إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

يوم هادئ ينتظر المستثمرين بعد الحماسة التي سيطرت على الأسواق المالية أمس

t.analysis

عضو ذهبي
المشاركات
2,623
الإقامة
البحرين
يوم هادئ ينتظر المستثمرين بعد الحماسة التي سيطرت على الأسواق المالية أمس

يطل على المستثمرين يوم هادئ خالي من البيانات الاقتصادية الهامة، و هذا بعد أن
فاجئ البنك الوطني السويسري الأسواق بقراره بوضع الحد الأدنى لسعر صرف اليورو
مقابل الفرنك السويسري، وذلك ضمن المساعي للسيطرة على الارتفاع الكبير في قيمة
العملة السويسرية، و التي أضرت الصادرات و مستويات النمو.

قرر البنك الوطني السويسري اليوم وضع الحد الأدنى لسعر صرف اليورو مقابل الفرنك
السويسري عند 1.20، فلن يسمح البنك للزوج بالانخفاض دون هذه المستويات و ذلك
من خلال شراء العملات الأجنبية أو بيع الفرنك السويسري.

يسعى البنك الوطني السويسري من هذه الحركة إلى تحقيق الاستقرار في قيمة الفرنك و
إضعافه، و ذلك بعد الارتفاع الكبير الذي أصاب الزوج و الذي كان له الأثر السلبي
الواضح على الصادرات و مستويات النمو، لذلك البنك سيقوم بشراء العملات الأجنبية
بقيم غير محددة إذا استدعت الحاجة.

أن قرار البنك الوطني نشر حالة من التفاؤل في الأسواق، فقد ارتفعت العملات ذات
العائد المرتفع مقلصة من الخسائر التي سجلتها خلال الفترة الماضي، و هذا ما ينطبق
على مؤشرات الأسهم العالمية فقد حلق مؤشر smi بشكل كبير و تبعته الأسهم
الأوروبية، و لكنها اليوم عاودت الانخفاض في وقت متأخر بالأمس.

ينتظر المستثمرين اليوم على الأجندة الاقتصادية، الإنتاج الصناعي و التصنيعي من
المملكة المتحدة، فالتركيز هذه الأيام على الحركات الفجائية التي تقوم بها البنوك
المركزية لدعم اقتصادياتها التي تعاني من ضعف شديد بعد تفاقم أزمة الديون السيادية
و تباطؤ الطلب العالمي بعد الإشارات المؤكدة التي قدمتها الاقتصاديات لتباطؤ وتيرة
النمو خلال الفترة القادمة.

يتوقع اليوم أن يسجل الإنتاج الصناعي في المملكة المتحدة خلال تموز % من السابق
0.0%، و يتوقع أن تسجل القراءة السنوية للمؤشر -0.4% من -0.3%، أما عن
الإنتاج التصنيعي فمن المتوقع أن يسجل 0.0% من -0.4% من 0.0%، و على
المستوى السنوي يتوقع أن تسجل 1.9% من 2.1%.

تشهد المملكة المتحدة موجة من التراجع في مستويات الإنتاج الصناعي و التصنيعي، و
هذا بعد أن أكدت التقارير الاقتصادية انكمش القطاع الصناعي البريطاني خلال الشهر
الماضي بوتيرة قوية ، بعد التراجع الكبير في الطلب العالمي على المنتجات البريطانية
نتيجة لتراجع الصادرات بعد الارتفاع الذي شهده الجنيه خلال الفترة الماضية.

من المتوقع أن تسيطر حالة من التذبذب على الأسواق المالية مع ترقب المستثمرين
لقرارات الفائدة من البنوك الأوروبية، مع توقعات بإبقاء السياسات النقدية ثابتة عند
المستويات السابقة لدعم مستويات النمو في القارة الأوروبية .
 
عودة
أعلى