إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

هل تستبدل روسيا و إيران بشار الأسد بضابط علوي رفيع غاب عن المشهد منذ اندلاع الثورة ؟!

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
بالتزامن مع مبادرة ” سلمان و سليمان ” .. هل تستبدل روسيا و إيران بشار الأسد بضابط علوي رفيع غاب عن المشهد منذ اندلاع الثورة ؟!


نشر فراس طلاس، رجل الأعمال السوري وابن وزير الدفاع الأسبق مصطفى طلاس، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنباء تتعلق بمستقبل بشار الأسد، ما أثار جدلاً واسعاً.



وقال طلاس، إنه “لأول مرة منذ اربع سنوات يطرح اسم بديل للأسد في في مشاورات ضيقة جداً بين موسكو وطهران وواشنطن ، اسم الضابط الكبير العلوي المطروح والافكار التي ستطرح فور تسلمه ستقلب معادلات كثيره وتربك الكثيرين”.

ومع انتشار هذه المعلومة على نطاق واسع، فتح باب التكهنات حول هوية الشخصية التي رفض طلاس الإفصاح عنها.

ومع انقراض “الضباط العلويين الكبار” المعروفين، يصبح العماد “المختفي” علي حبيب، الاسم الأبرز الذي ينطبق عليها ما ورد من معلومات.

وكان علي حبيب، المنحدر من قرية المندرة التابعة لصافيتا في ريف طرطوس، قد أقيل من منصبه بعد بضعة أشهر من اندلاع الثورة، لأسباب صحية بحسب ما ذكرت وسائل إعلام النظام حينها.

وفي السادس والعشرين من شهر أيلول عام 2013، قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، إن العماد حبيب (75 عاماً) قد انشق عن النظام.

وأكدت الصحيفة نقلاً عن مصدر رسمي فرنسي، نبأ الانشقاق، مشيرة إلى أن حبيب موجود في فرنسا حالياً، بعد أن هرب من سوريا باتجاه تركيا، في الوقت الذي اكتفى فيه إعلام النظام بنفي مقتضب لأنباء انشقاق العماد.

وكان فراس طلاس قد كشف في شباط الماضي عما قال إنها “خطة بشار الأسد لإجلاء آل الأسد و مخلوف من سوريا”.

وقال طلاس : “حضّر آل الاسد – مخلوف ، مستعمرتين لنقل كبار مواليهم من رجال الاعمال أو كبار شبيحتهم والضباط الذين لاتريدهم ايران”.

وأضاف : “التحضير للمستعمرتين ابتدأ في بيلاروسيا قرب مينسك ، وفي رومانيا في ثلاث ضواحي لبوخارست ، العدد الذي سينتقل لهناك حوالي ال ٥٠٠٠ لكل بلد وسيتم منح جواز سفر البلد المضيف ، لكل اسم يقترحه الاسد وهم يعملون على القوائم ، بعد ان اتفقوا مع سلطات البلدين”.

وختم : “طبعاً بعد أن يمتصوا ما بقي بجيوب بعض السوريين و يسلموا البلد بالكامل لايران أو ما بقي منها تحت سلطتهم وطبعاً بالتدرج وعلى سنتين . قبحكم الله خونة وقتلة قبحكم الله حتى لمواليكم خونة”.

الجدير بالذكر أن مصادر غربية مقربة لبشار الأسد، أكدت في أيلول الماضي أن العميد حافظ مخلوف، شقيق ثاني أكبر لصوص الاقتصاد في سوريا، وأحد أبرز أعضاء العصابة الحاكمة في سوريا، غادر البلاد مع عائلته متجهاً إلى بيلاروسيا.

وقبل مغادرة مخلوف، راجت شائعات حول إعفاءه من مهامه من قبل بشار الأسد، وكان يعرف عنه أنه صاحب الكلمة المسموعة في المخابرات العسكرية ومكتب الأمن الوطني السوري، كما أنه المسؤول الأول عن الشؤون الأمنية في دمشق.

وتأتي معلومات طلاس بالتزامن مع ما نشرته صحيفة “الحياة” حول “خريطة طريق” اقترحها الوزير السابق محمد سلمان (علوي أيضاً)، وقيل إنها لاقت استحسان مسؤولين غربيين وعرب.

وجاء في الخريطة أن «الأزمة الوطنية أصبحت في مأزق وجميع الأطراف في الداخل عاجزة عن إيجاد حل لها أو حسم الصراع، لذلك لا بد من المساعدة المباشرة من المجتمع الدولي والإقليمي لإيجاد حل سياسي» على أساس عقد مؤتمر وطني لإقامة نظام مدني ديموقراطي تعددي سياسي و «تداول السلطة» في رعاية الأمم المتحدة وضماناتها و «وفق بيان جنيف – 1» الذي تضمن تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة.

ويرى سلمان دوراً رئيسياً لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لترتيب عقد مؤتمر وطني لإعلان مبادئ دستورية و «تنظيم المرحلة الانتقالية وفق برنامج زمني محدد وتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية»، إضافة إلى مشروع قانون لـ «محاربة الإرهاب بجميع أشكاله وتحديد الجهات التي ستحضر المؤتمر عدا القوى المصنفة إرهابية»، علماً أن تنظيمي «الدولة الإسلامية» (داعش) و «جبهة النصرة» مصنفان في الأمم المتحدة حركتين «إرهابيتين».

واقترحت الخطة أن تكون مهمة المؤتمر اتخاذ سلسلة من الإجراءات ومهمات للحكومة الانتقالية بينها «إخراج جميع القوات غير السورية وفق بيان جنيف وتفعيل العمل السياسي واتخاذ إجراءات بناء الثقة وتشكيل هيئة تأسيسية لوضع دستور عام والتحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية»، إضافة إلى «قرار بتحديد مدة المرحلة الانتقالية بما لا يزيد عن سنتين اعتباراً من تشكيل الحكومة»، فيما يعتبر الفنان المعارض جمال سليمان (صهر محمد سلمان) أحد الفاعلين في هذه المبادرة.
 
عودة
أعلى