- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
صدقت تسريبات يوم الجمعة الماضي. 25 من البنوك الاوروبية ال 130 التي خضعت لاختبار التحمل لم تمر. 12 من البنوك هذه وبحسب بيان البنك المركزي ادخلت تعديلات على ميزانيتها وباتت في وضع يسمح بشطب اسمها من لائحة البنوك التي تعاني من مصاعب. السوق راى في النتيجة تطورا مُرضيا لانها كانت اقل دراماتيكية مما كان منتظرا، ولكنه سيكون من المفيد تتبع تحركات اسهم قطاع البنوك في سوق بداية الاسبوع. كل البنوك الكبيرة في فرنسا والمانيا قادرة على اجتياز اية ازمة مالية ان هي انفجرت مستقبلا. ثلاثة من البنوك اليونانية الاربعة لم تكن في وضع يسمح لها باجتياز الاختبار بنجاح. هذه النتيجة لاختبار غير مسبوق ستعمق الثقة العامة بالمؤسسات المصرفية الاوروبية وتنعكس ايجابا على البيئة الاقتصادية.
الخبر السيء من ايطاليا حيث عجزت تسعة من البنوك عن بلوغ الدرجة المطلوبة لاعلانها قادرة على استيعاب الصدمة في حال تفجر ازمة مالية جديدة.
اميركيا الصورة التي تعكسها نتائج الشركات الفصلية جيدة. قبل اسبوعين كان الوضع في وول ستريت مختلفا عما هو عليه الان . مؤشر اس اند بي 500 سجل يومها على عمق غير مسبوق منذ اشهر ستة، والضيق تاتى يومها من القلق المُشاع على الاقتصاد العالمي، ولاسيما على اوروبا. اليوم تبدو الصورة مختلفة. ثمة ارتياح عام انعكس على البورصات العالمية فحقق مؤشر اس اند بي 500 في الاسبوع الماضي النتيجة الغير مسبوقة منذ بداية العام 2013. كان هذا بفضل البيانات التي اختلفت نتائجها في اوروبا كما في الصين. كان ايضا بفضل نتائج الشركات الفصلية المريحة.
208 من الشركات ال 500 المكوّنة لمؤشر اس اند بي 500 اعطت نتائجها حتى الان وسجلت نموا بنسبة 5.6% قياسا على نتائج العام الماضي. النتائج هذه فاقت التوقعات التي كانت على 4.5%.
ما تقدم يسمح للمتفائلين بايراد المبررات المقنعة والكافية للرهان على تتابع المؤثرات الايجابية هذا الاسبوع ايضا وانعكاسها ارتفاعا، في وول ستريت، كما في بقية البورصات العالمية الكبرى.
وتبقى الاشارة الى الاهمية التي توليها الاسواق الى موعد الاسبوع الاهم: انه جتماع الفدرالي الاميركي ونتيجة مقرراته التي تصدر يوم الاربعاء في ال 16:00 جمت.
لا توقعات لتغيير في نسبة الفائدة المنخفضة في اجتماع هذا الشهر. المهم بالنسبة لمقررات هذا الاجتماع هو معرفة موقف المجتمعين من برنامج شراء السندات. هل سيتوقف العمل به هذا الشهر كما كان متوقعا، ام ان تمديد المهلة سيكون ضروريا لاعطاء النشاط الاقتصادي حظا اضافيا لمزيد من التقدم. جيمس بولارد سيطالب بتمديد الفترة، والاسواق ستنتظر كلمةرئيسة الفدرالي " جانيت يللين " في كلمتها يوم الخميس . المهم ايضا هو التعبير الذي سيتضمنه بيان الفدرالي الجديد حيال مستقبل الفائدة. البيانات السابقة كانت تركز على مقولة واحدة: بين وقف العمل ببرنامج التحفيز واول قرار رفع للفائدة سيمر وقت غير قصير. السؤال الان: هل سيتم الاستغناء عن هذه الكلمة؟ هل سيتم استبدالها بتعبير اخر؟
ما نتوقعه: انهاء العمل ببرنامج التحفيز هذا الشهر وكما كان مقررا. تمديده لا نراه مبررا بعد النكهة الايجابية التي تعممت الاسبوع الماضي.
مؤشر " اي ف و " الالماني يصدر بداية الاسبوع فهل يزيد منسوب الارتياح الذي عممته نتائج اختبار البنوك ام يحسرها من جديد. التوقعات ليست سيئة، وبعد تراجعات خمسة ثمة حظ كبير بان تكون نتيجة استفتاء اوكتوبر جيدة. هذا ما تبشر به على الاقل نتائج مؤشر " بي ام اي " التي صدرت الاسبوع الماضي.
