رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,709
- الإقامة
- مصر
نقد كتاب مجلس يوم الجمعة
المؤلف أى جامع روايات المجلس طِرَاد بن محمد بن علي الهاشمي العباسي الزَّيْنَبي، أبو الفوارس (المتوفى: 491هـ)
والآن لتناول روايات الكتاب :
1 - أنا أبو عبد الله الحسين بن عمر الشيخ الصالح , قراءة عليه , وأنا أسمع , قال: أنا إسماعيل بن محمد , قال: ثنا عباس بن محمد , قال: نا محمد بن يوسف , قال: نا سفيان , عن الأعمش , عن سعيد بن عبيدة , عن أبي عبد الرحمن السلمي , عن علي رضي الله عنه , قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بقيع الغرقد في جنازة , فقال: «ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار أو الجنة» .
فقال رجل: يا رسول الله أفلا نتكل؟ قال: " اعملوا فكل ميسر لما خلق له , ثم قرأ {فأما من أعطى واتقى {5} وصدق بالحسنى {6} فسنيسره لليسرى {7} وأما من بخل واستغنى {8} وكذب بالحسنى {9} فسنيسره للعسرى} [الليل: 5-10] .
هذا حديث صحيح من حديث أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي المقرئ الكوفي , عن أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وثابت من رواية أبي حمزة سعد بن عبيدة الطهوي , عنه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري رضي الله عنه في كتابه الصحيح , عن أبي نعيم الفضل بن دكين , عن سفيان بن سعيد أبي عبد الله الثوري , عن أبي محمد سليمان بن مهران الأعمش , عن سعد بن عبيدة , بهذا.
فكأن شيخنا أبا عبد الله حدث به عن البخاري"
المستفاد أن كل إنسان يعمل ما كتبه الله سواء خيرا أو شرا باختياره هو
2 - أنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله المعدل , فيما أذن لنا أن نروي عنه , أن أبا بكر أحمد بن سلمان الفقيه , حدثهم قال: نا محمد بن مسلمة الواسطي , قال: نا يزيد بن هارون , قال: أنا الحجاج , عن يحيى بن أبي كثير , عن عروة , عن عائشة رضي الله عنها , قالت: فقدت النبي صلى الله عليه ذات ليلة , فخرجت أطلبه , فإذا هو بالبقيع رافعا رأسه إلى السماء , فقال: «يا عائشة أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟» قالت: فقلت: وما بي ذاك , ولكني ظننت أنك أتيت بعض نسائك , فقال: «إن الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب»
الخطأ نزول الله للسماء وهو يخالف أن الله ليس جسم حتى ينزل مكان كما أن نزوله فى مكان هو السماء الدنيا هنا يعنى أنه يشبه خلقه فى الأفعال والصفات وهو ما يخالف قوله "ليس كمثله شىء "كما أن الله يغفر فى غير ذلك من الأيام وهو خارج الكون فما الحاجة إلى نزوله – وهو لا ينزل – فى تلك الأيام إذا كان ما يفعله فى هذه الأيام يفعله باستمرار .
3 - أخبرنا علي بن محمد السكري , قراءة عليه , قال: أنا أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي , قال: نا عبد الله بن محمد بن عبيد , قال: نا داود بن عمرو الضبي , وسعدويه , قالا: نا ابن المبارك , عن يحيى بن أيوب , عن عبيد الله بن زحر , عن علي بن يزيد , عن القاسم , عن أبي أمامة , قال: قال عقبة بن عامر، قلت: يا رسول الله ما النجاة؟ قال: «أملك عليك لسانك , وليسعك بيتك , وابك على خطيئتك»
الخطأ القعود فى البيت وهو ما يخالف وجوب السعى فى مناكب الأرض كما قال تعالى "وامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه"
4 - أنا القاضي الشريف أبو الحسن علي بن إبراهيم الهاشمي , قال: نا محمد بن عمرو , قال: نا محمد بن غالب , قال: حدثني محمد بن معاوية النيسابوري , قال: نا ابن لهيعة , عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل , عن رجل , عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه , قال: " ذاق طعم الإيمان من قال: رضيت بالله ربا , وبالإسلام دينا , وبمحمد صلى الله عليه نبيا "
المستفاد المؤمن رضى بالله إلها وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا
