86 وأدنى مستوى له عند 333.47.

كما وقد انخفض مؤشر Dow Jones UBS - ذلك المؤشر الذي يتضمن 19 نوع
من السلع الأساسية متساوية الأوزان تقريبا – بحوالي 0.13 نقطة أو 0.08% ليصل
إلى مستويات 158.87 نقطة مقارنة بمستويات إغلاقه ليوم الجمعة الماضي والتي
بلغت 159.00 نقطة، مع العلم أنه تمكن من تحقيق المستوى الأعلى له خلال اليوم
عند 159.04 نقطة والأدنى له خلال اليوم عند 158.59 نقطة.

وكنتيجة لما تقدم فقد استقرت أسعار الذهب، لتتداول حاليا عند مستويات 1538.88
دولار للأونصة محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1547.28 منذ افتتاح تداولاته
اليوم عند 1538.64 دولار للأونصة وأدنى مستوى له خلال اليوم عند 1532.88
دولار للأونصة.

وبالنسبة للفضة والبلاتين، فقد انخفضت الفضة لتتداول من ناحية حاليا عند مستويات
35.80 دولار محققة أعلى مستوى لها خلال اليوم عند 36.14 دولار وأدنى مستوى
لها خلال اليوم عند 35.26 دولار، كما انخفض البلاتين من الناحية الأخرى على
الرسم البياني ليوم واحد، ليتداول حالياً عند مستويات 1724.00 دولار محققاً أعلى
مستوى له عند 1764.50 دولار وأدنى مستوى له عند 1722.00 دولار، أما معدن
البلاديوم فقد انخفض أيضا ليتداول حاليا عند مستويات 735.00 دولار محققا أعلى
مستوى له خلال اليوم عند 747.50 دولار وأدنى مستوى له خلال اليوم عند
724.00 دولار.

 
الجميع قلق ، و المعادن الثمينة تعكس لنا ذلك


قد نتحدّث كثيراً عن أزمة الديون الأوروبية، بل و أصبح الحديث عن هذا الموضوع
بالتحديد ممل بالنسبة للكثيرين بسبب تكراره مراراً. لكن، الأسواق المالية فعلاً تنظر
إلى هذه الأزمة على أنها القلق الأكبر الذي يواجه الاقتصاد الدولي الذي في الأصل
يشهد مرحلة من الضعف في وتيرة التعافي، بل دخل الاقتصاد الدولي مرحلة من التباطؤ
الاقتصادي رافقها ارتفاع في مستويات التضخم، و جاءت أزمة الديون الأوروبية لتكون
مقياساً لمدى تعمّق التباطؤ الاقتصادي، إذ أن هذه الأزمة من غير المستبعد أن تمتد إلى
الدول الأوروبية، حتى لو لم يكن تأثيرها عميقاً جداً كما هو في اليونان.

أشار البنك الأسترالي هذا اليوم أنه محتفظ في لهجته و سياساته المالية و النقدية، و
ارتأى أن يبقى سعر الفائدة عند نفس المستوى لحاجته إلى مزيد من التأكيدات حول
وضع الاقتصاد الأسترالي من ناحية التضخم و انعكاسات أزمة الديون الأوروبية و
التباطؤ في الاقتصاد الدولي على النمو في الاقتصاد الأسترالي. بيانات اليابان هذا اليوم
أشارت إلى أن مؤشر جميع الصناعات في اليابان لشهر نيسان الماضي حقق نمواً أقل
من التوقعات، و أظهر المؤشر قيمة 1.5% في وقت كان فيه قد انكمش المؤشر خلال
شهر آذار بفعل الكوارث الطبيعية بمقدار 6.4%.

يبدو حال الاقتصاد الدولي غير مستقر، فالتوقعات المستقبلية مختلطة جداً، فهنا نرى
حديثاً عن مخاطر أزمة الديون و التباطؤ الاقتصادي، و هناك نرى حديثاً يتجّه نحو
مخاطر التضخم. و كذلك هنالك جهات تعاني من هاتين المعضلتين معاً، من خلال ارتفاع
مستويات التضخم إلى جانب التباطؤ الاقتصادي كبريطانيا على سبيل المثال لا الحصر.

خلال جلسة يوم أمس، استفاد سعر الفضة من الانخفاض في سعر صرف الدولار
الأمريكي مقابل سلّة العملات الأجنبية، فيما شهد الذهب طلبات على شكل ملاذ آمن و
كذلك طلب تحوّط من التضخم و تخفيض مخاطرة الأسواق المالية. فيما البلاتين، فلم
يستطع أن يقاوم التشاؤم الذي يسود توقعات انخفاض الطلب الصناعي في الاقتصاد
الدولي مما سبب انخفاض سعره.

ارتفع سعر الذهب في جلسة نيويورك بمقدار 0.03% مقارنة في سعر الافتتاح، و
أغلق التداولات يوم أمس عند مستوى 1540.50، لكن خلال جلسة لندن، استطاع أن
يرتفع سعر الذهب بشكل أكبر و يغلق جلسة لندن في سعر القطع عند 1544.00 دولار
للأونصة مرتفعاً من سعر القطع الصباحي 1537.00 دولار. بالنسبة لسعر الفضة،
فنراه و قد ارتفع بمقدار 0.45% يوم أمس ليغلق جلسة نيويورك عند مستوى
36.06 فوق مستوى إغلاق جلسة القطع في لندن عند 35.58 دولار.

لم يكن البلاتين يوم أمس قادراً على تحقيق المكاسب، بل انخفض بمقدار 1.03% رغم
انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي و رغم تحسّن أسواق السلع في العالم إلى حد
ما، و رغم ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم أمس إلا أن البلاتين المعدن المرتبط
في الصناعة انخفض بمقدار 1.03% و أغلق الجلسة عند 1733.00 دولار للأونصة
لكن فوق إغلاق جلسة لندن عند 1727.00 في سعر القطع المسائي.

في الحقيقة، نستطيع أن نرى الوضع بصورة أوضح بدمج حركة المعادن الثمينة هذا
اليوم مع حركتها يوم أمس، فنرى سعر الذهب اليوم يتداول بارتفاع مقداره 0.12%
عند مستوى 1542.40 دولار للأونصة، و هذا ما يجعل محصّلة تداولاته منذ افتتاح
نيويورك يوم أمس إلى هذه اللحظة 0.15% من المكاسب. لكن، بالنسبة لسعر الفضة،
فقد انخفض سعر الفضة اليوم بمقدار 0.19% عندما تداول سعر الفضة الآن حول
مستوى 35.99 دولار للأونصة، و بذلك محصّلة تداولات سعر الفضة منذ افتتاح جلسة
نيويورك أمس حتى الآن هو ارتفاع مقداره 0.26%. لكن البلاتين ارتفع هذا اليوم
بمقدار 0.46% فقط، و هذا الارتفاع في سعر البلاتين لم يعوّض خسائر أمس و بذلك
يتداول البلاتين بإجمالي خسائر منذ يوم أمس مقدارها هبوط 0.57%.

