إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

متابعة لحظية لأخبار العملات

الأسواق الأمريكية تعود بعد عطلة طويلة ومسلسل ارباح الشركات مازال مستمرا

عادت الأسواق الامريكية الى التداول اليوم الثلاثاء وذلك بعد ان الإنتهاء من عطلتها الطويلة المتمثلة في عطلة نهاية الأسبوع و يوم مارتن لوثر كينج اذ تضمنت هذه العطلة قيام الرئيس الامريكي باراك اوباما بحلف اليمين الدستورية لولاية ثانية لرئاسة الولايات المتحدة، هذا وتتجه انظار المستمثرين اليوم الى كبرى الشركات الأمريكية التي سوف تقوم بالإفصاح عن ارباحها خلال الربع الرابع من العام الماضي.

نبدأ من الحدث الأبرز على الساحه الامريكية المتمثل بقيام الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الإثنين بحلف اليمين الدستورية لولاية ثانية لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وذلك ضمن حفل كبير أُقيم في العاصمة واشنطن حضره أكثر من 700 ألف مواطن ومواطنة ليتعهد أوباما في الغرفة الزرقاء الشهيرة في البيت الابيض بالحفاظ على دستور الولايات المتحدة وحمايته والدفاع عنه.

لايزال مسلسل إفصاح كبرى الشركات الأمريكية عن تقارير ارباحها 2012 هو الأكثر مشاهدةً من قِبل المستثمرين و الأسواق المالية اذ من المنتظر قيام كل من شركات جوجل (Google Inc) وشركة IBM (International Business Machines) بالاضافة الى عدد اخر من الشركات بالإفصاح عن ارباحها خلال الربع الرابع من العام المنصرم.

هذا وتشير التوقعات الى انخفاض ارباح سهم شركة جوجل لتصل الى 7.220 دولار أمريكي للسهم الواحد مقارنة بأرباح نفس الربع من عام 2011 الذي بلغت فيه 10.633 دولار امريكي، أما بالنسبة لشركة IBM فتشير التوقعات الى انخفاض ارباح أسهمها خلال نفس الربع لتبلغ 3.620 دولار امريكي بالمقارنة مع 5.254 دولار امريكي كانت مسجلة في نفس الربع من عام 2011.

من المنتظر اليوم قيام الاقتصاد الامريكي بالافصاح عن مؤشر مبيعات المنازل القائمة خلال شهر كانون الأول/ديسمبر اذ تشير التوقعات الى ارتفاع قراءة المؤشر بنسبة 1.2% اي بمقدار 5.10 مليون منزل مقارنة مع القراءة السابقة لشهر تشرن الثاني/نوفمبر الذي سجلت فيه القراءة ارتفاع بنسبة 5.9% اي بمقدار 5.04 مليون منزل.

اخيرا أظهرت العقود الأجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية تباين أدائها قبل افتتاح جلسة اليوم، اذ انخفض مؤشر الداو جونز الصناعي بنسبة 0.066% ليصل إلى 13590 نقطة، اما مؤشر ال S&P 500 فقد انخفض بنسبة 0.007% ليصل إلى 14 نقطة، بينما ارتفع مؤشر الناسداك 100 بنسبة 0.165% ليصل الى 2738.25 نقطة (تم تسجيل البيانات في تمام الساعة 06:26 صباحا بتوقيت نيويورك).
 
جزاك الله خيرا اخى عصام على المجهود المبذول بالموضوع
 
اسواق العملات: مازال البحث جاري عن اتجاه واضح

مازالت حالة الترقب مهيمنة على اسواق العملات دون تحديد اتجاه واضح لليوم الثاني على التوالي خلال هذا الأسبوع، و على الرغم من قرار البنك المركزي الياباني بشأن مستهدفات التضخم والتوسع في السياسة النقدية إلا أن الين اتجه إلى الارتفاع أمام الدولار الأمريكي ضمن تحركات تصحيحية.

