- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
وول ستريت شهد بالامس ساعات مضطربة ومتقلبة، ثم انهى عمله في الاخضر الباهت بعد ايام ثلاثة حمراء. ما حدث بالامس لم يكن سوى نتيجة للتناقضات القائمة في الصورة المقلقة التي تتكون حول الاقتصاد العالمي في وقت يستمر تراجع اسعار النفط.* البيانات الاميركية تتابع اعطاء الفكرة الايجابية، واسعار النفط تتابع اثارة القلق. السؤال الكبير الذي يثير اجوبة متناقضة هو ما اذا كان تراجع اسعارا لنفط سيهز الاقتصاد العالمي ، وما اذا كان الاقتصاد الاميركي سيكون ايضا متاثرا سلبا بهذا الواقع المستجد.
اميركيا يبدو ان تراجع الانفاق على فاتورة النفط دفع المستهلكين الى زيادة الانفاق على السلع الاستهلاكية. هذا ما اظهرته بيانات مبيعات التجزئة التي صدرت بالامس، واعطت ارقاما فاقت التوقعات. هذا المعطى يبشر بتوفر جواب مريح حول التساؤلات المثارة عن مستقبل الاقتصاد الاميركي. ويبقى الباب مفتوحا امام وول ستريت لبلوغ مستويات اعلى قبل نهاية العام. اس اند بي 500 لم يقطع الامل بعد من مقاس ال 2100 وداو جونز ال 18350.
*
اسعار النفط من جهتها على قعر جديد. الاميركي الخفيف دون ال 60$ وبرنت دون ال 65$. والنهاية غير مرئية بعد .ما الذي يتوجب حدوثه لرؤية انعطافة صعودية تنهي مسيرة الانهيار هذه؟
الاسواق ستصغي حتما باهتمام الى "جانيت يللين" رئيسة الفدرالي الاميركي ، يوم الاربعاء القادم لمعرفة موقفها من هذا الحدث، ورايها بتاثير التراجع الحاد على التضخم المتراجع اصلا على المستوى العالمي. "ماريو دراجي" رئيس المركزي الاوروبي كان واضحا في حديثه الاسبوع الماضي عندما صرّح بقلقه المتزايد من تاثير تراجع اسعار النفط سلبا على التضخم، وتحويل الاقتصاد الاوروبي نحو الانكماش.
مسيرة التراجع هذه تذكر بما حدث العام 2009 وعلى ما يبدو لاسباب مشابهة ايضا. بحسب وكالة الطاقة العالمية يجب البحث عن سر التراجع في مستوى الطلب العالمي على الذهب الاسود. انه على المستوى الاكثر ضعفا في السنوات الخمس الماضية.
والى السؤال: ما الذي يجب ان يحدث لقلب الوجهة؟
على صعيد الاساسيات:
بالطبع ارتفاع الطلب عالميا ، وبالتحديد من منطقة اليورو ، كما من البلدان الناشئة. البيانات الصينية المتعلقة بالنمو والنشاط الاقتصادي عامة ستكون تحت المجهر وستنعكس تحركا لاسعار النفط، تراجعا او ارتفاعا، بحيث ما تكون هي في واحد من اللونين الاحمر او الاخضر.الموعد المهم والاقرب ياتي اليوم في ال 05:30 جمت. انه الانتاج الصناعي الذي يُخشى ان يحمل أنباء سيئة.
تخفيض في الانتاج، او ترشيد له ولو لفترة مؤقتة لتهدئة الاسواق، وهذا ما هو مستبعد بالمدى المنظور من جهة منظمة اوبك..
*
بالنسبة للتقنيات :
في العام 2009 احتاج السوق لاشهر خمسة راوح خلالها في مساحة افقية قبل ان يعاود استرجاع وجهته الصعودية.
قد يحتاج هذه المرة ايضا الى مثل هذه المدة التي يتخللها تحرك بصورة القعر المزدوج. القعر المزدوج يشجع الكثيرين *على الاقدام على الشراء، بخاصة ان تم كسر خط الرقبة لهذه الصورة صعودا.
