- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
الاسبوع يبدأ مثقلا بالهم الاوروبي المتأتي من البوابة الاوكرانية. الاسواق لا يبدو انها ستكون على وجهة مطمئنة في ظل التطورات المتسارعة التي توصف بالخطيرة جدا. ليس بسيطا ان يعلّق مقعد روسيا في مجموعة الثماني، او التهديد بفرض عقوبات اقتصادية وسواها من الاجراءات التأديبية، فيما لو استمرت الازمة على تفاقمها.
الكل في المانيا متفق على ان اندلاع الازمة في بلد جار لا يمكن الا ان يرخي بظلاله على النشاط الاقتصادي ويعطل دورة التفاؤل المتنامية. تراجع مخاطر الانزلاق نحو الانكماش الذي رحبت به الاسواق يوم الجمعة اثر صدور بيانات التضخم على ارتفاع ولو طفيف، هذا التطور يبدو ان أهميته تراجعت الى الدرجة الثانية من حيث الاهتمام بعد ان شهدت العطلة الاسبوعية ما شهدته من تطورات خطرة في شبه جزيرة القرم.
اليورو منتظرة افتتاحيته على تراجع دون ال 1.3800 مجددا. البورصات الاوروبية من المرجح ان تحذو حذوه صباح الاثنين.
*
حدثان آخران يحتلان مركز الصدارة هذا الاسبوع ايضا من حيث اهتمام المستثمرين: اولهما اجتماع المركزي الاوروبي يوم الخميس القادم وهو بات على اقتران بما يمكن ان تشهده الساحة الاوكرانية من تطورات تدفع باتجاه التأزيم او الانفراج. مقررات المركزي سوف تكون حتما متخذة تحت تأثير الغيوم الاتية من الشرق فيما لم يحدث الانفراج.
بمعزل عن الازمة الجيوسياسية الناشئة هذه كانت الانظار الى اجتماع المركزي تتركز على ناحية مخاطر الانكماش واحتمالات اتخاذ اجراءات جديدة بهدف تحاشي الانزلاق اليه. كل بيانات الاسابيع الماضية اوحت بان مثل هذه الاجراءات لا بد منها، والى ان صدرت بيانات التضخم التقديرية يوم الجمعة الماضي. هذا المستجد أوحى وكأن سادة المركزي المؤكدين بان مخاطر الانكماش محدودة هم على حق. الارتفاع المقدر للفصل الاول بالقراءة الاولى الى 0.8% طمأن الاسواق واثار موجة من التفاؤل حملت اليورو الى مستويات جديدة وساعدت على مبيته فوق ال 1.3800.
ولكن.. ارتفاع التضخم الى 0.8% خبر طيب بلا شك، انما لا يجب ان ننسى ان هذا المستوى لا يعني الانتصار لكونه لا يزال بعيدا جدا عن الهدف المحدد له من قبل المركزي على ال 2.0%. بلوغ هذا المستوى لا يزال بعيد المنال ولا يصح الرهان على ان النصر قد تحقق. احتمالات لجوء المركزي الى مقررات ما يوم الخميس تعززت، خاصة بعد التأزم الجيوسياسي في شبه جزيرة القرم. لا ننسى ايضا ان ماريو دراجي درج في السابق على مفاجأة الاسواق بمقررات سريعة استباقا لحدوث مكروه ما. لماذا لا يكون هذا هو الحال في هذه المرة أيضا؟
*
الحدث الثاني الذي يهتم له السوق هذا الاسبوع هو بيانات البطالة الاميركية التي تصدر بدءا من يوم الاربعاء والى الجمعة. التقديرات بالنسبة للبطالة مستقرة على ال 6.6% ولربما ايضا متراجعة الى 6.5%. استحداث الوظائف تراه التقديرات حول ال 130/ 150*الف وظيفة فقط.
بالنسبة لاسواق الاسهم يرجح الترحيب بالحدث على الخوف منه ( بصرف النظر عن وجهة الاحداث في اوكرانيا ) . حتى ولو صدرت بيانات ضعيفة لا ننسى ان تفسيرات تأثير الطقس العاصف على النشاط الاقتصادي لا يزال هو العامل الطاغي في التفسيرات والمبررات.
وان صدرت علائم ايجابية في سوق العمل الاميركي فلا شك بان الاسواق ستتبلغ رسالة البلوغ بالنسبة لتنامي الاقتصاد، وهذا سينعكس ترحيبا في وول ستريت كما بالنسبة لاسعار الدولار.
محطات بيانية اخرى نتوقف عندها هذا الاسبوع:
اليوم الاثنين يصدر مؤشر "بي ام اي" الصيني للتصنيع والخدمات بقراءته الاخيرة. التوقعات مستقرة ولكن دون ال 50 نقطة.
*
ايضا مؤشرات ال "بي ام اي" الاوروبية والبريطانية للتصنيع تصدر صباح الاثنين.
*
من الولايات المتحدة بانتظار مؤشر " اي اس ام " لقطاعات التصنيع ال 15:00 جمت.
من اوروبا كلمة لرئيس المركزي دراجي منتظرة ال 14:00 جمت.
*
الثلاثاء موعد مع اجتماع المركزي الاسترالي. لا تعديل في الفائدة متوقع.
*
الاربعاء مؤشرات ال "بي ام اي الاوروبية" والبريطانية للخدمات.
من استراليا الناتج المحلي الاجمالي.
*من الولايات المتحدة تقرير التوظيف في القطاع الخاص.