قرار البنك الياباني جاء في أغلبه متوافق مع التوقعات من حيث مضاعفة مستهدف التضخم من 1% إلى 2% ودون وضع اطار زمني محدد لتحقيق ذلك، بينما تعهد البنك بالتوسع في برنامج شراء الاصول بقيم غير محدودة بدءاً من يناير/كانون الثاني 2014 اي بعد عام كامل من الآن وهذا هو الامر الذي خيب توقعات المستثمرين في الأسواق.

لكن أرى بأنه سواء البنك الياباني قد تعهد بتلك الخطة -التي تعتبر خطة تحفيز مع وقف التنفيذ- كي تنفذ مطالب الحكومة الجديدة المنتخبة أو حتى رغبة الحكومة في دعم الاقتصاد على صعيد السياسة المالية و النقدية، فإن الهدف الأساسي قد تحقق بالفعل دون التورط في المزيد من طبع ورق البنكنوت.

الهدف الأساسي الذي تحقق هو انخفاض قيمة الين أمام الدولار الأمريكي على مدار الشهرين السابقين بنحو 13% ووصل إلى مناطق تعد مناسبة للاقتصاد الياباني بحيث تدعم الصادرات و في نفس الوقت يكون التأثير نسبي على التضخم في الداخل. وأيا كان فإن اليابان الشهيرة بالتدخلات في الأسواق المالية نجحت هذه المرة بالتدخل الغير مباشر عن طريق التصريحات الكلامية و التي بالفعل أتت ثمارها من حيث ضعف قيمة الين .

ونرى اليوم ارتفاع الين الياباني من أدنى مستوياته في عامين ونصف أمام الدولار الأمريكي بعد قرار البنك ضمن تحركات تصحيحية ووصل عمليات بيع الين إلى مناطق مشبعة بعمليات البيع الأمر الذي دفع بزوج الدولار/ين إلى التراجع مسجلا اليوم 88.86 بعد أن حقق الأعلى عند 90.10 – لم يستطع الصمود فوق ذلك المستوى على مدى الجلستين السابقتين- و الأدنى حتى الآن عند 88.35 .

على الجانب الآخر مازال اليورو يترنح صعودا و هبوطا ضمن نفس المناطق في اسبوع تقريبا وعدم استطاعة زوج اليورو/دولار أن يتجاوز مستوى 1.3400 – اعلى مستوى في عشرة أشهر- التي وصل إليها يوم الاثنين في الأسبوع السابق، الزوج يتحرك في اتجاه عرضي مسجلا 1.3314 بعد أن حقق الأعلى حتى الآن عند 1.3366 والأدنى 1.3310.

البيانات الألمانية كان لها وقع ايجابي على اليورو لحظة صدورها لكن سرعان ما عاود التداولات ضمن ما سبق ذكره، بيانات ثقة المستثمرين جاءت عند أفضل مستوى في عامين ونصف في ظل تفاؤل المستثمرين حيال الاقتصاد الألماني ومدى الجهود التي بذلت بشأن احتواء الأزمة.

لدينا أيضا زوج الإسترليني/دولار تداول في نطاق عرضي بميل نحو الارتفاع مسجلا ساعة إعداد التقرير مستويات 1.5879 والأدنى 1.5808.
 
الدولار-ين: أشار المتداولون إلى وجود عروض بيع من قبل حسابات ماكرو خلال التداولات الأخيرة. الجدير بالذكر أن الدولار-ين قد تراجع من أعلى مستوياته من المستوى 88.85، حيث من المتوقع أن يتلقى الزوج دعمًا عند أدنى مستوى له خلال الفترة الأوروبية عند 88.36.
 
زوج الدولار/ ين: أضاف التراجع في قراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمة الأمريكي مزيدًا من الضغوط على الزوج؛ حيث امتدت خسائر الزوج إلى المستوى 88.69. ومن المتوقع أن يتلقى الزوج دعمًا على الجانب الهابط، عند المستوى 88.36، من أدنى مستوى للزوج خلال الفترة الأوروبية، وعند كسر الزوج لهذا المستوى، فسيفتح المجال أمامه نحو طلبات شراء قوية عند المستوى 88.20. بينما يقترب زوج اليورو/ ين من المستوى 118.00 وعند كسر الزوج لهذا المستوى، فسيفتح المجال أمامه نحو طلبات شراء عند النطاق 75/117.80 (117.74 خط تنكان)، وذلك قبيل المستوى 117.60.
 