بالفعل ارتفع سعر الفضة يوم أمس و كذلك كمحصّلة تداولات اليوم و يوم أمس، لكن
تعرّض السعر هذا اليوم لموجة جني أرباح خلال الجلسة الآسيوية كإثبات على دخول
مضاربة واضحة، فيما البلاتين فقد تداول بانخفاض بإجمالي تداولاته أمس و هذا اليوم
كدليل على أن هنالك قلق فعلي تجاه مستقبل نمو الاقتصاد الدولي. لكن بالنسبة للذهب،
فنراه ينعم في اتجاه صاعد و استقرار قريب من أسعاره القياسية التي حققت سابقاً عند
1576.00 دولار بفعل طلب الذهب كملاذ آمن و احتياطي تخفيض مخاطرة الأسواق
المالية و تحوّط من التضخم.

مؤشرات الأسهم الآسيوية ارتفعت هذا اليوم تابعة مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم أمس،
فنرى مؤشر نيكاي و قد اكتسب 0.92% فيما مؤشر هانج سينج يتداول بارتفاع
مقداره 0.32%. إن ذلك تبع أيضاً تحسّنا في أسواق السلع يوم أمس، لكنه تركّز على
مؤشر rj/crb للسلع الذي ارتفع بمقدار 0.51 نقطة فيما انخفض مؤشر
s&p gsci بمقدار 2.13 نقطة. مؤشر s&p gsci تشكّل فيه السلع الصناعية
و كذلك الأصول الغير المرتبطة في الطاقة و الأصول الزراعية نسبة كبيرة، بينما أصول
المعادن الثمينة من ذهب و فضة لا تشكّل إلا 1.8% بالتقريب من المؤشر. لكن
بالنسبة لمؤشر rj/crb فتشكّل فيه المعادن الثمينة حوالي 17.6% و تشمل
البلاتين مع الذهب و الفضة. بذلك، يعتبر مؤشر rj/crb مرتبط مع أسواق المعادن
الثمينة بدرجة أكبر من مؤشر s&p gsci الذي يربط في أصول تتبع النمو
الاقتصادي. و بمقارنة أداء المؤشرات، سوف نجد بأن هنالك قلق فعل تجاه النمو
الاقتصادي في العالم رغم بعض التحسّن في مؤشرات الأسهم و أسعار السلع يوم أمس
و هذا اليوم قد لا يتعدّى كونه موجة تصحيحية صاعدة.

في الحقيقة، تداولات مؤشرات السلع و الفرق في الأداء بينها، و كذلك الفروقات في
أداء المعادن الثمينة هي المرآة التي تعكس حال الاقتصاد الدولي و القلق فيه. فالجميع
الآن في قلق، و انعكاس ذلك على اختلاط أداء أسواق المعادن الثمينة واضح، فيما
المضاربة لا يجب إهمال تأثرها و انخفاض الدولار الأمريكي يحفّزها كما شهدنا من
تداولات سعر الفضة. لكن البلاتين، فمصيره مرتبط في تحسّن الثقة في الاقتصاد الدولي
و هذا قد لا يحصل قبل أن نرى ملامح حقيقية لحلول أزمة الديون الأوروبية، و تحديداً
أزمة اليونان. أما الذهب، فحكاية أخرى له، فكل الظروف الاقتصادية الحالية تقريباً
تدعم استمرار ارتفاعه، لكن ما حد من ذلك هو الارتفاع في سعر صرف الدولار خلال
الفترة الماضية، كذلك قلق المتداولين و المضاربين في الذهب من عدم استمرارية
الارتفاع في سعره مما يبقي على بعض عمليات جني الأرباح تحصل بين الحين و
الآخر.

 
أزمة اليونان وانخفاض الدولار .. عوامل أساسية لا تزال تدعم أسعار الذهب

أزمة اليونان وانخفاض الدولار .. عوامل أساسية لا تزال تدعم أسعار الذهب

ارتفعت أسعار الذهب حتى الآن وسط انخفاض الدولار الأمريكي في تداولاته أمام
العملات الرئيسية، وذلك في ظل بحث المستثمرين عن ملاذات آمنة، بسبب حالة عدم
اليقين التي تعتلي سماء اليونان بسبب أزمة الديون، والتي تشكل اللاعب الرئيس في
تداولات المستثمرين خلال الفترة الحالية.

ولا بد لنا من الإشارة إلى أمن وطأة المخاوف المتعلقة باليونان تراجعت اليوم الثلاثاء
بعض الشيء، في ظل إيمان المستثمرين بنيل الحكومة اليونانية الجديدة لثقة البرلمان
مساء اليوم، وبالتالي تمرير الخطط التقشفية الجديدة والحصول على دعم الاتحاد
الأوروبي.

ولكن التخوف الحقيقي يكمن في عدم مقدرة اليونان الوفاء بالتزاماتها وديونها، مما قد
يدخلها في دائرة الإفلاس، الأمر الذي نفاه رئيس وزراء مالية منطقة اليورو جان-كلود
يانكر يوم أمس، مؤكداً على أن الاتحاد الأوروبي سيبذل جميع ما بوسعه لتجنب ذلك
السيناريو.

من الجدير بالذكر أن مؤسسة فيتش للتصنيفات الائتمانية أشارت اليوم إلى أنها ستقوم
بوضع التصنيف الائتماني للولايات المتحدة قيد المراجعة، أو قيد مراقبة سلبية، وذلك
بسبب سلبية التوقعات المستقبلية للاقتصاد الأمريكي، الأمر الذي زاد من دائرة الحذر
في الأسواق، والإقبال على الذهب، في انتظار ما سيدلي به برنانكي يوم غد الأربعاء.

يذكر بأن بنك سيتي أفصح اليوم عن توقعات جديدة أكدت على أن أسعار الذهب ستصل
إلى 1600 دولار أمريكي للأونصة في موعد أقصاه نهاية العام الحالي 2011، الأمر
الذي سيدفع المؤسسات الاستثمارية إلى رفع سقف استثماراتها في السلع الأولية
وبالأخص النفط خلال العام الجاري، مما سيسهم في ارتفاع أسعار تلك السلع، بحسب
التقرير الصادر عن سيتي.

