- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
واين الذهب مما يجري في الاسواق؟
الانطباع العام يقول: الذهب لم يفقد ميزته كملاذ آمن مفضل بعد.
حسابات السياسيين على الحقل لم تنطبق مع ما هو الحال على البيدر. احتسبوا بلوغ النصر بمجرد ابلاغ الاسواق بانهم سيخصصون للبنوك الاسبانية 100 مليار يورو. ظنوا ان ذلك سيكون اغراء كبيرا لبداية اسبوع يشهد تسابقا على امتلاك الاسهم وعملات المخاطرات. تعجلوا على بلوغ الامان ولم يدخلوا في كل تفاصيل الاتفاق مع اسبانيا فتشكك المستثمرون ولم يستعجلوا. قالوا ننتظر حتى فصل الحبّ عن الزؤان.
اضافة الى كل هذا فثمة من ارتأى مواجهة مجموعة اليورو بالسؤال الاكبر من اسبانيا: وماذا عن ايطاليا يا سادة؟
الذهب سار مع السوق بامانة وانتظام. بداية الاسبوع تراجع تحت ضغط الاقبال على المخاطرات في ساعات معدودة. بعدها عاود الطلب عليه يزداد شيئا فشيئا فصمد وانتظر حول ال 1600$.
ارتفاع فائدة السندات الاسبانية والايطالية اشارة مقلقة للغاية لا يمكن تناسيها او التقليل من مخاطرها.
انتخابات اليونان بمثابة النار التي تنتظر تحت الرماد. الموعد معها في الايام القادمة قد يكون مؤلما.
ال 1600$ للاونصة بنظر الكثيرين سعرا مغريا وبعيدا جدا عن القمة التي بلغها المعدن الاصفر على ال 1900$. ثمة من يقف متأهبا للشراء.
صناديقق الذهب Gold-ETFs ابلغت في الاسابيع الثلاثة الماضية عن ازدياد مطرد بحيازاتها. لا تراجع على الاطلاق. هذا دليل قوة في السوق. دليل قوة في زمن الازمات يعني ان الذهب مطلوب فقط لانه مركز امان وملجأ محصن.
سوق العمل الاميركي ببياناته الاخيرة اثار مخاوف. مباشرة حدث هروب الى الذهب .
كلام عن تراجع طفيف للتضخم وترافقه احاديث متزايدة عن كون التيسير الكمي الثالث قادم. مباشرة نشهد احتماء بالذهب. طباعة العملة تشكل خطرا متزايدا على التضخم.
رئيسة صندوق النقد الدولي " كريستين لاجارد " تحث المركزي الاوروبي على تخفيض الفائدة. نشهد طلبا مستجدا على الذهب.
الاسعار الحالية لا يجدها صناع المجوهرات عالية. الطلب من قبلهم على الذهب عالٍ وهذا عامل داعم للاسعار.
في شهر ابريل تم تسجيل ارتفاع الطلب الصيني بنسبة 65% قياسا على مارس اذ بلغ الطلب من هونجكونج 103.6 طن. وهو مستوى قياسي. ان تتابع هذا الطلب فمن الممكن ان يبلغ مستوى الطلب السنوي 700 طنا وسيكون قياسيا ايضا.
اخيرا:
ليس فقط البحث عن الذهب كملاذ آمن هو الذي يحرك سعره ويحدد وجهته.
ايضا عوامل اخرى لا بد من اخذها بالاعتبار.
تراجع الطلب من قطاع المجوهرات يؤثر سلبا على الاسعار خاصة ان ترافق مع:
ارتفاع الانتاج + المضاربات التي تمتلك يدا طولى في تحديد الوجهة.
الاسابيع الماضية شهدت تراجعا لعقود اللونج* بنسبة 26.6% . السؤال هو عما اذا كانت التعقيدات السياسية الحالية ستعاود تحريك الطلب ايضا في سوق الفيوتشر. ان حدث هذا فالارتفاع سيكون قدرا محتوما للمعدن الاصفر.
