إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

10 توقّعات صاعقة قد تغيّر الاقتصاد العالمي في 2018

ali ezzat

المشرف العام
المشاركات
23,727
الإقامة
البحيرة
10 توقّعات صاعقة قد تغيّر الاقتصاد العالمي في 2018




أكد تقرير صادر عن «ساكسو بنك» وهو مصرف استثمار إلكتروني دانماركي، أن عام 2018 سيكون عام التحولات الكبرى في العالم وعلى جميع المستويات.

وركّز التقرير الذي يحمل عنوان «التوقعات الصارمة لعام 2018» ، على أحداث مثيرة وغير مألوفة وتبدو غير محتملة، لكن وقوعها قد يؤدي إلى تحولات صادمة في الاقتصاد العالمي.

وفيما لا ينبغي النظر إلى تقرير «التوقعات الصارمة» باعتباره توقعات رسمية للأسواق في عام 2018 من جانب «ساكسو بنك»، إلا أنه يمثل تحذيراً من التوزيع المحتمل للمخاطر في صفوف المستثمرين الذين لا يعتقدون بإمكانية وقوع هذه الأحداث إلا بنسبة واحد بالمئة.

10 اضطرابات كبرى، لكنها تبقى فرضيّات

1. انهيار البتكوين بعد وصولها للذروة

سيصل سعر بيتكوين إلى 60 ألف دولار قبل أن ينهار إلى أقل من 1000 دولار بسبب تلاعب الصين وروسيا في قيمته.

2. تفوق تنست على آبل

ستتجاوز القيمة السوقية لمجموعة التكنولوجيا الصينية Tencent (تينسنت) القيمة السوقية لمجموعة أبل ( أبل) في حين أن رسملة المجموعة الصينية تمثل أقل من نصف رسملة أبل اليوم.

3. الصين تطبق “البترو يوان”

مع تراجع قوة الولايات المتحدة في العالم ، ستقرر بورصة شنغهاي للطاقة إطلاق عقود مستقبلية للنفط الخام مقومة بعملة اليوان الصينية .

4. توجه الناخبين الأمريكيين نحو اليسار في انتخابات 2018

أصبحت الكتلة الناخبة تضم حاليًا أكبر مجموعة ممن هم دون سن 35 عاماً، وهذا سيؤثر على المشهد السياسي الأمريكي في الانتخابات التي ستجري في نوفمبر. الإحباط العام للناخبين الأصغر سنًا تجاه شخصية ترامب، وتفاقم فجوة عدم المساواة بعد الإصلاحات الضريبية للجمهوريين سيؤدي إلى تحوُّل جيل الألفية بشكل كبير نحو اليسار.

5. زيادة التقلبات بعد انهيار خاطف في أسواق الأسهم

من المتوقع أن ينهار مؤشر البورصة الأمريكيية “ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 25% خلال بضعة لحظات على شاكلة إنهيار البورصات عام 1987. تراجع كبير وخاطف منتظر أن تشهده الأسواق المالية، و عقب هذا التراجع سوف ترتفع حدة التلقبات في الأسواق المالية.

6. اليورو سيعادل الدولار

ستتسبب الانشقاقات الكبيرة بين اوروبا الشرقية والغربية في عواقب وخيمة على اليورو، الذي سيضعف بسرعة ويتجه نحو التكافؤ مع الدولار الأمريكي.

7.بنك اليابان سيضطر للتخلي عن منحنى العائدات

سينهار ألين الياباني إلى مستوى 150 ين للدولار الواحد بعد فقدان اليابان السيطرة على سياستها النقدية مما سيدفعها إلى الرجوع إلى سياسة التسير الكمي

8.فقدان المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لاستقلاليته، وتولي الخزانة الأمريكية المسؤولية

من المتوقع أن يفقد المجلس جزءا كبيرا من استقلاليته خلال عام 2018، ليصبح دمية في يد الخزانة الأمريكية.

9. زيادة تواجد النساء في المناصب القيادية

دور المرأة في المواقع الإدارية سوف يزداد. 60 امرأة ستكون على رأس 500 أكبر شركة في العالم.