ونذكر هنا العلاقة العكسية التي يرتبط الذهب والمعادن الثمينة بها مع الدولار الأمريكي،
والذي يعد الغريم التقليدي للمعادن الثمينة والسلع الأساسية، وفي ظل انخفاض الدولار
الأمريكي في تداولاته أمام العملات الرئيسية، شهدنا ارتفاع المعادن الثمينة بعض
الشيء.

إذ انخفض مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها
اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ليتداول حاليا عند مستويات 74.68 محققا
أعلى مستوى له خلال اليوم عند 74.99 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 74.91
ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 74.65.

وفي ظل ما تقدم فقد وصل الذهب خلال جلسة القطع الصباحية في لندن إلى مستويات
1543.00 دولار للأونصة، مع العلم أن الذهب وصل خلال جلسة القطع المسائية في
لندن إلى 1544.75 دولار للأونصة الواحدة، ومتحدثين عن المعدن الأغلى في العالم،
البلاتين، فقد وصل خلال جلسة القطع الصباحية في لندن إلى مستويات 1748.00
دولار ليصل خلال جلسة القطع المسائية لليوم في لندن إلى 1740.00 دولار، أما
البلاديوم فقد وصل خلال جلسة القطع الصباحية في لندن إلى مستويات 755.00 دولار
لييصل خلال جلسة القطع المسائية في لندن إلى مستويات 761.00 دولار، أما الفضة
فقد وصل خلال جلسة القطع إلى 36.22 دولار.

ومتحدثين عن مؤشر السلع CRB INDEX والذي يرتبط بشكل كبير بالمعادن الثمينة،
فقد ارتفع خلال اليوم 2.83 نقطة أو 0.84% ليصل إلى مستويات 338.82 محققا
المستوى الأعلى له خلال اليوم عند 338.95 وأدنى مستوى له عند 336.74.

كما وقد ارتفع مؤشر Dow Jones UBS - ذلك المؤشر الذي يتضمن 19 نوع من
السلع الأساسية متساوية الأوزان تقريبا – بحوالي 1.36 نقطة أو 0.86% ليصل إلى
مستويات 160.28 نقطة مقارنة بمستويات إغلاقه ليوم أمس الاثنين والتي بلغت
158.92 نقطة، مع العلم أنه تمكن من تحقيق المستوى الأعلى له خلال اليوم عند
160.56 نقطة والأدنى له خلال اليوم عند 159.89 نقطة.

وكنتيجة لذلك فقد ارتفع المعدن الأصفر ليتداول حاليا عند مستويات 1545.35 دولار
للأونصة محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1548.04 منذ افتتاح تداولاته اليوم
عند 1539.10 دولار للأونصة وأدنى مستوى له خلال اليوم عند 1539.02 دولار
للأونصة.

وبالنسبة للفضة والبلاتين، فقد لحقوا بمسار الذهب الصاعد نوعاً ما، حيث ارتفعت
الفضة لتتداول من ناحية حاليا عند مستويات 36.48 دولار محققة أعلى مستوى لها
خلال اليوم عند 36.53 دولار وأدنى مستوى لها خلال اليوم عند 35.67 دولار، كما
ارتفع البلاتين من الناحية الأخرى على الرسم البياني ليوم واحد، ليتداول حالياً عند
مستويات 1740.00 دولار محققاً أعلى مستوى له عند 1746.70 دولار وأدنى
مستوى له عند 1728.00 دولار، أما معدن البلاديوم فقد ارتفع أيضا ليتداول حاليا
عند مستويات 756.00 دولار محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 764.50
دولار وأدنى مستوى له خلال اليوم عند 739.00 دولار.

 
التقرير الصباحي للعقود الآجلة للنفط

[/URL]
مستوى 161.8% التابع للضلع XA الذي تحقق عنده مستوى الانعطاف المحتمل لنموذج الفراشة أثبت قوته، حيث ارتد سعر النفط من مستويات حول 91.60 – 92.00 لاختبار مستويات حول 95.00. توقعنا انعطافاً هابطاً من مستويات قريبة من 95.50 للمحاولة من جديد التوجه هبوطاً لاختبار مستويات قريبة من القاع المسجل حول 92.00 ، و فعلاً انعطفت تداولات سعر النفط مساء يوم أمس ليتداول حول 93.30 الآن. مؤشر القوة النسبية دون مستوى 50 نقطة ويقترح اتجاهاً سلبياً. من هنا، فإننا نتوقع استمرار الاتجاه الهابط هذا اليوم، بالمقابل، أي إغلاق أربع ساعات فوق 95.00 قد يفشل سيناريو الهبوط اللحظي المتوقع.
مستويات التداول لهذا الأسبوع قد تكون بين مستوى الدعم 85.00 و مستوى المقاومة 98.00
الاتجاه قصير الأمد المتوقع للسعر هابط نحو الأسفل بثبات الإغلاق اليومي تحت مستوى 105.00 والأهداف عند 87.00

بيع النفط حول 94.30 و جني الربح عند 93.00 ثم 91.60 و إيقاف الخسارة بإغلاق أربع ساعات فوق 95.00
 
الذهب

22 - 6 - 2011

[/URL]


نستطيع أن نرى بأن السعر يزحف صعوداً نحو الأعلى و يقترب من مستويات 1549.00 و الذي باختراقه يصبح تحقيق نموذج الوطواط التوافقي أكبر. لكن، مؤشرات العزم في تشبع في الشراء، و هذا ما قد يسبب تذبذب و ربما تصحيح هابط. لكن، نحن نحتفظ في توقعاتنا الإيجابية بشكل عام، و اختراق المستوى المشار له قد يكون عاملاً مسرّعاً لتحقيق الاتجاه الصاعد المحتمل.
مستويات التداول لهذا اليوم قد تكون بين مستوى الدعم 1522.00 و مستوى المقاومة 1565.00
الاتجاه قصير الأمد صاعد نحو الأعلى و الهدف عند مستوى 1600.00 بثبات مستوى 1430.00

شراء الذهب حول 1537.00 و جني الربح على ثلاث مراحل عند 1549.00 و 1556.00 و 1564.00 و إيقاف الخسارة بإغلاق يومي تحت 1532.00
 
الفضة

22 - 6 - 2011

[/URL]

