المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
الأقتصاد السويسري ينمو باسرع وتيره منذ عام 2010
اظهرت بيانات الناتج المحلي الاجمالي الصادره عن مكتب الاحصاء السويسري نموا مفاجئا خلال الربع الثالث من هذا العام وباسرع وتيرة من الربع الرابع لعام 2010.
حيث اظهرت القراءة نموا بنسبة 0.6% مقارنه مع الربع السابق الذي اظهر انكماشا بنسبة 1.0 % وباعلى من التوقعات، اما عن انفاق المستهلكيين فقد بينت القراءة ارتفاعا بنسبة 0.1% في الربع الثالث باقل من الارتفاع السابق بنسبة 0.3%، و من ناحية اخرى بينت قراءة الانفاق الحكومي ارتفاعا بنسبة 1.7%، اما عن مجمل الاصول الثابتة فقد انخفضت بنسبة 0.5% التي جاءت مطابقة مع القراءة السابقة.
اما عن بيانات الصادرات فقد اظهرت القراءة تحسنا طفيفا بنسبة 0.5% عن القراءة للربع السابق بنسبة 0.4% ولكنها تبقى نسبة جيدة نظرا الى ان الصادرات تعتبر العامود الفقري لهذا الاقتصاد، واظهرت القراءة ايضا تحسن في الواردات بنسبة 0.8% مقارنة مع القراءة السابقة بنسبة 0.2%.
واظهرت قراءة الناتج المحلي الآجمالي السنوي للربع الثالث تحسنا بالنمو بنسبة 1.4% مقارنة مع القراءة السابقة التي اظهرت تحسنا بنسبة 0.3%.
انكمشت وتيرة النمو للاقتصاد السويسري خلال الربع الثاني من هذا العام وذلك في ظل القلق و عدم التاكد من ازمة الديون الاوروبية التي اثرت بشده على السوق السويسرية التي تعتبر من اكبر الاسواق الاوروبية.
كما بينت وزارة الاقتصاد في سويسرا ان الناتج المحلي الاجمالي قد انكمش للربع الثاني بنسبة 0.1% في ظل ازمة الديون في منطقة اليورو و ايضا في ظل تباطؤ وتيره النمو للاقتصاد العالمي بلآضافة الى قوة الفرنك السويسري التي شلت الصادرات التي تعد العامود الفقري لهذا البلد.
من المقرر أن يقوم البنك الوطني السويسري بتثبيت سعر الفائدة المرجعي عند مستويات 0.0-0.25%، و مع أبقاء الحد الأدنى لسعر صرف اليورو مقابل الفرنك عند 1.20 ، وذلك للحد من خطر الركود و الانكماش ،كما صرح البنك انه سيقوم بشراء كميات غير محدودة من العملات و ذلك من اجل الحفاظ على السيولة في السوق.
اما عن منظمة التعاون و التطوير الاقتصادي فقد بينت يوم الثلاثاء ان الاقتصاد السويسري ينمو ببطؤ حيث انه من المتوقع ان ينمو متباطئا لهذا العام بنسبة 0.8% و لكن من المتوقع في منتصف العام القادم ان ينمو الاقتصاد بوتيره اسرع بنسبة 1.1%.
ما زالت سويسرا تواجه رياحا انكماشية على الرغم من ارتفاع اسعار المستهلكين و الوقود خاصة،حيث انه من المتوقع ان ينخفض التخضم بهذا الاقتصاد الى 0.6% اي بانخفاض اكثر مما كان متوقع عليه في شهر اغسطس/اب بنسبة 0.5%.
اما عن الجانب المشرق فقد بينت منظمة التعاون و التطوير الاقتصادي عن تحسن كل من اداء الطلب المحلي و الاستهلاك الخاص، واستثمارات البناء على الرغم من الوضع السيء للاقتصاد في العالم، فسوف يتم اتخاذ المزيد من التدابير لانقاذ الاقتصاد السويسري من تاثير عملتها القوية.
حسب توقعات البنك المركزي السويسري فان معدل نمو الاقتصاد سيكون قريبا من 1% لهذا العام، ووضع الفرنك السيويسري ضمن سقف محدد كان من اهم الاجراءات المتخذه من قبل البنك، لكن هل هذه الاجراءات ستكون كافية لتحسين وضع الاقتصاد في سويسرا؟
اظهرت بيانات الناتج المحلي الاجمالي الصادره عن مكتب الاحصاء السويسري نموا مفاجئا خلال الربع الثالث من هذا العام وباسرع وتيرة من الربع الرابع لعام 2010.
