إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

هل تهاجم إسرائيل إيران؟

Admin

الإداره
المشاركات
22,446
الإقامة
عرب فوركس
كتب د . حسن البراري - فجأة ومن دون سابق انذار، يشتعل النقاش العام في اسرائيل حول ضرورة من عدم ضرورة اللجوء للخيار العسكري لتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الايرانية بهدف منع طهران من تطوير قدرات عسكرية نووية.

وعلى نحو لافت يتجاهل النقاش العام الذي انضم له كبار قادة تل أبيب مسألة امتلاك اسرائيل خياراً عسكرياً من عدم ذلك، فكل المؤشرات العسكرية تشير الى ان القضاء على المشروع الإيراني لا يتحقق بنجاح الا بطلعات جوية مستمرة لمدة ثلاثة أسابيع وقصف مركز يستند على معلومات استخبارية دقيقة وهو الامر الذي لا يتوافر لإسرائيل دون مساندة لوجستية كبيرة من الولايات المتحدة وربما احدى الدول العربية التي بدأت حملة إعلامية ضد ايران.

ربما لن يقدم أوباما على ذلك وهو في خضم معركة اعادة الانتخاب وفي ظل التغير الجيوبوليتي وانتقاله الى الهادي بدلا من الأطلسي وما يعنيه ذلك من ضرورة استثمار أميركا الكبير في الترتيبات في شرق آسيا اذا ما أرادت واشنطن لعب الدور القيادي ذاته الذي لعبته وما زالت عندما كان الاطلنطي وليس الهادي الثقل الجيوبوليتي للعالم. وهذا ما تؤكد عليه هيلاري كلينتون في دراسة مستفيضة نشرتها مجلة الفورين بوليسي في عددها الاخير.

ومع ذلك تجري أميركا تمريناً عسكرياً هو الاكبر في تاريخ العلاقات بين الحليفين، ويتزامن هذا التمرين مع التمارين غير المنقطعة التي يجريها سلاح الجو الاسرائيلي للانقضاض على المنشآت الإيرانية عندما تحين ساعة الصفر، ومع ذلك فإسرائيل تعاني من انكشاف استراتيجي وآخر امني، يتمثل الاول بامتلاك ايران لإمكانيات الضربة الثانية ويتمثل الثاني باحتمالية اشتعال جبهة الشمال اذا ما وظفت إيران حزب الله وربما حماس. بمعنى ان لإيران قدرات ردع تدفع قادة اسرائيل لإعادة الحسابات اكثر من مرة قبل البدء باي حماقة استراتيجية.

اللافت ان رئيس دولة اسرائيل شمعون بيرس انضم لقائمة المحذرين من احتمال قيام اسرائيل بهجوم في وقت مازال فيه نتنياهو صامتاً وفي وقت يحاول فيه رئيس الموساد السابق مئير داغان وزعيم شاس ووزير الداخلية ايلي يشاي من إبراز عبثية الخيار العسكري. والحجة لدى بيرس هي ان تقرير وكالة الطاقة الذرية الذي سيصدر قريبا يشير الى ان ايران وصلت الى مرحلة اللا عودة وان ثمة صوراً جوية تظهر اقتراب ايران من امتلاك قدرات نووية عسكرية، وبما ان وظيفة قادة اسرائيل هي منع هولوكوست آخر نجد حالة من الهلع تسيطر على النقاش العام.

ومن ناحية اخري نجد القوى المؤيدة لإسرائيل على الساحة الاميركية تضاعف من نشاطها لتذكير الجميع في الولايات المتحدة بانه لا يجوز ترك اسرائيل وحيدة في هذه المعركة، والمقولة السائدة هذه الايام في واشنطن تفيد بان مصالح أميركا وليس اسرائيل هي من سيتهدد في حال نجاح ايران في مساعيها النووية، لكن هناك تقارير اخرى كالتقرير الذي نشره معهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى تفيد بأن اسرائيل هي ذخر استراتيجي لأميركا التي لا مناص من حمايتها ضد الخطر الإيراني القادم من الشرق.

ومع كل هذه المحاولات نرى ان الخطر النووي الإيراني على اسرائيل قد يكون خطراً وجودياً في حين انه بالنسبة لأميركا احد التحديات الذي لن يصل الى التحدي الصيني على سبيل المثال، بمعنى ان أميركا التي تمتلك قدرات مسح ايران عن الخارطة تمتلك قوة الردع المطلوبة واكثر لإقناع الإيرانيين بعدم العبث مع أميركا عندما يتعلق الامر بمصالحها الحيوية.

