- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
شهدنا في يوم الجمعة عند اقفال وول ستريت النتيجة الاسبوعية الايجابية الاولى منذ بداية العام. نحن الان على وشك معرفة الجواب الحاسم حول ما اذا كان الارتفاع بداية لانطلاقة جديدة ام هو مجرد تصحيح متواضع تعقبه تراجعات حادة. الاسبوع الجاري سيحمل الجواب على الارجح.
بالعادة التصحيح في وول ستريت يحقق ما نسبته 10% من قيمة المؤشرات. هذا لم يتحقق بعد. مؤشر اس اند بي فقد في يناير وحتى الان 3.6% وهي النتيجة الاسوأ منذ مايو العام 2012. التراجعات استغلها البعض للشراء ولكن مخاطر سوق متراجع لم تنتهِ بعد. اشارات الشراء التي اندفع البعض الى اعتمادها مؤهلة لان تدفع السوق فوق خط متوسط ال 20 يوم، ( يتواجد على ال 1804.25 لمؤشر اس اند بي 500 - 7 نقاط فقط فوق مستوى اقفال يوم الجمعة)*ولكن لتجاوزها لا بد من انهاء اشارات البيع التي لا تزال هي المسيطرة حتى الساعة.
*
التقنيات اذا ستكون في الواجهة هذا الاسبوع ولكنها ليست وحدها. على المشرحة ايضا بيانات التجزئة الاميركية التي ستصدر يوم الخميس القادم وهي على اهمية استثنائية. استثنائية لانها سوف تكون هي المحطة الاولى التي سيعتمد عليها السوق لاعادة تقييم بيانات سوق العمل والحكم عليها نهائيا بعد البرودة التي اتسمت بها لشهرين متتاليين.
نتيجة مبيعات التجزئة لماذا يجب ان تنجو من تاثيرات عامل الطقس العاصف الذي سيطر على اجزاء واسعة من الولايات المتحدة، اذا كان سوق العمل قد وقع تحت ضغط هذه المؤثرات؟* السؤال مبرر ونعتقد بان تراجعا في هذا البيان المحوري لن يكون مستبعدا. من جهة أخرى يناير هو تقليديا سوق التراجع لان التسوق يحصل عادة ويكون على اشده في ديسمبر وهو شهر عيدي الميلاد ورأس السنة.
*
موعد اميركي فائق الاهمية ننتظره ايضا هذا الاسبوع. انها " جانيت يللين " رئيسة الفدرالي الاميركي الجديدة التي ستكون في حديث امام الكونجرس* يومي الثلاثاء ( مجلس النواب ) والخميس (مجلس الشيوخ ) . اهمية الموعد لكونه الاول بعد تسلمها مهماتها وبخاصة في وقت يتابع سوق العمل اعطاء الاشارات السلبية ويتابع الفدرالي تخفيض نسبة الدعم الاقتصادي الشهري.
*
وعلى الساحة الاوروبية؟
*
الاوروبيون اصغوا يوم الخميس بانتباه لماريو دراجي رئيس المركزي الاوروبي. برودته التي فاجأ الاسواق بها، ثقته وعدم تبنيه نظرية الخطر القادم،*جزمه المتكرر ان مخاطر الانكماش غير موجودة شجعتهم مجددا وزادت ثقتهم بعملتهم. اليورو عاود استرجاع ال 1.3600 مستفيدا بالطبع من صدمة الدولار الناتجة عن بيانات سوق التوظيف نهاية الاسبوع.
113 الف وظيفة فقط في يناير غير كافية بالطبع، ولكن تراجع البطالة الى 6.6% خبر جيد . السوق هلع لتراجع التوظيف رغم ان البعض اعاده الى برودة الطقس. ولكن... مهلا!
ان كانت برودة الطقس قد انعكست سلبا على حماس الشركات للتوظيف، فعلامَ لا تكون قد انعكست ايضا على معنويات العاطلين عن العمل فأجلوا اندفاعهم الى مكاتب العمل لتسجيل اسماءهم؟ بهذه الحالة يجب ان نعترف بان المرحلة الراهنة تشهد ارقاما قد تكون مخادعة ولا تعبر بدقة عما يجري في السوق الاميركي اقتصادا وعملا...
ارتفاعات اليورو ستكون اذا على الارجح غير معمرة. ترند صعودي لا يزال حتى الان مستبعدا.
حكم المحكمة الدستورية الالمانية الذي صدر يوم الجمعة ليس بدون معنى ولو انه ترك الامر في النهاية لحكم المحكمة الاوروبية. المحكمة الدستورية كانت قد اعتبرت المركزي الاوروبي غير ذي صلاحية للعمل في ما هو من صلاحية الحكومات الاوروبية لمقاومة ازمة الديون لبعض البلدان والتصدي لها. الحكم هذا ليس دون معنى ومن المنتظر ان تبقى أصداؤه في السوق هذا الاسبوع، لانه سيكون العصا المسلطة على رأس السيد "دراجي والتي تحد من خياراته مستقبلا وتجبره على السير بين الفخوخ .
*
من اوروبا نصغي يوم الاربعاء الى ماريو دراجي في كلام له. ندقق في التقرير الشهري للمركزي يوم الخميس. وننهي الاسبوع يوم الجمعة بقراءة* الرقم التقديري الاول للناتج المحلي الاجمالي الاوروبي.
*
محطات اخرى هذا الاسبوع:
*
الميزان التجاري من الصين يوم الثلاثاء.