محطات بيانية مهمة نتابعها هذا الاسبوع باهتمام:
يوم الثلاثاء طلبيات السلع المعمرة الاميركية + ثقة المستهلك الاميركي.
يوم الاربعاء نتيجة اجتماع المركزي النيوزلندي اضافة الى اجتماع الفدرالي الاميركي.
يوم الخميس بيان اسعار المستهلكين لالمانيا واسبانيا
الجمعة اجتماع المركزي الياباني . اسعار المستهلكين لاوروبا. الانفاق الاميركي + مؤشر بي ام اي لشيكاجو + ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان.
الخبر السيء من ايطاليا حيث عجزت تسعة من البنوك عن بلوغ الدرجة المطلوبة لاعلانها قادرة على استيعاب الصدمة في حال تفجر ازمة مالية جديدة.
اميركيا الصورة التي تعكسها نتائج الشركات الفصلية جيدة. قبل اسبوعين كان الوضع في وول ستريت مختلفا عما هو عليه الان . مؤشر اس اند بي 500 سجل يومها على عمق غير مسبوق منذ اشهر ستة، والضيق تاتى يومها من القلق المُشاع على الاقتصاد العالمي، ولاسيما على اوروبا. اليوم تبدو الصورة مختلفة. ثمة ارتياح عام انعكس على البورصات العالمية فحقق مؤشر اس اند بي 500 في الاسبوع الماضي النتيجة الغير مسبوقة منذ بداية العام 2013. كان هذا بفضل البيانات التي اختلفت نتائجها في اوروبا كما في الصين. كان ايضا بفضل نتائج الشركات الفصلية المريحة.
208 من الشركات ال 500 المكوّنة لمؤشر اس اند بي 500 اعطت نتائجها حتى الان وسجلت نموا بنسبة 5.6% قياسا على نتائج العام الماضي. النتائج هذه فاقت التوقعات التي كانت على 4.5%.
ما تقدم يسمح للمتفائلين بايراد المبررات المقنعة والكافية للرهان على تتابع المؤثرات الايجابية هذا الاسبوع ايضا وانعكاسها ارتفاعا، في وول ستريت، كما في بقية البورصات العالمية الكبرى.
وتبقى الاشارة الى الاهمية التي توليها الاسواق الى موعد الاسبوع الاهم: انه جتماع الفدرالي الاميركي ونتيجة مقرراته التي تصدر يوم الاربعاء في ال 16:00 جمت.
لا توقعات لتغيير في نسبة الفائدة المنخفضة في اجتماع هذا الشهر. المهم بالنسبة لمقررات هذا الاجتماع هو معرفة موقف المجتمعين من برنامج شراء السندات. هل سيتوقف العمل به هذا الشهر كما كان متوقعا، ام ان تمديد المهلة سيكون ضروريا لاعطاء النشاط الاقتصادي حظا اضافيا لمزيد من التقدم. جيمس بولارد سيطالب بتمديد الفترة، والاسواق ستنتظر كلمةرئيسة الفدرالي " جانيت يللين " في كلمتها يوم الخميس . المهم ايضا هو التعبير الذي سيتضمنه بيان الفدرالي الجديد حيال مستقبل الفائدة. البيانات السابقة كانت تركز على مقولة واحدة: بين وقف العمل ببرنامج التحفيز واول قرار رفع للفائدة سيمر وقت غير قصير. السؤال الان: هل سيتم الاستغناء عن هذه الكلمة؟ هل سيتم استبدالها بتعبير اخر؟
ما نتوقعه: انهاء العمل ببرنامج التحفيز هذا الشهر وكما كان مقررا. تمديده لا نراه مبررا بعد النكهة الايجابية التي تعممت الاسبوع الماضي.
مؤشر " اي ف و " الالماني يصدر بداية الاسبوع فهل يزيد منسوب الارتياح الذي عممته نتائج اختبار البنوك ام يحسرها من جديد. التوقعات ليست سيئة، وبعد تراجعات خمسة ثمة حظ كبير بان تكون نتيجة استفتاء اوكتوبر جيدة. هذا ما تبشر به على الاقل نتائج مؤشر " بي ام اي " التي صدرت الاسبوع الماضي.
محطات بيانية مهمة نتابعها هذا الاسبوع باهتمام:
يوم الثلاثاء طلبيات السلع المعمرة الاميركية + ثقة المستهلك الاميركي.
يوم الاربعاء نتيجة اجتماع المركزي النيوزلندي اضافة الى اجتماع الفدرالي الاميركي.
يوم الخميس بيان اسعار المستهلكين لالمانيا واسبانيا
الجمعة اجتماع المركزي الياباني . اسعار المستهلكين لاوروبا. الانفاق الاميركي + مؤشر بي ام اي لشيكاجو + ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان.