- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
وسط توقعات بأن تواصل الأسواق المالية بدول الخليج ومصر تراجعاتها مع احتياج مؤشراتها لعمليات تصحيح بعد ارتفاعها في الجلسات الماضية إلى مستويات ما قبل أزمة كورونا، وبالتزامن مع ظهور بعض أنباء سلبية عن أسهم كبرى محركة للبورصات، تواصل "معلومات مباشر" نقل النصائح للمتداولين خلال تلك الفترة.
وقال محللون لـ "مباشر" إن هناك 10 خطوات استراتيجية هامة يجب على المستثمرين اتباعها في تلك الفترة شديدة الحساسية بالأسواق وخصوصا خلال التداولات المتبقية من شهر أكتوبر وشهر نوفمبر المقبل الذي من المتوقع أن تزداد فيه العمليات البيعية ببورصات المنطقة مع متابعة نتائج استطلاعات الرأي بشأن الانتخابات الأمريكية التي ستقام بعد أسبوعين من الأن، واعتماد ترخيص لاستعمال عقار "ريمديسيفير" لعلاج كورونا، وبالإضافة إلى ذلك ميل بعض الدول الأوروبية للعودة لقيود الإغلاق بسبب الفيروس وهو ما سيؤدي إلى انخفاض الطلب على وسائل النقل المختلفة ومن ثم تراجع الطلب على النفط التي تراجعت أسعاره من جديد بسبب استمرار انتشار الجائحة بعد أن بلغ عدد المصابين أكثر من 42 مليون شخص.
وتراجعت معظم بورصات منطقة الشرق الأوسط خلال تداولات الأسبوع الماضي حيث تراجع مؤشر السوق المصري بنسبة 1.03 بالمائة مع إيقاف التداول على سهم التجاري الدولي بناء على طلب الهيئة العامة للرقابة المالية واتجاه تعاملات المستثمرين الأجانب للبيع، كما انخفضت مؤشرات أسواق البحرين ومسقط ، فيما صعدت بورصات السعودية ودبي وأبوظبي مدعومة بالأداء الإيجابي للأسهم المصرفية. وعلى الصعيد العالمي فقد تباين أداء البورصات العالمية مع عدم اليقين بشأن صفقة التحفيز الأمريكية.
وقال أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، لـ"مباشر"، دائما ما تتسم الأسواق المالية بالتقلبات خلال فترة الانتخابات الأمريكية التى يرى الكثير أن الوجهة الإيجابية لسير العملية الانتخابية على الاقتصاد و الأسواق تتجه نحو الاستقرار بإعادة انتخاب ترامب لفترة ولاية ثانية لما شهده الاقتصاد الأمريكى من نجاحات فى عهده و أهمها ارتفاع مؤشرات الاسواق الأمريكية والمؤشرات الصناعية والتكنولوجيا و العقود و ارتفاع مكانة الدولار الأمريكى كعملة دولية.
وأشار إلى أنه مع كون ترامب رجل اعمال فى الأساس و يمتلك العديد من الشركات و يجيد الاستثمار .. لذا و مع كل استقصاء سنجد انعكاسه على أسوق المال الأمريكية و الأسواق.
وأوضح فودة، أن السوق المصرى سيكون تأثره محدودا عن باقى الأسواق فى انفصال نسبى نتيجة لتراجع الاستثمارات الأجنبية منذ بداية كورونا ليس بالسوق المصرى فقط بل و فى كافة الأسواق الناشئة و قد تابعنا مبيعات الاجانب المتتالية فى الاسهم المصرية و التى بدأت فى الانحسار بعد تقليص نسبة تعاملاتهم فى السوق لمتوسط يقل عن 10% و الذى امتد لسوق أدوات الدين بتخارج 13 مليار دولار من السندات و أذون الخزانة خلال 7 أشهر .
و أكد أنه من الضرورى ان تستعد المؤسسات المحلية بسيولة قوية لحمل السوق من جهة و اقتناص الفرص الجيدة على الاسهم القوية التى تتداول بأقل كثيرا من اسعارها العادلة بل و قيمتها الاسمية.