حيث اظهرت القراءة نموا بنسبة 0.6% مقارنه مع الربع السابق الذي اظهر انكماشا بنسبة 1.0 % وباعلى من التوقعات، اما عن انفاق المستهلكيين فقد بينت القراءة ارتفاعا بنسبة 0.1% في الربع الثالث باقل من الارتفاع السابق بنسبة 0.3%، و من ناحية اخرى بينت قراءة الانفاق الحكومي ارتفاعا بنسبة 1.7%، اما عن مجمل الاصول الثابتة فقد انخفضت بنسبة 0.5% التي جاءت مطابقة مع القراءة السابقة.
اما عن بيانات الصادرات فقد اظهرت القراءة تحسنا طفيفا بنسبة 0.5% عن القراءة للربع السابق بنسبة 0.4% ولكنها تبقى نسبة جيدة نظرا الى ان الصادرات تعتبر العامود الفقري لهذا الاقتصاد، واظهرت القراءة ايضا تحسن في الواردات بنسبة 0.8% مقارنة مع القراءة السابقة بنسبة 0.2%.
واظهرت قراءة الناتج المحلي الآجمالي السنوي للربع الثالث تحسنا بالنمو بنسبة 1.4% مقارنة مع القراءة السابقة التي اظهرت تحسنا بنسبة 0.3%.
انكمشت وتيرة النمو للاقتصاد السويسري خلال الربع الثاني من هذا العام وذلك في ظل القلق و عدم التاكد من ازمة الديون الاوروبية التي اثرت بشده على السوق السويسرية التي تعتبر من اكبر الاسواق الاوروبية.
كما بينت وزارة الاقتصاد في سويسرا ان الناتج المحلي الاجمالي قد انكمش للربع الثاني بنسبة 0.1% في ظل ازمة الديون في منطقة اليورو و ايضا في ظل تباطؤ وتيره النمو للاقتصاد العالمي بلآضافة الى قوة الفرنك السويسري التي شلت الصادرات التي تعد العامود الفقري لهذا البلد.
من المقرر أن يقوم البنك الوطني السويسري بتثبيت سعر الفائدة المرجعي عند مستويات 0.0-0.25%، و مع أبقاء الحد الأدنى لسعر صرف اليورو مقابل الفرنك عند 1.20 ، وذلك للحد من خطر الركود و الانكماش ،كما صرح البنك انه سيقوم بشراء كميات غير محدودة من العملات و ذلك من اجل الحفاظ على السيولة في السوق.
اما عن منظمة التعاون و التطوير الاقتصادي فقد بينت يوم الثلاثاء ان الاقتصاد السويسري ينمو ببطؤ حيث انه من المتوقع ان ينمو متباطئا لهذا العام بنسبة 0.8% و لكن من المتوقع في منتصف العام القادم ان ينمو الاقتصاد بوتيره اسرع بنسبة 1.1%.
ما زالت سويسرا تواجه رياحا انكماشية على الرغم من ارتفاع اسعار المستهلكين و الوقود خاصة،حيث انه من المتوقع ان ينخفض التخضم بهذا الاقتصاد الى 0.6% اي بانخفاض اكثر مما كان متوقع عليه في شهر اغسطس/اب بنسبة 0.5%.
اما عن الجانب المشرق فقد بينت منظمة التعاون و التطوير الاقتصادي عن تحسن كل من اداء الطلب المحلي و الاستهلاك الخاص، واستثمارات البناء على الرغم من الوضع السيء للاقتصاد في العالم، فسوف يتم اتخاذ المزيد من التدابير لانقاذ الاقتصاد السويسري من تاثير عملتها القوية.
حسب توقعات البنك المركزي السويسري فان معدل نمو الاقتصاد سيكون قريبا من 1% لهذا العام، ووضع الفرنك السيويسري ضمن سقف محدد كان من اهم الاجراءات المتخذه من قبل البنك، لكن هل هذه الاجراءات ستكون كافية لتحسين وضع الاقتصاد في سويسرا؟