رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,814
- الإقامة
- مصر
هل أفضلية بنى إسرائيل دائمة أم منقطعة ؟
هناك بعض الناس يزعمون وهذا الزعم على نوعين :
الأول الزعم دون تعمد نتيجة الجهل
الثانى الزعم تعمدا
والزعم هو :
أن الله فضل بنى إسرائيل على بقية شعوب الأرض فى كل العصور
وهم يستدلون على هذه ألأفضلية المزعومة بآيات القرآن وهى :
قوله تعالى :
"ولقد أتينا بنى إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين "
وقوله تعالى
"يا بنى إسرائيل اذكروا نعمتى التى أنعمت عليكم وأنى فضلتكم على العالمين"
وقوله تعالى :
"يا بنى إسرائيل اذكروا نعمتى التى أنعمت عليكم وأنى فضلتكم على العالمين"
بالطبع حجة القوم أن جملة على العالمين تعنى على كل الناس السابقين واللاحقين وهو كلام دون دليل نصى
الملاحظ أن كل كلمة العالمين فيما يخص بعض الأقوام تعنى الناس الأحياء في عصرهم وليس فيما قبلهم ولا فيما بعدهم كما في الآيات التالية :
قوله تعالى :
"وجاء أهل المدينة يستبشرون قال إن هؤلاء ضيفى فلا تفضحون واتقوا الله ولا تخزون قالوا أو لم ننهك عن العالمين قال هؤلاء بناتى إن كنتم فاعلين"
فهنا نهى لوط(ص) عن العالمين معناه زجره عن مقابلة الناس الأحياء فى عصره لأنهم لو قالوا عن العالمين عن الناس بعد موته لكانوا مجانين
وقوله تعالى :
"أتأتون الذكران من العالمين"
فهنا لوط(ص) يتحدث عن إتيان قومه العالمين وهم الناس الأحياء في عصرهم لأنهم بعد موتهم لم يقدروا على إتيان أحد كما انهم لن يقدروا على إتيان وهو جماع الذكور الموتى من القوام التى هلكت قبلهم
وقوله تعالى :
"ولوطا إذ قال لقومه إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين"
هنا العالمين مقصود بها الناس السابقين على وجودهم وفى عصرهم فهم أول مع فعل زنى الرجال بالرجال
ونجد ان تلك الأفضلية تذهب سدى مع قوله تعالى :
"إن الله اصطفى أدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين"
فهنا آدم(ص) ونوح(ص) وأهل إبراهيم (ص)وهم إسماعيل (ص) إسحق(ص)فضلهم الله على العالمين وهم ليسوا من بنى إسرائيل ويسبقونهم زمنيا في الوجود فبطلت الأفضلية في كل العصور
وكذلك بطلت لقوله تعالى :
"وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ
فهنا إبراهيم وإسماعيل(ص) وإسحق (ص) ونوح(ص) ولوط (ص)وكذلك غيرهم ليسوا من بنى إسرائيل ومع هذا مفضلين على العالمين
ومن ثم لو قلنا بأفضلية بنى إسرائيل المزعومة فى كل العصور لكان كتاب الله يناقض بعضه بعضه لأن المذكورين من الرسل(ص) ليسوا منهم
ويبطل هذا الزعم التالى :
ان الله وصف المسلمين فى كل العصور بأنهم ألأفضل والمراد كونهم خير امة
وفى هذا قال تعالى :
"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"
كما يتناقض مع أن الله فضل المجاهدين بأموالهم وأنفسهم فى كل العصور على بقية المسلمين فى قوله تعالى :
"لا يستوى القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر والمجاهدون فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيما"
والمجاهدون موجودون فى العصور المختلفة وهم من بنى إسرائيل وأكثريتهم ليسوا منهم
وقوله تعالى :
" ولقد نجينا بنى إسرائيل من العذاب المهين من فرعون إنه كان عاليا من المسرفين ولقد اخترناهم على علم على العالمين"
"ولقد أتينا بنى إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين وأتيناهم بينات من الأمر فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم إن ربك يقضى بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون"
وتتناقض الأفضلية المزعومة مع اهلاك اكثريتهم وادخال الأكثرية منهم جهنم لكونهم كفرة والمقصود ظلمة فسقة كما في أقوال مثل :
قوله تعالى :
"إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين فى نار جهنم خالدين فيها "
وقوله تعالى :
"فبدل الذين ظلموا قولا غير الذى قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون"