من كندا اجتماع المركزي الكندي.
*
الخميس مع اجتماعي المركزي البريطاني والاوروبي.
*
الجمعة بيانات البطالة من الولايات المتحدة الاميركية ومن كندا.
الكل في المانيا متفق على ان اندلاع الازمة في بلد جار لا يمكن الا ان يرخي بظلاله على النشاط الاقتصادي ويعطل دورة التفاؤل المتنامية. تراجع مخاطر الانزلاق نحو الانكماش الذي رحبت به الاسواق يوم الجمعة اثر صدور بيانات التضخم على ارتفاع ولو طفيف، هذا التطور يبدو ان أهميته تراجعت الى الدرجة الثانية من حيث الاهتمام بعد ان شهدت العطلة الاسبوعية ما شهدته من تطورات خطرة في شبه جزيرة القرم.
اليورو منتظرة افتتاحيته على تراجع دون ال 1.3800 مجددا. البورصات الاوروبية من المرجح ان تحذو حذوه صباح الاثنين.
*
حدثان آخران يحتلان مركز الصدارة هذا الاسبوع ايضا من حيث اهتمام المستثمرين: اولهما اجتماع المركزي الاوروبي يوم الخميس القادم وهو بات على اقتران بما يمكن ان تشهده الساحة الاوكرانية من تطورات تدفع باتجاه التأزيم او الانفراج. مقررات المركزي سوف تكون حتما متخذة تحت تأثير الغيوم الاتية من الشرق فيما لم يحدث الانفراج.
بمعزل عن الازمة الجيوسياسية الناشئة هذه كانت الانظار الى اجتماع المركزي تتركز على ناحية مخاطر الانكماش واحتمالات اتخاذ اجراءات جديدة بهدف تحاشي الانزلاق اليه. كل بيانات الاسابيع الماضية اوحت بان مثل هذه الاجراءات لا بد منها، والى ان صدرت بيانات التضخم التقديرية يوم الجمعة الماضي. هذا المستجد أوحى وكأن سادة المركزي المؤكدين بان مخاطر الانكماش محدودة هم على حق. الارتفاع المقدر للفصل الاول بالقراءة الاولى الى 0.8% طمأن الاسواق واثار موجة من التفاؤل حملت اليورو الى مستويات جديدة وساعدت على مبيته فوق ال 1.3800.
ولكن.. ارتفاع التضخم الى 0.8% خبر طيب بلا شك، انما لا يجب ان ننسى ان هذا المستوى لا يعني الانتصار لكونه لا يزال بعيدا جدا عن الهدف المحدد له من قبل المركزي على ال 2.0%. بلوغ هذا المستوى لا يزال بعيد المنال ولا يصح الرهان على ان النصر قد تحقق. احتمالات لجوء المركزي الى مقررات ما يوم الخميس تعززت، خاصة بعد التأزم الجيوسياسي في شبه جزيرة القرم. لا ننسى ايضا ان ماريو دراجي درج في السابق على مفاجأة الاسواق بمقررات سريعة استباقا لحدوث مكروه ما. لماذا لا يكون هذا هو الحال في هذه المرة أيضا؟
*
الحدث الثاني الذي يهتم له السوق هذا الاسبوع هو بيانات البطالة الاميركية التي تصدر بدءا من يوم الاربعاء والى الجمعة. التقديرات بالنسبة للبطالة مستقرة على ال 6.6% ولربما ايضا متراجعة الى 6.5%. استحداث الوظائف تراه التقديرات حول ال 130/ 150*الف وظيفة فقط.
بالنسبة لاسواق الاسهم يرجح الترحيب بالحدث على الخوف منه ( بصرف النظر عن وجهة الاحداث في اوكرانيا ) . حتى ولو صدرت بيانات ضعيفة لا ننسى ان تفسيرات تأثير الطقس العاصف على النشاط الاقتصادي لا يزال هو العامل الطاغي في التفسيرات والمبررات.
وان صدرت علائم ايجابية في سوق العمل الاميركي فلا شك بان الاسواق ستتبلغ رسالة البلوغ بالنسبة لتنامي الاقتصاد، وهذا سينعكس ترحيبا في وول ستريت كما بالنسبة لاسعار الدولار.
محطات بيانية اخرى نتوقف عندها هذا الاسبوع:
اليوم الاثنين يصدر مؤشر "بي ام اي" الصيني للتصنيع والخدمات بقراءته الاخيرة. التوقعات مستقرة ولكن دون ال 50 نقطة.
*
ايضا مؤشرات ال "بي ام اي" الاوروبية والبريطانية للتصنيع تصدر صباح الاثنين.
*
من الولايات المتحدة بانتظار مؤشر " اي اس ام " لقطاعات التصنيع ال 15:00 جمت.
من اوروبا كلمة لرئيس المركزي دراجي منتظرة ال 14:00 جمت.
*
الثلاثاء موعد مع اجتماع المركزي الاسترالي. لا تعديل في الفائدة متوقع.
*
الاربعاء مؤشرات ال "بي ام اي الاوروبية" والبريطانية للخدمات.
من استراليا الناتج المحلي الاجمالي.
*من الولايات المتحدة تقرير التوظيف في القطاع الخاص.
من كندا اجتماع المركزي الكندي.
*
الخميس مع اجتماعي المركزي البريطاني والاوروبي.
*
الجمعة بيانات البطالة من الولايات المتحدة الاميركية ومن كندا.