5 - قال نقيب النقباء أدام الله توفيقه: قرأت في أصل سماع والدي الرضا نظام الحضريين أبي الحسن محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم الإمام ابن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس رضي الله عنهم , أنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن البزاز , قال: أنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز , قال: نا أبو بحر عبد الواحد بن غياث , قال: نا فضال بن جبير أبو المهنى , قال: سمعت أبا أمامة صدي بن عجلان الباهلي صاحب رسول الله صلى الله عليه يأثر حديثا سمعه من رسول الله صلى الله عليه , أنه كان يقول: " اكفلوا لي بست خصال أكفل لكم بالجنة: إذا حدث أحدكم فلا يكذب , وإذا وعد فلا يخلف , وإذا ائتمن فلا يخن , غضوا أبصاركم , وكفوا أيديكم , واحفظوا فروجكم "
الخطأ جعل الدين ست أمور وهو مئات أو آلاف الأمور كالصلاة والزكاة والصوم وهم هنا غير مذكورين
6 - أنبأ أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل , قال: أنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل , قال: نا الحسن بن عرفة , قال: نا إسماعيل بن عياش الحمصي , عن المغيرة بن قيس التميمي , عن عمرو بن شعيب , عن أبيه , عن جده , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أي الخلق أعجب إليكم إيمانا؟» قالوا: الملائكة , قال: «وما لهم لا يؤمنون وهم عند ربهم» , قالوا: فالنبيون , قال: «وما لهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم» , قالوا: فنحن , قال: «وما لكم لا تؤمنون وأنا بين أظهركم» , قال: فقال رسول الله صلى الله عليه: «ألا إن أعجب الخلق إيمانا لقوم يكونون من بعدكم يجدون صحفا فيها كتاب يؤمنون بما فيها»
الخطأ كون الملائكة عند الله وكل الخلق عند الله كما قال تعالى "وهو معكم اينما كنتم" فالعندية ليست مكانية وإنما علمية
7 - أنا أبو الحسين بن بشران , قال: أنا إسماعيل بن محمد , قال: نا أحمد بن منصور , قال: نا عبد الرزاق , قال: أنا معمر , عن هشام بن عروة , عن أبيه , عن عبد الله بن عمرو , قال: قال رسول الله صلى الله عليه: «إن الله عز وجل لا ينزع العلم من صدور الرجال بعد أن يعلمهم إياه , ولكن ذهابه قبض العلماء , فيتخذ الناس رؤساء جهالا , فيسألون , فيقولون بغير علم , فيضلون ويضلون»
الخطأ هو أن ذهاب العلم موت العلماء فموت العلم هو عدم العمل بع وليس موت العلماء لأن كتاب الله باق محفوظ وهو العلم كما قال تعالى " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
8 - أنا أحمد بن علي بن الحسن بن علي المقرئ , قال: أنا أبو علي حامد بن محمد الهروي , قال: أنا علي بن عبد العزيز , قال: نا أبو عبيد القاسم بن سلام , قال: نا علي بن هاشم بن البريد , عن هشام بن عروة , عن أبيه , قال: خطب أبو بكر رضي الله عنه فحمد الله وأثنى عليه , ثم قال: " أما بعد فإني ركبت أمركم ولست بخيركم , ولكنه نزل القرآن وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم , وعلمنا فعلمنا وأعلمنا , أيها الناس إن أكيس الكيس الهدى أو التقى شك أبو عبيد , قال: وأكبر ظني أنه التقى وإن أعجز العجز الفجور , وإن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقه , وإن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحق , أيها الناس إنما أنا متبع ولست بمبتدع , فإن أنا أحسنت فأعينوني , وإن أنا زغت فقوموني , أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم "
المستفاد الحاكم العادل يعطى الماس حقوقهم
الرعية يجب عليها تقويم الحاكم عند انحرافه عن الحق
9 - قال: أنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن رزقويه , قراءة عليه , قال: أنا أبو جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب , قال: نا علي بن حرب , قال: نا سفيان بن عيينة , عن الزهري , عن أبي سلمة , عن أبي هريرة , عن النبي صلى الله عليه: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه , ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه» .
هذا حديث صحيح من حديث أبي سلمة عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهري , عن أبي هريرة الدوسي وثابت , من رواية أبي بكر محمد بن مسلم الزهري.
