- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
الفضل كان لبيانات سوق العمل الاميركي في نجاح وول ستريت بالاحتفاظ بالأخضر عند نهاية التداولات. أيضا ثقة المستهلك بحسب استفتاءات جامعة ميشيجان ساعدت في تخفيف حدة السلبية التي ظهرت على بيان الناتج المحلي الإجمالي اذ تراجع الى 1.8% في الفصل الثالث.
حجم التداول كان ضعيفا، كما هي العادة في مثل هذه الايام التي تسبق موسم الاعياد. قطاع البنوك قاد الإرتفاع وساعده على ذلك قطاع التكنولوجيا أيضا.
*
وبعد؟
*
ألأنظار لا تزال - وستبقى - محدقة بأوروبا وأحداثها. ما لم تستجد هناك أحداث دراماتيكية تفرض حالة هلع جديدة فالاسواق تسعى صعودا ولو بتباطؤ.
*
واليورو؟
*
إستقر، وهذا بحد ذاته إنجاز إيجابي. السوق لا يزال في حالة تحليل وتشريح مفصلي لعملية إقراض المركزي ما يقارب ال 500 مليار يورو للبنوك الاوروبية. الخلاصة النهائية*لم تخرج بعد الى العلن ولكن الإنطباع العام لا زال متشككا. إن كانت هذه السيولة ستساعد على إنقاذ القطاع المصرفي من عثرته فهي لن تجيب على الاسئلة الأساسية في عملية الديون، وفي عملية النمو الإقتصادي أيضا، إذ ان أحدا ليس على قناعة بعد بأن جزءا كافيا من هذه المليارات سيصب في عروق الإقتصاد الأوروبي.
*
وماذا عن السندات؟
*
ما يجري في سوق السندات لم يحمل الخبر اليقين بعد. التراجعات لحظية فقط، وسرعان ما تعاود الفوائد اندفاعتها الصعودية. فائدة السندات الإيطالية لفئة العشر سنوات أقفلت على 6.91% وبارتفاع بلغ 1.90% قياسا على إقفال يوم أمس. هي لم تتطلع الى التصويت الذي جرى*على برنامج حكومة مونتي التقشفي ولم تستفد حتى*من النتيجة الإيجابية تجاهه.*حسنا لنقل إن تخفيض درجة تصنيف هنجاريا أثقل على سوق الائتمان الأوروبي بالرغم من كون البلد ليس عضوا في منطقة اليورو بعد.. لنقل أيضا*إن فترة الأعياد غير مؤهلة لإعطاء الفكرة الواضحة عما يحدث. إنتظار بداية العام لتكوين الصورة الكاملة لن يُضر بشيء، فيما لو لم تطرأ مستجدات مؤثرة تعاود دفع السوق تقلبا او بوجهة محددة...مع التحسب دوما الى تقلبات غير مُبَرّرة قد تنجم في أي وقت نتيجة ضعف السيولة في السوق..
حجم التداول كان ضعيفا، كما هي العادة في مثل هذه الايام التي تسبق موسم الاعياد. قطاع البنوك قاد الإرتفاع وساعده على ذلك قطاع التكنولوجيا أيضا.
*
وبعد؟
*
ألأنظار لا تزال - وستبقى - محدقة بأوروبا وأحداثها. ما لم تستجد هناك أحداث دراماتيكية تفرض حالة هلع جديدة فالاسواق تسعى صعودا ولو بتباطؤ.
*
واليورو؟
*
إستقر، وهذا بحد ذاته إنجاز إيجابي. السوق لا يزال في حالة تحليل وتشريح مفصلي لعملية إقراض المركزي ما يقارب ال 500 مليار يورو للبنوك الاوروبية. الخلاصة النهائية*لم تخرج بعد الى العلن ولكن الإنطباع العام لا زال متشككا. إن كانت هذه السيولة ستساعد على إنقاذ القطاع المصرفي من عثرته فهي لن تجيب على الاسئلة الأساسية في عملية الديون، وفي عملية النمو الإقتصادي أيضا، إذ ان أحدا ليس على قناعة بعد بأن جزءا كافيا من هذه المليارات سيصب في عروق الإقتصاد الأوروبي.
*
وماذا عن السندات؟
*
ما يجري في سوق السندات لم يحمل الخبر اليقين بعد. التراجعات لحظية فقط، وسرعان ما تعاود الفوائد اندفاعتها الصعودية. فائدة السندات الإيطالية لفئة العشر سنوات أقفلت على 6.91% وبارتفاع بلغ 1.90% قياسا على إقفال يوم أمس. هي لم تتطلع الى التصويت الذي جرى*على برنامج حكومة مونتي التقشفي ولم تستفد حتى*من النتيجة الإيجابية تجاهه.*حسنا لنقل إن تخفيض درجة تصنيف هنجاريا أثقل على سوق الائتمان الأوروبي بالرغم من كون البلد ليس عضوا في منطقة اليورو بعد.. لنقل أيضا*إن فترة الأعياد غير مؤهلة لإعطاء الفكرة الواضحة عما يحدث. إنتظار بداية العام لتكوين الصورة الكاملة لن يُضر بشيء، فيما لو لم تطرأ مستجدات مؤثرة تعاود دفع السوق تقلبا او بوجهة محددة...مع التحسب دوما الى تقلبات غير مُبَرّرة قد تنجم في أي وقت نتيجة ضعف السيولة في السوق..