- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
مجددا تنتظر الاسواق اسبوعا قاسيا بعد تبلغها النبأ السلبي من نتائج سوق العمل الاميركي. فقط 80.000 وظيفة مستحدثة في يونيو. انه رقم كفيل باثارة المخاوف والتكهنات حيال ما سيفعله الفدرالي للتصدي.
الرهانات بدأت فور صدور بيانات يوم الجمعة على مقررات لا بد ان يلجأ اليها الفدرالي فيفعل برنامج شراء السندات عن طريق طباعة العملة مجددا لدفع الفائدة الى التراجع مجددا لعله يستطيع هذه المرة تحريك عجلة الاقتصاد المتعثر. الانظار على هذا الصعيد الى اجتماع الفدرالي القادم في 31 يوليو الجاري.
الانظار الى هذا الموعد والتشكك كبير بقدرة الفدرالي على فعل ناجح ومضمون. هذا التشكك بدا واضحا في اليومين* الاخيرين* من الاسبوع الماضي حيث فقدت الاسواق كل ما حققته اثر صدور مقررات القمة الاوروبية وتلاشت معها حالة اليوفوريا التي عمت في بداية الاسبوع الماضي.
ولكن هل كانت البيانات من السلبية بحيث ان تحرك الفدرالي بات محتوما؟
البعض يرى الامر على هذا النحو. لا نراه كذلك ونتحفظ على رهانات مفتوحة ومرتاحة بهذا الاتجاه. ارقام البطالة لم تكن جيدة طبعا ولكنها لم تكن سيئة الى درجة تستدعي التدخل بالسرعة القصوى. من يراهن ببرودة عل ىقرار للفدرالي يقضي بطباعة العملة قد يجد نفسه متدحرجا من حيث لا يدري.
نهاية الاسبوع كان التسابق الى السندات الحكومية لبلدان محددة على راسها المانيا والولايات المتحدة وفرنسا والنمسا. هذا الطلب المرتفع دفع بالسندات الى الارتفاع وبفوائدها الى التراجع مجددا. فائدة فئة السنتين لالمانيا تراجعت الى 0.02% ، ما يعني ان المستثمرين مستعدون مجددا لدفع الاموال من اجل التامين على ثرواتهم. الهروب تتابع من سندات البلدان الضعيفة وعلى راسها اسبانيا التي قاربت فائدة سنداتها مجددا ال 7.0%.
خلاصة الحديث: من الواضح ان النشاط الاقتصادي الاميركي يتراجع. الكل يريد ان يعرف الان كلاما دقيقا عن نسبة التراجع ومقدار مخاطرها. الكثير من الشركات راجعت تقديراتها لارباحها وخفضت ارقامها السابقة. نتائج الشركات للفصل الثاني لن تشهد ترجيحا الكثير من المفاجآت الايجابية.
بيانات اقتصادية هذا الاسبوع ستكون محدودة . على اهمية ومحط انتظار هو الناتج القومي الاجمالي الصيني للفصل الثاني. اضافة الى الانتاج الصناعي ليونيو. البيانان سيكون على السوق انتظار صدورهما حتى نهاية الاسبوع الجديد.
اليورو ستكون تحركاته محكومة هذا الاسبوع ايضا بالمواقف السياسية.* وزراء مالية منطقة اليورو سيجتمعون اليوم الاثنين من اجل البحث مجددا بمقررات القمة وسبل تطبيقها. هذا من المنتظر ان يكون موضع مراقبة وليس من المستبعد ان يؤثر على السوق حركة وتقلبا. التصريحات الايجابية ان صدرت من شانها ان تعيد لليورو بعضا من لونه.
الرهانات بدأت فور صدور بيانات يوم الجمعة على مقررات لا بد ان يلجأ اليها الفدرالي فيفعل برنامج شراء السندات عن طريق طباعة العملة مجددا لدفع الفائدة الى التراجع مجددا لعله يستطيع هذه المرة تحريك عجلة الاقتصاد المتعثر. الانظار على هذا الصعيد الى اجتماع الفدرالي القادم في 31 يوليو الجاري.
الانظار الى هذا الموعد والتشكك كبير بقدرة الفدرالي على فعل ناجح ومضمون. هذا التشكك بدا واضحا في اليومين* الاخيرين* من الاسبوع الماضي حيث فقدت الاسواق كل ما حققته اثر صدور مقررات القمة الاوروبية وتلاشت معها حالة اليوفوريا التي عمت في بداية الاسبوع الماضي.
ولكن هل كانت البيانات من السلبية بحيث ان تحرك الفدرالي بات محتوما؟
البعض يرى الامر على هذا النحو. لا نراه كذلك ونتحفظ على رهانات مفتوحة ومرتاحة بهذا الاتجاه. ارقام البطالة لم تكن جيدة طبعا ولكنها لم تكن سيئة الى درجة تستدعي التدخل بالسرعة القصوى. من يراهن ببرودة عل ىقرار للفدرالي يقضي بطباعة العملة قد يجد نفسه متدحرجا من حيث لا يدري.
نهاية الاسبوع كان التسابق الى السندات الحكومية لبلدان محددة على راسها المانيا والولايات المتحدة وفرنسا والنمسا. هذا الطلب المرتفع دفع بالسندات الى الارتفاع وبفوائدها الى التراجع مجددا. فائدة فئة السنتين لالمانيا تراجعت الى 0.02% ، ما يعني ان المستثمرين مستعدون مجددا لدفع الاموال من اجل التامين على ثرواتهم. الهروب تتابع من سندات البلدان الضعيفة وعلى راسها اسبانيا التي قاربت فائدة سنداتها مجددا ال 7.0%.
خلاصة الحديث: من الواضح ان النشاط الاقتصادي الاميركي يتراجع. الكل يريد ان يعرف الان كلاما دقيقا عن نسبة التراجع ومقدار مخاطرها. الكثير من الشركات راجعت تقديراتها لارباحها وخفضت ارقامها السابقة. نتائج الشركات للفصل الثاني لن تشهد ترجيحا الكثير من المفاجآت الايجابية.
بيانات اقتصادية هذا الاسبوع ستكون محدودة . على اهمية ومحط انتظار هو الناتج القومي الاجمالي الصيني للفصل الثاني. اضافة الى الانتاج الصناعي ليونيو. البيانان سيكون على السوق انتظار صدورهما حتى نهاية الاسبوع الجديد.
اليورو ستكون تحركاته محكومة هذا الاسبوع ايضا بالمواقف السياسية.* وزراء مالية منطقة اليورو سيجتمعون اليوم الاثنين من اجل البحث مجددا بمقررات القمة وسبل تطبيقها. هذا من المنتظر ان يكون موضع مراقبة وليس من المستبعد ان يؤثر على السوق حركة وتقلبا. التصريحات الايجابية ان صدرت من شانها ان تعيد لليورو بعضا من لونه.