تباطؤ قطاع الخدمات الأمريكي يسلط الضوء على تحديات الاقتصاد

[Dr yara Mahmoud]

أعلن معهد إدارة التوريدات الأمريكي (ISM) اليوم عن نتائج مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات لشهر فبراير، والتي لم تصل إلى التوقعات، مما يعكس تراجعاً في الأداء. وفقاً للبيانات، سجل المؤشر قيمة 52.6، وهي أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى 53، وأيضاً دون القيمة المسجلة في يناير والتي كانت 53.4.

هذا المؤشر، الذي يجمع آراء أكثر من 600 مدير مشتريات، يعد مقياساً للظروف التجارية بما في ذلك العوامل مثل التوظيف، الإنتاج، الطلبات الجديدة، الأسعار، تسليم الموارد والمخزونات. تأثيره على العملة يكون مباشراً وكبيراً، حيث تُعتبر النتائج فوق التوقعات إيجابية للدولار الأمريكي، بينما تؤدي النتائج دون التوقعات إلى تأثير سلبي.

الأسواق المالية تتابع عن كثب بيانات قطاع الخدمات، أحد أبرز القطاعات الاقتصادية في الولايات المتحدة، حيث يعكس أداء هذا القطاع تأثيرات مباشرة على تحركات الدولار في سوق العملات. كما يُقدم المؤشر فكرة عن أسعار الخدمات والتوقعات المتعلقة بالتضخم، مما يجعله مؤشراً حيوياً لتوجهات السياسة النقدية للبنك الفيدرالي الأمريكي.
​