حتى هذه اللحظة، لم نرى إغلاقاً يومياً فوق 36.35، لكن السعر ارتفع نحو مستويات فوقه. إغلاق يوم فوقه ذلك المستوى أو اختراق مستوى 37.00 و الثبات فوقه قد يكون سبباً لإضعاف السيناريو المقترح بحسب موجات إيليوت. لكن، بما أننا نرى استقراراً ما دون مستوى تصحيح 23.6% عند ذلك المستوى، فسوف تبقى توقعاتنا السلبية على ما هي عليه. تجدر الإشارة إلى أن مؤشر ستوكاستيك يدعم توقعاتنا لهذا اليوم.
مستويات التداول لهذا اليوم قد تكون بين مستوى الدعم 34.50 مستوى المقاومة 38.90
الاتجاه قصير الأمد هابط نحو الأسفل و الهدف عند مستوى 26.65 بثبات مستوى 48.50 بإغلاق أسبوعي

بيع الفضة حول 36.35 و جني الربح على ثلاث مراحل عند (35.00 و 34.35 و 33.90 ) و إيقاف الخسارة بإغلاق أربع ساعات فوق 37.00

 
استقرار الأسواق المالية، لا يعني الاستغناء عن المعادن الثمينة


بعد أن تم منح حكومة باباندريو الثقة مجدداً، ساد بعض التفاؤل في الأسواق المالية، و
كذلك أصبحت اليونان أقرب للحصول على خطة إنقاذ و قروض جديدة، حيث سمعنا
أحاديث كثيرة من صانعي القرار الأوربيين بأنهم لن يسمحوا في أن تقع اليونان في
مشكلة العجز عن الوفاء في التزاماتها. هذا الانخفاض في القلق تجاه أزمة الديون
السيادية سبب ارتفاعاً في قابلية الاستثمار في الأسواق المالية،و مع أن الحذر ما زال
موجوداً، إلا أننا شهدنا ارتفاعاً في مؤشرات الأسهم الرئيسية في العالم يوم أمس و هذا
اليوم، رافقه أيضاً ارتفاع في مؤشرات السلع الرئيسية.

أغلق مؤشر داوجونز الأمريكي تداولات يوم أمس على ارتفاع مقداره 0.91%، و
أغلق مؤشر فوتسي البريطاني بمقدار 1.44% و ارتفع مؤشر داكس الألماني بمقدار
1.89%. لم تستطع بيانات مؤشر zew الألماني السلبية جداً أن تسبب ابتعاداً عن
الأسهم الأوروبية، بل بقي المتداولون ميّالون لهذا. كذلك بالنسبة للبيانات الأمريكية يوم
أمس، فقد أشارت إلى انخفاض أداء قطاع المنازل الأمريكي كإشارة إلى أن القطاع ما
زال يوجه تحديات كبيرة، لكن الانخفاض في الأداء كان أقل من المتوقع.

هذا اليوم، تبعت مؤشرات الأسهم الآسيوية مثيلتها الأمريكية و الأوروبية يوم أمس، و
شهدنا ارتفاع مؤشر نيكاي الياباني بمقدار 1.97% اليوم فيما يتداول مؤشر هانج
سينج بارتفاع 0.41% و العديد من المؤشرات الأخرى تتداول بإيجابية. بالنسبة
لمؤشرات السلع، فقد ارتفعت يوم أمس أيضاً، و أغلق مؤشر s&p gsci على
ارتفاع مقداره 1.49 نقطة، و أغلق مؤشر rj/crb الذي تشكّل فيه المعادن الثمينة
وزناً أكبر من الأول، محققاً مكاسب مقدارها 2.15 نقطة.

لكن، بالرغم من أن الثقة تحسّنت بعض الشيء في الأسواق المالية، لكن القلق ما زال
مستمراً و التشاؤم العام قائم. فالاقتصاد الدولي في حالة من التباطؤ، و مخاطر التضخم
تلوح في الأفق. أزمة الديون السيادية الأوروبية لم يتم حلّها بالفعل، بل هي الآن تشهد
مراحل من العلاج من خلال خطط قروض كبيرة. و هذا ما يبقي على الميل الإيجابي
لسعر الذهب بالنسبة لطلبه كملاذ آمن و تحوّط من التضخم، إلى جانب استخدام الذهب
كأصل لتخفيض مخاطرة الاستثمار في الأسواق المالية و مضاربة في نفس سعر الذهب
السوقي.

خلال جلسة نيويورك يوم أمس، استطاع سعر الذهب أن يرتفع بمقدار 0.43%، و
أغلق عند مستوى 1547.20 دولار للأونصة. و هذا اليوم، نرى قليلاً من الانخفاض
في سعر الذهب، لكن يبقى إجمالي تداولات هذا اليوم و جلسة نيويورك يوم أمس
إيجابي بالنسبة للذهب، حيث انخفض الذهب بحوالي 0.09% فقط عندما تداول في هذه
اللحظات عند مستوى 1545.80 دولار للأونصة. الانخفاض الذي يتعرّض له الذهب
قد يكون عبارة عن بعض عمليات جني الأرباح التي قام بها المضاربون، و ارتفاع
سعر صرف الدولار الأمريكي اليوم مقابل سلّة العملات كان له دور في تخفيض طلب
الذهب من قبل المضاربين، لكن عموماً، نرى الميل الواضح الإيجابي لتداولات الذهب
العامة هذا الأسبوع.

بالنسبة للفضة، فهي متأثرة في مضاربة كبيرة، و الاتجاه يوم أمس نحو الأسواق المالية
اتسم في المضاربة، و تحسّن في الشهية الاستثمارية، لكن اختلط ذلك مع عدم قابلية
المخاطرة العالية و تذبذب في الآراء، و هذا ما سبب القلق من الانخفاض هذا اليوم في
سعر الفضة. لكن، بعد أن ارتفع سعر الفضة يوم أمس بمقدار 0.94% و أغلق جلسة
نيويورك عند 36.40، اعتبر الانخفاض هذا اليوم قليلاً نسبياً و لم يتعدّى الآن
0.38% ليتداول سعر الفضة حالياً حول مستوى 36.26 دولار للأونصة الواحدة، و
بذلك بقيت تداولات الفضة في ميل صاعد عموماً كمحصّلة تداولات هذا اليوم و يوم
أمس، و ذلك بسبب استمرار الاتجاه إلى الأسواق المالية للمضاربة، لكن مع حذر كبير
سبب بعض عمليات جني الأرباح.

البلاتين هو الأكثر استقراراً بين الذهب و الفضة، فقد ارتفع سعر البلاتين يوم أمس
بمقدار 0.81% بسبب مزيج البيانات الأمريكية و التوقعات التي أشارت إلى منح
اليونان الثقة، و فعلاً هذا اليوم بعد أن تم الإعلان عن منح الثقة لليونان، شهدنا
استقراراً في سعر البلاتين عند نفس مستوى إغلاق نيويورك أمس عند 36.26 دولار
للأونصة الواحدة.

