تبقى العيون تتبع قرار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي مع الآمال بأن يقوم البنك بالإعلان عن تفاصيل خطته للسيطرة على الارتفاع الكبير في العائد على السندات الأسبانية و الايطالية و هذا مع استمرار ترقب المستثمرين اليوم لكلمة برنانكي في اجتماع جاكسون هول، اما الاقتصاديات الأوروبية فأنها تواصل تقدم البيانات السلبية، و اليوم سوف تعلن منطقة اليورو عن معدل البطالة و الذي من المتوقع ان يواصل ارتفاعه فوق 11% ، مع بيانات التضخم التي من المحتمل أن تبقى حول 2.0%.
اليوم ستعلن منطقة اليورو عن معدل البطالة خلال شهر تموز و الذي من المتوقع أن يشهد ارتفاعا لمستويات 11.3% من السابق 11.2%، إذ تواصل معدلات البطالة ارتفاعها خلال الأشهر الماضي ليزيد من سوء الأمور في منطقة اليورو التي لا تزال تعاني من تداعيات أزمة الديون السيادية، و التي وقعت في دائرة الركود الاقتصادي خلال الربع الثاني بنسبة 0.2%.
تأثرت معدلات البطالة في منطقة اليورو من قيام الحكومات الاوروبية بإقرار سياسات تقشفية صارمة لتخفيض العجز في الميزانية العامة، و تتضمن هذه السياسات تخفيض أجور العاملين مع تسريح العديد من موظفين في القطاع العام و هذا ما زاد من الصعاب التي تواجهها منطقة اليورو وسط تفاقم أزمة الديون السيادية.
كان لانكماش القطاعات الاقتصادية خاصة الصناعي أثر واضح في دفع معدلات البطالة لمستويات تاريخية ، إذ قامت العديد من المصانع و الشركات بتخفيض أعداد العاملين لديها لتقليص حجم التكاليف وسط الخسائر التي تواجهها الشركات مع تراجع الصادرات و الطلب على المنتجات الأوروبية.
يتربع الاقتصاد الأسباني على عرش أعلى معدل بطالة في منطقة اليورو عند مستويات 24.6% خلال الربع الثاني من العام الجاري، و هذا مع وقوع البلاد لركود اقتصادي للربع الثالث على التوالي، علما بأن ارتفاع معدل البطالة إلى تلك المستويات يعني أن الحكومة أمام العديد و العديد من الصعاب، و هذا ما سوف يدعم التوقعات بوقوع البلاد في ركود اقتصادي أعمق.
ستعلن منطقة اليورو أيضا عن معدل التضخم خلال آب الجاري فمن المتوقع اليوم أن تشير التقديرات الأولية لمعدلات التضخم ارتفاعها لمستويات 2.5% من 2.4%، و هذا ما يعطي البنك المركزي الضوء الأخضر لمزيد من التيسير في السياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي، فالبنك المركزي الأوروبي في الوقت الراهن يركز أكثر على دعم وتيرة النمو أكثر من التركيز على الحفاظ على استقرار الأسعار، لكن يسعنا نكران أن البنك المركزي الأوروبي يسعى دوما لتحقيق الاستقرار في المستويات العامة للاسعار، و هذا ما اكده درغي مؤخرا.
أشار محافظ البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي أول الأمس في مقالة كتبها في صحفية ألمانية بان البنك المركزي الأوروبي بحاجة لتطبيق إجراءات استثنائية للتأكد من فعالية السياسة النقدية للبنك، و أكد دراغي بأن هذه الإجراءات سوف تكون تحت وصاية البنك المركزي للتأكد من تحقيق الاستقرار في الأسعار.
عزيزي القارئ، أن مواصلة ارتفاع معدلات البطالة في منطقة اليورو سوف يزيد من الصعاب التي تواجهها وسط زحام أزمة الديون السيادية، لذلك فأن ارتفاع معدل البطالة فوق المستويات المتوقعة سوف يزيد من خسائر اليورو و الأسهم الأوروبية التي لا تزال تنتظر تفاصيل خطة البنك لاحتواء الارتفاع الكبير في تكاليف الاقتراض.
اليوم ستعلن منطقة اليورو عن معدل البطالة خلال شهر تموز و الذي من المتوقع أن يشهد ارتفاعا لمستويات 11.3% من السابق 11.2%، إذ تواصل معدلات البطالة ارتفاعها خلال الأشهر الماضي ليزيد من سوء الأمور في منطقة اليورو التي لا تزال تعاني من تداعيات أزمة الديون السيادية، و التي وقعت في دائرة الركود الاقتصادي خلال الربع الثاني بنسبة 0.2%.
تأثرت معدلات البطالة في منطقة اليورو من قيام الحكومات الاوروبية بإقرار سياسات تقشفية صارمة لتخفيض العجز في الميزانية العامة، و تتضمن هذه السياسات تخفيض أجور العاملين مع تسريح العديد من موظفين في القطاع العام و هذا ما زاد من الصعاب التي تواجهها منطقة اليورو وسط تفاقم أزمة الديون السيادية.
كان لانكماش القطاعات الاقتصادية خاصة الصناعي أثر واضح في دفع معدلات البطالة لمستويات تاريخية ، إذ قامت العديد من المصانع و الشركات بتخفيض أعداد العاملين لديها لتقليص حجم التكاليف وسط الخسائر التي تواجهها الشركات مع تراجع الصادرات و الطلب على المنتجات الأوروبية.
يتربع الاقتصاد الأسباني على عرش أعلى معدل بطالة في منطقة اليورو عند مستويات 24.6% خلال الربع الثاني من العام الجاري، و هذا مع وقوع البلاد لركود اقتصادي للربع الثالث على التوالي، علما بأن ارتفاع معدل البطالة إلى تلك المستويات يعني أن الحكومة أمام العديد و العديد من الصعاب، و هذا ما سوف يدعم التوقعات بوقوع البلاد في ركود اقتصادي أعمق.
ستعلن منطقة اليورو أيضا عن معدل التضخم خلال آب الجاري فمن المتوقع اليوم أن تشير التقديرات الأولية لمعدلات التضخم ارتفاعها لمستويات 2.5% من 2.4%، و هذا ما يعطي البنك المركزي الضوء الأخضر لمزيد من التيسير في السياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي، فالبنك المركزي الأوروبي في الوقت الراهن يركز أكثر على دعم وتيرة النمو أكثر من التركيز على الحفاظ على استقرار الأسعار، لكن يسعنا نكران أن البنك المركزي الأوروبي يسعى دوما لتحقيق الاستقرار في المستويات العامة للاسعار، و هذا ما اكده درغي مؤخرا.
أشار محافظ البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي أول الأمس في مقالة كتبها في صحفية ألمانية بان البنك المركزي الأوروبي بحاجة لتطبيق إجراءات استثنائية للتأكد من فعالية السياسة النقدية للبنك، و أكد دراغي بأن هذه الإجراءات سوف تكون تحت وصاية البنك المركزي للتأكد من تحقيق الاستقرار في الأسعار.
عزيزي القارئ، أن مواصلة ارتفاع معدلات البطالة في منطقة اليورو سوف يزيد من الصعاب التي تواجهها وسط زحام أزمة الديون السيادية، لذلك فأن ارتفاع معدل البطالة فوق المستويات المتوقعة سوف يزيد من خسائر اليورو و الأسهم الأوروبية التي لا تزال تنتظر تفاصيل خطة البنك لاحتواء الارتفاع الكبير في تكاليف الاقتراض.