أما الافراد، قال فودة عليهم اتباع بعض الإجراءات التى من شأنها تخطيهم أى توترات محتملة خلال تلك الفترة الشراء خلال التراجعات على مراحل و الاستعداد لفترة من الاستثمار داخل السوق فى حالة المزيد من التراجع لحين استقرار الأسواق، وتنوع الاستثمار فى قطاعات السوق و عدم الاحتفاظ باكثر من 3 -4 ورقات مالية بالمحفظة لسهولة المتابعة و إمكانية المتاجرة الجزئية عليها.
ونصح أيمن فودة الأفراد أيضا بالاحتفاظ بنسبة سيولة بالمحفظة لا تقل عن الثلث لتأمين المراكز الشرائية المفتوحة، والتخلى تماما عن الكريديت و المارجن لامتلاك حرية قرارك الاستثمارى دون ضغوط، و تخصيص ثلث المحفظة لأسهم قوية دفاعية ذات مخاطرة أقل مثل بعض أسهم الأدوية و الرعاية الصحية و اسهم المطاحن و التى تتميز بتذبذبات ضعيفة صعودا و هبوطا مقابل انخفاض نسبة المخاطرة.
وأكد أنه من المهم عدم الدخول فى الاستثمار الاسهم بأموال يمكن احتياجها أو مخصصة لأى التزام شخصى أو عائلى حتى لا تضطر للبيع خلال تراجع الأسعار فيتم تحقيق الخسارة.
من جانبه، نصح محمد جاب الله رئيس قطاع تنمية الأعمال في بايونيرز المالية، في حديثه لـ"مباشر"، المستثمرين بالابتعاد عن المارجن والكريديت والشائعات ودراسة الأسهم بشكل جيد واستشارة المتخصيين والبعد عن السوشيال ميديا المغرضه، مع تحديد خطه زمنية لاستثمارك ، و خطه سعريه لاستثمارك، والاحتفظ بسيولة مناسبة فى المحفظة لاي ظرف طارئ.
وبدوره، قال شريف حسين خبير أسواق المال لـ"مباشر"، على المستثمرين مراقبة الأوضاع وعدم اتخاذ قرار سريع بالشراء ولاسيما بالبورصة المصرية التي تشهد بعض التطورات التي لم تكن في الحسبان وسط الأنباء التي تواردت عن البنك التجاري الدولي وبعض المخالفات المالية ومن ثم إقالة رئيس مجلس الإدارة.
وتوقع أن يشهد السوق المصري عمليات بيع سريعة في جلسة الأحد، مشيرا إلى أن ذلك السلوك سيكون من السمات الرئيسية للأفراد ولكن في المقابل ستحرص الصناديق الاستثمارية على اقتناص الفرص والتي نراها بالفعل فرص.
وأكد أن تشديد الرقابة بشكل عام على المخالفات المالية أمر جيد إلى إن معالجة تلك المخالفات واختيار الوقت كان يحتاج إلى بعض النظر إلى أن ضبط المخالفات في المجمل من الإجراءت الجيدة.
ولفت إلى أن في الأساس يجب معالجة أمر استحواذ سهم كسهم البنك التجاري على 40% من المؤشر وهو ما يضع في يده مقاليد الأمور في الجلسات القادمة في ظل تلك الأنباء التي لم تتأكد من جهات رسمية إلى الآن.
ومن جانبها، أكدت منى مصطفى مديرة التداول لدى عربية أون لاين، لـ"مباشر"، إن طريقة توارد الأنباء عن تنحية هشام عز العرب رئيس البنك التجارى الدولى أصابت بالهلع البيعي وهو ما أثر سلبا على البورصة ككل وكانت شرارة لامتداد عمليات التخارج والتسييل.
وأشارت إلى أن إيقاف سهم البنك التجارى فى مصر فى حين تم تداوله فى لندن فى صورة جي دي إر أصبح هناك عدم تكافو فرص بين المتعاملين، مشيرا إلى أن الأفراد من المتوقع أن ينتظروا توجهات شرائية من صناع السوق الأسبوع القادم كي يبدأو الشعور بالثقة ومن ثم العودة لطريق المكاسب.