ملاحظة: كل الأسعار المشار لها في صيغة السعر الحالي، هي كما تبدو أمامنا في هذه
اللحظات في تمام الساعة 01:50 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 05:50 صباحاً بتوقيت
غرينتش ).

رغم الثقة التي اجتاحت الأسواق المالية، لا نستطيع أن نقول أن الميل العام أصبح كذلك،
فما زال المتداولون قلقون من مستقبل الاقتصاد الدولي في ظل محاولات الحفظ على
مستويات النمو الهش الذي يبقي الاقتصاديات العظمى في طريق التعافي الاقتصادي منذ
حوالي العامين. أزمة الديون الأوربية لم تحل بعد، و اليوم سوف نكون مع تصريحات
من السيد برنانكيه و السيد تريشيه و كينج، من البنك الفيدرالي الأمريكي و البنك
المركزي الأوروبي إلى جانب بنك بريطانيا على التوالي، هذا و محضر اجتماع البنك
البريطاني و قرار الفائدة الأمريكية سوف يكون محور حديث المتداولين و تركيزهم،
وبذلك قد نرى استقراراً في أسعار المعادن الثمينة مع ميل نحو بعض عمليات جني
الأرباح من قبل المضاربين حتى وقت صدور هذه البيانات و التصريحات.

بشكل عام، لا يجب أن نربط بين استقرار الأسواق المالية، و تحديداً أسواق الأسهم و
السلع، مع استقرار أسواق المعادن الثمينة، فأسواق المعادن الثمينة لا تعتبر فقط
أسواق مضاربة في السعر السوق، بل هي مصدر للملاذ الآمن و احتياطي تحوّط من
التضخم إلى جانب كونها توفّر فرص مضاربية جيدة في كثير من الأحيان. لذلك، يجب
متابعة أكثر من متغيّر مؤثر في المعادن الثمينة، و التي تتمحور كلها حول مستويات
الثقة في الاقتصاد الدولي و توقعات التعافي الاقتصادي، إلى جانب توقعات التضخم.

 
تقرير منتصف اليوم للعقود الآجلة للنفط

[/URL]

يتداول سعر النفط منذ الصباح بين مستويات 94.00 – 93.30، هذه المستويات يغطيها جيداً المتوسط المتحرك 50 من الأعلى على الإطار الزمني لأربع ساعات، ومؤشر القوة النسبية لم يتمكن من اختراق مستوى 50 نقطة، ويتداول حالياً دونه، في إشارة إلى عزم سلبي. من هنا، فإن التوقعات الصباحية تبقى قائمة في حين إن أي اختراق وإغلاق أربع ساعات فوق 95.00 قد يفشل السيناريو المقترح.
مستويات التداول لهذا اليوم قد تكون بين مستوى الدعم 90.00 و مستوى المقاومة 98.00
الاتجاه قصير الأمد المتوقع للسعر هابط نحو الأسفل بثبات الإغلاق اليومي تحت مستوى 105.00 والأهداف عند 87.00

بيع النفط حول 94.30 و جني الربح عند 93.00 ثم 91.60 و إيقاف الخسارة بإغلاق أربع ساعات فوق 95.00 و في حال تحقق وقف الخسارة، فنعتقد بأن شراء النفط حول 95.00 و الهدف 96.50 و إلقاف الخسارة بإغلاق أربع ساعات تحت 94.50


 
تحديث الذهب

22 - 6 - 2011


[/URL]

ما زلنا نرى تداولات جانبية، هذه التداولات الجانبية نابعة من سلبية مؤشرات العزم التي تحاول الضغط على السعر للانخفاض، لكن في المقابل نرى بأن الثبات فوق 1537.00 يمنع السعر من إظهار ميل قوي للانخفاض. احتمال تكوين نموذج الوطواط التوافقي ما زال متاحاً، و بذلك نحتفظ في توقعاتنا الصباحية على ما هي عليه، لكن في المقابل، يجب على السعر الثبات فوق 1549.00 دولار من أجل إلغاء نموذج جارتلي التوافقي تماماً.
مستويات التداول لهذا اليوم قد تكون بين مستوى الدعم 1522.00 و مستوى المقاومة 1565.00
الاتجاه قصير الأمد صاعد نحو الأعلى و الهدف عند مستوى 1600.00 بثبات مستوى 1430.00


شراء الذهب حول 1537.00 و جني الربح على ثلاث مراحل عند 1549.00 و 1556.00 و 1564.00 و إيقاف الخسارة بإغلاق يومي تحت 1532.00
 
تحديث الفضة

22 - 6 - 2011


[/URL]


لا يقوى السعر على تحقيق استقرار فوق مستوى 36.35، و هذا سبب لنتمسّك في سيناريو الموجات المقترح و الموضح في الصورة أعلاه. إن مؤشرات العزم تدعم النظرية السلبية المقترحة، و التي في الأصل ناتجة عن اعتقادنا بأن السعر حالياً في الموجة الهابطة C التابعة لنموذج الموجة المتعرّجة التي بدأت من مستويات القمّة فوق 49.00 دولار.
مستويات التداول لهذا اليوم قد تكون بين مستوى الدعم 34.50 مستوى المقاومة 38.90
الاتجاه قصير الأمد هابط نحو الأسفل و الهدف عند مستوى 26.65 بثبات مستوى 48.50 بإغلاق أسبوعي

ما زال توقعنا الصباحي قائماً


 
أسعار الذهب ترتفع إلى أعلى مستوى لها في قرابة الشهر ونصف


ارتفعت أسعار الذهب حتى الآن وسط انخفاض الدولار الأمريكي في تداولاته أمام
العملات الرئيسية، وذلك قبيل صدور قرار الفائدة عن البنك الفدرالي الأمريكي، حيث
جاء الإقبال على الذهب كملاذ آمن قبيل خطاب برنانكي المرتقب مساء اليوم عقب
الإعلان عن أسعار الفائدة، ناهيك عن المخاوف المتعلقة بانتقال عدوى اليونان إلى
دول أخرى في أوروبا.

