- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
ويبقى سوق السندات الأوروبي البوصلة الأكثر صدقا التي يمكن الإعتماد عليها في المرحلة الراهنة من أجل تلمس الطريق.
*
إيطاليا وإسبانيا بلدان في قلب العاصفة. هما على موعد*نهاية الأسبوع الجاري*مع إصدارات لسندات جديدة. سنكون حتما أمام موعد مهم جدا، وستكون الأسواق أمام الإمتحان الأصعب منذ بداية العام الجديد. السؤال سيكون حول مدى اهتمام السوق - وبخاصة البنوك الأوروبية - بشراء هذه السندات. السؤال سيدور أيضا حول مستوى العلاوة التي سيكون على المستثمرين دفعها لتأمين هذه السندات. التوقعات ليست وردية. أسعار السندات هذه أمام مخاطر التراجع وفوائدها أمام مخاطر الإرتفاع. السندات الألمانية من المنتظر ان تتعرض لطلب متزايد وفوائدها من المنتظر أن تشهد تراجعات جديدة...*أية انفراجات ستكون بمثابة المفاجأة التي ستنعكس إيجابا على الأسواق وبخاصة اليورو.
*
إيطاليا، إسبانيا، فرنسا وبلجيكا سيكون عليها مجتمعة*تأمين مبلغ* 400 مليار يورو للوفاء بالتزامات ديون قديمة مضافة اليها فوائدها قبل نهاية ابريل القادم. الخطر كبير بألا تجد البلدان هذه شراة جدد يعرضون هذا المبلغ الذي سيتم طرحه بصورة سندات جديدة لتغطية سندات مستحقة. هذا سيعيد وضع الأزمة من جديد على نار حامية.
*
وعن برنامج هذا الاسبوع:
الخميس مع سندات إسبانية بقيمة تراوح حول ال 6.5 مليار يورو.
الثلاثاء الموعد مع إيطاليا وإصدارات بمبلغ تعرف قيمته يوم الاثنين والتقديرات حول ال 7 مليار يورو.
الثلاثاء ستجرب اليونان حظها أيضا بطرح سندات قريبة المدى.
المانيا ستطرح سنداتها يوم الاربعاء وبقيمة 4 مليار يورو.
*
ألأنظار أيضا بداية الاسبوع الى لقاء برلين بين الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية للتشاور والتحضير لموقف مشترك في القمة الأوروبية التي ستنعقد نهاية يناير الجاري. ما سيصدر عن الإجتماع سيكون موضع اهتمام ولعله يحمل بذور تحولات ولو مؤقتة*في الوجهة التي شهدها اليورو في الأسبوع الفائت. التنبه مطلوب...
*
أيضا هذا الأسبوع يشهد بداية موسم نتائج الشركات الأميركية للفصل الرابع من العام المنصرم.
مساء الاثنين سنكون مع نتائج شركة الالمنيوم " الكوا". تراجع أسعار المعادن جعل التوقعات بالنسبة للفصل الرابع متواضعة.
يوم الجمعة تصدر نتائج عن بنك " جي بي مورجن".
ولا ننسى اجتماع البنك المركزي الأوروبي حيث أن خشية جديّة من سماع قرار مفاجئ يقضي بتخفيض الفائدة في اجتماع الشهر القادم ما لم يحدث هذا الأسبوع...
من بريطانيا لا مفاجآت متوقعة من اجتماع المركزي البريطاني.
*
وماذا عن سوق العملات؟
نهاية الأسبوع الماضي بدا واضحا أن الإيجابيات في سوق العمل صبت في صالح الدولار نظرا لغلبة الرهانات على أن برنامج التيسير الكمي الثالث سيكون مؤجلا. تصريحات عضو الفدرالي " دادلي " المناقضة لهذا التوجه لم تؤثر في تحويل مزاج المستثمرين واستمر اليورو متعرضا للضغوط فكسر ال 1.2700 وبات على مستواه المنخفض. هذه إشارة سلبية مستبقة للاسبوع الجديد.
قبيل اجتماع البنك المركزي الاوروبي يوم الخميس ثمة رهانات لا يُستهان بها - وهي ضاغطة على اليورو - حول صدور قرار يقضي بتخفيض الفائدة على اليورو تحت تأثير ما يحيط بالإقتصاد الأوروبي عامة من مخاطر انزلاق الى الركود. هذه الرهانات تجعل اليورو يستقبل الاسبوع الجديد بضغوط جديدة.
ما بدا واضحا أيضا ان البيانات الإقتصادية الأميركية التي تغلب عليها الإيجابيات عاودت لعب دورا متقدما في تحديد وجهة الأسواق مع بداية العام الجديد. أهمية المواعيد حول سوق العمل ومؤشري القطاعات التصنيعية والخدماتية فرضت هذا التحول المؤقت.*البورصات حققت إيجابيات بالرغم من كون الأزمة الأوروبية لا تزال على حالتها الضبابية الغامضة. مع بداية الأسبوع الحالي من المنتظر ان تعاود البورصات الأوروبية *التركيز على توجهات الأزمة الأوروبية... البورصات الأميركية من المُنتظر أن تبقى على ارتباط بالأحداث المحلية الصادرة عن البيانات ما لم يستجد أوروبيا من السلبيات ما يفرض تحولات جديدة...
