- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
حادا كان تراجع الاسواق الاوروبية يوم امس. فعلها الداكس الالماني بعد طول انتظار. التصحيح فاق ال 200 نقطة في يوم واحد وال 9200 صمدت امام المحاولة الاولى.
السوق الاميركي لم يكن على غير حال. ايضا التصحيح كان ملحوظا ولو بعنف أقل مما شهدناه اوروبيا. المهم في الامر ان التراجعات هذه لا تزال تعتبر صحية وتصحيحية بحركة طبيعية جدا بعد كل الارتفاعات التي تحققت.
*
تراجعات صحية وطبيعية لان كل المؤشرات تدل ان الاقتصاد على المستوى العالمي يعطي اشارات مطمئنة من حيث النمو كما من حيث تحسن ظروف سوق العمل ولو طفيفا.
الازمات التي تحكمت بالاسواق انحسرت. ( انهيار منطقة اليورو - ازمة برلوسكوني الاولى - المسالة القبرصية - ازمة برلوسكوني الثانية - مسالة الدين والميزانية الاميركية ).
من المانيا استفتاء داعم للتوجه الايجابي في اوساط الشركات المتوسطة الالمانية مفاده ان هذه 79% من هذه الشركات تنوي تعزيز الاستثمارات في الاشهر الستة القادمة ودفع الاموال الجديدة الى اعمالها. هذا يحدث بنسبة لم يسبق لها مثيل منذ 13 عاما، ويجب التوقف عندها.
الى ذلك:
النمو في قطاع الخدمات الصيني ( 45% من النشاط الاقتصادي ) تراجع طفيفا الى 56.0 نقطة ولا يعتبر مقلقا. التصنيعي نما اضافيا.
المؤشر التصنيعي لسويسرا قفز الى 56.5 من 54.2 نقطة.
بريطانيا حققت نموا تصنيعيا متقدما الى 58.4 نقطة من 56.5.
اوروبا تقدمت الى 51.6 من 51.5.
ايطاليا الى 51.4 من 50.7.
الملفت تقدم اليونان الى 49.2 للمستوى الاعلى منذ 51 شهرا.
المانيا الى 52.7 وهي القيمة الاعلى منذ 29 شهرا.
الولايات المتحدة الى 57.3 من 56.4. مع ارتافع قطاعات التوظيف والطلبيات ايضا.
*
التطورات توحي بارجحية تحقيق الاقتصاد العالمي لنمو مريح في العام القادم. صمود اليورو ليست مفصولة عما تقدم من شروحات. هي مترافقة مع تنامي روح المخاطرات في السوق بالرغم من تراجع البورصات التصحيحي. تراجعه لن يكون - ان حدث - الا تحت وطأة التعديل للسياسة النقدية الاميركية. التعديل هذا لا يبدو مؤشر موثوق* له في الافق بعد.
*
اليوم بانتظار مؤشرات الخدمات من كل من اوروبا واميركا والمواعيد ستكون بالغة الاهمية على صعيد المضي باشاعة اجواء التفاؤل العالمي وتعزيز شهية المخاطرة او العودة لحالة التشكك.
اميركيا بانتظار تقرير التوظيف في القطاع الخاص وميزان التجارة ايضا ومبيعات البيوت الجديدة ايضا.
من كندا تصدر مقررات اجتماع المركزي.
السوق الاميركي لم يكن على غير حال. ايضا التصحيح كان ملحوظا ولو بعنف أقل مما شهدناه اوروبيا. المهم في الامر ان التراجعات هذه لا تزال تعتبر صحية وتصحيحية بحركة طبيعية جدا بعد كل الارتفاعات التي تحققت.
*
تراجعات صحية وطبيعية لان كل المؤشرات تدل ان الاقتصاد على المستوى العالمي يعطي اشارات مطمئنة من حيث النمو كما من حيث تحسن ظروف سوق العمل ولو طفيفا.
الازمات التي تحكمت بالاسواق انحسرت. ( انهيار منطقة اليورو - ازمة برلوسكوني الاولى - المسالة القبرصية - ازمة برلوسكوني الثانية - مسالة الدين والميزانية الاميركية ).
من المانيا استفتاء داعم للتوجه الايجابي في اوساط الشركات المتوسطة الالمانية مفاده ان هذه 79% من هذه الشركات تنوي تعزيز الاستثمارات في الاشهر الستة القادمة ودفع الاموال الجديدة الى اعمالها. هذا يحدث بنسبة لم يسبق لها مثيل منذ 13 عاما، ويجب التوقف عندها.
الى ذلك:
النمو في قطاع الخدمات الصيني ( 45% من النشاط الاقتصادي ) تراجع طفيفا الى 56.0 نقطة ولا يعتبر مقلقا. التصنيعي نما اضافيا.
المؤشر التصنيعي لسويسرا قفز الى 56.5 من 54.2 نقطة.
بريطانيا حققت نموا تصنيعيا متقدما الى 58.4 نقطة من 56.5.
اوروبا تقدمت الى 51.6 من 51.5.
ايطاليا الى 51.4 من 50.7.
الملفت تقدم اليونان الى 49.2 للمستوى الاعلى منذ 51 شهرا.
المانيا الى 52.7 وهي القيمة الاعلى منذ 29 شهرا.
الولايات المتحدة الى 57.3 من 56.4. مع ارتافع قطاعات التوظيف والطلبيات ايضا.
*
التطورات توحي بارجحية تحقيق الاقتصاد العالمي لنمو مريح في العام القادم. صمود اليورو ليست مفصولة عما تقدم من شروحات. هي مترافقة مع تنامي روح المخاطرات في السوق بالرغم من تراجع البورصات التصحيحي. تراجعه لن يكون - ان حدث - الا تحت وطأة التعديل للسياسة النقدية الاميركية. التعديل هذا لا يبدو مؤشر موثوق* له في الافق بعد.
*
اليوم بانتظار مؤشرات الخدمات من كل من اوروبا واميركا والمواعيد ستكون بالغة الاهمية على صعيد المضي باشاعة اجواء التفاؤل العالمي وتعزيز شهية المخاطرة او العودة لحالة التشكك.
اميركيا بانتظار تقرير التوظيف في القطاع الخاص وميزان التجارة ايضا ومبيعات البيوت الجديدة ايضا.
من كندا تصدر مقررات اجتماع المركزي.