60% سيولة
وقال محمد كمال، نائب الرئيس التنفيذى لشركة رواد لتداول الأوراق المالية، إن من أهم الخطوات في الفترة الحالية تقسيم المحفظة الاستثمارية مابين السندات والذهب والبترول والأسهم مع الاحتفاظ بسيولة بنسبة تصل إلى ٦٠% من قيمة إجمالي الاستثمارات وهذا الأفضل في وقت التقلبات التي نشهدها حاليا.
وأشار إلى أن من المهم في تلك الفترة الاحتفاظ بالأسهم الدفاعية والشهيرة بالتوزيعات مع المتابعة الدقيقة للمحفظه الاستثمارية، مع تنفيذ متاجرات سريعة مع احترام نقاط الدعم والمقاومة.
مستويات مغرية
وقال محمد حسن العضو المنتدب لشركة ميداف لإدارة الأصول لـ"مباشر": فى ظل التذبذب الذي يسيطر على أداء البورصات الخليجية والبورصة المصرية ينبغي التركيز علي شراء الأسهم التي لديها مضاعفات ربحية منخفضة خاصة فى البورصة المصرية حيث أن أسعار أغلب الأسهم وصلت مستويات متدنية للغاية.
وأشار إلى أنه مع تحديد استراتيجية فى اختيار السهم حيث يجب أن يكون بعد دراسة ماليا بناء علي أداوه المالى وقوائم الشركة المالية السابقه و الأرباح المتوقعة وفنيا حيث مع الدعم بالتحليل الفني حيث اختيار نقاط الدخول والشراء في السهم وايضا احترام نقاط ايقاف الخسائر للمستثمر قصير الاجل مع الوضع فى الاعتبار إن عملية ايقاف الخسار ة في حاله تقلبات الاسواق مهمة جدا.
ومن جانبه، أكد محمود شكري الرئيس التنفيذي لمجموعة إيه إم إس للاستثمار لـ"مباشر"، أنه لا شك ان الانتخابات الرئاسية تلقي بظلالها علي الاسواق العالمية خاصه وان الانتخابات هذه المرة هي الاشرس علي الاطلاق بين الرئيس ترامب المثير للجدل والرافض للتخلي عن الرئاسه بسهوله وتلويحه اكثر من مرة بذلك وبين بايدن الزي يسعي لحشد مؤسسي ضد الرئيس الامريكي لكسب ارض اكبر ، ولعل هذا يؤثر بشكل كبير علي الاسواق الماليه الأمريكية الأكبر في العالم والتي بطبيعه الحال توثر سلبا علي باقي الاسواق الماليه العالمية ومنها منطقتنا العربية ومصر.
وأكد أنه يجب علي المستثمرين في ذلك التوقيت وهي أنه عند ارتفاع مؤشر ثقه المتعاملين في الاسواق الناشئه ، كثير ما يبتلع اي اخبار سلبيه قد تؤثر علي السوق حتي لو كانت تتعلق بالاسواق العالميه او الامريكيه، متوقعا تاثير محدود للانتخابات الامريكيه علي الاسواق الخليجيه والسوق المصري علي وجه الخصوص، في ظل مكاسب اسهم الافراد وان حدث اي موجات بيعيه، ستكون سببها جني الارباح الطبيعي ومن ثم معاوده عمليات الشراء مره اخري قرب مستويات الدعوم لاسهم الافراد من الناحيه الفنية.
تنظيم المحفظة
ومن جانبه ، أكد مينا رفيق مدير البحوث بشركة المروة لتداول الأوراق المالية لـ"مباشر"، أن الإجراءات التى يجب على المستثمرين فى الاسواق المالية اتخاذها لمواجهة تقلبات الانتخابات الأمريكية و تفشى الموجه الثانية من انتشار فيروس كورونا المستجد كالتالى أنه يجب على المستثمر تنظيم المحفظه و تنوعها و الاحتفاظ بنسب سيوله لمواجهة اى مخاطر و تجنب الشراء الهامشى عالى المخاطر.
