لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
قالت وكالة أنباء “بلومبرج” إن بنك “باركليز” كان الأسوأ أداءً بين 48 بنكًا في اختبارات التحمل الأوروبية وهو ما يؤكد على ضعف المصارف البريطانية بسبب ضعف النمو وخسائر الائتمان من عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الوكالة الأمريكية أن مجموعة “لويدز” المصرفية البريطانية لم تحقق أيضاً نجاحًا كبيرًا في اختبار التحمل حيث انخفض المقياس الرئيسي للصحة المالية بحدة في أكثر السيناريوهات السلبية التي تصورها المحللون.
وكانت البنوك البريطانية أسوأ حالاً من المقرضين الألمان مثل “دويتشه بنك” ونظرائهم في إيطاليا التي تكافح مع تراجع السندات الحكومية وسط الاضطرابات السياسية.
ويفترض اختبار التحمل الصادر عن الهيئة المصرفية الأوروبية، حدوث سيناريو صعب فى بريطانيا يصاحبه صدمات مثل سنوات من النمو الاقتصادي السلبي وضعف ربحية البنوك وارتفاع عائدات السندات الحكومية وسط حالة عدم اليقين المرتبطة بالخروج .
وفي الوقت الذى تملك فيه جميع البنوك رؤوس أموال كافية لتحمل أقسى النتائج فإن المستثمرين يراقبون النتائج عن كثب.
وأوضحت الوكالة أن نتائج اختبارات التحمل قد تكون نكسة لخطط الرئيس التنفيذي لبنك “باركليز” جيس ستالي، لتعزيز عائدات المساهمين.
وأعرب ستالي، في وقت سابق عن قلقه من المخاطر المستمرة في الديون الاستهلاكية حيث تواجه المملكة المتحدة حالة من عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال إن تعطيل سلاسل التوريد والانعكاسات الاقتصادية الناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يؤدي في نهاية المطاف إلى إلحاق الضرر برجال الأعمال.
وقال البنك الذى يتخذ من لندن مقراً له إن اختبارات التحمل لم تأخذ في الاعتبار استراتيجيات الأعمال والإجراءات الإدارية منذ نهاية عام 2017 أو حتى المبادرات المستقبلية.
وقال جوزيف ديكرسون، المحلل المصرفي في مجموعة”جيفريز” إن السيناريوهات الاقتصادية في المملكة المتحدة كانت أسوأ من منطقة اليورو.
وأوضح غاري غرينوود، المحلل في “شور كابيتال” أن بنك “باركليز” يمتلك الضوء الأخضر لإعادة شراء الأسهم المفضلة ويتحدث بالفعل عن عمليات إعادة شراء الأسهم وبالتالي لا يبدو أن هناك أي قلق بشأن عملية الرسملة.
وأكدّ ستالي، الشهر الماضي أن مصرفه مستعد للتغلب على منافسيه في الولايات المتحدة بعد تسجيله أفضل أداء مقارنة بأى أي بنك آخر في الربع الثالث من العام الجارى.