- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
المسألة اليونانية احتلت العناوين كلها في أحداث*الأسبوع الماضي، ولكنها أثقلت على البورصات واليورو بنسبة*أقل مما كان معتقدا. الحذر كان ملحوظا، ولكن ليس الخوف. *الرهانات على حل الساعة الأخيرة في أوروبا*بقي راجحا ولا يبدو انه كان مضللا. الأسبوع انتهى على وقع التطمينات التي اعطتها المستشارة الالمانية " ميركل " بعد اجتماعها مع الرئيس الفرنسي " ساركوزي " في برلين. النهاية السعيدة قادمة. ألأنظار على هذا الصعيد الى اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو الذي بدأ الأحد. ألأمر كله يتمحور الآن على طريقة اشتراك القطاع الخاص في انقاذ اليونان. هل سيكون ذلك اختياريا أو إجباريا؟
رئيس مجموعة اليورو، رئيس وزراء لوكسمبورغ "جان كلود يونكر"، كرّر تحذيره من إجبار القطاع الخاص على المشاركة في تقديم مساعدات مالية لليونان، مشددا على أن إجبار البنوك وشركات التأمين على القيام بذلك قد يؤدي إلى انتقال عدوى المديونية إلى دول أوروبية أخرى، مثل بلجيكا وإيطاليا.
*التطورات الأوروبية المريحة ان تبلورت بداية الاسبوع فستعيد المواعيد البيانية الى الواجهة، ولا شك بانه سيكون لها دورا بارزا في وجهة الأسواق. أبرز البيانات الأوروبية هو مؤشر Ifo الألماني الذي يصدر يوم الجمعة. تقديرات التراجع التي غلبت عليه الشهر الماضي والتي جاءت مغلوطة، تعاود الأغلبية العمل بموجبها هذا الشهر حيث ان التقديرات ترى تراجعا طفيفا للمؤشر من 114.2 الى 113.5 نقطة. تراجع بهذا المستوى لن يكون منطلقا للخوف. سوق الأسهم الألماني يستمر بقيادة الأوروبيين في طريق الصمود والتقدم.
*
النهاية السعيدة قادمة على المستوى الاوروبي طبعا ولكن ماذا عن الداخل اليوناني؟
رئيس الوزراء " باباندريو " يناضل بشراسة من أجل بلوغ برّ الأمان. برّ الأمان لن يمكن بلوغه دون الاصلاحات المرتكزة على زيادات في الضرائب وتخفيضات في الإنفاق. وزير المالية الجديد جاء من وزارة الدفاع ليقول إنه سيحارب وسيخوض معركة الانقاذ المالي. ألأمل كبير بالثقة المطلوبة للحكومة، ولكن من الحكمة الحذر. ننتظر فنرَ ما سيكون من أمر تصويت البرلمان هذا الاسبوع.
*
أميركيا الأنظار الى اجتماع الفدرالي يوم الأربعاء. لا احد يتوقع رفع الفائدة طبعا. ولكن ماذا عن برنامج التيسير الكمي المعمول به حاليا والذي ينتهي بداية يوليو القادم؟
أيضا بالنسبة لهذا الموضوع لا توقعات بصدور قرار تمديد او إطلاق برنامج تيسير كمي رقم ثلاثة الآن. إجتماع هذا الشهر من المرجح أن يكون اجتماعا عاديا بدون قرارات ولا مفاجآت، خاصة وانه*من المرجح ألا يعقبه مؤتمر صحافي لرئيس الفدرالي " برنانكي ".
*
وماذا عن اليورو هذا الاسبوع؟
ساعات الأسبوع الماضي إنتهت على وقع الايجابية التي صدرت عن اجتماع " ميركل /* ساركوزي". في حال بروز الضوء في آخر النفق الأوروبي وحدوث الاتفاق المعمول عليه حول المسالة اليونانية فلا شك بأن اليورو سيتقوى هذا الأسبوع.
لولا معاودة ظهور النزيف اليوناني في الجسم الأوروبي لكان اليورو قد دقّ باب ال 1.6000 مجددا مقابل الدولار، ولربما ال 1.7000. أزمة الديون الاميركية تساعد على هذا التوجه مجددا فيما لو نجحت اوروبا في وقف نزيفها.
