- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
بعد صدمة الاسبوع الماضي التي تعددت أسبابها وكانت نتيجتها واحدة، ثمة حظ متوفر بالانطلاق الى الاسبوع الجديد بأمل جديد، لاسيما في ما تعلق باسواق الأسهم.
الشعور العام تفاؤلي ويوحي بأن الغالبية من المستمرين يتحينون الفرصة من أجل العودة الى الاسواق، بعد تراجع مؤشر الاسهم الالماني 3% في الاسبوع الماضي، على اعتبار ان هذا التراجع هو تصحيحي صحي ومطلوب.
*
على صعيد الاسهم، النصح يتجه الى اختيار الشركات المعتمدة على الصادرات، لاسيما الى الولايات المتحدة وبلدان اسيا لان النمو في اوروبا لا زال متعثرا والطلب لم يتحرك ايجابيا بعد. بالتحديد فان*أسهم البنوك والاتصالات لم يحن وقتها بعد.
*
وماذا عن مستجدات ازمة الديون الاوروبية؟
*
الجديد سيظهر يومي الاثنين والثلاثاء حيث ان الموضوع سيكون اساسي في الاسواق لمناسبة اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو في بروكسل. على جدول الاعمال من المنتظر ان يكون ايضا موضوع ارتفاع اليورو بطلب فرنسي ملحاح بعد التجاذبات الاعلامية بين فرنسا والمانيا في الاسبوع المنصرم، والخلافات التي ظهرت بينهما في اجتماعات القمة نهاية الاسبوع حيث ايدت المستشارة الالمانية ميركل المطالب البريطانية بالمزيد من التقشف وحصر العجز في الميزانيات بما فيها الميزانية الاوروبية.
*
والاجواء السياسية الاوروبية.
انحسر التركيز على فضيحة الفساد التي تناولت رئيس الوزراء الاسباني راخوي، لكن المعارضة لم تتراجع ورفضت يوم امس الدفاعات الحكومية ونفي رئيس الوزراء للاتهامات واصرت على اكمال الطريق بتحقيق شفاف حولها.
الانتخابات الايطالية من جهتها لا زالت في الواجهة خاصة وان حظوظ رئيس الوزراء السابق برلوسكوني*بالوصول الى مجلس الشيوخ بثقل يسمح له بفرض الفيتو على المقررات ليست سيئة.
برلوسكوني يعد الناخبين بانجازات شعبوية كبيرة ستكبد الخزينة خسائر وتطرح مجددا موضوع القدرة على تجاوز الازمة المالية. من هذه الوعود اعفاءات ضريبية وعفو عن مخالفات ما يعني ان التركيز عليها من جهة السوق*يحمل في طياته ضررا اضافيا لليورو*. حاليا يقف حزب برلوسكوني 6% خلف ائتلاف اليسار الوسط بالرغم من تقدمه المتواصل.
ايطاليا ستكون اذا في الاسبوعين القادمين وحتى موعد الانتخابات ( 24 و 25 فبراير ) في عين الحدث. رئيس البنك المركزي حذر من الوضع الدقيق للبلاد. اولي راين اشار من جهته الى نفس عوامل القلق المتعلقة بايطاليا.
عوائق التقدم أمام اليورو ستكون اذا سياسية هذا الاسبوع أكثر منها بيانية.
وعن البيئة الاقتصادية الاوروبية؟
موعد على اهمية يوم الاربعاء مع الانتاج الصناعي لا بد من التوقف عنده.
*
شركات اوروبية وبنوك كبرى على موعد مع السوق هذا الاسبوع:
بنك باركليز يعرض نتائجه يوم الثلاثاء. سوسيته جنرال يوم الاربعاء . وباريباس *يوم الخميس.
*
من اليابان بانتظار موعد اجتماع المركزي الياباني هذا الاسبوع وبالتحديد يوم الخميس.
*
*
*
*
*
والبيئة الاقتصادية الاميركية؟
السوق الاميركي عودنا في السنتين الماضيتين على تقدم ملموس في شهر يناير ومراوحة في الشهرين او الثلاثة اللاحقة. هذا العام ثمة شعور عام طاغ بان الوضع لا يختلف عما سبقه. الاسواق ارتفعت بحدة وتحتاج الى تنظيف يتم فعله.
ووعن المواعيد الاميركية:
قليلة هذا الاسبوع.
بيانيا لا بد من انتظار يوم الجمعة لقراءة ارقام الانتاج الصناعي اضافة الى مؤشر ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان ومؤشر ولاية نيويورك التصنيعي.
الرئيس الاميركي يتحدث يوم الثلاثاء في خطابه السنوي المعتاد ويتطرق الى امور ينتظر السوق ايضاحات عنها.
ايضا بغياب المواعيد البيانية المهمة سيعطي السوق اهمية الى كلمات لاعضاء في الفدرالي على امل الحصول على بعض الايضاحات حول سياسة الفدرالي النقدية بخاصة حول تخفيض مبلغ ال 85 مليار دولار الشهري المخصص للدعم الاقتصادي.