أخرجه الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري في كتابه الصحيح , عن علي بن عبد الله بن المديني , عن سفيان بن عيينة , فكأن شيخنا أبا الحسن سمعه منه وحدثنا به عنه"
المستفاد أى عمل صالح كصوم رمضان وقيام ليله ينفع صاحبه فى أنه يغفر ذنوبه السابقة
10 - أنبأ أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن حسنون النرسي , قال: نا محمد بن عمرو بن البختري , قال: نا أحمد بن عبد الجبار , قال: نا أبو معاوية محمد بن حازم , عن الأعمش , عن أبي صالح , عن أبي هريرة , قال: قال رسول الله صلى الله عليه: «ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر» .فبكى أبو بكر , ثم قال: وهل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله"
الخطأ كون ماله للنبى(ص) والمفترض كون ماله لله والمسلمون منهم كثرة كانت تدفع المال كما قال تعالى "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها " فمال المسلمين نقع المسلمين
11 - أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن الفضل , قال: أنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل , قال: نا الحسن بن عرفة , قال: حدثني الوليد بن الفضل العنزي , قال: حدثني إسماعيل بن عبيد العجلي , عن حماد بن أبي سليمان , عن إبراهيم النخعي , عن علقمة بن قيس , عن عمار بن ياسر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه: " أتاني جبريل عليه السلام , فقلت: يا جبريل حدثني بفضائل عمر بن الخطاب في السماء , فقال: يا محمد لو حدثتك بفضائل عمر بن الخطاب في السماء مثل ما لبث نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ما نفدت فضائل عمر , وإن عمر حسنة من حسنات أبي بكر رضي الله عنهما "
الخبل فى الرواية أن واحد عمره 63 سنة كما فى الروايات المعروفة فضائل تحتاج أكثر من 950 سنة لرواياتها وهو خبل فعمره استغرق 63 ومن ثم قعمرة كله يروى فى نفس المدة وتتبقى السنوات الأخرى
12 - أنبا أبو الحسن علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي , قال: نا عثمان بن أحمد , قال: نا الحسن بن سلام السواق , قال: نا قبيصة , قال: نا سفيان يعني الثوري , عن خالد الحذاء، وعاصم، عن أبي قلابة , عن أنس , قال: قال رسول الله صلى الله عليه: «أرحم أمتي أبو بكر , وأشدها في دين الله عمر , وأصدقها عثمان , وأفرضهم أبي , وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل , وإن لكل أمة أمينا وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح» .
رضي الله عنهم أجمعين
الخطأ الأول تمييز كل صحابى بصفة ويخالف هذا أن القرآن وصفهم كلهم بالرحمة والشدة فقال "محمد رسول الله والذين معه أشداء رحماء بينهم "كما أنهم كلهم وصفوا بالعلم والصدق لأنهم كلهم تعلموا فى مدرسة النبى (ص)والخطأ الأخر وصف أبو عبيدة بالأمانة وحده وهذا يعنى أن بقيتهم خونة لأن المفروض أن يقول القائل وأشدهم أى وأعظمهم أمانة فلان
13 - أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عمر الشيخ الصالح رحمه الله , قال: نا عثمان بن أحمد , قال: نا أبو بكر يحيى بن أبي طالب , قال: أنا علي بن عاصم , قال: أنا سهيل بن أبي صالح , عن أبيه , عن أبي هريرة , قال: قال رسول الله صلى الله عليه: «لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله» .
فاستشرف لها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفعها إلى علي رضي الله عنه"
القول رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله معناه أن كل المؤمنين ليس فيهم من يحب الله ورسوله(ص) ويحبه الله ورسوله(ص) وهو ما يناقض حبه وهو رضاه عنهم جميعا بقوله " رضى الله عنهم ورضوا عنه"
14 - أنا علي بن عبد الله بن إبراهيم العيسوي، قال: نا محمد بن عمرو بن البختري , قال: نا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي , قال: نا أبو حذيفة، قال: نا سفيان , عن أبيه , عن أبي الضحى , عن ابن عباس رضي الله عنه , قال: قال العباس رضي الله عنه: ما نلقى يا رسول الله من قريش , إذا تلاقوا تلاقوا بوجوه مشرقة , وإذا لقيناهم لقونا بغير ذلك، فقال: «والذي نفسي بيده لا يدخلوا الجنة حتى يؤمنوا , ولا يؤمنوا حتى يحبوكم لله ولرسوله , أترجوا مراد شفاعتي ولا يرجوها بنو عبد المطلب»
الخطأ هنا هو أن أحد المتكلمين يتكلم عن قريش ككل والأخر يتكلم عن أسرة فقط منهم وهم بنو عبد المطلب
والخطأ الأخر هو إيجاب حب أقارب النبى (ص) وهو ما يخالف أن الله كره بغض من يحبهم الرسول(ص) فقال " إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء" ثم كيف يحب المسلم أبو لهب عم النبى(ص) الكافر وقد قال الله ما قاله فيه ؟
15 - أنا أحمد بن محمد بن حسنون , قال: نا محمد بن عمرو , قال: نا أحمد بن عبد الجبار العطاردي , قال: نا أبو معاوية , عن الأعمش , عن أبي صالح , عن أبي سعيد الخدري , قال: قال رسول الله صلى الله عليه: «لا تسبوا أصحابي , فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه»
الخطأ أن لا أحد سيبلغ منزلة الصحابة ويخالف هذا أن السابقين المقربون بعضهم من الأوائل وبعضهم من الأواخر مصداق لقوله تعالى "والسابقون السابقون أولئك المقربون فى جنات النعيم ثلة من الأولين وقليل من الأخرين "ومن ثم فبعض الأواخر يدركون درجة بعض الصحابة ويسبقون بعض الصحابة من أصحاب اليمين الذين بعضهم من الأوائل وبعضهم من الأواخر مصداق لقوله "لأصحاب اليمين ثلة من الأولين وثلة من الأخرين ".