كلمة لرئيس المركزي البريطاني يوم الاربعاء يرافقها تقرير التضخم.
الخميس نقرأ بيانات سوق العمل من استراليا.
بالعادة التصحيح في وول ستريت يحقق ما نسبته 10% من قيمة المؤشرات. هذا لم يتحقق بعد. مؤشر اس اند بي فقد في يناير وحتى الان 3.6% وهي النتيجة الاسوأ منذ مايو العام 2012. التراجعات استغلها البعض للشراء ولكن مخاطر سوق متراجع لم تنتهِ بعد. اشارات الشراء التي اندفع البعض الى اعتمادها مؤهلة لان تدفع السوق فوق خط متوسط ال 20 يوم، ( يتواجد على ال 1804.25 لمؤشر اس اند بي 500 - 7 نقاط فقط فوق مستوى اقفال يوم الجمعة)*ولكن لتجاوزها لا بد من انهاء اشارات البيع التي لا تزال هي المسيطرة حتى الساعة.
*
التقنيات اذا ستكون في الواجهة هذا الاسبوع ولكنها ليست وحدها. على المشرحة ايضا بيانات التجزئة الاميركية التي ستصدر يوم الخميس القادم وهي على اهمية استثنائية. استثنائية لانها سوف تكون هي المحطة الاولى التي سيعتمد عليها السوق لاعادة تقييم بيانات سوق العمل والحكم عليها نهائيا بعد البرودة التي اتسمت بها لشهرين متتاليين.
نتيجة مبيعات التجزئة لماذا يجب ان تنجو من تاثيرات عامل الطقس العاصف الذي سيطر على اجزاء واسعة من الولايات المتحدة، اذا كان سوق العمل قد وقع تحت ضغط هذه المؤثرات؟* السؤال مبرر ونعتقد بان تراجعا في هذا البيان المحوري لن يكون مستبعدا. من جهة أخرى يناير هو تقليديا سوق التراجع لان التسوق يحصل عادة ويكون على اشده في ديسمبر وهو شهر عيدي الميلاد ورأس السنة.
*
موعد اميركي فائق الاهمية ننتظره ايضا هذا الاسبوع. انها " جانيت يللين " رئيسة الفدرالي الاميركي الجديدة التي ستكون في حديث امام الكونجرس* يومي الثلاثاء ( مجلس النواب ) والخميس (مجلس الشيوخ ) . اهمية الموعد لكونه الاول بعد تسلمها مهماتها وبخاصة في وقت يتابع سوق العمل اعطاء الاشارات السلبية ويتابع الفدرالي تخفيض نسبة الدعم الاقتصادي الشهري.
*
وعلى الساحة الاوروبية؟
*
الاوروبيون اصغوا يوم الخميس بانتباه لماريو دراجي رئيس المركزي الاوروبي. برودته التي فاجأ الاسواق بها، ثقته وعدم تبنيه نظرية الخطر القادم،*جزمه المتكرر ان مخاطر الانكماش غير موجودة شجعتهم مجددا وزادت ثقتهم بعملتهم. اليورو عاود استرجاع ال 1.3600 مستفيدا بالطبع من صدمة الدولار الناتجة عن بيانات سوق التوظيف نهاية الاسبوع.
113 الف وظيفة فقط في يناير غير كافية بالطبع، ولكن تراجع البطالة الى 6.6% خبر جيد . السوق هلع لتراجع التوظيف رغم ان البعض اعاده الى برودة الطقس. ولكن... مهلا!
ان كانت برودة الطقس قد انعكست سلبا على حماس الشركات للتوظيف، فعلامَ لا تكون قد انعكست ايضا على معنويات العاطلين عن العمل فأجلوا اندفاعهم الى مكاتب العمل لتسجيل اسماءهم؟ بهذه الحالة يجب ان نعترف بان المرحلة الراهنة تشهد ارقاما قد تكون مخادعة ولا تعبر بدقة عما يجري في السوق الاميركي اقتصادا وعملا...
ارتفاعات اليورو ستكون اذا على الارجح غير معمرة. ترند صعودي لا يزال حتى الان مستبعدا.
حكم المحكمة الدستورية الالمانية الذي صدر يوم الجمعة ليس بدون معنى ولو انه ترك الامر في النهاية لحكم المحكمة الاوروبية. المحكمة الدستورية كانت قد اعتبرت المركزي الاوروبي غير ذي صلاحية للعمل في ما هو من صلاحية الحكومات الاوروبية لمقاومة ازمة الديون لبعض البلدان والتصدي لها. الحكم هذا ليس دون معنى ومن المنتظر ان تبقى أصداؤه في السوق هذا الاسبوع، لانه سيكون العصا المسلطة على رأس السيد "دراجي والتي تحد من خياراته مستقبلا وتجبره على السير بين الفخوخ .
*
من اوروبا نصغي يوم الاربعاء الى ماريو دراجي في كلام له. ندقق في التقرير الشهري للمركزي يوم الخميس. وننهي الاسبوع يوم الجمعة بقراءة* الرقم التقديري الاول للناتج المحلي الاجمالي الاوروبي.
*
محطات اخرى هذا الاسبوع:
*
الميزان التجاري من الصين يوم الثلاثاء.
كلمة لرئيس المركزي البريطاني يوم الاربعاء يرافقها تقرير التضخم.
الخميس نقرأ بيانات سوق العمل من استراليا.