- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
رفع الفائدة الاميركية لن يحدث اليوم. هذا كان واضحا في حديث رئيسة الفدرالي بعد الاجتماع الاخير في ديسمبر الماضي. هو لن يكون ايضا في شهر مارس القادم بحسب ما اكدت عليه يومها.
هل يكون رفع الفائدة في شهر يونيو؟
اكثرية ضئيلة بلغت ال 45% بين ال 53 خبيرا الذين سألتهم بلومبرج قالوا نعم. 6% قالوا ان ذلك سيكون في يوليو. 30% اختاروا اجتماع سبتمبر.
غموض الصورة تغذيها التناقضات بين ما هي عليه الحال الاقتصادية الايجابية في الولايات المتحدة، وبين ما هي عليه الاوضاع على المستوى العالمي، حيث ان المعطيات ازدادت سلبية ان في اوروبا او اسيا.
اميركيا نشهد الكثير من الاشارات الدالة على ان الاقتصاد لم يعد في حالة ازمة. ارتفاع معدل التوظيف وتراجع نسبة البطالة عاملان مشجعان للغاية. تراجع التضخم يعود بالكامل الى عنصر ضاغط يتمثل بانخفاض اسعار النفط ،وهو على الارجح سيكون وقتيا.
والسؤال الداهم هو الان: هل يكون قرار المركزي الاوروبي - الذي قضى بالبدء في سياسة طباعة العملة وبقيمة 60 مليار يورو شهريا - هل يكون ضاغطا على الفدرالي لجهة تراجع اليورو وتصعيب مهمة الشركات الاميركية المتكلة على قطاع الصادرات ؟ الجواب التقديري حتى الان هو ان الفدرالي لن يكون في قراره اسير هذا التطور. الامر لم يبلغ بعد حدود الخوف على الاقتصاد الاميركي جراء هذا التطور.
53% من الخبراء الذين استفتهم بلومبرج راوا ان ارتفاع الدولار لن يؤثر على اختيار الفدرالي لموعد البدء برفع الفائدة. 66% قالوا ان خطة المركزي الاوروبي لن تكون هي المؤثرة على القرار.
والسؤال التالي يتمحور حول ما اذا كانت نسبة التضخم المتراجعة ستؤثر على قرار الفدرالي، او سيتم تظهيرها في بيانه اليوم. هنا 76% من الردود جاءت سلبية باعتبارها ان البيان لن يشير الى مخاطر التضخم المتراجع على اعتبار انه مؤقت. جانيت يللين لن تكون على موعد مع الاعلام بعد الاجتماع وهذا سيساعد على تجاوز هذا الالتزام وانتظار ما تحمله الايام الفاصلة عن اجتماع شهر مارس.
والخلاصة؟
رفع الفائدة لن يتم في اجتماع اليوم. البيان سيكون على الارجح عاديا وخاليا من اي التزام او اشارات مقلقة. رفع الفائدة سيُبدأ به بين شهري يونيو وسبتمبر بحيث نكون عند نهاية العام الحالي على نسبة تتراوح بين ال 0.50 وال 1.0%. الخبراء غير متفقين على نسبة محددة وهذا سيكون على ارتباط بمستقبل التطورات، ان بالنسبة لاسعار النفط او بالنسبة لتطور نسبة التضخم، اذ ان المخاطر التي كانت محيطة بسوق العمل باتت على الارجح من الماضي. ارتفاع نسبة التفاؤل في اوساط المستهلكين من خلال استفتاءات الثقة مريحة جدا.
اليوم سنكون على موعد مع بيانات التضخم من استراليا في ال 00:30 جمت.
من الولايات المتحدة قرار الفدرالي يصدر في ال 19:00 جمت.
من نيوزلندا قرار الفائدة يصدر في ال20:00جمت. لا تغيير لنسبة ال 3.50% منتظرة.
هل يكون رفع الفائدة في شهر يونيو؟
اكثرية ضئيلة بلغت ال 45% بين ال 53 خبيرا الذين سألتهم بلومبرج قالوا نعم. 6% قالوا ان ذلك سيكون في يوليو. 30% اختاروا اجتماع سبتمبر.
غموض الصورة تغذيها التناقضات بين ما هي عليه الحال الاقتصادية الايجابية في الولايات المتحدة، وبين ما هي عليه الاوضاع على المستوى العالمي، حيث ان المعطيات ازدادت سلبية ان في اوروبا او اسيا.
اميركيا نشهد الكثير من الاشارات الدالة على ان الاقتصاد لم يعد في حالة ازمة. ارتفاع معدل التوظيف وتراجع نسبة البطالة عاملان مشجعان للغاية. تراجع التضخم يعود بالكامل الى عنصر ضاغط يتمثل بانخفاض اسعار النفط ،وهو على الارجح سيكون وقتيا.
والسؤال الداهم هو الان: هل يكون قرار المركزي الاوروبي - الذي قضى بالبدء في سياسة طباعة العملة وبقيمة 60 مليار يورو شهريا - هل يكون ضاغطا على الفدرالي لجهة تراجع اليورو وتصعيب مهمة الشركات الاميركية المتكلة على قطاع الصادرات ؟ الجواب التقديري حتى الان هو ان الفدرالي لن يكون في قراره اسير هذا التطور. الامر لم يبلغ بعد حدود الخوف على الاقتصاد الاميركي جراء هذا التطور.
53% من الخبراء الذين استفتهم بلومبرج راوا ان ارتفاع الدولار لن يؤثر على اختيار الفدرالي لموعد البدء برفع الفائدة. 66% قالوا ان خطة المركزي الاوروبي لن تكون هي المؤثرة على القرار.
والسؤال التالي يتمحور حول ما اذا كانت نسبة التضخم المتراجعة ستؤثر على قرار الفدرالي، او سيتم تظهيرها في بيانه اليوم. هنا 76% من الردود جاءت سلبية باعتبارها ان البيان لن يشير الى مخاطر التضخم المتراجع على اعتبار انه مؤقت. جانيت يللين لن تكون على موعد مع الاعلام بعد الاجتماع وهذا سيساعد على تجاوز هذا الالتزام وانتظار ما تحمله الايام الفاصلة عن اجتماع شهر مارس.
والخلاصة؟
رفع الفائدة لن يتم في اجتماع اليوم. البيان سيكون على الارجح عاديا وخاليا من اي التزام او اشارات مقلقة. رفع الفائدة سيُبدأ به بين شهري يونيو وسبتمبر بحيث نكون عند نهاية العام الحالي على نسبة تتراوح بين ال 0.50 وال 1.0%. الخبراء غير متفقين على نسبة محددة وهذا سيكون على ارتباط بمستقبل التطورات، ان بالنسبة لاسعار النفط او بالنسبة لتطور نسبة التضخم، اذ ان المخاطر التي كانت محيطة بسوق العمل باتت على الارجح من الماضي. ارتفاع نسبة التفاؤل في اوساط المستهلكين من خلال استفتاءات الثقة مريحة جدا.
اليوم سنكون على موعد مع بيانات التضخم من استراليا في ال 00:30 جمت.
من الولايات المتحدة قرار الفدرالي يصدر في ال 19:00 جمت.
من نيوزلندا قرار الفائدة يصدر في ال20:00جمت. لا تغيير لنسبة ال 3.50% منتظرة.