إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

وكالة الطاقة: معلومات جديدة تشير الى اهداف نووية عسكرية لايران

المشاركات
1,512
الإقامة
القاهرة
فيينا (رويترز) - قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تلقت معلومات جديدة بشأن جوانب عسكرية محتملة للانشطة النووية الايرانية مما يزيد القلق من ان ايران ربما تعمل على تطوير صاروح يحمل سلاحا نوويا.
وقال مسؤول على علم بتحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية وان كان امتنع عن ذكر تفاصيل ان المعلومات الجديدة تتناول النشاط المزعوم في ايران "حتى وقت حديث نسبيا" يشمل عام 2010 .
وأظهر التقرير السري للوكالة أيضا ان ايران ماضية قدما في برنامجها النووي المثير للجدل وتقوم بتخزين مزيد من اليورانيوم المنخفض التخصيب رغم العقوبات الدولية المتزايدة.
ويمكن أن تقدم نتائج التقرير مبررات اضافية للولايات المتحدة وحلفائها الاوروبيين في مساعيها لعزل الدولة الاسلامية بسبب أنشطة يشتبه بأنها تهدف الى تطوير قدرات أسلحة نووية. وتنفي ايران هذا الاتهام وتقول ان برنامجها النووي يهدف الى توليد الكهرباء.
وتعكس الوثيقة التي تقع في تسع صفحات وحصلت عليها رويترز يوم الثلاثاء - بعد يوم من توسيع الاتحاد الاوروبي العقوبات ضد ايران - الاستياء المتزايد بشأن عدم احراز تقدم في المحادثات النووية. وصعدت الولايات المتحدة أيضا الاجراءات المالية واجراءات اخرى ضد طهران.
وعلى مدى سنوات عدة تحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقارير مخابرات غربية بان ايران تبذل جهودا منسقة لمعالجة اليورانيوم وتختبر متفجرات على ارتفاعات عالية وتقوم بتطوير رؤوس صواريخ ذاتية الدفع حتى تتمكن من حمل رؤوس نووية.
ونفت ايران هذه المزاعم ووصفتها بأنها ملفقة.
وقال التقرير ان مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو بعث برسالة الى رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية في السادس من مايو ايار "أشار فيها مجددا الى قلق الوكالة بشأن وجود أبعاد عسكرية محتملة للبرنامج النووي الايراني."
وطلب في الرسالة التي بعث بها الى فريدون عباسي دواني من ايران السماح بسرعة بالدخول الى المواقع المعنية وفحص المعدات والوثائق والاتصال بأشخاص للمساعدة في توضيح القضايا العالقة.
وقال التقرير ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية مازالت تشعر بالقلق بشأن الانشطة النووية التي لم يكشف عنها والمؤسسات ذات العلاقة بالجوانب العسكرية بما في ذلك الانشطة "التي تتعلق بتطوير قنبلة نووية يحملها صاروخ".
وأضاف التقرير انه منذ تقرير أمانو الاخير بشأن ايران في فبراير شباط "حصلت الوكالة على مزيد من المعلومات التي تتعلق بمثل هذه الانشطة النووية المحتملة التي لم يكشف عنها والتي يجري تقييمها حاليا بمعرفة الوكالة."
وقال التقرير ان الانتاج الاجمالي لايران من اليورانيوم منخفض التخصيب منذ اوائل عام 2007 وصل الى 4.1 طن ارتفاعا من 3.6 طن في فبراير شباط وهي كمية يقول خبراء انها قد توفر ما يكفي لصنع قنبلتين على الاقل اذا تمت تنقيتها الى مستوى أعلى.

 
عودة
أعلى