- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
بداية بعض الكلام مما قلّ ودلّ..
من الواضح ان شراء السندات الذي كان في العام 2009 وسيلة استثنائية مؤقتة بات اليوم وسيلة طبيعية عادية يلجأ اليها الفدرالي بمشروعية تامة كلجوئه الى تخفيض الفائدة او تحريك سعر القطع.
الفدرالي يرفع قيمة حسابه بنفسه وهو ليس واثقا ان كانت أجزاء محترمة من هذه السندات التي يكدسها اليوم سوف تكون في وقت ما سندات غير قابلة للاسترداد ويتم اعفاء المدينين منها.
مخاطر التضخم المتأتي من رفع السيولة لا يمكن لاحد توفير ضمانة بعدم وجودها.*
من المرجح جدا ان تكون من الان فصاعدا الحركة في سوق العملات على ارتباط وثيق بالتحولات في البيئة الاقتصادية أكثر من ارتباطها الذي عهدناه حتى الان باجتماعات الفدرالي والرهانات على مقرراته.
والان بعض الكلام عن الدولار..
تراجع بعد قرار الفدرالي وليس في ذلك مفاجأة فطباعة العملة من شأنها ان تؤثر سلبا عليها.
من الطبيعي في مثل هذه الحالة ان تفقد العملة بعضا من بريقها وفي حالة الدولار يصح القول انه فقد بعضا كبيرا من جاذبيته كعملة ملاذ آمنة خاصة وان مخاطر انهيارات عامة في سوق العملات تراجعت حاليا.
من المؤكد الان ان المضاربين سيتحولون الى الدولار لاستعماله في العمليات المبنية على القروض بالعملة المنخفضة الفائدة للتوظيف بالاصول العالية الفائدة. من الطبيعي ان يحدث هذا الامر لان الفائدة باتت مثبتة على مستواها القريب من الصفر وحتى اواسط العام 2015 ما يعطي عمليات المضاربة المذكورة راحة ووضوح.
تراجع للدولار اضافي مقابل اليورو؟
هذا ممكن. ولمَ لا؟ ولكن الهواء بالنسبة لليورو سيزداد رقة وضعفا مع كل ارتفاع. لا يجب ان ننسى ان مشاكل اليورو لم يتم حلها بعد . كل ما حدث استعادة الثقة. اليورو لم يصبح بعد عملة جذابة بالنسبة للمستثمرين.
وما العملات الموثوقة التي ستحافظ على قوتها على مدى بعيد مقابل الدولار؟
الدولارات الثلاثة بالطبع: الاسترالي والنيوزلندي والكندي. كلها تتمتع بمصداقية كبيرة من حيث الامان بالنسبة لمالية بلدانها وتتمتع بالجاذبية الكافية بالنسبة لفائدتها المرتفعة ولو بتفاوت بينها.
*
*
*
*
*
*
*
*
*
من الواضح ان شراء السندات الذي كان في العام 2009 وسيلة استثنائية مؤقتة بات اليوم وسيلة طبيعية عادية يلجأ اليها الفدرالي بمشروعية تامة كلجوئه الى تخفيض الفائدة او تحريك سعر القطع.
الفدرالي يرفع قيمة حسابه بنفسه وهو ليس واثقا ان كانت أجزاء محترمة من هذه السندات التي يكدسها اليوم سوف تكون في وقت ما سندات غير قابلة للاسترداد ويتم اعفاء المدينين منها.
مخاطر التضخم المتأتي من رفع السيولة لا يمكن لاحد توفير ضمانة بعدم وجودها.*
من المرجح جدا ان تكون من الان فصاعدا الحركة في سوق العملات على ارتباط وثيق بالتحولات في البيئة الاقتصادية أكثر من ارتباطها الذي عهدناه حتى الان باجتماعات الفدرالي والرهانات على مقرراته.
والان بعض الكلام عن الدولار..
تراجع بعد قرار الفدرالي وليس في ذلك مفاجأة فطباعة العملة من شأنها ان تؤثر سلبا عليها.
من الطبيعي في مثل هذه الحالة ان تفقد العملة بعضا من بريقها وفي حالة الدولار يصح القول انه فقد بعضا كبيرا من جاذبيته كعملة ملاذ آمنة خاصة وان مخاطر انهيارات عامة في سوق العملات تراجعت حاليا.
من المؤكد الان ان المضاربين سيتحولون الى الدولار لاستعماله في العمليات المبنية على القروض بالعملة المنخفضة الفائدة للتوظيف بالاصول العالية الفائدة. من الطبيعي ان يحدث هذا الامر لان الفائدة باتت مثبتة على مستواها القريب من الصفر وحتى اواسط العام 2015 ما يعطي عمليات المضاربة المذكورة راحة ووضوح.
تراجع للدولار اضافي مقابل اليورو؟
هذا ممكن. ولمَ لا؟ ولكن الهواء بالنسبة لليورو سيزداد رقة وضعفا مع كل ارتفاع. لا يجب ان ننسى ان مشاكل اليورو لم يتم حلها بعد . كل ما حدث استعادة الثقة. اليورو لم يصبح بعد عملة جذابة بالنسبة للمستثمرين.
وما العملات الموثوقة التي ستحافظ على قوتها على مدى بعيد مقابل الدولار؟
الدولارات الثلاثة بالطبع: الاسترالي والنيوزلندي والكندي. كلها تتمتع بمصداقية كبيرة من حيث الامان بالنسبة لمالية بلدانها وتتمتع بالجاذبية الكافية بالنسبة لفائدتها المرتفعة ولو بتفاوت بينها.
*
*
*
*
*
*
*
*
*