
تراجعت الأسهم الأوروبية خلال تعاملات جلسة الثلاثاء، مع ترقّب الأسواق العالمية لقرار الفدرالي بشأن معدلات الفائدة.
انخفض المؤشر الأوروبي العام «ستوكس 600» بنسبة 0.3% ليصل إلى 575.21 نقطة، وهبط مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.4% ليصل إلى 24,202.63 نقطة، وانخفض مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.19% إلى 8223.32 نقطة. بينما استقر مؤشر فوتسي 100 البريطاني عند 9658.88 نقطة.
وفي سياق الشركات، تراجعت أسهم «نوفارتس» بنسبة 3.3% بعدما أعلنت الشركة السويسرية الكبرى للأدوية نتائج الربع الثالث من العام، إذ ارتفعت المبيعات بالعملة الثابتة بنسبة 7% على أساس سنوي، بينما صعد صافي الدخل بنسبة 25% ليبلغ 3.9 مليارات دولار، وهو ما جاء دون توقعات المحللين التي أشارت إلى 4.4 مليارات دولار، بحسب بيانات «إل إس إي جي».
في قطاع الخدمات المالية، تراجعت أسهم بنك «بي إن بي باريبا» الفرنسي بنسبة 3% في تداولات الثلاثاء رغم تسجيله أرباحاً قبل الضريبة بلغت 4.28 مليارات يورو، متجاوزة توقعات المحللين التي بلغت 3.44 مليارات يورو وفقاً لبيانات «إل إس إي جي».
وبلغت إيرادات البنك خلال الفترة نحو 12.6 مليار يورو، أي أقل قليلاً من التقديرات التي أشارت إلى 12.8 مليار يورو. وأشار تقرير أرباح الربع الثالث إلى «وضع ائتماني محدد» أدى إلى ارتفاع تكلفة المخاطر في قسم الأسواق العالمية بالبنك.
وفي المقابل، ارتفعت أسهم بنك «إتش إس بي سي» المدرجة في لندن بنسبة 2.5% خلال التعاملات المبكرة، بعد أن جاءت أرباح الربع الثالث أعلى من توقعات السوق.
اجتماع الفدرالي الأميركي
الحدث الأبرز للمستثمرين هذا الأسبوع هو اجتماع الفدرالي الذي يستمر يومين ويبدأ الثلاثاء، إذ تشير توقعات السوق حالياً إلى احتمال بنسبة 96% بأن يُعلن البنك المركزي الأميركي عن خفضٍ جديد بمقدار 25 نقطة أساس هذا الأسبوع، وفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة لمجموعة «سي إم إي».
كما يترقب المتعاملون إشارة من رئيس المجلس جيروم باول يوم الأربعاء حول احتمال تنفيذ خفضٍ إضافي في الاجتماع الأخير للعام في ديسمبر كانون الأول، وسط مخاوف من تباطؤ سوق العمل.
ويواجه الفدرالي نقصاً في البيانات الاقتصادية بسبب استمرار الإغلاق الحكومي في أميركا، إذ كان تقرير التضخم الصادر الأسبوع الماضي من بين القلائل التي نُشرت مؤخراً.