- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
بعد ان جدد المضاربون يوم الثلاثاء هجماتهم على اسبانيا وايطاليا متسببين في رفع تكاليف الاقتراض الخاصة بهما، عاودت اوروبا تنفس الصعداء - ولو جزئيا - يوم أمس بفعل مجموعة من النشاطات والاجتماعات والتصريحات التي صبت كلها في خانة الطمأنة والتهدئة.
*
هذا ومن المعلوم ان أموال الإنقاذ التي تم التفاوض بشأنها وإقرارها*الشهر الماضي في القمة الاوروبية ، كجزء من حزمة الإنقاذ المقدمة إلى اليونان، كان من شأنها اثارة جو من الراحة بقدرتها على**الزيادة من القدرة على مساعدة دول لم تحصل بعد على مساعدات إنقاذ، مثل إسبانيا وإيطاليا. ووصفها البعض يومها*بأنها خطة «مارشال» الجديدة لأوروبا، وكان يفترض أن تجعل هاتين الدولتين في وضع آمن من نيران مستعرة، وتمثل طمأنة للكثير من المصارف الأميركية والأوروبية التي لديها ديونهما.
ولكن* بعض المتشككين ظلوا حذرين وعاودوا اليوم تحريك المشاعر*من أن الأموال لن تفضي إلى ما يكفي، ولاسيما إذا استبدت أزمة الديون باقتصادات أكبر. وعلى الرغم من أن اقتصادات اليونان وارلندا والبرتغال صغيرة نسبيا، فإن الزعماء الأوروبيين سيواجهون تحديات على نطاق مختلف إذا ما واجهت إيطاليا وإسبانيا نفس العوامل.
رئيس الوزراء الايطالي برلسكوني تحدث امام البرلمان وتعمد ان تكون كلماته رسالة طمأنة وتهدئة. هو نجح في ذلك- أقله مرحليا -.
واقع الحال الاوروبي هو اذا بين مدّ ايجابي وجزر سلبي. الصورة هذه يترجمها السوق بأمانة فيتعامله مع العملة الاوروبية الموحدة التي تستمر على حالة التقلب والتوتر بانتظار ان ينطق " جان كلود تريشه" اليوم بما في جعبته من معطيات حول الفائدة وغيرها، ما يمكن ان يساعد على تحديد وجهة جديدة يعتمدها السوق فيشتري اليورو أو يبيعه...
*
أميركيا هدأت العاصفة، ولكن نسبيا فقط. لا أحد يبدو واثقا أن وكالات التصنيف الإئتماني ستكون رحيمة في أحكامها وتبقي درجة التصنيف الممتازة للائتمان الاميركي. هذا يستمر مصدر القلق الرئيسي بانتظار بيانات البطالة غدا الجمعة.
بيانات البطالة يترقبها الجميع بغياب مؤشرات ايجابية تصلح لأن تكون منطلقا صالحا لرهانات على ايجابيات تصدر منها. الوظائف في القطاع الخاص لم تشهد انهيارا، ولكنها لم تحقق نتائج باهرة. مؤشر الخدمات كما طلبيات الصناعة كانت ارقامهما سلبية فأدت الى تقهقر جديد في ال وول ستريت في بداية التداولات يوم امس قبل ان تستعيد السوق حيويتها وترتفع بحركة تصحيح بعد أيام صعبة شهدتها.
*
وسط هذه الاجواء ليس من المستغرب ان يشتد الإقبال على الذهب الذي تجاوز ال 1670 $ للاونصة، بينما تقلب الفرنك تفاعلا مع الاجراءات الجديدة التي فاجأ البنك المركزي السويسري الاسواق بها تصديا لارتفاعه.
*
اليوم الخميس يصدر قرارا الفائدة من بريطانيا واوروبا، ويبقى المؤتمر الصحافي لرئيس المركزي الاوروبي تريشه الحدث الأبرز.
*
هذا ومن المعلوم ان أموال الإنقاذ التي تم التفاوض بشأنها وإقرارها*الشهر الماضي في القمة الاوروبية ، كجزء من حزمة الإنقاذ المقدمة إلى اليونان، كان من شأنها اثارة جو من الراحة بقدرتها على**الزيادة من القدرة على مساعدة دول لم تحصل بعد على مساعدات إنقاذ، مثل إسبانيا وإيطاليا. ووصفها البعض يومها*بأنها خطة «مارشال» الجديدة لأوروبا، وكان يفترض أن تجعل هاتين الدولتين في وضع آمن من نيران مستعرة، وتمثل طمأنة للكثير من المصارف الأميركية والأوروبية التي لديها ديونهما.
ولكن* بعض المتشككين ظلوا حذرين وعاودوا اليوم تحريك المشاعر*من أن الأموال لن تفضي إلى ما يكفي، ولاسيما إذا استبدت أزمة الديون باقتصادات أكبر. وعلى الرغم من أن اقتصادات اليونان وارلندا والبرتغال صغيرة نسبيا، فإن الزعماء الأوروبيين سيواجهون تحديات على نطاق مختلف إذا ما واجهت إيطاليا وإسبانيا نفس العوامل.
رئيس الوزراء الايطالي برلسكوني تحدث امام البرلمان وتعمد ان تكون كلماته رسالة طمأنة وتهدئة. هو نجح في ذلك- أقله مرحليا -.
واقع الحال الاوروبي هو اذا بين مدّ ايجابي وجزر سلبي. الصورة هذه يترجمها السوق بأمانة فيتعامله مع العملة الاوروبية الموحدة التي تستمر على حالة التقلب والتوتر بانتظار ان ينطق " جان كلود تريشه" اليوم بما في جعبته من معطيات حول الفائدة وغيرها، ما يمكن ان يساعد على تحديد وجهة جديدة يعتمدها السوق فيشتري اليورو أو يبيعه...
*
أميركيا هدأت العاصفة، ولكن نسبيا فقط. لا أحد يبدو واثقا أن وكالات التصنيف الإئتماني ستكون رحيمة في أحكامها وتبقي درجة التصنيف الممتازة للائتمان الاميركي. هذا يستمر مصدر القلق الرئيسي بانتظار بيانات البطالة غدا الجمعة.
بيانات البطالة يترقبها الجميع بغياب مؤشرات ايجابية تصلح لأن تكون منطلقا صالحا لرهانات على ايجابيات تصدر منها. الوظائف في القطاع الخاص لم تشهد انهيارا، ولكنها لم تحقق نتائج باهرة. مؤشر الخدمات كما طلبيات الصناعة كانت ارقامهما سلبية فأدت الى تقهقر جديد في ال وول ستريت في بداية التداولات يوم امس قبل ان تستعيد السوق حيويتها وترتفع بحركة تصحيح بعد أيام صعبة شهدتها.
*
وسط هذه الاجواء ليس من المستغرب ان يشتد الإقبال على الذهب الذي تجاوز ال 1670 $ للاونصة، بينما تقلب الفرنك تفاعلا مع الاجراءات الجديدة التي فاجأ البنك المركزي السويسري الاسواق بها تصديا لارتفاعه.
*
اليوم الخميس يصدر قرارا الفائدة من بريطانيا واوروبا، ويبقى المؤتمر الصحافي لرئيس المركزي الاوروبي تريشه الحدث الأبرز.