استقرار أسواق العملات قبيل خطاب دراغي في فرانكفورت
تشهد الأسواق اليوم وبالأخص أسواق العملات تبايناً في أدائها، وذلك في ظل ترقب الأسواق المالية لخطاب مقرر لمحافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي من مدينة فرانكفورت الألمانية في تمام الساعة السادسة مساءً بتوقيت غرينيتش، وذلك قبيل انطلاقة أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية، مع الإشارة إلى أن الأسواق تترقب قيام شركة جوجل بالإفصاح عن نتائجها المالية الخاصة بالربع الرابع من العام الماضي عقب إغلاق جلسة أمريكا اليوم الثلاثاء.

وكان اليورو قد أظهر ارتفاعاً في تعاملاته المبكرة في الجلسة الأوروبية اليوم،وبالأخص عقب صدور بيانات مؤشر zew الألماني الخاصة بشهر كانون الثاني/يناير بشكل إيجابي، حيث كان المؤشر قد سجّل أعلى مستوى له منذ شهر أيار/مايو من العام 2010.

هذا وقد عادت أسواق العملات إلى الاستقرار عقب ذلك في ظل ترقب خطاب رئيس البنك المركزي الأوروبي، مع الإشارة إلى أننا شهدنا اليوم انخفاض مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، إثر صدور بيانات سلبية عن قطاع المنازل الأمريكي، ليتداول في تمام الساعة 05:23 بعد الظهر بتوقيت غرينيتش عند مستويات 79.90 منذ افتتاح تداولاته لهذا اليوم عند مستويات 80.03، محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.08 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.69.

أما الذهب فقد شهد ارتفاعاً على الرسم البياني اليومي خلال الفترة الحالية وسط انخفاض الدولار الأمريكي ليصل إلى 1694.66 دولار أمريكي للأونصة، منذ افتتاح تداولاته عند 1689.44 دولار أمريكي للأونصة، أما النفط فقد استقر في تداولات اليوم ليصل إلى 95.35 دولار أمريكي للبرميل، منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 95.25 دولار أمريكي للبرميل.

هذا وقد شهدنا اليوم انخفاض زوج اليورو/دولار أمريكي، مع الإشارة إلى أن مستوياته الافتتاحية بلغت اليوم 1.3313 دولار، وقد حقق الزوج أعلى مستوياته عند 1.3371 دولار خلال اليوم، بينما حقق أدناها عند 1.3267 دولار مع العلم بأن الزوج قد انخفض ليتداول عند 1.3301 دولار، وبحسب التحليل الفني (التقني) فإن اتخاذ الحيادية لحين ظهور إشارة تأكيد اتجاه قد يكون مناسباً.

أما زوج الاسترليني/دولار فقد ارتفع خلال اليوم، حيث بدأ الزوج تداولاته اليوم عند 1.5828 دولار، وقد حقق الزوج أعلى مستوياته عند 1.5883 دولار خلال اليوم، بينما حقق أدناها عند 1.5809 دولار أمريكي، في حين يتم تداول الزوج حالياً عند 1.5846 دولار أمريكي، وبحسب التحليل الفني (التقني) فإن بيع الزوج تحت مستويات 1.5910 دولار أمريكي، وجني الربح على مراحل عند مستويات 1.5880 و 1.5825 و 1.5800 دولار أمريكي، وإيقاف الخسارة بإغلاق أربع ساعات فوق مستويات 1.5975 دولار أمريكي قد يكون مناسباً.
 