ولا بد لنا من الإشارة إلى أن حالة من الحذر الشديد تعتلي سماء المستثمرين، حيث
يرون بأن ما سيصدر عن الفدرالي الأمريكي أو عن اللجنة الفدرالية المفتوحة سيؤثر
على الدولار الأمريكي، في ظل ضعف الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة
الأمريكية، علماً بأن الذهب تأثر سلباً مساء أمس وفي تداولاته المبكرة صباح اليوم
جراء منح البرلمان اليوناني الثقة للحكومة الجديدة، الأمر الذي رأى فيه المستثمرون
انفراجة قريبة للأزمة اليونانية، ليبتعدوا عن الذهب -ملاذهم الآمن-.

إذن فهي حالة عدم اليقين تلك التي تسيطر على أذهان المستثمرين، وبالأخص في ما
يتعلق بالأومة الأوروبية، وبما سيأتي به رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي،
علماً بأن التوقعات تشير إلى أن برنانكي سيعلن عن توقعات جديدة بخصوص التضخم
والبطالة والنمو في الولايات المتحدة، ليجد المستثمرون ضالتهم في الذهب كملاذ آمن.

ونذكر هنا العلاقة العكسية التي يرتبط الذهب والمعادن الثمينة بها مع الدولار الأمريكي،
والذي يعد الغريم التقليدي للمعادن الثمينة والسلع الأساسية، وفي ظل انخفاض الدولار
الأمريكي في تداولاته أمام العملات الرئيسية، فقد شهدنا ارتفاع المعادن الثمينة وعلى
رأسها الذهب.

إذ انخفض مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها
اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ليتداول حاليا عند مستويات 74.56 محققا
أعلى مستوى له خلال اليوم عند 74.87 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 74.76
ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 74.50.

وفي ظل ما تقدم فقد وصل الذهب خلال جلسة القطع الصباحية في لندن إلى مستويات
1546.00 دولار للأونصة، مع العلم أن الذهب وصل خلال جلسة القطع المسائية في
لندن إلى 1552.50 دولار للأونصة الواحدة، ومتحدثين عن المعدن الأغلى في العالم،
البلاتين، فقد وصل خلال جلسة القطع الصباحية في لندن إلى مستويات 1747.00
دولار ليصل خلال جلسة القطع المسائية لليوم في لندن إلى 1749.00 دولار، أما
البلاديوم فقد وصل خلال جلسة القطع الصباحية في لندن إلى مستويات 766.00 دولار
ليصل خلال جلسة القطع المسائية في لندن إلى مستويات 767.50 دولار، أما الفضة
فقد وصل خلال جلسة القطع إلى 35.91 دولار.

ومتحدثين عن مؤشر السلع CRB INDEX والذي يرتبط بشكل كبير بالمعادن الثمينة،
فقد هبط خلال اليوم 1.03 نقطة أو 0.30% ليصل إلى مستويات 337.11 محققا
المستوى الأعلى له خلال اليوم عند 339.07 وأدنى مستوى له عند 337.11.

كما وقد انخفض مؤشر Dow Jones UBS - ذلك المؤشر الذي يتضمن 19 نوع
من السلع الأساسية متساوية الأوزان تقريبا – بحوالي 0.39 نقطة أو 0.24% ليصل
إلى مستويات 159.72 نقطة مقارنة بمستويات إغلاقه ليوم أمس الثلاثاء والتي بلغت
160.11 نقطة، مع العلم أنه تمكن من تحقيق المستوى الأعلى له خلال اليوم عند
160.48 نقطة والأدنى له خلال اليوم عند 159.26 نقطة.

وكنتيجة لما تقدم فقد ارتفع الذهب ليتداول حاليا عند مستويات 1557.76 دولار
للأونصة محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1558.30 منذ افتتاح تداولاته اليوم
عند 1545.02 دولار للأونصة وأدنى مستوى له خلال اليوم عند 1541.22 دولار
للأونصة.

وبالنسبة للفضة والبلاتين، فقد ارتفعت الفضة لتتداول من ناحية حاليا عند مستويات
36.70 دولار محققة أعلى مستوى لها خلال اليوم عند 36.73 دولار وأدنى مستوى
لها خلال اليوم عند 35.88 دولار، كما ارتفع البلاتين من الناحية الأخرى على الرسم
البياني ليوم واحد، ليتداول حالياً عند مستويات 1747.00 دولار محققاً أعلى مستوى
له عند 1755.20 دولار وأدنى مستوى له عند 1736.00 دولار، أما معدن البلاديوم
فقد ارتفع أيضا ليتداول حاليا عند مستويات 770.25 دولار محققا أعلى مستوى له
خلال اليوم عند 772.75 دولار وأدنى مستوى له خلال اليوم عند 752.00 دولار.

 
التقرير الصباحي للعقود الآجلة للنفط


[/URL]

بعد اختبار مستوى 95.00 عدة مرات، فشل سعر النفط بالحصول على إغلاق وثبات فوق هذا المستوى، حيث نشأت تركيبة نموذج وتد صاعد على الإطار الزمني لأربع ساعات كما يظهر في الصورة، هذا النموذج يشير إلى احتمالية مواصلة الاتجاه الهابط. مع ذلك، يتداول السعر فوق المتوسط المتحرك 50 والذي قد يشكل مستوى دعم في الجلسات القادمة، حيث انخفض مؤشر القوة النسبية دون مستوى 50 نقطة بعد تخطي هذا المستوى يوم أمس. في هذه الأثناء، لا زلنا نحتفظ بتوقعاتنا لاتجاه هابط لسعر النفط بثبات إغلاق أربع ساعات دون مستوى 95.00
مستويات التداول لهذا اليوم قد تكون بين مستوى الدعم 90.00 و مستوى المقاومة 98.00
الاتجاه قصير الأمد المتوقع للسعر هابط نحو الأسفل بثبات الإغلاق اليومي تحت مستوى 105.00 والأهداف عند 87.00

بيع النفط حول 95.00 و جني الربح عند 93.20 ثم 91.60 و إيقاف الخسارة بإغلاق أربع ساعات فوق 95.50
http://ecpulse.com/ecpulse.com/MainForms/ReportImages/oilmorning23-06-2011.gif
 
المعادن الثمينة تسطر حكاية عدم الوضوح في الاقتصاد الدولي


تصريح من هنا، و آخر من هناك. بيانات اقتصادية سلبية، و أخرى تبدي آمال التحسّن.
لا أحد يعلم أين يتجّه الاقتصاد الدولي! فأزمة الديون الأوروبية هي الهم الأول في العالم،
لكن أمس أشار برنانكيه إلى أن تأثير أزمة الديون الأوروبية على الاقتصاد الأمريكي
سوف يكون قليلاً، فيما أشار أحد المسئولين الأوروبيين إلى أن تأثير أزمة الديون
الأوروبية في حال انهارت اليونان، سوف يكون شبيهاً بتأثير انهيار بنك ليمان برذرز
عام 2008 عندما تفشّت الأزمة المالية الأسوأ منذ الكساد العظيم آنذاك.

