إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

والدة المشتبه بهم في تفجيرات بوسطن: الولايات المتحدة أحاطت بأولادي...

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
القت السيدة زبيدات تسارنايفا والدة المشتبه بهم في تفجيرات بوسطن باللوم على الولايات المتحدة حيال فقدان أطفالها معربة "أمريكا أحاطت بأولادي بعيداً عني"، مشيرة لكونها لا تعتقد أن أبنائها من قام بالهجوم على المارثون وأن ذلك صيغ من قبل السلطات الأمريكية، موضحة الندم على الانتقال للولايات المتحدة الأمريكية.
هذا وقد نوهت السيدة زبيدات لكون السلطات الأمريكية قد أوضحت لها أنها ليس من المصرح رؤية ابنها البلغ من العمر تسعة عشر عاماً دزهوكهير تسارنايفا الذي هو في محجوز حالياً في مستشفى يتلقى العلاج اللازم، مشيرة لكون "قالوا لنا أنهم لن يسمحوا لنا برؤية دزهوكهير حتى وأن وصلنا إلى هناك، لحين وضعة بالسجن لن يتاح لنا رؤيته" وذلك عقب تصريحات المسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية أنه يجرى استجوابه حالياً.
كما أعربت السيدة زبيدات عن كونها أبنائها لطفاء "محبين لبعضهم البعض" موضحة أنهم كانوا سعداء في الولايات المتحدة الأمريكية ولديها العديد من الصداقات، موضحة أن العائلة قد انتقلت للولايات المتحدة لكونها اعتقدت أن "أمريكا ستقوم بحمايتنا"، مشيرة لكون المحامون المنوطين بقضية أبنها دزهوكهير قد أعربوا عن كون التحقيقات لم تبدأ بعد لكون أبنها لم يتعافى بالشكل الكافي لاستجوابه.
معربه أنه بلغها أن أبنها لديه "جرح سيئة فعلياً في عنقه من الجهة اليمنى" ما يجعله لا يستطيع أن يأكل ويجرى تغذيته عن طريق أنبوب، هذا وقد أشارت التقرير الإعلامية في الولايات المتحدة الأمريكية لكون ذلك المراهق يعاني من أصابه بلاغة في الحلق حدثت خلال تبادل لإطلاق النار تبعها مواجهات مع الشرطة.
على صعيد أخر فقد أعرب مسؤولين في الولايات المتحدة عن كون أبنها الأكبر تيمورلنك الذي فارق الحياة عن عمراً يناهز 26 عام في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، قد تم تجنيده للمشاركة في الهجمات مؤخراً، إلا أن كل من السيدة زبيدات وزوجها السيد أنزور تسارنايف قد أعربوا أنه مستحيل ضلوع أولادهم في تلك الهجمات التي أودت بحياة ثلاثة أشخاص من بينهم طفل بلغ من العمر ثمانية أعوام وإصابة أكثر من 180 شخص أخرين.
حيث أشارت زبيدات لكن أولادها ضحية مؤامرة تم صياغتها، موضحة أنها قد شاهدة مقطع فيديو لإبنها الأكبر تيمورلنك حياً حينما تم القبض عليه وأنها شهدت عقب ذلك بعض الصورة له على قيد الحياة، مؤكدة على أنها قد تحدثت إلى أبنها عقب التفجيرات وقبل مصرعه مع إطلاق النار من قبل الشرطة، وأنه قال لها "لا تقلقي ماما" محاولاً أن يؤكد لها أنه آمن.
على صعيد أخر فقد صرح السيد أنزور لوسائل الإعلام أنه قد يسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية موضحاً "أنا ذاهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أريد أن أقول إنني ذاهب إلى هناك لكي أري أبني، لكي أدفن أبني الأكبر، ليس لدي أني نية سيئة، لا أخطط لتفجير إي شيء"، مضيفاً "أنا لست غاضب من أحد، أنا اريد أن أعثر على الحقيقة".
هذا وقد أعربت السيد زبيدات عن كونها ليست متأكدة حيال مرافقتها لزوجها، وذلك نظراً لكونها قد وجه إليها من قبل تهمة السرقة في إحدى المتاجر بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الصيف الماضي وتخشي أن يتم القبض عليها نظراً لذلك، في حين أعربت عن كونها لا تعتقد أن روسيا قد أثارت تحفظها بشأن أبنها مع السلطات في الولايات المتحدة الأمريكية.
الجدير بالذكر أن ذلك المؤتمر الصحفي لعائلة المشتبه بهم في تفجيرات بوسطن قد جاء في أعقاب تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حديثه في مؤتمر الدورة السنوية "السؤال والجواب" والذي أعرب من خلاله عن كون تفجيرات بوسطن قد أظهرت الحاجة لتوطيد التعاون بين كل من موسكو وواشنطن.
هذا وقد أعرب بوتين "نحن دائما نعرب عن أننا لا يجب أن نقتصر على الإعلانات لإضاحة أن الإرهاب يعد تهديد مشترك والانخراط في تعاون أوثق" مضيفاً "الآن هذان المجرمين قد أثبتوا صحة الفرضية"، كما أنقد الرئيس الروسي رفض الغرب إضاحة النشاط الإرهابي الشيشاني وتقديم لهم المساعدة السياسية في الماضي.
معرباً "لطالما شعرت بالسخط عندما يقوم شركائنا الغربيين والإعلام الغربي بالإشارة إلى الإرهابيين والجرائم الوحشية والدموية التي أجريت على أرضي كمتمردين روسيين"، بخلاف ذلك فقد تبين وفقا لما تم تداوله إعلامياً أن أسم تيمورلنك قد تضمنته قاعدة البيانات للمشتبه بهم من للإرهابيين لدى وكالة الاستخبارات المركزية في عام 2011 أي قبيل نحو 18 شهراً من الهجماتن كما انه قد تم التحقيق معه عقب رفع جهاز الأمن الروسي تحفظاتهن وذلك حيال أنه أصبح من أتباع الإسلام في روسيا.
 
عودة
أعلى