لولا ظهور أزمة الديون الأميركية لكان اليورو هرع منذ*أمد بعيد*الى حد المساواة بالدولار 1.0000.
هو حاليا على موقف وسطي بين الحدين مع توجه صعودي خجول حتى الآن. الغلبة ستكون لمن ينجح بتضميد جراحه وتحقيق السبق في وقف النزيف المستمر في جسده. هذا ما سيقرر ما اذا كان اليورو سيتجه الى المساواة او الى المضاعفة مع الدولار...
رئيس مجموعة اليورو، رئيس وزراء لوكسمبورغ "جان كلود يونكر"، كرّر تحذيره من إجبار القطاع الخاص على المشاركة في تقديم مساعدات مالية لليونان، مشددا على أن إجبار البنوك وشركات التأمين على القيام بذلك قد يؤدي إلى انتقال عدوى المديونية إلى دول أوروبية أخرى، مثل بلجيكا وإيطاليا.
*التطورات الأوروبية المريحة ان تبلورت بداية الاسبوع فستعيد المواعيد البيانية الى الواجهة، ولا شك بانه سيكون لها دورا بارزا في وجهة الأسواق. أبرز البيانات الأوروبية هو مؤشر Ifo الألماني الذي يصدر يوم الجمعة. تقديرات التراجع التي غلبت عليه الشهر الماضي والتي جاءت مغلوطة، تعاود الأغلبية العمل بموجبها هذا الشهر حيث ان التقديرات ترى تراجعا طفيفا للمؤشر من 114.2 الى 113.5 نقطة. تراجع بهذا المستوى لن يكون منطلقا للخوف. سوق الأسهم الألماني يستمر بقيادة الأوروبيين في طريق الصمود والتقدم.
*
النهاية السعيدة قادمة على المستوى الاوروبي طبعا ولكن ماذا عن الداخل اليوناني؟
رئيس الوزراء " باباندريو " يناضل بشراسة من أجل بلوغ برّ الأمان. برّ الأمان لن يمكن بلوغه دون الاصلاحات المرتكزة على زيادات في الضرائب وتخفيضات في الإنفاق. وزير المالية الجديد جاء من وزارة الدفاع ليقول إنه سيحارب وسيخوض معركة الانقاذ المالي. ألأمل كبير بالثقة المطلوبة للحكومة، ولكن من الحكمة الحذر. ننتظر فنرَ ما سيكون من أمر تصويت البرلمان هذا الاسبوع.
*
أميركيا الأنظار الى اجتماع الفدرالي يوم الأربعاء. لا احد يتوقع رفع الفائدة طبعا. ولكن ماذا عن برنامج التيسير الكمي المعمول به حاليا والذي ينتهي بداية يوليو القادم؟
أيضا بالنسبة لهذا الموضوع لا توقعات بصدور قرار تمديد او إطلاق برنامج تيسير كمي رقم ثلاثة الآن. إجتماع هذا الشهر من المرجح أن يكون اجتماعا عاديا بدون قرارات ولا مفاجآت، خاصة وانه*من المرجح ألا يعقبه مؤتمر صحافي لرئيس الفدرالي " برنانكي ".
*
وماذا عن اليورو هذا الاسبوع؟
ساعات الأسبوع الماضي إنتهت على وقع الايجابية التي صدرت عن اجتماع " ميركل /* ساركوزي". في حال بروز الضوء في آخر النفق الأوروبي وحدوث الاتفاق المعمول عليه حول المسالة اليونانية فلا شك بأن اليورو سيتقوى هذا الأسبوع.
لولا معاودة ظهور النزيف اليوناني في الجسم الأوروبي لكان اليورو قد دقّ باب ال 1.6000 مجددا مقابل الدولار، ولربما ال 1.7000. أزمة الديون الاميركية تساعد على هذا التوجه مجددا فيما لو نجحت اوروبا في وقف نزيفها.
لولا ظهور أزمة الديون الأميركية لكان اليورو هرع منذ*أمد بعيد*الى حد المساواة بالدولار 1.0000.
هو حاليا على موقف وسطي بين الحدين مع توجه صعودي خجول حتى الآن. الغلبة ستكون لمن ينجح بتضميد جراحه وتحقيق السبق في وقف النزيف المستمر في جسده. هذا ما سيقرر ما اذا كان اليورو سيتجه الى المساواة او الى المضاعفة مع الدولار...