ويبقى سوق السندات الأوروبي البوصلة الأكثر صدقا التي يمكن الإعتماد عليها في المرحلة الراهنة من أجل تلمس الطريق.
*
إيطاليا وإسبانيا بلدان في قلب العاصفة. هما على موعد*نهاية الأسبوع الجاري*مع إصدارات لسندات جديدة. سنكون حتما أمام موعد مهم جدا، وستكون الأسواق أمام الإمتحان الأصعب منذ بداية العام الجديد. السؤال سيكون حول مدى اهتمام السوق - وبخاصة البنوك الأوروبية - بشراء هذه السندات. السؤال سيدور أيضا حول مستوى العلاوة التي سيكون على المستثمرين دفعها لتأمين هذه السندات. التوقعات ليست وردية. أسعار السندات هذه أمام مخاطر التراجع وفوائدها أمام مخاطر الإرتفاع. السندات الألمانية من المنتظر ان تتعرض لطلب متزايد وفوائدها من المنتظر أن تشهد تراجعات جديدة...*أية انفراجات ستكون بمثابة المفاجأة التي ستنعكس إيجابا على الأسواق وبخاصة اليورو.
*
إيطاليا، إسبانيا، فرنسا وبلجيكا سيكون عليها مجتمعة*تأمين مبلغ* 400 مليار يورو للوفاء بالتزامات ديون قديمة مضافة اليها فوائدها قبل نهاية ابريل القادم. الخطر كبير بألا تجد البلدان هذه شراة جدد يعرضون هذا المبلغ الذي سيتم طرحه بصورة سندات جديدة لتغطية سندات مستحقة. هذا سيعيد وضع الأزمة من جديد على نار حامية.
*
وعن برنامج هذا الاسبوع:
الخميس مع سندات إسبانية بقيمة تراوح حول ال 6.5 مليار يورو.
الثلاثاء الموعد مع إيطاليا وإصدارات بمبلغ تعرف قيمته يوم الاثنين والتقديرات حول ال 7 مليار يورو.
الثلاثاء ستجرب اليونان حظها أيضا بطرح سندات قريبة المدى.
المانيا ستطرح سنداتها يوم الاربعاء وبقيمة 4 مليار يورو.
*
ألأنظار أيضا بداية الاسبوع الى لقاء برلين بين الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية للتشاور والتحضير لموقف مشترك في القمة الأوروبية التي ستنعقد نهاية يناير الجاري. ما سيصدر عن الإجتماع سيكون موضع اهتمام ولعله يحمل بذور تحولات ولو مؤقتة*في الوجهة التي شهدها اليورو في الأسبوع الفائت. التنبه مطلوب...
*
أيضا هذا الأسبوع يشهد بداية موسم نتائج الشركات الأميركية للفصل الرابع من العام المنصرم.
مساء الاثنين سنكون مع نتائج شركة الالمنيوم " الكوا". تراجع أسعار المعادن جعل التوقعات بالنسبة للفصل الرابع متواضعة.
يوم الجمعة تصدر نتائج عن بنك " جي بي مورجن".
ولا ننسى اجتماع البنك المركزي الأوروبي حيث أن خشية جديّة من سماع قرار مفاجئ يقضي بتخفيض الفائدة في اجتماع الشهر القادم ما لم يحدث هذا الأسبوع...
من بريطانيا لا مفاجآت متوقعة من اجتماع المركزي البريطاني.
*
وماذا عن سوق العملات؟
نهاية الأسبوع الماضي بدا واضحا أن الإيجابيات في سوق العمل صبت في صالح الدولار نظرا لغلبة الرهانات على أن برنامج التيسير الكمي الثالث سيكون مؤجلا. تصريحات عضو الفدرالي " دادلي " المناقضة لهذا التوجه لم تؤثر في تحويل مزاج المستثمرين واستمر اليورو متعرضا للضغوط فكسر ال 1.2700 وبات على مستواه المنخفض. هذه إشارة سلبية مستبقة للاسبوع الجديد.
قبيل اجتماع البنك المركزي الاوروبي يوم الخميس ثمة رهانات لا يُستهان بها - وهي ضاغطة على اليورو - حول صدور قرار يقضي بتخفيض الفائدة على اليورو تحت تأثير ما يحيط بالإقتصاد الأوروبي عامة من مخاطر انزلاق الى الركود. هذه الرهانات تجعل اليورو يستقبل الاسبوع الجديد بضغوط جديدة.
ما بدا واضحا أيضا ان البيانات الإقتصادية الأميركية التي تغلب عليها الإيجابيات عاودت لعب دورا متقدما في تحديد وجهة الأسواق مع بداية العام الجديد. أهمية المواعيد حول سوق العمل ومؤشري القطاعات التصنيعية والخدماتية فرضت هذا التحول المؤقت.*البورصات حققت إيجابيات بالرغم من كون الأزمة الأوروبية لا تزال على حالتها الضبابية الغامضة. مع بداية الأسبوع الحالي من المنتظر ان تعاود البورصات الأوروبية *التركيز على توجهات الأزمة الأوروبية... البورصات الأميركية من المُنتظر أن تبقى على ارتباط بالأحداث المحلية الصادرة عن البيانات ما لم يستجد أوروبيا من السلبيات ما يفرض تحولات جديدة...