تصريح برنانكيه يوم أمس كان محيّراً بعض الشيء، فقد خفّض البنك الفيدرالي الأمريكي
توقعات النمو في الاقتصاد الأمريكي، مشيراً إلى أن النمو قد يكون هذه السنة بين
2.7% و 2.9% فيما للعام المقبل فأشارت إلى أن النمو قد يصل إلى مستويات بين
3.3% و 3.7%. من ناحية أخرى، أشار الفيدرالي الأمريكي إلى احتمال ارتفاع قليل
في التضخم، لكن هذا الارتفاع يبقى ضمن المعقول في وقت أشارت توقعاته إلى أن
متوسط معدّل البطالة هذه السنة سوف يكون بين 8.6% و 8.9%، رافعاً توقعاته من
ناحية البطالة سلباً.

من ناحية البنك المركزي الأوروبي، فقد أشار إلى أنه رفع من توتّره تجاه أزمة الديون
الأوروبية، مشيراً إلى عدم استبعاد انتقال العدوى إلى القطاع المصرفي الأوروبي في
حال لم تحل أزمة الديون، مشيداً بخطأ اتجاه ألمانيا نحو طلب الاشتراك من القطاع
الخاص في خطط الإنقاذ، مشيراً إلى أن ذلك هو إفلاس اليونان بعينه لو حصل. من جهة
أخرى، قال تريشيه في تصريح له بأن استقرار النظام المالي في الاتحاد الأوروبي
يلزمه الآن وضح تحذير " الضوء الأحمر " لأن الأزمة تهدد القطاع المصرفي. و من
أهم كلمات السيد تريشيه، هو الإشارة بوضوح تام بأن أوروبا يجب أن تتجنّب أزمة
الديون التي قد تشابه في تأثيرها تأثير الأزمة المالية العالمية عام 2008.

من بريطانيا، أظهر محضر اجتماع البنك البريطاني أمس انشقاق آخر حول السياسات
النقدية المتبّعة مع اتفاق تام على السياسات المالية، فالاقتصاد البريطاني يعاني انخفاضاً
واضحاً في الأداء و مهدد في تباطؤ اقتصادي قد يدفعه نحو الركود مجدداً، فيما ارتفاع
التضخم يشكّل معضلة كبيرة للبنك البريطاني مانعاً إياه ( على الأقل في الوقت الراهن )
على اتخاذ إجراءات جديدة من ناحية سياسات التخفيف الكمي.

كل ما سبق و ذكرناه يعتبر إشارات على أن الاقتصاد الدولي في وضع غير مستقر، و
أضافت حقائق نشوء فقاعات في الصين تهدد الاقتصاد الثاني في العالم من ناحية الحجم
قلقاً دولياً كبيراً. و بذلك، تداولت أسواق المعادن الثمينة بعنف كبير، بين التشاؤم من
وضع الاقتصاد الدولي، و آمال التحسّن و السيطرة على المشاكل، لكن من جهة أخرى،
قلق كبير جداً من التضخم.

يوم أمس، ارتفع سعر الذهب بشكل حاد ليلامس مستوى 1558.50 دولار للأونصة
الواحدة في جلسة نيويورك، لكن عاد و انخفض قليلاً لكنه استطاع أن ينهي الجلسة
على ارتفاع مقداره 0.05%. لكن، بالنسبة لسعر الفضة و البلاتين، فقد انخفض
كليهما يوم أمس خلال جلسة نيويورك و أغلق سعر البلاتين على انخفاض مقداره
0.34% عند سعر 1741.00 دولار و انخفض سعر الفضة عند إغلاق جلسة
نيويورك عند 36.34 دولار بانخفاض مقداره 0.16%. في الحقيقة، شهد سعر
الفضة ارتفاعاً كبيراً قبل الانخفاض، حيث لامس سعر الفضة الأعلى له عند مستوى
36.78 دولار في نيويورك.

ما يجب التنبيه له هو أن سعر الذهب قد حقق سعراً قياسياً جديداً عند مستوى 969
جنيه للأونصة الواحدة من الذهب، حيث انخفض سعر صرف الجنيه الإسترليني بشكل
كبير بعد أن ارتأى المتداولون بأن البنك البريطاني ترك مجالاً لان نرى تسهيلات مالية
جديدة مستقبلاً في حال احتاج الاقتصاد، فيما الظروف الاقتصادية في العالم تستوجب
استخدام الذهب كملاذ آمن و احتياطي من التضخم، و هذا ما انعكس على سعر الذهب
مقابل الجنيه بشكل كبير.

في الحقيقة، التشاؤم في الأسواق المالية دفع في سعر صرف الدولار الأمريكي للارتفاع،
حيث اتجه المتداولون لجني أرباح كبير في الأسواق المالية بعد كل الحقائق المرّة التي
ظهرت في الاقتصاد الدولي. و هذا الارتفاع في سعر صرف الدولار الأمريكي أثّر سلباً
في أسواق المعادن الثمينة اليوم، و هذا ما سبب انخفاض أسعار المعادن الثمينة بشكل
عام.

انخفض سعر البلاتين اليوم بمقدار 0.57% مقارنة بإغلاق نيويورك يوم أمس، حيث
يتداول سعر البلاتين الآن حول مستوى 1731.00. البلاتين أكثر المتأثرين في
المعادن الثمينة من المستجدات التي ظهرت أمس و هذا اليوم، فالبلاتين مرتبط بشكل
أكبر من المعادن الثمينة الأخرى في النمو في الاقتصاد الدولي لارتباطه في الصناعة.
بالنسبة لسعر الفضة، فقد كان ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي سبباً لتحفيز موجة
جني أرباح واضحة من قبل المضاربين لينخفض سعر الفضة اليوم بمقدار 0.30% و
يتداول في هذه اللحظات حول مستوى 36.23 دولار للأونصة الواحدة.

انخفض سعر الذهب هذا اليوم أيضاً، حيث يتداول سعر الذهب اليوم حول مستوى
1546.90 دولار للأونصة، و فقد سعر الذهب من إغلاق جلسة نيويورك أمس ما
يقارب 0.07%. لكن هل لاحظت عزيزي القارئ بأن الانخفاض في سعر الذهب كان
قليلاً مقارنة في المعادن الثمينة الأخرى كمحصّلة تداولات هذا اليوم و يوم أمس، فقد
انخفض الذهب بمقدار 0.02% منذ افتتاح نيويورك أمس حتى هذه اللحظة، فيما
انخفض سعر الفضة بمقدار 0.46% و انخفض البلاتين 0.91%، و بذلك نرى بأن
هنالك قوّة تمنع سعر الذهب من الانخفاض، و هي قوى الطلب على شكل ملاذ آمن و
احتياطي و تحوّط من التضخم.

