وزيرة الخزانة الأميركية: أي زيادات ضريبية تسعى إليها إدارة الرئيس بايدن من المرجح أن تتدرج تدريجياً

[لجنة الأخبار]

قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الخميس إن أي زيادات ضريبية تسعى إليها إدارة بايدن للمساعدة في دفع نفقات التذاكر الكبيرة ستُدخل تدريجياً.

وأضافت يلين ، التي تحدثت إلى “Closing Bell” على قناة CNBC ، أن الزيادات الضريبية المقترحة من المحتمل أن تأتي لاحقًا في عام 2021 كجزء من حزمة تشريعية أكبر.

وأِشارت أن ذلك سيشمل “الإنفاق والاستثمارات على مدى عدد من السنوات” في بنود جدول الأعمال مثل التعليم والبنية التحتية. “وربما تكون الزيادات الضريبية لدفع جزء منها على الأقل والتي من المحتمل أن تتدرج ببطء بمرور الوقت.”

تحظى تعليقات يلين باهتمام واضح للمستثمرين ، الذين سعوا لأشهر للحصول على أي رؤى حول توقيت أو حجم أي زيادات ضريبية مستقبلية.

في الشهر الماضي ، قالت وزيرة الخزانة الجديد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تتحمل فرض معدل ضرائب أعلى على الشركات – ذلك الذي تدفعه الشركات على أرباحها – إذا نسقت مع اقتصادات أخرى في جميع أنحاء العالم.


وخلال حملته الرئاسية ، اقترح بايدن رفع معدل الشركات إلى 28٪ من 21٪ الحالية. قبل التخفيضات الضريبية للرئيس دونالد ترامب لعام 2017 ، كان معدل الشركات الأمريكية 35٪.

ومع ذلك ، سارع كل من بايدن ويلين إلى القول إن أي خطط للسعي للحصول على معدل أعلى للشركات لا يمكن أن تبدأ إلا بعد مرور تهديد فيروس Covid-19 على الاقتصاد.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين لـ CNBC إن الولايات المتحدة ستبقي الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الصينية من قبل إدارة ترامب السابقة سارية في الوقت الحالي، لكنها ستقيم كيفية المضي قدما بعد مراجعة شاملة.

وقالت “في الوقت الحالي ، سنبقي على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب … وسنقوم بتقييم ما نعتقد أنه مناسب”، مضيفة أن واشنطن تتوقع من بكين التقيد بالتزاماتها بشأن التجارة.
ولدى سؤالها عما إذا كانت التعريفات تؤتي أكلها، ترددت يلين، ثم قالت ، “سننظر في ذلك.”
وقال البيت الأبيض الشهر الماضي إنه سيراجع جميع إجراءات الأمن القومي التي وضعها الرئيس السابق دونالد ترامب، بما في ذلك الاتفاق التجاري المؤقت مع بكين.