إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

هل كان "ترمب" أكثر تأثيراً في نمو الاقتصاد الأمريكي أم "أوباما"؟!

المشاركات
7,533
الإقامة
عرب فوركس


انتهت الإنتخابات الكونجرس الأمريكية، إلا أن تلك الأيام شهدت بعض الإدعاءات التي حرص على طرحها كلاً من "دونالد ترامب" الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري الأمريكي، و"باراك أوباما" الرئيس السابق للولايات المتحدة والذي كان ينتمي لحزب الديمقراطيين، وذلك للترويج لإنجازاتهما الاقتصادية خلال فترة رئاسة كل منهما.

وكانت عملية الترويج هذه ملفتة كثيراً للأنظار، حيث أنها جاءت من أجل اكتساب الدعم من المرشحين داخل الحزب الذي ينتمي إليه كل منهما، وعليه أشارت وول ستريت في تقرير خاص بالاقتصاد الأمريكي بيانات تظهر خلاله أداء الاقتصاد في السنوات التي احتل فيها كلا الرئيسين منصب الرئاسة.

وبالرغم من أن الفترة الأولى من تولي ترامب منصب الرئاسة لمدة 21 شهر كان الاقتصاد الأمريكي في حالة نمو سريع جدا على عكس الفترة التي حكم فيها أوباما لمدة 8 سنوات، حيث أن خلال فترة تولي ترامب الذي يحتل المنصب حاليا زاد معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.83 %، أما خلال الفترة الرئاسية الأولى لأوباما فقد ارتفع بنحو 1.5 %، وخلال الفترة الرئاسية الثانية قد ارتفع بنسبة 2.3 %.

وفي الوقت ذاته وخلال الفترة الحالية للرئيس ترامب سجل معدل نمو الوظائف "المتوسط الشهري" نحو 193.05 ألف وظيفة، بينما فترة أوباما الأولى فقد سجل 25.5 ألف وظيفة، أما الفترة الثانية فقد شهدت على طرح 216.9 وظيفة على العكس من مدة تولي أوباما منصب الحكم.

وزادت مكاسب بورصة "وول ستريت" بنسبة 1.1 % خلال الفترة الرئاسية لترامب، أما خلال الفترة الأولى لباراك أوباما فقد نمت مكاسب وول ستريت بنسبة 1.25 %، وخلال الفترة الرئاسية الثانية سجلت نسبة 0.8 % فقط.

ومن جهة أخرى، فإن المحللون يجدون في المقارنة بين حال الاقتصاد خلال في فترة أوباما وترامب ظلم كبير للرئيس السابق أوباما، حيث أن الاقتصاد خلال توليه المنصب كان يعاني من الأزمة المالية التي كان يمر بها العالم كله، في حين احتل ترامب منصب الرئاسة في ظل رخاء اقتصادي، ولكن كان النمو الاقتصادي يسير بخطى بطيئة، ومن ناحية أخرى في المقارنة، فإن فترة رئاسة أوباما تقدر بثماني سنوات أما بالنسبة للرئيس الحالي ترامب فترة رئاسته تقدر 21 شهر حتى الآن، الأمر الذي يؤكد أن هذه المقارنة غير عادلة عادلة، ولهذا ليس من حق أحدهما أخذ المكانة الأفضل بالنسبة لأداء الاقتصاد الأمريكي المميز.
 
عودة
أعلى