- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
السوق انهى يوم الجمعة على مسيرة هادئة وساعات التداول الاميركية شهدت تراجعا لليورو وتخليا عن ارباح حققها في غمرة التهليل لاخبار اثارت ترجيحات باضطرار اسبانيا لتقديم طلب المساعدات *وبغياب مستجدات مؤثرة ملفتة.
حاليا يمكن القول ان المستثمرين في حالة انتظار وكل ارتفاع للاسواق يواجَه بجني ارباح تظهر بين الحين والحين بخاصة في نهاية الاسبوع.
بيانيا يمكن القول ان النهاية كانت على منحى ايجابي مع ارتفاع الانتاج الصناعي بنسبة 0.6% وباكثر مما كان متوقعا له ان يرتفع.
الهم الاول في اوروبا تبقى اسبانيا. السوق يعرف جيدا ان الوضع صعب في هذا البلد والكل يتظر قرارا اسبانيا بطلب العون الاوروبي - من هنا صمود اليورو وتراجع فائدة السندات نهاية الاسبوع - ولكن الكل يخشى ايضا مفاجآت سلبية وحالة هلع قد تنطلق ردا على مستجدات غير محسوبة، ومن هنا الارتدادات السريعة وعدم القدرة على المحافظة على ما يتحقق من ربح.
الوضع في اليونان شهد انفراجا واصداء كلام رئيسة صندوق النقد الدولي ومطالبتها بالروية وتخفيف الضغط عن اليونان لانها ستحتاج الى فترة زمنية لا تقل عن السنتين لتحسين اوضاعها.
الى كل ذلك وبعد انقضاء مواعيد على اهمية فان السوق يتطلع الان الى القمة الاوروبية التي ستنعقد نهاية الاسبوع القادم وانه لمن المستبعد ان يستجد امر هام ونهائي وحاسم على صعيد الطلب الاسباني للمساعدات قبل انعقاد القمة.
واليورو؟
في مراوحة. وفي مساحة غير عريضة لن يستطع تجاوزها ما لم تستجد معطيات مقوية له.
*
حاليا يمكن القول ان المستثمرين في حالة انتظار وكل ارتفاع للاسواق يواجَه بجني ارباح تظهر بين الحين والحين بخاصة في نهاية الاسبوع.
بيانيا يمكن القول ان النهاية كانت على منحى ايجابي مع ارتفاع الانتاج الصناعي بنسبة 0.6% وباكثر مما كان متوقعا له ان يرتفع.
الهم الاول في اوروبا تبقى اسبانيا. السوق يعرف جيدا ان الوضع صعب في هذا البلد والكل يتظر قرارا اسبانيا بطلب العون الاوروبي - من هنا صمود اليورو وتراجع فائدة السندات نهاية الاسبوع - ولكن الكل يخشى ايضا مفاجآت سلبية وحالة هلع قد تنطلق ردا على مستجدات غير محسوبة، ومن هنا الارتدادات السريعة وعدم القدرة على المحافظة على ما يتحقق من ربح.
الوضع في اليونان شهد انفراجا واصداء كلام رئيسة صندوق النقد الدولي ومطالبتها بالروية وتخفيف الضغط عن اليونان لانها ستحتاج الى فترة زمنية لا تقل عن السنتين لتحسين اوضاعها.
الى كل ذلك وبعد انقضاء مواعيد على اهمية فان السوق يتطلع الان الى القمة الاوروبية التي ستنعقد نهاية الاسبوع القادم وانه لمن المستبعد ان يستجد امر هام ونهائي وحاسم على صعيد الطلب الاسباني للمساعدات قبل انعقاد القمة.
واليورو؟
في مراوحة. وفي مساحة غير عريضة لن يستطع تجاوزها ما لم تستجد معطيات مقوية له.
*