- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
ألأزمة الأوروبية اجتازت المحيط وبلغت أستراليا. مصرفان اثنان* (* (cba) و (nab) ) متورطان على ما يبدو في الديون الأوروبية. أيضا مشاريع في قطاع المناجم تبدو في خطر نظرا لامكانية تعرضها لنقص في التمويل بسبب ارتباطها ببنوك اوروبية جفّت منابعها.
*
النمو في الولايات المتحدة يبدو أضعف مما كان معتقدا والنتيجة جاءت يوم أمس صادمة. الناتج القومي الإجمالي تم تصحيحه الى 2.0% من 2.5%. ألأسواق بدا عليها القلق من ذلك بردة فعلها المباشرة، قبل ان تستوعب الحدث على اعتبار ان التراجع نتج عن انخفاض مخزون الشركات ما يمكن تفسيره بقيمة نمو مستقبلية.
الفدرالي الأميركي فشل في اتخاذ قرار يقضي بدعم الإقتصاد مجددا بحقنة سيولة طازجة. أكثرية الأعضاء لا زالت تخشى من تحريك مخاطر التضخم ان اتخذ هذا القرار وعامت الأسواق بالسيولة. كان بيان الفدرالي اذا خيبة أمل ثانية للوول ستريت التي أملت سماع كلام مختلف، وبلهجة مختلفة، فتراجعت بردة فعلها الاولى ثم ارتفعت في محاولة استقرار قد تنجح في المحافظة عليه اليوم.
حتى أنباء فشل اللجنة المكلفة من الكونجرس الاميركي في النظر بمسألة الدين في التوصل الى اتفاق لم يعطها السوق ما تستحق من أهمية وسرعان ما تجاوزها مركزا على ما سواها من مستجدات.
*
*
البنك المركزي الأوروبي يستمر بشراء السندات* الإيطالية والإسبانية. شراءاته تهدئ الأسواق حتى الآن ولكن ما من أحد يمكنه أن يضمن استمرار نجاحه في ذلك. هذا الواقع يزداد رمادية عندما نقرأ دراسة أصدرها " رابو بنك " رأى فيها أن البنك المركزي لا يستطيع أن يستمر بشراء السندات بصورة غير محدودة ودون ان يوقظ وحش التضخم الغافي. السقف الذي قدرته الدراسة حول ال 300مليار يورو. ان كان هذا صحيحا فان الوضع بات قريبا من الخطر لان بيان المركزي الاوروبي الاخير أظهر انه اشترى حتى الان سندات بقيمة 194.5 مليار يورو. ال 105.5 مليار المتبقية لن تكون قادرة على فعل الكثير وهي ستُستَنفد خلال 13 أسبوعا قادمة إن افترضنا أن تعقيدا جديدا للأزمة لم يفرض رفع النسبة الشهرية للشراءات....
*
ألازمة الاوروبية تبقى إذا في صدارة الأحداث والإنطباع الذي يسود شيئا فشيئا هو ان انقشاعا ما بدأ يأخذ مكانه في الأجواء الأوروبية، وسط اعتقاد متنامٍ بكون الحكومة الألمانية ستصل في النهاية الى قناعة بكون الحل الناجع لن يكون الا بإعطاء البنك المركزي الأوروبي الضوء الأخضر لرفع شراءاته من السندات الاوروبية بما يتناسب مع ما تتطلبه عملية زرع الثقة في الأسواق مجددا.
*
ألأزمة الأوروبية اجتازت المحيط وبلغت أستراليا. مصرفان اثنان* (* (cba) و (nab) ) متورطان على ما يبدو في الديون الأوروبية. أيضا مشاريع في قطاع المناجم تبدو في خطر نظرا لامكانية تعرضها لنقص في التمويل بسبب ارتباطها ببنوك اوروبية جفّت منابعها.
*
النمو في الولايات المتحدة يبدو أضعف مما كان معتقدا والنتيجة جاءت يوم أمس صادمة. الناتج القومي الإجمالي تم تصحيحه الى 2.0% من 2.5%. ألأسواق بدا عليها القلق من ذلك بردة فعلها المباشرة، قبل ان تستوعب الحدث على اعتبار ان التراجع نتج عن انخفاض مخزون الشركات ما يمكن تفسيره بقيمة نمو مستقبلية.
الفدرالي الأميركي فشل في اتخاذ قرار يقضي بدعم الإقتصاد مجددا بحقنة سيولة طازجة. أكثرية الأعضاء لا زالت تخشى من تحريك مخاطر التضخم ان اتخذ هذا القرار وعامت الأسواق بالسيولة. كان بيان الفدرالي اذا خيبة أمل ثانية للوول ستريت التي أملت سماع كلام مختلف، وبلهجة مختلفة، فتراجعت بردة فعلها الاولى ثم ارتفعت في محاولة استقرار قد تنجح في المحافظة عليه اليوم.
حتى أنباء فشل اللجنة المكلفة من الكونجرس الاميركي في النظر بمسألة الدين في التوصل الى اتفاق لم يعطها السوق ما تستحق من أهمية وسرعان ما تجاوزها مركزا على ما سواها من مستجدات.
*
*
البنك المركزي الأوروبي يستمر بشراء السندات* الإيطالية والإسبانية. شراءاته تهدئ الأسواق حتى الآن ولكن ما من أحد يمكنه أن يضمن استمرار نجاحه في ذلك. هذا الواقع يزداد رمادية عندما نقرأ دراسة أصدرها " رابو بنك " رأى فيها أن البنك المركزي لا يستطيع أن يستمر بشراء السندات بصورة غير محدودة ودون ان يوقظ وحش التضخم الغافي. السقف الذي قدرته الدراسة حول ال 300مليار يورو. ان كان هذا صحيحا فان الوضع بات قريبا من الخطر لان بيان المركزي الاوروبي الاخير أظهر انه اشترى حتى الان سندات بقيمة 194.5 مليار يورو. ال 105.5 مليار المتبقية لن تكون قادرة على فعل الكثير وهي ستُستَنفد خلال 13 أسبوعا قادمة إن افترضنا أن تعقيدا جديدا للأزمة لم يفرض رفع النسبة الشهرية للشراءات....
*
ألازمة الاوروبية تبقى إذا في صدارة الأحداث والإنطباع الذي يسود شيئا فشيئا هو ان انقشاعا ما بدأ يأخذ مكانه في الأجواء الأوروبية، وسط اعتقاد متنامٍ بكون الحكومة الألمانية ستصل في النهاية الى قناعة بكون الحل الناجع لن يكون الا بإعطاء البنك المركزي الأوروبي الضوء الأخضر لرفع شراءاته من السندات الاوروبية بما يتناسب مع ما تتطلبه عملية زرع الثقة في الأسواق مجددا.
*