فعلاً، تسطر لنا المعادن الثمينة حكاية الاقتصاد الدولي و حالة عدم الوضوح فيه، فهل
سوف نرى خطط إنقاذ لليونان تنقذ أوروبا من أزمة الديون و توقف العدوى؟ و هل
سوف يستطيع الفيدرالي الأمريكي الحفاظ على الاقتصاد الأمريكي من التباطؤ بشكل
أكبر، و هل سوف نرى الدول العظمى في العالم تجد حلّاً لمعضلة ارتفاع التضخم و
التباطؤ الاقتصادي؟ هذه الأسئلة تجعلنا ننظر إلى حركة المعادن الثمينة، لنرى بأن
التوقعات لدى المتداولين هي الشك في قدرة صانعي القرار في ذلك، لكن لو أضفنا إلى
هذا المزيج الثقة في الأسواق المالية، و الاتجاه للدولار الأمريكي كملاذ آمن، فسوف
نرى سبب انخفاض سعر الذهب الطفيف الذي قد يعود لينقلب مكاسباً في حال انخفض
الدولار قليلاً و توقّف اتجاهه الصاعد.

قبل أن ننهي تقريرنا اليوم، نذكّر بأن اليوم هو أول أيام من فعاليات قمّة الاتحاد
الأوروبي في بروكسل، و الهدف هو إيجاد حلول لأزمة الديون الأوروبية. بما أن أزمة
الديون هي الشغل الشاغل لمتابعي الاقتصاد الدولي حالياً، فيجب أن نتابع أي تطوّر و
أي تصريح أو أي قرار يصدر، إذ أن ذلك قد يكون له تأثير حاد على الأسواق المالية
منها أسواق المعادن الثمينة.

 
قرار البنك الفدرالي يؤثر على تحركات النفط الخام


انخفضت العقود الآجلة للنفط الخام بعد الارتفاع الذي شهده منذ بداية الأسبوع، يأتي هذا
بعد قرار البنك الفدرالي الأمريكي يوم أمس بشأن أسعار الفائدة إلى جانب المؤتمر
الصحفي الذي عقه السيد برنانكي رئيس البنك الفدرالي ليبين حيثيات اتخاذ القرار.

فقد أعلن البنك الفدرالي الأمريكي يوم أمس عن تثبيت أسعار الفائدة عند أدنى
مستوياتها بين 0.0% و 0.25% إلى جانب هذا فقد أشار البنك أن معدلات النمو
تشهد تراجع متأثرة بضعف قطاع العمالة و تراجع أداء عدد من القطاعات الاقتصادية
في الولايات المتحدة الأمريكية.

من ناحية أخرى فقد أشار السيد رنانكي أن الارتفاع في معدلات التضخم ناتج عن
ارتفاع أسعار الغذاء والمواد الأولية إلى جانب ارتفاع أسعار الطاقة بسبب التوترات
الحالية في منطقة الشرق الأوسط، كما قام برنانكي بتخفيض توقعاته للنمو للاقتصاد
الأمريكي خلال عام 2011 لتصبح بين 2.7% و 2.9%.

أيضاً علق برنانكي على الضعف الذي أصاب قطاع العمالة خلال الأشهر الأخيرة و غير
من توقعاته بشأن معدلات البطالة لتصحب عند 8.6% و 8.9 %خلال الربع الرابع من
العام الجاري.

تخفيض البنك الفدرالي لتوقعاته للنمو عمل على ازدياد المخاوف بشأن مستقبل الطلب
على النفط الخام من قبل الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد المستهلك الأول للنفط في
العالم. من ناحية أخرى يتوافق هذا مع اشتعال فتيل أزمة الديون السيادية في أوروبا
مجدداً مما يزيد من مخاوف المستثمرين بشان مستقبل الطلب العالمي على أسعار النفط
الخام.

هذا و قد شهد الدولار ارتفاعاً كبيراً يوم أمس بعد قرار البنك الفدرالي، حيث رأى
البعض أن تخفيض معدلات النمو يقلل من الثقة في الأسواق المالية و يزيد من الطلب
على الدولار باعتباره عملة الملاذ الآمن، و لكن يرى البعض الآخر أن قيام البنك
الفدرالي بإلغاء الجزء الثالث من سياسة التخفيف الكمي بقيمة 600 بليون دولار هي
خطوة في اتجاه تخفيف السياسة النقدية في الولايات المتحدة مما زاد من الطلب على
الدولار أيضا و لكن من منطلق آخر.

الدولار كان الرابح الأكبر يوم أمس و مع بداية تداولات يوم الخميس تراجع النفط الخام
متأثرا بارتفاع الدولار و بتراجع شهية المخاطرة لدى المستثمرين.

هذا و قد صدر يوم أمس التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ليظهر انخفاضاً في
مخزونات النفط الخام بقيمة 1.7 مليون برميل مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت
انخفاضاً بقيمة 3.4 مليون برميل وبأعلى من التوقعات التي بلغت انخفاضاً بقيمة
1.8 مليون برميل، فقد أصبحت مخزونات النفط الخام عند 363.8 مليون برميل وهكذا
تكون القيمة أعلى من المدى المتوسط لهذا الوقت من العام. وقد ارتفعت مخزونات
وقود المحركات بقيمة 1.2 مليون برميل الأسبوع الماضي ولا تزال أعلى من المدى
المتوسط، وبالإضافة إلى مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة فقد
ارتفعت بقيمة 1.8 مليون برميل لتصبح أعلى من المدى المتوسط لهذا الوقت من العام.

انخفاض مخزونات النفط الخام قد يعد دليل على ارتفاع الطلب المحلي على مشتقات
النفط في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن أهمية قرار البنك الفدرالي لغت أي تأثير
لتقرير وكالة الطاقة الأمريكية على أسعار النفط الخام.

افتتحت العقود الآجلة للنفط الخام تسلم آب تداولات الخميس عند المستوى 94.43$
للبرميل لتسجل أعلى مستوى لها عند 94.47$ للبرميل قبل أن تعود للانخفاض لتسجل
الأدنى لها عند 93.98$ للبرميل، في حين تتداول الآن عند المستوى 94.10$
للبرميل.
 
عودة
أعلى