الشعور العام تفاؤلي ويوحي بأن الغالبية من المستمرين يتحينون الفرصة من أجل العودة الى الاسواق، بعد تراجع مؤشر الاسهم الالماني 3% في الاسبوع الماضي، على اعتبار ان هذا التراجع هو تصحيحي صحي ومطلوب.
*
على صعيد الاسهم، النصح يتجه الى اختيار الشركات المعتمدة على الصادرات، لاسيما الى الولايات المتحدة وبلدان اسيا لان النمو في اوروبا لا زال متعثرا والطلب لم يتحرك ايجابيا بعد. بالتحديد فان*أسهم البنوك والاتصالات لم يحن وقتها بعد.
*
وماذا عن مستجدات ازمة الديون الاوروبية؟
*
الجديد سيظهر يومي الاثنين والثلاثاء حيث ان الموضوع سيكون اساسي في الاسواق لمناسبة اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو في بروكسل. على جدول الاعمال من المنتظر ان يكون ايضا موضوع ارتفاع اليورو بطلب فرنسي ملحاح بعد التجاذبات الاعلامية بين فرنسا والمانيا في الاسبوع المنصرم، والخلافات التي ظهرت بينهما في اجتماعات القمة نهاية الاسبوع حيث ايدت المستشارة الالمانية ميركل المطالب البريطانية بالمزيد من التقشف وحصر العجز في الميزانيات بما فيها الميزانية الاوروبية.
*
والاجواء السياسية الاوروبية.
انحسر التركيز على فضيحة الفساد التي تناولت رئيس الوزراء الاسباني راخوي، لكن المعارضة لم تتراجع ورفضت يوم امس الدفاعات الحكومية ونفي رئيس الوزراء للاتهامات واصرت على اكمال الطريق بتحقيق شفاف حولها.
الانتخابات الايطالية من جهتها لا زالت في الواجهة خاصة وان حظوظ رئيس الوزراء السابق برلوسكوني*بالوصول الى مجلس الشيوخ بثقل يسمح له بفرض الفيتو على المقررات ليست سيئة.
برلوسكوني يعد الناخبين بانجازات شعبوية كبيرة ستكبد الخزينة خسائر وتطرح مجددا موضوع القدرة على تجاوز الازمة المالية. من هذه الوعود اعفاءات ضريبية وعفو عن مخالفات ما يعني ان التركيز عليها من جهة السوق*يحمل في طياته ضررا اضافيا لليورو*. حاليا يقف حزب برلوسكوني 6% خلف ائتلاف اليسار الوسط بالرغم من تقدمه المتواصل.
ايطاليا ستكون اذا في الاسبوعين القادمين وحتى موعد الانتخابات ( 24 و 25 فبراير ) في عين الحدث. رئيس البنك المركزي حذر من الوضع الدقيق للبلاد. اولي راين اشار من جهته الى نفس عوامل القلق المتعلقة بايطاليا.
عوائق التقدم أمام اليورو ستكون اذا سياسية هذا الاسبوع أكثر منها بيانية.
وعن البيئة الاقتصادية الاوروبية؟
موعد على اهمية يوم الاربعاء مع الانتاج الصناعي لا بد من التوقف عنده.
*
شركات اوروبية وبنوك كبرى على موعد مع السوق هذا الاسبوع:
بنك باركليز يعرض نتائجه يوم الثلاثاء. سوسيته جنرال يوم الاربعاء . وباريباس *يوم الخميس.
*
من اليابان بانتظار موعد اجتماع المركزي الياباني هذا الاسبوع وبالتحديد يوم الخميس.
*
*
*
*
*
والبيئة الاقتصادية الاميركية؟
السوق الاميركي عودنا في السنتين الماضيتين على تقدم ملموس في شهر يناير ومراوحة في الشهرين او الثلاثة اللاحقة. هذا العام ثمة شعور عام طاغ بان الوضع لا يختلف عما سبقه. الاسواق ارتفعت بحدة وتحتاج الى تنظيف يتم فعله.
ووعن المواعيد الاميركية:
قليلة هذا الاسبوع.
بيانيا لا بد من انتظار يوم الجمعة لقراءة ارقام الانتاج الصناعي اضافة الى مؤشر ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان ومؤشر ولاية نيويورك التصنيعي.
الرئيس الاميركي يتحدث يوم الثلاثاء في خطابه السنوي المعتاد ويتطرق الى امور ينتظر السوق ايضاحات عنها.
ايضا بغياب المواعيد البيانية المهمة سيعطي السوق اهمية الى كلمات لاعضاء في الفدرالي على امل الحصول على بعض الايضاحات حول سياسة الفدرالي النقدية بخاصة حول تخفيض مبلغ ال 85 مليار دولار الشهري المخصص للدعم الاقتصادي.