وقوله تعالى :
" ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم فى السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين"
وقوله تعالى :
"وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون"
والأفضلية في كتاب الله لكل بنى آدم(ص) على بقية الأنواع كما قال تعالى :
"ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا"
وتلك الأفضلية لا تعنى دخولهم الجنة كلهم لكونهم مفضلين على غيرهم وإنما تعنى تفضيل المسلمون وهم المؤمنون العاملين للصالحات على الكفار فى الآخرة كما قال تعالى :
"وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا"
ولذا قسم الله الناس لخير البرية وشر البرية فقال :
"إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين فى نار جهنم خالدين فيها أولئك شر البرية إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضى الله عنهم ورضوا عنه"
ونجد أن موسى(ص) فسر الأفضلية لبنى إسرائيل بتفسير بعد كل البعد عن حكاية كونهم الشعب المختار أو الشعب المصطفى لأنهم لا وجود لشعب اصطفاه الله كله
التفسير هو :
ان العطايا التى اعطاها الله لبنى إسرائيل فاقت الشعوب الأخرى وهو قوله تعالى :
"وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وأتاكم ما لم يؤت أحد من العالمين"
ومن ثم لا توجد أفضلية لهم كشعب لأن الاصطفاء يكون للرسل (ص)ومعهم شخصيات أخرى لأسباب معينة
وفى اصطفاء الرسل(ص) قال :
"الله يصطفى من الملائكة رسلا ومن الناس
وفى اصطفاء مريم على نساء عصرها لسبب خاص قال :
"وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين"
ومن ثم حكاية اختيار الله لشعب كأفضل الشعوب كاملا لا وجود لها ولو افترضنا ان الأفضلية بهذا المعنى موجودة وهى ليست موجودة فقد كانت مشروطة بالوفاء بالعهد وهو طاعة الوحى حتى يوفى الله بعهده وهو الجنة كما في قوله تعالى :
"يا بنى إسرائيل اذكروا نعمتى التى أنعمت عليكم وأوفوا بعهدى أوف بعهدكم "
هناك بعض الناس يزعمون وهذا الزعم على نوعين :
الأول الزعم دون تعمد نتيجة الجهل
الثانى الزعم تعمدا
والزعم هو :
أن الله فضل بنى إسرائيل على بقية شعوب الأرض فى كل العصور
وهم يستدلون على هذه ألأفضلية المزعومة بآيات القرآن وهى :
قوله تعالى :
"ولقد أتينا بنى إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين "
وقوله تعالى
"يا بنى إسرائيل اذكروا نعمتى التى أنعمت عليكم وأنى فضلتكم على العالمين"
وقوله تعالى :
"يا بنى إسرائيل اذكروا نعمتى التى أنعمت عليكم وأنى فضلتكم على العالمين"
بالطبع حجة القوم أن جملة على العالمين تعنى على كل الناس السابقين واللاحقين وهو كلام دون دليل نصى
الملاحظ أن كل كلمة العالمين فيما يخص بعض الأقوام تعنى الناس الأحياء في عصرهم وليس فيما قبلهم ولا فيما بعدهم كما في الآيات التالية :
قوله تعالى :
"وجاء أهل المدينة يستبشرون قال إن هؤلاء ضيفى فلا تفضحون واتقوا الله ولا تخزون قالوا أو لم ننهك عن العالمين قال هؤلاء بناتى إن كنتم فاعلين"
فهنا نهى لوط(ص) عن العالمين معناه زجره عن مقابلة الناس الأحياء فى عصره لأنهم لو قالوا عن العالمين عن الناس بعد موته لكانوا مجانين
وقوله تعالى :
"أتأتون الذكران من العالمين"
فهنا لوط(ص) يتحدث عن إتيان قومه العالمين وهم الناس الأحياء في عصرهم لأنهم بعد موتهم لم يقدروا على إتيان أحد كما انهم لن يقدروا على إتيان وهو جماع الذكور الموتى من القوام التى هلكت قبلهم
وقوله تعالى :
"ولوطا إذ قال لقومه إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين"
هنا العالمين مقصود بها الناس السابقين على وجودهم وفى عصرهم فهم أول مع فعل زنى الرجال بالرجال
ونجد ان تلك الأفضلية تذهب سدى مع قوله تعالى :
"إن الله اصطفى أدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين"
