- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أكدت مصادر أمنية مصرية وشهود عيان أن الهجوم الانتحاري الذي استهدف دورية تأمين تابعة للشرطة المصرية في سوق بمدينة الشيخ زويد أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم أربعة من الشرطة وثلاثة مدنيين أحدهم طفل في السادسة من عمره، كما أصيب ستة وعشرون مدنيا، بعضهم في حالة خطرة.
وقالت المصادر إن بين القتلى رئيس قسم البحث الجنائي بقسم الشيخ زويد برتبة رائد، ومعاونه برتبة نقيب، وفردي أمن.
ولم تصدر السلطات بيان بالواقعة حتى الآن، غير أن تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية تبنى الهجوم الذي قال إن أحد "منتسبيه فجر سترته الناسفة في الدورية الراجلة".
وقال شهود عيان ومصدر أمني إن شخصا يرتدي حزاما ناسفا استهدف قوات الشرطة، المتمركزة لتأمين السوق، الذي ينعقد يوم الثلاثاء من كل أسبوع.
وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في بيان نشر على الإنترنت مسؤوليته عن الهجوم. وذكر بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية أن منفذ الهجوم صبي في الخامسة عشرة من العمر.
وتشهد سيناء صراعا مسلحا منذ سنوات، بين القوات الحكومية المصرية ومسلحين متشددين.
وتفرض الحكومة المصرية حالة طوارئ في شبه الجزيرة.
وبدأ الجيش المصري عملية عسكرية ضخمة شمالي سيناء منذ فبراير/شباط العام الماضي، تحت اسم "العملية الشاملة سيناء 2018"، يقول إنها تستهدف ملاحقة العناصر الإرهابية، وتأمين حدود البلاد الشمالية والجنوبية والغربية.