وحتى تكتمل الصورة، نقول ان لإسرائيل قوة الردع الاستراتيجية لانها تمتلك قدرات الضربة الثانية وهو ما يعرفه الإيرانيون جيدا. غير ان التغير في موازين القوى النووية في الشرق الاوسط في حال امتلاك ايران للسلاح النووي سينهي الهيمنة الاسرائيلية التي تعرف بإمكانية اسرائيل الاعتداء على الآخرين دون ان تحاسب كما ينبغي. وإيران لا تهاجم اسرائيل ولا تهدد بذلك في حين تتبخر العقلانية على نيران النقاش العام الاخير في اسرائيل الامر الذي دفع جدعون ليفي من هارتس للقول بان على اسرائيل ان تثبت عقلانية وليس ايران.

ان أحدا لا يمكنه التنبؤ بما ستقدم عليه اسرائيل في الأشهر القادمة، فالشروط الموضوعية لا تعمل لصالح انضاج خيار عسكري إسرائيلي ومع ذلك لا يمكن الركون الى عقلانية اليمين الحاكم في اسرائيل وبخاصة عندما يتنطح بيرس لبناء حالة الحرب لترويجها دوليا، وربما تمارس واشنطن خداعا استراتيجيا للتحضير لضربة عسكرية لإيران بعد انهاء انسحاب قواتها من العراق، بمعنى ان ما يجري على الارض لا يدل على ان عام ٢٠١٢ سيكون خاليا من حرب قد تكون فيها أميركا وبريطانيا وإسرائيل في تحالف ثلاثي مدعوم من دولة بترولية بدأت بتسخين الأجواء توطئة لسيناريو الحرب.
 
لا اعتقد ان تقدم اسرائيل على خطوه غير عقلانيه بهذا الشكل

والاحتمال الثانى وان كان هو الاخر بعيد عن التنفيذ وهو ان تقدم

امريكا لضرب ايران مع خروجها من العراق ولكنى ارجح عدم ذلك

وما يمنعهم الاثنان من ذلك التمتع بالعقلانيه المتواجده ايضا لدى

ايران بينما يتخلف عنهم فى ذلك الكثيرين دون تسميتهم

والله اعلم
 
التعديل الأخير:
لو اسرائيل بدها تضرب ايران ما طلعت الشائعات والتصريحات
بس ي بستفز الاعلام الايراني على امل تشوف ردات الفعل منو ومن باقي الدول العربيه والاسلاميه
وطبعا امريكا واسرائيل نجحو بالتفرقه بيننا وبين ايران من ناحيه سني وشيعي والاهداف الاستراتيجيه
بغض النظر عن ايران بس انا بشوف الرئيس نجاد ناجح جدا كشخص سياسي واقتصادي ومحبوب من شعبه
ولا ننسى انو ذكي جدا وما اتوقع هيك امور تمر عليه بالساهل
 
لا اعتقد ان تقدم اسرائيل على الحرب مع ايران لان ذلك سوف يفتح عليها ابواب مواجهات شرشة مع دولة قوية فى التسليح مثل ايران
 
وصف رجل دين ايراني كبير يوم الاحد تهديدات اسرائيل بشن ضربة عسكرية على ايران بانها دعاية فارغة ساخرا من اسرائيل لصراخها "مثل قط محاصر" بدلا من ان تزأر كأسد. وتكهنت وسائل الاعلام الاسرائيلية بأن يسعى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو للحصول على موافقة جماعية من مجلس الوزراء لمهاجمة المنشات النووية الايرانية حيث يقول دبلوماسيون غربيون ان ادلة جديدة تفيد بأن طهران تبحث عن سبل لتصنيع قنابل نووية ستنشر هذا الاسبوع.

ووصف بعض المحللين هذه التكهنات بانها تأتي في اطار استراتيجية حرب نفسية لزيادة الضغط على ايران ودعم مسألة فرض عقوبات دولية أشد صرامة تطالب بها واشنطن بدلا من تأييد العمل العسكري أو الاشتراك فيه.

وقال اية الله محمود علوي "التهديدات الاخيرة التي اطلقها النظام الصهيوني ضد ايران تأتي في اطار الاستهلاك المحلي لانفسهم ولاسيادهم الذين يكافحون حركة وول ستريت" في اشارة الى الاحتجاجات المناهضة للرأسمالية التي بدأت في نيويورك وامتدت حول العالم.

وأضاف "هناك فرق بين زئير الاسد وصراخ القط المحاصر في احد الزوايا..وهذا التهديد من النظام الصهيوني واسياده أمريكا يشبه صرخة قط محاصر."

وقال علوي وهو عضو بمجلس الخبراء الذي يعين الزعيم الاعلى الايراني ويشرف على مهامه ان اسرائيل لن تجرؤ على مهاجمة ايران. واستطرد في تصريحاته لوكالة انباء الجمهورية الاسلامية "اذا ارتكبوا مثل هذا الخطأ فسوف يتلقون ردا قاصما من الجمهورية الاسلامية."

وتقول ايران انها سترد على أي هجوم بضرب المصالح الامريكية في المنطقة وقد تغلق الخليج امام حركة النفط الملاحية وهو ما قد يتسسبب في تعطل كبير لامدادات النفط الخام العالمية.