تكون صورة التعاكس بين الرسم البياني* وال "مومنتوم" على مستوى شارت الاسبوع. مؤشر " ار اس اي " هو المؤشر الجيد للتبع هذا التطور ورصده.
هذه المعطيات التي تحققت في العام 2009 اثرت في السوق واعادت اليه نبضه. يجب التطلع الان الى تحققها للعودة الى امتلاك المبادرة والتوجه صعودا .
اميركيا يبدو ان تراجع الانفاق على فاتورة النفط دفع المستهلكين الى زيادة الانفاق على السلع الاستهلاكية. هذا ما اظهرته بيانات مبيعات التجزئة التي صدرت بالامس، واعطت ارقاما فاقت التوقعات. هذا المعطى يبشر بتوفر جواب مريح حول التساؤلات المثارة عن مستقبل الاقتصاد الاميركي. ويبقى الباب مفتوحا امام وول ستريت لبلوغ مستويات اعلى قبل نهاية العام. اس اند بي 500 لم يقطع الامل بعد من مقاس ال 2100 وداو جونز ال 18350.
*
اسعار النفط من جهتها على قعر جديد. الاميركي الخفيف دون ال 60$ وبرنت دون ال 65$. والنهاية غير مرئية بعد .ما الذي يتوجب حدوثه لرؤية انعطافة صعودية تنهي مسيرة الانهيار هذه؟
الاسواق ستصغي حتما باهتمام الى "جانيت يللين" رئيسة الفدرالي الاميركي ، يوم الاربعاء القادم لمعرفة موقفها من هذا الحدث، ورايها بتاثير التراجع الحاد على التضخم المتراجع اصلا على المستوى العالمي. "ماريو دراجي" رئيس المركزي الاوروبي كان واضحا في حديثه الاسبوع الماضي عندما صرّح بقلقه المتزايد من تاثير تراجع اسعار النفط سلبا على التضخم، وتحويل الاقتصاد الاوروبي نحو الانكماش.
مسيرة التراجع هذه تذكر بما حدث العام 2009 وعلى ما يبدو لاسباب مشابهة ايضا. بحسب وكالة الطاقة العالمية يجب البحث عن سر التراجع في مستوى الطلب العالمي على الذهب الاسود. انه على المستوى الاكثر ضعفا في السنوات الخمس الماضية.
والى السؤال: ما الذي يجب ان يحدث لقلب الوجهة؟
على صعيد الاساسيات:
بالطبع ارتفاع الطلب عالميا ، وبالتحديد من منطقة اليورو ، كما من البلدان الناشئة. البيانات الصينية المتعلقة بالنمو والنشاط الاقتصادي عامة ستكون تحت المجهر وستنعكس تحركا لاسعار النفط، تراجعا او ارتفاعا، بحيث ما تكون هي في واحد من اللونين الاحمر او الاخضر.الموعد المهم والاقرب ياتي اليوم في ال 05:30 جمت. انه الانتاج الصناعي الذي يُخشى ان يحمل أنباء سيئة.
تخفيض في الانتاج، او ترشيد له ولو لفترة مؤقتة لتهدئة الاسواق، وهذا ما هو مستبعد بالمدى المنظور من جهة منظمة اوبك..
*
بالنسبة للتقنيات :
في العام 2009 احتاج السوق لاشهر خمسة راوح خلالها في مساحة افقية قبل ان يعاود استرجاع وجهته الصعودية.
قد يحتاج هذه المرة ايضا الى مثل هذه المدة التي يتخللها تحرك بصورة القعر المزدوج. القعر المزدوج يشجع الكثيرين *على الاقدام على الشراء، بخاصة ان تم كسر خط الرقبة لهذه الصورة صعودا.
تكون صورة التعاكس بين الرسم البياني* وال "مومنتوم" على مستوى شارت الاسبوع. مؤشر " ار اس اي " هو المؤشر الجيد للتبع هذا التطور ورصده.
هذه المعطيات التي تحققت في العام 2009 اثرت في السوق واعادت اليه نبضه. يجب التطلع الان الى تحققها للعودة الى امتلاك المبادرة والتوجه صعودا .