10.نهضة غير متوقعة في جنوب إفريقيا

ترتفع عملة أفريقيا الجنوبية بمقدار 30% مقابل سائر العملات جراء موجة من التحول الديمقراطي عبر أفريقيا جنوبي الصحراء الكبرى .
 

أحسنت الديباجة أخي علي، والحقيقة هي نقاط يجدر بنا الوقوف عندها. خاصة وأنها ترجمة لما سيحدث مستقبلاً وبمعطيات ومقدمات تصب كلها في قالب الغالب أنه استشفاف للقادم.
لي بعض الإلماحات:

• حالة الهيجان والدوران حول الذات في أميركا سببها الرئيس والوحيد هو رعونة الأحمق ترامب، فهذا الكائن يعد فرادة من نوعها اعتلى سدة الحكم في دولة تعد الرقم واحد. ولم نر منه أي حكمة أو تصرف طبيعي وذلك بسبب أنه ارتجالي ولا يشاور أحداً فيما يريد القيام به، ومن هنا كانت المصائب تنزل على رأسه الواحدة تلو الأخرى وهو أشبه بصبي غير مميز ولا يضع لردود الأفعال أي حساب. ومن هذا المنطلق لا أستبعد حقيقةً أن يتم إقصاءه عن دفة القيادة أو حدوث ما هو أسوأ. ما يدعو للربت على الكتف هو حال المتحدثة باسم البيت الأبيض لما تقوم به من ترقيع للخروقات التي يرتكبها كبيرهم بين الحين والآخر.

• خروج بريطانيا من الاتحاد سيزيد من تعزيز وتماسك الاتحاد الأوروبي أكثر من ذي قبل، وربما الكثير منا لا يعلم مدى كراهية الأوروبيون لبريطانيا تماماً ككرههم لأمريكا، والكثيرون في أوروبا هنا يرون أنها حجر عثرة في طريق تقدمهم، ويبدو أن هناك أسباب تاريخية وراء هذه الكراهية، مما حدا ببقية أعضاء الاتحاد بتنفس الصعداء عند خروجها. مع العلم أن كامرون يعد من أشد المتمسكين بالبقاء في الاتحاد، وقد عمد إلى ما عمد كمناورة سياسية منه ولكن السحر انقلب على الساحر مما اضطره إلى الاستقالة.

• عند تجاوز الأويرو حد 1.400 دولار لربما سنرى مفاجآت من العيار الثقيل تمامًا كالتي حدثت في عام 2008. علماً أن تبعات وآثار ما حدث لا يزال جاثماً على الصدور.

• ترامب الأبله عقليته لا تختلف عن عقلية حزب الشعب المسيحي والذي يعتلي سدة الحكم بفيينا. هناك غياب ملحوظ للحكمة والتروي، ناهيك أن هذه العقلية لا تفكر أبداً ببقية الشعب بقدر ما تولي اهتماماً للطبقة الغنية والمتمولة، ولهذا فإن قراراتها تصب جميعها في صالح هذه الفئة والطعمة من الناس على حساب الطبقة العمالية والطبقة المسحوقة، وهذا بلا شك سيؤدي إلى ذوبان هذه الطبقة الوسيطة ولن يكون في المجتمع سوى طبقتين إحداها تعتاش من دم الآخر. وهذا الأمر كفيل بأن يقلب الموازين ولكن ولات حين مندم.

• العملات الرقمية المشفرة أشبه عندي بالثورات العربية الربيعية، كانت البداية بيضاء وذات هدف ومغزى، ولكن سرعان ما انقلب الحال بفعل التدخلات الدنيئة من المستفيدين وسقط المتاع ممن لا يعجبهم أن تتحرر الشعوب من الظلم الجاثم فوق رأسها طيلة قرون متطاولة. وبالتالي تحولت هذه العملات إلى سلاح ذو حدين لا ندرِ حتى الساعة أين المآل ومن المقصود. وكل هاته المتتابعات من أحداث سواء سياسية أو اقتصادية تبعث برسالة أن هناك ما يلوح بالأفق ينبئ بظهور نظام مالي نقدي جديد يخالف في معطياته ما بني عليه النظام الرأسمالي العفن، وما أجمل لو أن هذا يتم دون إراقة دم واحدة ,,, ولكن هيهات...

 
عودة
أعلى