الانطباع العام يقول: الذهب لم يفقد ميزته كملاذ آمن مفضل بعد.
حسابات السياسيين على الحقل لم تنطبق مع ما هو الحال على البيدر. احتسبوا بلوغ النصر بمجرد ابلاغ الاسواق بانهم سيخصصون للبنوك الاسبانية 100 مليار يورو. ظنوا ان ذلك سيكون اغراء كبيرا لبداية اسبوع يشهد تسابقا على امتلاك الاسهم وعملات المخاطرات. تعجلوا على بلوغ الامان ولم يدخلوا في كل تفاصيل الاتفاق مع اسبانيا فتشكك المستثمرون ولم يستعجلوا. قالوا ننتظر حتى فصل الحبّ عن الزؤان.
اضافة الى كل هذا فثمة من ارتأى مواجهة مجموعة اليورو بالسؤال الاكبر من اسبانيا: وماذا عن ايطاليا يا سادة؟
الذهب سار مع السوق بامانة وانتظام. بداية الاسبوع تراجع تحت ضغط الاقبال على المخاطرات في ساعات معدودة. بعدها عاود الطلب عليه يزداد شيئا فشيئا فصمد وانتظر حول ال 1600$.
ارتفاع فائدة السندات الاسبانية والايطالية اشارة مقلقة للغاية لا يمكن تناسيها او التقليل من مخاطرها.
انتخابات اليونان بمثابة النار التي تنتظر تحت الرماد. الموعد معها في الايام القادمة قد يكون مؤلما.
ال 1600$ للاونصة بنظر الكثيرين سعرا مغريا وبعيدا جدا عن القمة التي بلغها المعدن الاصفر على ال 1900$. ثمة من يقف متأهبا للشراء.
صناديقق الذهب Gold-ETFs ابلغت في الاسابيع الثلاثة الماضية عن ازدياد مطرد بحيازاتها. لا تراجع على الاطلاق. هذا دليل قوة في السوق. دليل قوة في زمن الازمات يعني ان الذهب مطلوب فقط لانه مركز امان وملجأ محصن.
سوق العمل الاميركي ببياناته الاخيرة اثار مخاوف. مباشرة حدث هروب الى الذهب .
كلام عن تراجع طفيف للتضخم وترافقه احاديث متزايدة عن كون التيسير الكمي الثالث قادم. مباشرة نشهد احتماء بالذهب. طباعة العملة تشكل خطرا متزايدا على التضخم.
رئيسة صندوق النقد الدولي " كريستين لاجارد " تحث المركزي الاوروبي على تخفيض الفائدة. نشهد طلبا مستجدا على الذهب.
الاسعار الحالية لا يجدها صناع المجوهرات عالية. الطلب من قبلهم على الذهب عالٍ وهذا عامل داعم للاسعار.
في شهر ابريل تم تسجيل ارتفاع الطلب الصيني بنسبة 65% قياسا على مارس اذ بلغ الطلب من هونجكونج 103.6 طن. وهو مستوى قياسي. ان تتابع هذا الطلب فمن الممكن ان يبلغ مستوى الطلب السنوي 700 طنا وسيكون قياسيا ايضا.
اخيرا:
ليس فقط البحث عن الذهب كملاذ آمن هو الذي يحرك سعره ويحدد وجهته.
ايضا عوامل اخرى لا بد من اخذها بالاعتبار.
تراجع الطلب من قطاع المجوهرات يؤثر سلبا على الاسعار خاصة ان ترافق مع:
ارتفاع الانتاج + المضاربات التي تمتلك يدا طولى في تحديد الوجهة.
الاسابيع الماضية شهدت تراجعا لعقود اللونج* بنسبة 26.6% . السؤال هو عما اذا كانت التعقيدات السياسية الحالية ستعاود تحريك الطلب ايضا في سوق الفيوتشر. ان حدث هذا فالارتفاع سيكون قدرا محتوما للمعدن الاصفر.