الدولار-ين: يستمر الدولار-ين في تلقيه دعمًا قويًا عند المستوى 88.50، في ظل تداول الأحاديث حول قيام مشتري واحد يسهم في دعم الزوج. ومع اتخاذ بنك اليابان القرار، يتساءل المتداولون حول ما إذا كان الزوج سوف يشهد عمليات جني أرباح، حيث لا يوجد ما يؤثر عليه حتى انعقاد اجتماع بنك اليابان التالي، أو ظهور توقعات جديدة حول من هو الشخص الذي سيشغل منصب محافظ بنك اليابان بدلًا من شيراكاوا، فمن المقرر أن تنتهي مدة ولايته في يوم 8 أبريل. وتجدر الإشارة إلى احتمالية استقرار الزوج ضمن النطاق 87-91 في غضون الأشهر القليلة المقبلة، مع بعض التذبذبات خارج هذا النطاق. ومع اقتراب نهاية العام المالي الياباني في 31 مارس، قد تكون هناك بعض العروض التي تتواجد خلال نهاية العام، بالرغم من وجود حسابات ما بين الأسواق لسنوات عديدة، ويلاحظ قلة ما يوجد بنهاية العام مقارنة بالعام الماضي. ومن المحتمل أن تلقي عمليات جني الأرباح التي تدفع بالين صوب الأعلى (مع تراجع الزوج الدولار-ين) وهو ما سوف يوازنه عمليات الشراء عند مستويات منخفضة للزوج دولار/ين. وقد صرح المتداولون بأن الزوج دولار-ين يستقر حاليًا عند المستوى 88.62.
 
الأخبار: صرح دراجي – رئيس البنك المركزي الأوروبي – بأن " الغيوم الحالكة" التي تغطي منطقة اليورو بدأت في التلاشي خلال عام 2012.
 
دراغي: البنك المركزي الأوروبي أظهر التزاماً حقيقياً لحماية اليورو
أكد محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي في خطاب له مساء الثلاثاء في مدينة فرانكفورت الألمانية على أن "أسوأ ما في أزمة الديون الأوروبية" قد ولّى، مشيراً إلى أن ذلك يعود إلى السياسات التي اتخذت في منطقة اليورو أواخر العام الماضي 2012.

وقد شدد دراغي على أن العام الجاري 2013 يبدو أكثر قوة بالنسبة لاقتصاديات منطقة اليورو، مؤكداً على أن الاقتصاد الأوروبي أحرز تقدماً حقيقياً خلال العام 2012، الأمر الذي انعكس على مستويات الثقة في منطقة اليورو بشكل جيد.

هذا وقد أكد دراغي على أن مراقبة البنك المركزي الأوروبي للأوضاع عن كثب في منطقة اليورو أسهم وبشكل جيد في حل المشكلات وبالأخص في ما يتعلق بأداء اقتصاديات منطقة اليورو واستقرار الأسعار، مشدداً على أهمية استمرار حكومات منطقة اليورو في الشروع بإصلاحات اقتصادية.

ومن ناحية أخرى فقد أشاد دراغي بأداء كل من الحكومات والبرلمانات الأوروبية، ناهيك عن أداء كل من البنك المركزي الأوروبي والاتحاد الأوروبي، وذلك حيال التعاطي مع أزمة الديون الأوروبية، والتي وصفها دراغي في خطابه على أنها "سحابة داكنة" مرت على اقتصاديات منطقة اليورو ورحلت.

ولا بد لنا من الإشارة إلى أن دراغي أشار من خلال خطابه على أن البنك المركزي الأوروبي نجح في مهمته على مدار الـ 14 عاماً الماضية، مؤكداً على أن ذلك سيستمر كما كان الحال دوماً.

وعلى صعيد آخر فقد عاد دراغي للتأكيد على أن البنك المركزي الأوروبي ملتزم بضمان استقرار الأسعار، مشيراً إلى أن البنك يتخذ كافة التدابير من أجل الحفاظ على ذلك الهدف، ومؤكداً على أن البنك المركزي الأوروبي أظهر خلال الأزمة التزاماً حقيقياً لحماية اليورو.

وقد اختتم دراغي حديثه بالتأكيد على أن الاقتصاد الأوروبي سيعود للنمو بشكل تدريجي ومعتدل، مؤكداً على أن كل ما يحتاجه البنك المركزي الأوروبي هو بعض الصبر، ومعرباً عن ثقته بتخطي هذه المرحلة، وبأن الدول المعنية في منطقة اليورو تسير في الطريق الصحيح لعملية الإصلاح المنشودة.
 
