- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
تأجلت لاسابيع عدة كانت محملة بالاحداث المقلقة. الان* جاء حين صدورها. انها بيانات البطالة الاميركية لشهر سبتمبر الماضي. لن يكون الموعد يوم الجمعة هذه المرة بل يوم الثلاثاء في 22 الجاري.
ايضا بيانات البطالة هذه ستترافق مع سيل من البيانات المتعلقة بنتائج الشركات الفصلية. المؤشرات في وول ستريت تنتقل من قمة الى اخرى وتعاكس التوقعات المستندة الى تشبعها الشرائي المبشرة باقتراب موعد تصحيح قريب. لا ارتفاع اسعار الفائدة على السندات البعيدة المدى، ولا ازمة الميزانية الاميركية التي شلت الاسواق في الاسبوعين الماضيين تمكنت من تغيير الاتجاه الصعودي في وول ستريت الذي تجاوز كل العقبات.
والان؟ اتستمر هذه الموجة وتطول؟
*في الواقع ان نتائج الشركات التي ستصدر سيكون لها الاثر الاكبر على الوجهة التي سيعتمدها السوق بالمدى القريب. انتهاء موسم النتائج هذه سيطرح مجددا موضوع النمو في الفصل الرابع الذي سيكون موضع تشكك نتيجة الازمة التي المّت بالاميركيين وعطلت الدوائر الحكومية وحرمت الاسواق من انفاق 800 موظف لم يتسوقوا بالدرجة المعهودة. التحسب لنمو ضعيف في الفصل الرابع ليس من المستبعد ان يعرقل الحركة الحالية للاسواق ويشجع المستثمرين على اتخاذ قرار الانسحاب ولو جزئيا منها. هذا ولا بد من التنبه انه ليس قليلا بعد كل هذه الارتفاعات ان يكون مؤشر " اس اند بي " قد حقق في الاسبوع الماضي فقط 2.4% ومؤشر "ناسدك" 3.2%. ليس قليلا ايضا ان يكون مؤشر " اس اند بي " قد حقق منذ بداية العام 22% بينما حقق مؤشر "ناسدك" 30% .* وليس قليلا ايضا ان يكون الاقتصاد الاميركي قد خسر نتيجة الازمة التي مر بها 24 مليار دولار بحسب تقديرات وكالة " ستندرد اند بورز " .
*
وعن بيانات البطالة؟
تصدر يوم الثلاثاء. لا مخاطر تحت تاثير الازمة بالنسبة لشهر سبتمبر. الخطر يكمن في ارقام شهر اوكتوبر الذي ستصدر نتيجته في الاسبوع الاول من نوفمبر.
النتيجة التي ستصدر بالنسبة لشهر سبتمبر ستكون مهمة للاسواق لانها هي التي ستكون على طاولة الفدرالي المقرر اجتماعه نهاية هذا الشهر. الاستناد الى الارقام المنتظرة سيكون مؤكدا بالنسبة الى قرار الاستمرار بالدعم الاقتصادي او البدء بتخفيض المبلغ المعتمد حتى الان والبالغ 85 مليار دولار شهريا. السؤال الذي يريد الجميع جوابا عنه هو حاليا التالي: هل سينتظر الفدرالي العام 2014 ليبدأ بتخفيض الدعم الاقتصادي ام انه سيبدأ قبل ذلك بهذا الامر. في الاستفتاءات الحالية معظم المحللين يرون ان البداية ستكون في ديسمبر القادم.
*
وبعد البطالة؟
بقية ايام الاسبوع ستكون هادئة على صعيد البيانات الاقتصادية الاميركية المهمة. ستكون حافلة بنتائج الشركات ومؤثراتها جدية كما تقدم. 28% من شركات ال " اس اند بي " ستصدر نتائجها هذا الاسبوع. بين الشركات المهمة: " كاتربيلر - ماكدونلد - بوينج - ميكروسوفت - يو بي اس - امازون ". التقديرات لارباح شركات ال " اس اند بي " للفصل الثالث هذا لم تعد في متوسطها اعلى من 2.1% مقابل 4.5% كانت عليه في بداية الشهر الجاري و 8.5% كانت عليه في تقديرات شهر يوليو الماضي.
*
اوروبيا:
يوم الجمعة نكون مع مؤشر " اي ف و " الالماني. التفاؤل يحيط بالنتيجة المنتظرة هذا الشهر ايضا.
*
من بريطانيا يصدر محضر اجتماع المركزي يوم الاربعاء. رئيس المركزي كارني يتحدث يوم الخميس والناتج المحلي الاجمالي يصدر يوم الجمعة.