وأكد أنه يجب أن تتنوع المحفظة المالية باسهم القطاعات الدفاعية و المستفيدة من الأزمة من قطاع الأدوية و قطاع الاغذية و قطاع الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات و اسهم حول نقاط دعم و مضاعفات ربحية مقبولة و نسب سيولة قادرة على الوفاء بالتزاماتها على المدى القصير و أيضا من الممكن أن يحتفظ بنسبة من المحفظة فى القطاعات سريعة التعافى كقطاع العقارات و البنوك، كما يجب على المستثمر فى فترة التقلبات هذه الابتعاد عن اسهم المضاربات و التى وصلت إلى مستويات مرتفعة لا تعكس الأداء المالى لهذه الشركات.
خطوات واجبة
وقال محمد عبدالهادي، المدير العام لدى شركة وثيقة لتداول الأوراق المالية لـ"مباشر"، إن هناك خطوات واجبة اتخاذها من قبل المتداولين في تلك الفترة وهي الاحتفاظ بجزء من المحافظ الاستثمارية سيوله لمواجهه أي تقلبات تحدث وبالتالي اتخاذ مواقف شرائية لانتهاز ارتفاع الاسهم.
وأشار إلى أن ثاني تلك الخطوات تنويع المحفظه الاستثمارية طبقا للباحث هاري ماركوفتش الحاصل علي جائزه نوبل لتكوين المحفظه الاستثمارية التي تحتوي علي عدة أوراق مالية في عده قطاعات تتسم كل ورقه بالأمان. وأما ثالث هذه الإجراءت، فأوضح عبد الهادي أنه لابد أن يستخدم المستثمرين أساليب وقف الخساره الذي لا يقتنع أو يتم تنفيذه من كافه المستثمرين خاصه في التقلبات الكبيرة للاسهم.
وبدورها، أكدت حنان رمسيس، خبيرة سوق المال بشركة الحرية لتداول الأوراق المالية لـ"مباشر": يختلف تأثر الاسواق بالانتخابات الامريكية حسب ارتباطها بأسعار النفط وارتباط بعملة الدولار الامريكي.
وأوضح أن حدة التاثر في السوق السعودي والكويتي يفرق عن التاثر في السوق المصري كما ان السيولة في الاسواق مختلفة وكذلك الاليات فما قد يعانية السوق الكويتي يختلف عن ما يعانية السوق المصري.
ولفتت إلى أن السوق المصري فهو يمر بفترة عدم وضوح رؤية وضبابية ويتأثر بالاحداث والاخبار الداخلية تأثر أكبر وأعمق من تأثره بارتفاع المؤشرات الامريكية او الأوضاع الجيوسياسية الخارجية.
ونصحت المتداولين بتخفيض مراكز الهامش والمديونيةوعدم اللجوء اليها إلا في حالة عودة الأسواق للارتفاع والتجميع المحافظة علي المكاسب لخلق سيولة جديدة يمكن الاستفادة بها.
وأكدت أنه في حالة تصحيح السوق يجب اللجوء الي الاسهم الدفاعية وذات المراكز المالية القوية عن محاولة الاستفادة من انخفاض الاسعار لتكوين محفظة استثمارية محاولة الاحتفاظ بالسيولة لاقناص الفرص تجنب المتاجرات السريعة الغير هادفة.
وأوضحت أن الحالة تختلف بين السوق المصري والاسواق الخليجية فلو كانت الاليات الداعمة للتداول في السوق المصري مطبقة لما حجم السوق بهذا الشكل بين نقاط دعم ومقاومة لا يستطيع السوق اجتيازها الا بعد جهد جهيد مثل نظام تسليف الاسهم وصانع السوق والذي بصددها يستطيع السوق تصحيح مساره سريعا ويغطي الفجوات السعرية الناجمة عن ضغوط العرض وقلة الطلب.
وأكدت أن سرعة تداول الاخبار والمعلومات لان في ظل الضبابية وعدم الوضوح يقع المستثمر تحت طائلة الخسائر المتوالية وكما نقول البيع بيجيب بيع والشراء يخلق سوق جيد فحسن سوق ولا حسن سلعة. وأكدت أن الضغوط البيعية المتوالية من شانها ان تعمق من خسائر عملاء الهامش والمديونية بسبب ارتفاع النسب بسبب انخفاض الاسعار مما يعرض السوق الي مزيد من حالة الانخفاض بسبب استدعاء البيع مارجن كول.
