إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

الاسترالى دولار ... و فرص البيع و الشراء

تذبذب الدولار الاسترالي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع لنشهد استقراره بالقرب من الأعلى له في قرابة ثلاثة أشهر أمام الدولار الأمريكي وسط البيانات الاقتصادية اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الاسترالي ونظيره الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
ارتفع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.11% إلى مستويات 0.7370 والتي تعد أعلى مستوى للزوج خلال تداولات الجلسة مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7362، بينما حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7353.

هذا ويتطلع المستثمرين الأسبوع المقبل إلى قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى بنك استراليا الاحتياطي خلال اجتماع مطلع كانون الأول/ديسمبر المقبل، وذلك قبل ساعات من أدلاء محافظ البنك المركزي الاسترالي فيليب لوي بشهادته أمام اللجنة الدائمة للاقتصاد في مجلس النواب الاسترالي في كانبيرا، وقبل الكشف عن القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي لاستراليا للربع الثالث الماضي.

على الصعيد الأخر، تتطلع الأسواق في وقت لاحق من الأسبوع المقبل إلى شهادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حيال قانون "CARES" أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأمريكي في واشنطون، ويذكر أن وزير الخزانة ستيفن منوشين وجه الأسبوع الماضي رسالة لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي باول مفادها إن مبلغ 455$ مليار المخصص للخزانة بموجب قانون (CARES) يجب أن يكون متاحاً للكونجرس لإعادة تخصيصه.

كما تابعنا الأسبوع الماضي بيان الاحتياطي الفيدرالي الذي أفاد خلاله أنه "يفضل أن تستمر المجموعة الكاملة من مرافق الطوارئ التي تم إنشائها خلال جائحة كورونا في أداء دورها المهم كمسند لاقتصادنا الذي لا يزال يعاني من الإجهاد والضعف"، وجاء ذلك ضمن عمل الفيدرالي على طمأنة الأسواق المالية والمستثمرين بأن الائتمان سيظل متاحاً لمساعدة الشركات والوكالات المحلية وحتى المنظمات الغير هادفة للربح خلال الجائحة.

ونود الإشارة، لكون بعض التقرير تشير مؤخراُ لاحتمالية قيام الاحتياطي الفيدرالي بالتوسع في اعتماد التحفيز النقدية خلال اجتماع كانون الأول/ديسمبر القادم وبالأخص بعد إعلانه أنه سيمتثل لطلب وزارة الخزانة بإعادة الأموال غير المستخدمة، بخلاف ذلك، يتطلع المستثمرين أيضا في وقت لاحق من الأسبوع المقبل إلى الكشف عن بيانات سوق العمل الأمريكي لشهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
 
تذبذب الدولار الاسترالي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع لنشهد ارتداده للجلسة الثانية من الأعلى له منذ التاسع من آب/أغسطس 2018، بينما لا يزال بصدد ثالث مكاسب أسبوعية له على التوالي أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الاسترالي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

انخفض زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.12% إلى مستويات 0.7430 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7439، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7425، بينما حقق الزوج الأعلى له عند 0.7444.

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الاسترالي كشف مكتب الإحصاء الاسترالي عن القراءة النهائية المعدلة موسمياً لمؤشر مبيعات التجزئة والتي أظهرت ارتفاعاً 1.4% مقارنة بارتفاع 1.6% في القراءة الأولية السابقة لشهر تشرين الأول/أكتوبر، متفوقة على التوقعات التي أشارت لارتفاع 0.5%، ومقابل تراجع 1.1% في القراءة السابقة لشهر أيلول/سبتمبر الماضي.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية والتي قد تعكس 500 ألف وظيفة مضافة مقابل 638 ألف وظائف مضافة في تشرين الأول/أكتوبر، بينما قد توضح قراءة مؤشر متوسط الدخل في الساعة استقرار النمو عند 0.1% خلال تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك مع أظهر قراءة معدلات البطالة تراجعاً إلى 6.8% مقابل 6.9%.

ويأتي ذلك، بالتزامن مع صدور قراءة الميزان التجاري للبضائع والتي قد توضح اتساع العجز إلى ما قيمته 64.7$ مليار مقابل 63.9$ مليار في أيلول/سبتمبر الماضي، وقبل أن نشهد حديث نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ميشيل بومان حيال الخدمات المصرفية المجتمعية والتكنولوجيا المالية في حدث عبر الإنترنت يستضيفه مجتمع المصارف الأمريكية المستقل.