اليورو-دولار: يتحرك الزوج متأثرًا بتصريحات دراجي – رئيس البنك المركزي الأوروبي، حيث يستقر الزوج فيما بين النطاق 1.3315/20، حيث يترقب المتداولون إمكانية وصول الزوج إلى المستوى 1.3320، وصعوده صوب الأعلى خلال إغلاق الفترة.
 
جلسة أوروبية عنوانها محضر اجتماع البنك البريطاني، تقرير الوظائف الملكي
لا تزال حالة عدم اليقين هي سيدة الموقف في الأسواق المالية فقضية المديونية الامريكية لا تزال عالقة على الرغم من التطور الذي تظهره منطقة اليورو خلال الفترة الأخيرة و التعليقات الأوروبية بان الأسوأ قد انتهى، أما من المملكة فأننا لا نلاحظ ذلك التحسن المنشود فقد أظهرت البيانات يوم الأمس توسع العجز في الميزانية العامة الذي يهدد البلاد بخسارة تصنيفها الائتماني، و اليوم نحن على موعد مع محضر اجتماع البنك المركزي البريطاني و تقرير الوظائف البريطاني.

ستقوم المملكة المتحدة اليوم بالإفصاح عن تقرير الوظائف خلال شهر كانون الثاني و الذي من المتوقع أن يُظهر بقاء معدل البطالة ثابتاً عند مستوياته السابقة 7.8% خلال الثلاثة أشهر المنتهية في كانون الأول، على الرغم من الانخفاض الاخير في مستويات البطالة البريطانية إلا أنها لا تزال هي مرتفعة نسبياً في الاقتصاد الملكي و أن معدلات بطالة كهذه تؤثر سلباً كما نعلم على مستويات الانفاق الاستهلاكي للإفراد الذي يعاني من الضعف نظراً لتعثر الأوضاع الاقتصادية الداخلية و الخارجية إلى جانب اجراءات تقشفية صارمة تتخذها الحكومة الملكية.

لم تعد الأسواق تستغرب من أي ارتفاع في معدل البطالة البريطاني نظراً لهشاشة مستويات النمو الذي تعانيه الدولة وسط تعثر الأوضاع الاقتصادية الداخلية مع خطة تقشفية صارمة تتبعها الحكومة الائتلافية في سبيل خفض عجز الميزانية العام و المحافظ على تصنيف الدولة الممتاز، إلى جانب أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو المجاورة و التي تُلقي بظلالها على الاقتصاد الملكي.

هذا و سيصدر اليوم عن البنك المركزي البريطاني محضر اجتماعه للشهر الجاري و الذي قرر به البنك على تثبيت أسعار الفائدة و السياسة النقدية بشكل عام رغم الركود الاقتصاد الذي تعانيه الدولة، و ذلك نظراً لرؤية البنك التي تنحصر بانتظار أثر توسيع برنامج شراء الأصول الأخير لـ 375 مليار جنيه.

يرى اعضاء لجنة السياسة النقدية على أنه يجب التريث قليلاً قبيل اتخاذ المزيد من الاجراءات التحفيزية و الداعمة للاقتصاد إلى حين ظهور آثار عملية التوسيع الاخيرة للبرنامج و التي من المتوقع ان تساعد الاقتصاد على الخروج من دائرة الركود العميق، و لكن السؤال هو، متى؟

متى سيتخذ صناع القرار في البنك القرار السليم بتوسيع برنامج شراء الأصول و اتخاذ المزيد من الاجراءات التحفيزية للاقتصاد كسائر البنوك المركزية، فهل سيكون الانخفاض الاخير في أسعار المستهلكين البريطانيين خلال الأشهر الماضية حافز للبنك لاتخاذ الاجراءات التحفيزية المنتظرة، فقد تراجعت مستويات التضخم إلى 2.7% مقتربة من مستويات البنك المستهدفة عند 2.0% و هذا الذي قد يكون بنظرنا هو الدافع الاول للبنك لدعم الاقتصاد في الوقت المناسب قبل ركود الاقتصاد بشكل أسوأ من السابقة خلال الفترة القادمة.

