إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

ترمب يمهد الطريق أمام اتفاق تجاري جديد مع الصين

jawad ali

عضو نشيط
المشاركات
522
الإقامة
Turkey
gIzxCyzR19_1740042439.jpg

فتح الرئيس الأميركي دونالد ترمب الباب أمام إمكانية إبرام اتفاق تجاري جديد مع الصين، مشيراً إلى استعداده لتجنب تصاعد التوتر التجاري بين واشنطن وبكين.

وقال ترمب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس ون" يوم الأربعاء، رداً على سؤال حول احتمال التوصل إلى اتفاق جديد مع الصين: "هذا ممكن، هذا ممكن". لكنه لم يكشف عن أي تفاصيل بشأن الاتفاق المحتمل، علماً بأن أي صفقة ستواجه تحديات كبيرة، بعضها مرتبط بقراراته السابقة.


وكان ترمب قد صعّد الضغوط على الصين بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على جميع الواردات الصينية، مبرراً ذلك بما وصفه بالممارسات التجارية غير العادلة، بالإضافة إلى فشل بكين في وقف تدفق مخدر الفنتانيل إلى الولايات المتحدة.

ترمب يشيد برئيس الصين

مع ذلك، أشاد ترمب بشدة بالرئيس الصيني، لكنه لم يتناول إمكانية الحديث مباشرة مع شي جين بينغ بينهما أو موعدها. وقال ترمب: "يوجد القليل من التنافس، لكن العلاقة التي تربطني بالرئيس شي، يمكنني القول، إنها رائعة".

توصل ترمب إلى ما وُصف بأنه اتفاق تجاري مبدئي مع الصين في يناير 2020، تعهدت بموجبه بكين باتخاذ إجراءات صارمة ضد سرقة الأسرار التجارية والتكنولوجيا الأميركية، والتزمت بشراء منتجات أميركية إضافية بقيمة 200 مليار دولار بحلول العام التالي، إلى جانب خفض بعض الحواجز التجارية أمام الصادرات الأميركية. لكن العلاقة تدهورت بعد بضعة أسابيع فقط عندما اجتاحت جائحة كورونا العالم، وحمل ترمب الصين المسؤولية عن الوباء.

قال ترمب: "كان يجب عليهم (الصينيين) شراء ما قيمته نحو 50 مليار دولار من منتجاتنا، وكنا نجبرهم على شرائها. المشكلة هي أن بايدن لم يضغط عليهم للالتزام بذلك"، في إشارة إلى الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.

تصريحات ترمب تجاه الصين

تصريحات ترمب، التي أدلى بها خلال ساعات تداول الأسواق الآسيوية، هي أحدث مثال على قدرة الرئيس في التأثير على معنويات السوق بكلمات قليلة، مما يجبر المتداولين المهتمين بالصين على تحليل التفاصيل القليلة ونبرة حديثه بحثاً عن دلائل حول مستقبل العلاقة بين الولايات المتحدة والصين.

اعتبر المتعاملون تصريحات ترمب إيجابية إلى حد ما. وارتفع اليوان الصيني بعدها، وحقق مكاسب بنسبة 0.2% في أسواق التعاملات الخارجية بعد ثلاث جلسات متتالية من التراجع.

ارتفع سعر صرف اليوان في السوق المحلية بنسبة 0.1%. وقلصت الأسهم الصينية بعض خسائرها المبكرة، كما خفض مؤشر "هانغ سينغ تشاينا إنتربرايزيس إندكس" (Hang Seng China Enterprises Index)، الذي يضم الأسهم الصينية المدرجة في هونغ كونغ، تراجعه خلال الجلسة إلى أقل من 1.5% بعد أن هبط بحوالي 2.4%.

قال خون غوه، رئيس قسم الأبحاث الآسيوية في "أستراليا آند نيوزيلندا بانكينغ غروب" (ANZ Banking Group): "لا تزال الأسواق تتكيف مع التدفق الكثيف للمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي والتعليقات للصحفيين والمقابلات التي يجريها الرئيس ترمب. وأسلوب ترمب في التواصل، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مختلف كلياً عن الإدارة السابقة". وأضاف أن تعليقات ترمب بشأن الصين "مجرد تعليق عفوي، ولا أعتقد أنه يجب تحليلها بعمق كبير".

وقال إيدي تشيونغ، كبير الاستراتيجيين لدى "كريدي أغريكول سي آي بي" (Credit Agricole CIB) في هونغ كونغ، إن نهج ترمب تجاه الصين "أخف من المتوقع" حتى الآن، مما وفر بعض الدعم للأسواق. و"لكن من المنطقي الافتراض أن هناك عقبات لا تزال تعترض إبرام اتفاق تجاري".
 
عودة
أعلى