كما تتطلع الأسواق لصدور قراءة مؤشر طلبات المصانع والتي قد تظهر تباطؤ النمو إلى 0.8% مقابل 1.1% في أيلول/سبتمبر، بخلاف ذلك، تابعنا بالأمس اكتساب خطة التحفيز المالية الجديدة في الولايات المتحدة والتي تقدر بنحو 908$ مليار لمواجهة التداعيات جائحة كورونا زخماً في الكونجرس، وجاء ذلك وسط التوقعات على نطاق واسع بتمرير المشرعين أيضا لميزانية بقيمة 1.4$ تريليون لتجنب الإغلاق الحكومي في 11 من هذا الشهر.


 
تراجع الدولار الأسترالي أمام أغلب العملات الرئيسية على الرغم من صدور بيانات اقتصادية أفضل من التوقعات.

وتتزايد حدة المخاوف بشأن تفشي أزمة فيروس كورونا على مستوى العالم حتى مع الكشف عن عدة لقاحات فعالة للوقاية منه، لكن المخاوف تسود الدول بشأن مدى أمان هذه اللقاحات عند تناولها.

وكشفت وكالات إعلامية عن أن ثلاثة رؤساء سابقين للولايات المتحدة هم "باراك أوباما" و"جورج بوش الابن" و"بيل كلينتون" حصلوا على لقاح "فايزر" كنوع من التشجيع للمواطنين المتخوفين.

وأظهرت بيانات اقتصادية أن مؤشر أسعار المنازل في أستراليا سجل ارتفاعاً بنسبة 0.8% في الشهر الماضي بينما أشارت التوقعات إلى انخفاض المؤشر بنسبة 1.6%، فيما سجل مؤشر ثقة الشركات في البلاد 12 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، انخفض الدولار الأسترالي أمام نظيره الأمريكي بنسبة 0.7411، وسجل أعلى سعر اليوم عند 0.7436 في حين سجل أقل سعر عند 0.7399.
 
تذبذب الدولار الاسترالي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع لنشهد ارتداده للجلسة الثالثة من الأعلى له في 15 من آذار/مارس 2018 أمام الدولار الأمريكي وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الاسترالي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن حديث نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ريتشارد كلاريدا.
انخفض زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي 0.10% إلى مستويات 0.7761 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7769، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7740، بينما حقق الأعلى له عند 0.7773.

هذا ويترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية والتي قد تعكس 60 ألف وظيفة مضافة مقابل 245 ألف وظائف مضافة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بينما قد توضح قراءة مؤشر متوسط الدخل في الساعة تباطؤ النمو إلى 0.2% مقابل 0.3%، وذلك بالتزامن مع أظهر قراءة معدلات البطالة ارتفاعاً إلى 6.8% مقابل 6.7%.

ويأتي ذلك، قبل الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد تؤكد على تراجع 0.1% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر ومقابل ارتفاع 1.1% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وقبل حديث نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ريتشارد كلاريدا عن الاقتصاد الأمريكي والسياسة النقدية في حدث افتراضي يستضيفه مجلس العلاقات الخارجية.

وصولاً إلى الكشف عن قراءة مؤشر ائتمان المستهلك والتي قد تعكس ارتفاعاً إلى ما قيمته 9.2$ مليار مقابل 7.2$ مليار في تشرين الأول/أكتوبر، ويأتي ذلك عقب ساعات من الكشف الأربعاء الماضي عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية الأخير والذي تطرق لكون الأسواق سوف تتلقي إخطارات قبل تغير حجم برنامج شراء الأصول وأن اللجنة مستمرة في شراء السندات بالوتيرة الحالية ليحن تحقيق الانتعاش الاقتصادي "تقدماً كبيراً".

وفي سياق أخر، تابعنا بالأمس تصديق الكونجرس الأمريكي على فوز المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن بالرئاسية عقب ساعات من الاضطرابات التي شهدها الكونجرس واقتحام عدد من أنصار الرئيس الجمهوري دونالد ترامب مبنى كابيتول هول وتبادل إطلاق النار مع قوات الأمن احتجاجاً على فوز الرئيس الأمريكي السادس والأربعين بايدن في الانتخابات الأخيرة والذي سيتولى زمام أمور البيت الأبيض بحلول 20 من كانون الثاني/يناير.
 
عودة
أعلى