وول ستريت: عن الحذر في هذه الظروف

[طارق جبور]

وول ستريت يعاود مقاس القمة القياسية السابقة. الداو جونز على ال 15500 نقطة. اس اند بي قرب ال 1700نقطة. وبعد؟
جدير بذكر هذه الملاحظات:
الاخذ بالاعتبار ان صناديق التحوط وكذلك المؤسسات المصرفية الكبرى تتحين الفرص لجني ارباحها من الاسهم والهروب من السوق.
من يشتري؟
هم المودعون الفرديون العاملون بحسابات خاصة ويديرون محافظهم بانفسهم.
القطاع الخاص هذا استثمر 7.37 مليار دولار في الاسهم .
القطاع المؤسساتي سحب 10.69 مليار دولار.
صناديق التحوط سحب 423 مليون دولار.
هذه الصورة تدعو الى التأمل والتحسب الى امكانية حدوث تعطل ما في الماكينة الجارية حتى الان صعودا وفي مجرى العام الحالي.
بالعودة الى ما حدث مع اسعار الذهب يمكن استخلاص العبرة.
عندما اندفع الذهب من جديد باتجاه ال 1800$ اثر التصحيح للارتفاع الى ال 2000$ كان القطاع الخاص هو الذي يشتري وكان القطاع المؤسساتي يبيع. الكل يشهد بما حدث بعد ذلك. المؤسساتيون كانوا على حق والقطاع الخاص كان على خطأ... تراجع متهافت باتجاه ال 1180$ للاونصة.
بالمقارنة ثمة وضع مشابه الان في سوق الاسهم...
العبرة:
الحذر هو المطلوب .. ان سقط صندوق الزجاجيات فالنتيجة تكون كارثية...ما يصح قولا في وول ستريت يصح على عموم الاسواق طبعا.

​