نهاية الاسبوع تشهد اهم المواعيد.

[لجنة الأخبار]

اسعار المستهلكين في اليابان ترتفع في ابريل 0.4%.
عضوا الفدرالي كابلان ووليمز سجلا ضرورة استكمال دورة رفع الفائدة.
اسعار النفط ردت بتراجع على قرارات اوبك.. فالى اي مدى؟
مؤشرات الثقة بالاقتصاد الاوروبي حملت اشارات مريحة هذا الاسبوع. بخاصة من المانيا ولكن ايضا من فرنسا. مؤشر ” اي ف و ” الالماني بلغ مستوى غير مسبوق منذ بداية العمل به. بالطبع هذا لم يرق للرئيس الاميركي الذي وصف الالمان بالسيئين جدا كما سربت دير شبيجل الالمانية وعلى خلفية بيعهم الكثير من السيارات في الولايات المتحدة.
ما تقدم يسمح بانتظار موقف جديد للمركزي الاوروبي في اجتماع يونيو القادم ان ليس من حيث القرارات فمن حيث تبديله للهجة صياغة البيان وربما تصريحات رئيسه.



من الولايات المتحدة نتطلع اليوم الى القراءة الثانية للناتج المحلي الاجمالي للفصل الاول. على خلفية تصحيح ارقام الانفاق الاسري مؤخرا لن يكون مستبعدا تصحيح الناتج المحلي ايجابا باتجاه ال 1.0% بعد الصدمة في القراءة الاولى مع رقم على ال 0.7%.
بالنسبة لطلبيات السلع المعمرة التي تصدر اليوم ايضا فان طلبيات شركة بوينج ضعيفة وهذا لا بد ان ينعكس على الرقم الاساسي بينما منتظر ارتفاع طفيف للقيمة النواتية الخالية من النقل الثقيل وهذا يبقى معطى مشجع للاستثمارات ما يعني انه بمعزل عن المؤثرات السياسية فان البيانات الاقتصادية لا تسمح برهانات على تراجع الفدرالي عن تخطيطه السابق للاستمرار برفع الفائدة هذا العام وبخطوتين على الاقل.
ولكن ماذا تحمل السياسة من مفاجىت بعد عودة ترمب الى البلاد من جولاته الخارجية؟ هذا ما يبقى في علم الغيب ويمكن تقديره ولكن ليس الجزم بنتائجه.