فهنا آدم(ص) ونوح(ص) وأهل إبراهيم (ص)وهم إسماعيل (ص) إسحق(ص)فضلهم الله على العالمين وهم ليسوا من بنى إسرائيل ويسبقونهم زمنيا في الوجود فبطلت الأفضلية في كل العصور
وكذلك بطلت لقوله تعالى :
"وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ
فهنا إبراهيم وإسماعيل(ص) وإسحق (ص) ونوح(ص) ولوط (ص)وكذلك غيرهم ليسوا من بنى إسرائيل ومع هذا مفضلين على العالمين
ومن ثم لو قلنا بأفضلية بنى إسرائيل المزعومة فى كل العصور لكان كتاب الله يناقض بعضه بعضه لأن المذكورين من الرسل(ص) ليسوا منهم
ويبطل هذا الزعم التالى :
ان الله وصف المسلمين فى كل العصور بأنهم ألأفضل والمراد كونهم خير امة
وفى هذا قال تعالى :
"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"
كما يتناقض مع أن الله فضل المجاهدين بأموالهم وأنفسهم فى كل العصور على بقية المسلمين فى قوله تعالى :
"لا يستوى القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر والمجاهدون فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيما"
والمجاهدون موجودون فى العصور المختلفة وهم من بنى إسرائيل وأكثريتهم ليسوا منهم
وقوله تعالى :
" ولقد نجينا بنى إسرائيل من العذاب المهين من فرعون إنه كان عاليا من المسرفين ولقد اخترناهم على علم على العالمين"
"ولقد أتينا بنى إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين وأتيناهم بينات من الأمر فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم إن ربك يقضى بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون"
وتتناقض الأفضلية المزعومة مع اهلاك اكثريتهم وادخال الأكثرية منهم جهنم لكونهم كفرة والمقصود ظلمة فسقة كما في أقوال مثل :
قوله تعالى :
"إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين فى نار جهنم خالدين فيها "
وقوله تعالى :
"فبدل الذين ظلموا قولا غير الذى قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون"
وقوله تعالى :
" ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم فى السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين"
وقوله تعالى :
"وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون"
والأفضلية في كتاب الله لكل بنى آدم(ص) على بقية الأنواع كما قال تعالى :
"ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا"
وتلك الأفضلية لا تعنى دخولهم الجنة كلهم لكونهم مفضلين على غيرهم وإنما تعنى تفضيل المسلمون وهم المؤمنون العاملين للصالحات على الكفار فى الآخرة كما قال تعالى :
"وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا"
ولذا قسم الله الناس لخير البرية وشر البرية فقال :
"إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين فى نار جهنم خالدين فيها أولئك شر البرية إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضى الله عنهم ورضوا عنه"
ونجد أن موسى(ص) فسر الأفضلية لبنى إسرائيل بتفسير بعد كل البعد عن حكاية كونهم الشعب المختار أو الشعب المصطفى لأنهم لا وجود لشعب اصطفاه الله كله
التفسير هو :
ان العطايا التى اعطاها الله لبنى إسرائيل فاقت الشعوب الأخرى وهو قوله تعالى :
"وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وأتاكم ما لم يؤت أحد من العالمين"
ومن ثم لا توجد أفضلية لهم كشعب لأن الاصطفاء يكون للرسل (ص)ومعهم شخصيات أخرى لأسباب معينة
وفى اصطفاء الرسل(ص) قال :
"الله يصطفى من الملائكة رسلا ومن الناس
وفى اصطفاء مريم على نساء عصرها لسبب خاص قال :
"وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين"
ومن ثم حكاية اختيار الله لشعب كأفضل الشعوب كاملا لا وجود لها ولو افترضنا ان الأفضلية بهذا المعنى موجودة وهى ليست موجودة فقد كانت مشروطة بالوفاء بالعهد وهو طاعة الوحى حتى يوفى الله بعهده وهو الجنة كما في قوله تعالى :
"يا بنى إسرائيل اذكروا نعمتى التى أنعمت عليكم وأوفوا بعهدى أوف بعهدكم "