اما عن واقع التصويت، فمن المتوقع أن يكون التصويت بالإجماع على أسعار الفائدة، أما عن التصويت على برنامج شراء الأصول خلال الشهر الجاري فمن المقدر ان يكون بواقع 1-8 أي بما معناه أن ثمانية أعضاء سوف يصوتون للإبقاء البرنامج عند 375 مليار جنيه، يتوقع أن يبقى ديفيد مايلز للشهر الثالث على التوالي عند موقفه بضرورة توسيع البرنامج بمقدار 25 مليار جنيه ليصبح عند 400 مليار جنيه، وبنا مايلز رؤيته على الضعف العام الذي تعاني منه مستويات النمو في المملكة المتحدة، والدعم القادم من معدلات التضخم التي بدأت بالانخفاض.
 
يورو- دولار: ارتد الزوج مجددًا أعلى المستوى 1.3300 على خلفية طلبات شراء من قبل إحدى الجهات الفيدرالية، عقب تداوله عند أدنى مستوياته عند 1.3289. بينما يجري التداول على الزوج في الوقت الحالي قرابة المستوى 1.3301.
 
المستويات الأساسية للاسترليني - دولار وفقًا لـ mni (الأوامر، عقود الخيارات، المستويات الفنية)
1.5980: عروض بيع متواضعة
1.5950: عروض بيع متواضعة
1.5900/10: عروض بيع قوية/ بينما يمثل المستوى 1.5908 المتوسط المتحرك اليومي لإغلاق 200 يوم، كما يشهد المستوى 1.5915 أوامر قف خسارة
1.5880/95: نطاق أعلى المستويات الحديثة للزوج
1.5880/65: عروض بيع متواضعة، بينما يمثل المستوى 1.5864 مستوى فيبوناتشي نسبته 76.4% بين المستوى 1.5883 والمستوى 1.5802
1.5853: أعلى مستويات الزوج عقب ارتداده من المستوى 1.5802، كما يمثل المستوى أعلى مستويات فترة التداول الأوروبية، بينما يعد المستوى 1.5845 أعلى مستويات فترة التداول الآسيوية
1.5837: سعر صرف الزوج اليوم الأربعاء في تمام الساعة 09:10 بتوقيت جرينتش
1.5802: أدنى مستويات اليوم خلال فترة التداول الآسيوية، بينما يمثل المستوى 1.5824 أدنى مستويات فترة التداول الآسيوية
1.5800: طلبات شراء قوية وشيكة، حاجز خيار
1.5790: أوامر وقف خسارة
1.5780/70: طلبات شراء متواضعة
1.5755/45: طلبات شراء قوية
 
الاقتصاد البريطاني: سوق العمل يظهر تحسنا على غير المتوقع، ومحضر اجتماع البنك يظهر انقسام التصويت حول رفع قيمة برنامج شراء الأصول
جاءت بيانات سوق العمل اليوم في بريطانيا لأفضل من التوقعات بعد أن تراجع طلبات الإعانة إلى أفضل مستوى منذ عام و نصف و كذا انخفض معدل البطالة في الثلاثة أشهر المنتهية في نوفمبر/تشرين الثاني.

مؤشر التغير في طلبات الإعانة أظهر تراجعا في ديسمبر/كانون الأول بنحو 12.1 ألف طلب ليأتي بأفضل من التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بنحو 0.5 الف طلب. ويسجل بذلك المؤشر أفضل مستوى منذ يونيو/حزيران 2011 ويصل اجمالي عدد طلبات الإعانة إلى 1.56 مليون طلب.

وتم تعديل قراءة نوفمبر/تشرين الثاني إلى الأفضل حيث أظهرت تراجع طلبات الإعانة بنحو 8.9 ألف طلب بعد أن سجلت تراجع بنحو 3 الاف طلب.

فيما بقى معدل طلبات الإعانة عند نفس المستوى ودون تغير بنسبة 4.8%.