وكان الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس قال يوم الجمعة ان اجهزة المخابرات الغربية " تنظر الى الساعة محذرة الزعماء من انه لم يتبق كثير من الوقت" لمنع ايران من الحصول على السلاح النووي.

وتعرضت ايران بالفعل لاربع مجموعات من عقوبات الامم المتحدة بسبب بواعث قلق بشان برنامجها النووي الذي تقول انه مخصص للاغراض السلمية.

وتطالب واشنطن باتخاذ اجراءات اشد صرامة ضد ايران بعد ان اكتشفت ما قالت انها مؤامرة ايرانية لاغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة.

ويقول دبلوماسيون غربيون ان تقريرا جديدا للوكالة الدولية للطاقة الذرية يصدر يوم الاربعاء من المتوقع ان يقدم معلومات جديدة تكشف عن دلائل على وجود ابعاد عسكرية محتملة لانشطة ايران النووية مما يزيد من قوة الدفع لفرض العقوبات.

ويرى الكثير من الاسرائيليين أن حصول ايران على السلاح النووي سيمثل تهديدا لوجودهم. ويقول الزعماء الايرانيون انهم يعارضون من الناحية الدينية الاسلحة النووية ويتهمون الولايات المتحدة واسرائيل -التي يفترض على نطاق واسع انها تملك الترسانة النووية الوحيدة بالشرق الاوسط - بالرياء في القضية.

ويقول المتشددون في اسرائيل والولايات المتحدة ان العقوبات لم تحقق اي نتيجة وان السبيل الوحيد لمنع ايران من الحصول على اسلحة نووية ربما يتمثل في شن ضربة وقائية وهو امر يقول الكثير من الخبراء العسكريين انه سيكون خطيرا وصعبا وله عواقب لا يمكن التنبؤ بها.

وقال علوي "الصهاينة وأمريكا يعلمون أن تنفيذ هذه التهديدات سيجعلهم يدفعون ثمنا غاليا جدا وسيؤدي الى وقوف العالم ضدهم ولهذا السبب فانه من المستبعد ان يرتكبوا مثل هذه الحماقة."

وفي باريس حذر الان جوبيه وزير الخارجية الفرنسي من ان اي عمل عسكري يستهدف البرنامج النووي الايراني من الممكن أن يسبب وضعا "مزعزعا للاستقرار بشكل كامل" في الشرق الاوسط مضيفا أن فرنسا ستلجأ بدلا من ذلك الى تشديد العقوبات.

وصرح جوبيه لاذاعة أوروبا 1 "يمكن ان نشددها (العقوبات) للضغط على ايران وسوف نستمر في هذا المسار لان التدخل العسكري من الممكن أن يسبب وضعا مزعزعا للاستقرار بشكل كامل في المنطقة."

ومضى يقول "لابد أن نبذل قصارى جهدنا لتجنب وضع غير قابل للاصلاح."
 
اذا تم القضاء بشكل كلي على سوريا وحماس وحزب الله
عندها ربما تقدم اسرائيل على المواجهة مع ايران
ولكن في ظل الاوضاع الراهنه فاسرائيل ومن خلفها امريكا
لا يملكون الجراءة للهجوم على ايران
 
اذا تم القضاء بشكل كلي على سوريا وحماس وحزب الله
عندها ربما تقدم اسرائيل على المواجهة مع ايران
ولكن في ظل الاوضاع الراهنه فاسرائيل ومن خلفها امريكا
لا يملكون الجراءة للهجوم على ايران
مستحيل ان تقدم اسرائيل او تشارك في اي حرب مهما كانت لماذا لأن الله جل وعلى اخبارنا في كتابه الكريم عن جبنهم و عن كارهيتهم الموت و القتال في ايات عديدة
قالى تعالى { كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }
والدلائل كثيرة ليس هذا موضعها لكن اسرائل لن تحارب مهما كانت الظروف وهذا رائيي الخاص و شكرا
 
هذه الاخبار طبيعية .. الدولة اللقيطة او ما يسمى باسرائيل لا تعيش الا على الصراعات و التوترات وهذا ديدنها لا يمكن ان نستبعد قيامها بحملة عسكرية على الجمهورية الاسلامية لان الكيان صهيوني بكل بساطة كيان احمق لا يعرف تقدير الامور ولو فعلها وقام بحملة عسكرية ضد الجمهورية فستكون الضربة القاضية لوجوده ان شاء الله
 
لن تقدم اسرائيل على ذلك الا بمعونة عربية
لانها تخاف من دول الجوار زي مصر والسعودية ومن المقاومة الفلسطينية وحزب الله وسوريا ان ينتهزوا فرصة انشغالها بايران
خصوصا بعد ان عبر الشعب عن كرهه لهم من خلال ازاحة الانظمة المنافقة لاسرائيل
لازم اسرائيل وامريكا ياخذوا اذن العرب والا بتكون حرب عالمية جديدة
 
عودة
أعلى