وقالت دعاء زيدان، خبيرة أسواق المال بشركة تايكون لتداول الأوراق المالية، لـ"مباشر"، إن أهم الإجراءات التي يجب في الفترة القادمة حتى تنتهي الانتخابات الأمريكي هي البعد عن المارجن والقروض وتخفيف مراكز لان التذبذب عالي الفترة القادمة بسبب قرب الانتخابات الامريكية وظهور نتائج أعمال الشركات وازدياد منحني حالات الكورونا مرة أخري.
وأوضحت أن من أهم الإجراءات اللجوء إلي الاسهم المالية قويا والدفاعية كقطاعات الأغذية والأدوية، إضافة إلى الحفاظ علي نسبة سيولة في محافظ الاستثمارية لاقتناص الفرص.
طريقة الاختيار
فيما أكد من جانبه، "إيهاب يعقوب" مدير شركة جارانتى للتداول والخبير فى البورصة المصرية ، إن أهم الإجراءات التي يجب في الفترة القادمة التركيز في طريقة اختيار الاسهم واختيار الوقت المناسب للشراء، واختيار السعر المناسب للشراء والبيع مع عدم الانسياق وراء الشائعات والتريث دائما بيعا وشراء والمتابعه الجيده لاداء السهم ومتابعة اخباره وتحليله الفنى والمالى.
وأوضح أن من المهم التقويم الدائم لسعر الشراء واستغلال الفرص الشرائيه فى حال هبوطه ومقاومة رغبة الشراء والبيع العشوائى، بالإضافة إلى عدم المكابرة فى حال الهبوط والالتزام بسعر وقف الخسائر.
وأكد أنه من المهم تحديد الخطه الاستثماريه ونوعها طويل الاجل او متوسط او قصير مع اختيار الوسيط شركة السمسره المناسبه لطبيعة تعاملاتك كمستثمر، إضافة إلى ترك جزء دائم من السيوله لاقتناص الفرص الشرائية.
خسائر مضاعفة
وقال تامر السعيد خبير أسواق المال والمدير لدى سي اي كابيتال للسمسرة في الاوراق المالية إنه يجب البعد تماما عن الهامش أو المارجن و ان أمكن أو تقليلة بشكل متتالي حتي تتجنب حدوث خسائر مضاعفة في محفظتك الاستثمارية، والعمل علي جني أرباح جزئيا خاصة في الأسهم التي حققت ربح حتي و ان كان قليل نسبيا.
وأكد أن من المهم على المستثمرين أنه لابد من وجود رصيد نقدي و بالتالي يتم تقسيم المحفظة الاستثمارية إلي جزأين سيوله و اسهم ..و ليس طرف علي حساب طرف آخر، ومتابعة تحليل المؤشرات و الاسهم سواء ماليا او فنيا .
، إضافة للعمل علي تحقيق الهدف و ان لم يتحقق يجب عدم إهمال وقف الخسارة في اي سهم .
وأشار إلى أنه من المهم عدم الانصياع وراء الشائعات او مروجي الاخبار المغلوطة و البحث عن مصادر جيدة للاخبار، لافتا إلى أنه من المهم أن يتذكر مستثمري الأسهم أن السوق يدور في دروة راس المال الطبيعية بمعني كل صعود يتبعة نزول و كل نزول يتبعة صعود مرة اخري.قد تختلف في الأهداف و الارقام لكن حقيقة هامة.
وقال إنه عند إعادة تكوين المحفظة من جديد يحب تقسيمها إلي الآجال الثلاثة استثمار طويل الأجل و هذا يعطي أرباح او كوبونات بشكل دوري و الاستثمار متوسط الأجل و الاستثمار قصير الأجل (المضاربات)مع متابعة ميزانيات الشركات كل ربع عام و نهاية كل عام أيضا و وضع المقارنات للوصول إلي القرار الأمثل الاستثمار.
وذكر أنه على المستثمرين دائما أن يتذكروا أن البورصة مكان لتحقيق أرباح فلا تضيعها و أيضا لا تزيد الخسائر القصد هنا السيطرة علي الخطأين المنتشرين في أسواق المال و هما الخوف و الطمع.