أما بالنسبة لقراءة مؤشر ilo للبطالة – المؤشر محسوب وفقا لمعايير منظمة العمل الدولية- حيث تراجع في فترة الثلاث أشهر المنتهية في نوفمبر/تشرين الثاني مسجلا 7.7% من 7.8% للقراءة السابقة و يظهر تراجع عدد العاطلين عن العمل في تلك الفترة بنحو 37 ألف شخص ليصل إجمالي عدد العاطلين عن العمل إلى 2.49 مليون شخص.

وفي الوقت الذي تظهر فيه بيانات سوق العمل تحسنا نسبيا إلا أن التوقعات تشير إلى ضعف الاقتصاد في الربع الأخير من العام السابق، وتشير التصريحات الأخيرة لميرفن كينج – رئيس البنك المركزي البريطاني- بأن الاقتصاد سيشهد وتيرة نمو معتدل إلى حد ما خلال العام الجاري.

جدير بالذكر أن الاقتصاد البريطاني قد خرج من دائرة الركود في الربع الثالث بتحقيق نمو بلغ 0.9% بعد انزلاقه في ركود ذو قاعين لم تشهده البلاد منذ حقبة السبعينيات فيما أن بيانات نمو الربع الثالث تعد الأفضل في خمس سنوات من حيث التسارع، لكن قد تظهر بيانات النمو يوم الجمعة المقبل امكانية سقوط الاقتصاد من جديد في الانكماش.

محضر اجتماع البنك المركزي البريطاني

في وقت سابق من هذا الشهر قام البنك المركزي بالإبقاء على نفس السياسة النقدية ليظل سعر الفائدة عند 0.5% و برنامج شراء الأصول بقيمة 375 مليار جنيه إسترليني، و على حسب التصريحات الأخيرة للبنك فإن برنامج التمويل مقابل الاقراض يظهر اشارات ايجابية، و ما يعني ذلك ان البنك قد يتجه إلى الاعتماد على ذلك البرنامج لدعم مستويات الائتمان للأفراد و الشركات.

ويظهر محضر الاجتماع لجنة السياسة النقدية التسعة – بما فيهم رئيس البنك- أن قرار التصويت على تثبيت سعر الفائدة جاء بالإجماع، بينما قرار تثبيت برنامج شراء الأصول جاء بموافقة ثمان أعضاء وطلب عضو واحد رفع قيمة البرنامج بقيمة 25 مليار جنيه إسترليني.

ويرى السيد دافيد مايلز - عضو لجنة السياسة النقدية والمطالب برفع قيمة البرنامج- بأنه يمكن تحقيق مستهدف رفع الانتاجية دون إحداث ضغوط تصاعدية للتضخم.

لكن في واقع الامر مازال أغلب أعضاء اللجنة ينظر إلى تحقيق الوصول إلى المستوى الآمن لاستقرار الأسعار على المدى المتوسط لاسيما بعد بقاء التضخم عند نفس المستوى في ديسمبر/كانون الأول بنسبة 2.7% للشهر الثالث على التوالي ويبقى بذلك المؤشر العام للتضخم عند أعلى مستوياته منذ مايو/أيار من عام 2012 .

وكان السيد كينج قد اشار في وقت سابق إلى أن التضخم قد يظل لما فوق المستوى المستهدف(2%) خلال العام الجاري بفعل ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز وايضا ارتفاع مصاريف الدراسة الجامعية.
 
الغاز الطبيعي: قلصت أسعار الغاز الطبيعي عقود تسليم شهر فبراير خلال التداولات على منصة نايمكس للسلع من بعض مكاسبها التي حققتها في وقت سابق بعد أن سجلت ارتفاعًا خلال تداولات الليلة عند 3.596 دولار لكل مليون وحدة حرارية. وعادت العقود الآجلة للغاز الطبيعي مرة اخرى فوق مستوياتها السابقة دون تغيير وتداولت عند انخفاض جديد بالفترة عند 3.564 دولار لكل مليون وحدة حرارية منذ عدة أشهر، وتتداول الآن عند 3.565 دولار لكل مليون وحدة حرارية، وسجلت ارتفاعًا هامشيًا من إغلاق ليلة أمس عند 3.558 دولار لكل مليون وحدة حرارية.
 
عودة
أعلى