*
لا ننسى مؤشر ال بي ام اي الصيني صبيحة يوم الخميس القادم.
ايضا بيانات البطالة هذه ستترافق مع سيل من البيانات المتعلقة بنتائج الشركات الفصلية. المؤشرات في وول ستريت تنتقل من قمة الى اخرى وتعاكس التوقعات المستندة الى تشبعها الشرائي المبشرة باقتراب موعد تصحيح قريب. لا ارتفاع اسعار الفائدة على السندات البعيدة المدى، ولا ازمة الميزانية الاميركية التي شلت الاسواق في الاسبوعين الماضيين تمكنت من تغيير الاتجاه الصعودي في وول ستريت الذي تجاوز كل العقبات.
والان؟ اتستمر هذه الموجة وتطول؟
*في الواقع ان نتائج الشركات التي ستصدر سيكون لها الاثر الاكبر على الوجهة التي سيعتمدها السوق بالمدى القريب. انتهاء موسم النتائج هذه سيطرح مجددا موضوع النمو في الفصل الرابع الذي سيكون موضع تشكك نتيجة الازمة التي المّت بالاميركيين وعطلت الدوائر الحكومية وحرمت الاسواق من انفاق 800 موظف لم يتسوقوا بالدرجة المعهودة. التحسب لنمو ضعيف في الفصل الرابع ليس من المستبعد ان يعرقل الحركة الحالية للاسواق ويشجع المستثمرين على اتخاذ قرار الانسحاب ولو جزئيا منها. هذا ولا بد من التنبه انه ليس قليلا بعد كل هذه الارتفاعات ان يكون مؤشر " اس اند بي " قد حقق في الاسبوع الماضي فقط 2.4% ومؤشر "ناسدك" 3.2%. ليس قليلا ايضا ان يكون مؤشر " اس اند بي " قد حقق منذ بداية العام 22% بينما حقق مؤشر "ناسدك" 30% .* وليس قليلا ايضا ان يكون الاقتصاد الاميركي قد خسر نتيجة الازمة التي مر بها 24 مليار دولار بحسب تقديرات وكالة " ستندرد اند بورز " .
*
وعن بيانات البطالة؟
تصدر يوم الثلاثاء. لا مخاطر تحت تاثير الازمة بالنسبة لشهر سبتمبر. الخطر يكمن في ارقام شهر اوكتوبر الذي ستصدر نتيجته في الاسبوع الاول من نوفمبر.
النتيجة التي ستصدر بالنسبة لشهر سبتمبر ستكون مهمة للاسواق لانها هي التي ستكون على طاولة الفدرالي المقرر اجتماعه نهاية هذا الشهر. الاستناد الى الارقام المنتظرة سيكون مؤكدا بالنسبة الى قرار الاستمرار بالدعم الاقتصادي او البدء بتخفيض المبلغ المعتمد حتى الان والبالغ 85 مليار دولار شهريا. السؤال الذي يريد الجميع جوابا عنه هو حاليا التالي: هل سينتظر الفدرالي العام 2014 ليبدأ بتخفيض الدعم الاقتصادي ام انه سيبدأ قبل ذلك بهذا الامر. في الاستفتاءات الحالية معظم المحللين يرون ان البداية ستكون في ديسمبر القادم.
*
وبعد البطالة؟
بقية ايام الاسبوع ستكون هادئة على صعيد البيانات الاقتصادية الاميركية المهمة. ستكون حافلة بنتائج الشركات ومؤثراتها جدية كما تقدم. 28% من شركات ال " اس اند بي " ستصدر نتائجها هذا الاسبوع. بين الشركات المهمة: " كاتربيلر - ماكدونلد - بوينج - ميكروسوفت - يو بي اس - امازون ". التقديرات لارباح شركات ال " اس اند بي " للفصل الثالث هذا لم تعد في متوسطها اعلى من 2.1% مقابل 4.5% كانت عليه في بداية الشهر الجاري و 8.5% كانت عليه في تقديرات شهر يوليو الماضي.
*
اوروبيا:
يوم الجمعة نكون مع مؤشر " اي ف و " الالماني. التفاؤل يحيط بالنتيجة المنتظرة هذا الشهر ايضا.
*
من بريطانيا يصدر محضر اجتماع المركزي يوم الاربعاء. رئيس المركزي كارني يتحدث يوم الخميس والناتج المحلي الاجمالي يصدر يوم الجمعة.
*
لا ننسى مؤشر ال بي ام اي الصيني صبيحة يوم الخميس القادم.