- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
الخوف من ركود اقتصادي على الابواب، إضافة الى القلق تجاه تفاقم أزمات الديون، لا زالا العاملين اللذين يتحكمان بالوضع الاقتصادي والمالي العالمي، ويمنعان تحقيق اية انفراجات.
*
أبرز محطة تنتظرها الاسواق هذا الاسبوع هي الكلمة التي سيلقيها رئيس الفدرالي الاميركي " برنانكي " في اجتماع رؤساء البنوك المركزية العالمية في " جاكسون هول" يوم الجمعة*بالولايات المتحدة، والجدير ذكره على هذا الصعيد ان " برنانكي "*و في نفس الاجتماع للعام الماضي حضّر الأسواق لتقبل فكرة اقرار التيسير الكمي الثاني الذي تم تطبيقه.
*السؤال الان: هل يكرر الرجل نفس الإعلان في اجتماع العام الحالي؟ الآمال كبيرة في الأسواق ان تكون المناسبة فرصة لتهدئة الاسواق، أو للإعلان عن شيء جديد نظرا لأهميتها. بالانتظار الاسواق مؤهلة لان توقف حركة التراجع الحادة وان تكتفي بمراوحات افقية قد يغلب عليها الميل الصعودي، ولكن ان خاب أملها بمحتوى كلمة برنانكي فسنكون نهاية الاسبوع الجاري أمام خضات سلبية جديدة.
*
من جهة أخرى وبانتظار الموعد المذكور هناك مواعيد بيانية لا بد من التوقف عندها ايضا.
يوم الثلاثاء يصدر مؤشر ZEW من المانيا ، ومبيعات البيوت الجديدة من الولايات المتحدة.
يوم الاربعاء على موعد مع مؤشر Ifo الالماني ومع طلبيات السلع المعمرة الاميركية.
يوم الجمعة تصدر بيانات الناتج القومي الاجمالي البريطاني ويتبعه الاميركي.
هذه المحطات ستكون بدورها مناسبات مهمة تتولى امتحان أعصاب المتداولين ومستوى ما تبقى لهم من قوة وقدرة على المواجهة.
*
اوروبيا لا زالت مسألة الديون تحتل المركز الأول من حيث الاهتمام والتأثير. التجاذبات لا زالت مستمرة حول النهج الافضل لمواجهتها، وهذا يُعتبر عامل اهتزاز للسوق وفقدان مستمر للثقة المطلوبة.
*
ألأجواء العامة تفتقر اذا الى المعطيات الايجابية التي تسمح بالرهان على تحول تفاؤلي. كل ما يمكن الرهان عليه يتعلق بالرهانات على امكانية ان يحمل برنانكي في جيبه بشرى التيسير الكمي الذي ستهلل له أسواق الاسهم ولكنه سيكون بمثابة الطعنة المؤذية للدولار ( ان حدث).
*
الهروب الى السندات الاميركية والالمانية مستمر ( الاسبوع الماضي انخفضت فائدة سندات العشر سنوات الاميركية الى 1.9735% وللمرة الاولى تاريخيا.السندات الالمانية من نفس الفئة انخفضت الى 2.027% )*. ايضا الهروب الى الذهب لم يتوقف. توقف هذا الامر وتحول الصورة لن يحدث الا في حال بروز المعطيات التفاؤلية الجديدة المنتظرة، ولا يخفى ان انتظارها حتى الان لا يعدو كونه انتظار حمامة تخرج من كمّ ساحر مزعوم اسمه برنانكي.
*
أبرز محطة تنتظرها الاسواق هذا الاسبوع هي الكلمة التي سيلقيها رئيس الفدرالي الاميركي " برنانكي " في اجتماع رؤساء البنوك المركزية العالمية في " جاكسون هول" يوم الجمعة*بالولايات المتحدة، والجدير ذكره على هذا الصعيد ان " برنانكي "*و في نفس الاجتماع للعام الماضي حضّر الأسواق لتقبل فكرة اقرار التيسير الكمي الثاني الذي تم تطبيقه.
*السؤال الان: هل يكرر الرجل نفس الإعلان في اجتماع العام الحالي؟ الآمال كبيرة في الأسواق ان تكون المناسبة فرصة لتهدئة الاسواق، أو للإعلان عن شيء جديد نظرا لأهميتها. بالانتظار الاسواق مؤهلة لان توقف حركة التراجع الحادة وان تكتفي بمراوحات افقية قد يغلب عليها الميل الصعودي، ولكن ان خاب أملها بمحتوى كلمة برنانكي فسنكون نهاية الاسبوع الجاري أمام خضات سلبية جديدة.
*
من جهة أخرى وبانتظار الموعد المذكور هناك مواعيد بيانية لا بد من التوقف عندها ايضا.
يوم الثلاثاء يصدر مؤشر ZEW من المانيا ، ومبيعات البيوت الجديدة من الولايات المتحدة.
يوم الاربعاء على موعد مع مؤشر Ifo الالماني ومع طلبيات السلع المعمرة الاميركية.
يوم الجمعة تصدر بيانات الناتج القومي الاجمالي البريطاني ويتبعه الاميركي.
هذه المحطات ستكون بدورها مناسبات مهمة تتولى امتحان أعصاب المتداولين ومستوى ما تبقى لهم من قوة وقدرة على المواجهة.
*
اوروبيا لا زالت مسألة الديون تحتل المركز الأول من حيث الاهتمام والتأثير. التجاذبات لا زالت مستمرة حول النهج الافضل لمواجهتها، وهذا يُعتبر عامل اهتزاز للسوق وفقدان مستمر للثقة المطلوبة.
*
ألأجواء العامة تفتقر اذا الى المعطيات الايجابية التي تسمح بالرهان على تحول تفاؤلي. كل ما يمكن الرهان عليه يتعلق بالرهانات على امكانية ان يحمل برنانكي في جيبه بشرى التيسير الكمي الذي ستهلل له أسواق الاسهم ولكنه سيكون بمثابة الطعنة المؤذية للدولار ( ان حدث).
*
الهروب الى السندات الاميركية والالمانية مستمر ( الاسبوع الماضي انخفضت فائدة سندات العشر سنوات الاميركية الى 1.9735% وللمرة الاولى تاريخيا.السندات الالمانية من نفس الفئة انخفضت الى 2.027% )*. ايضا الهروب الى الذهب لم يتوقف. توقف هذا الامر وتحول الصورة لن يحدث الا في حال بروز المعطيات التفاؤلية الجديدة المنتظرة، ولا يخفى ان انتظارها حتى الان لا يعدو كونه انتظار حمامة تخرج من كمّ ساحر مزعوم اسمه برنانكي.