16 - أنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله المعدل , قال: أنا أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي , قال: نا عبد الله بن محمد بن عبيد , قال: نا أبو نصر التمار , قال: نا حماد بن سلمة , عن علي بن زيد , وحميد , عن أنس , أن النبي صلى الله عليه , قال: «المؤمن من أمنه الناس , والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده , والمهاجر من هجر السوء , والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة عبد لا يأمن جاره بوائقه»
الخطأ أن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده وهو ما يخالف أن هذا معناه إباحة أن يؤذى المسلم ببصره وبفرجه مثلا الاخرين ولا يكون مذنبا أى كافرا وهو ما يخالف قوله تعالى مثلا "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم"
17 - نا أحمد بن علي بن الحسن المقرئ , قال: أنا حامد بن محمد الهروي , قال: أنا علي بن عبد العزيز , قال: نا أبو عبيد القاسم بن سلام , قال: نا أبو معاوية، عن الأعمش , عن سالم بن أبي الجعد , قال: جاء أهل نجران إلى علي رضي الله عنه , فقالوا: شفاعتك بلسانك , وكتابك بيدك , أخرجنا عمر من أرضنا فردها إلينا , فقال: «إن عمر كان رشيد الأمر , ولا أغير شيئا صنعه عمر رضي الله عنه»
الخطأ هو ان عمر أخرج أهل نجران من ديارهم وهو ما يخالف حرمة إخراج الناس من بيوتهم إلا إذا كانوا محاربين لله وتكررت خيانتهم كما قال تعالى "وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم"
المؤلف أى جامع روايات المجلس طِرَاد بن محمد بن علي الهاشمي العباسي الزَّيْنَبي، أبو الفوارس (المتوفى: 491هـ)
والآن لتناول روايات الكتاب :
1 - أنا أبو عبد الله الحسين بن عمر الشيخ الصالح , قراءة عليه , وأنا أسمع , قال: أنا إسماعيل بن محمد , قال: ثنا عباس بن محمد , قال: نا محمد بن يوسف , قال: نا سفيان , عن الأعمش , عن سعيد بن عبيدة , عن أبي عبد الرحمن السلمي , عن علي رضي الله عنه , قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بقيع الغرقد في جنازة , فقال: «ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار أو الجنة» .
فقال رجل: يا رسول الله أفلا نتكل؟ قال: " اعملوا فكل ميسر لما خلق له , ثم قرأ {فأما من أعطى واتقى {5} وصدق بالحسنى {6} فسنيسره لليسرى {7} وأما من بخل واستغنى {8} وكذب بالحسنى {9} فسنيسره للعسرى} [الليل: 5-10] .
هذا حديث صحيح من حديث أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي المقرئ الكوفي , عن أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وثابت من رواية أبي حمزة سعد بن عبيدة الطهوي , عنه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري رضي الله عنه في كتابه الصحيح , عن أبي نعيم الفضل بن دكين , عن سفيان بن سعيد أبي عبد الله الثوري , عن أبي محمد سليمان بن مهران الأعمش , عن سعد بن عبيدة , بهذا.
فكأن شيخنا أبا عبد الله حدث به عن البخاري"
المستفاد أن كل إنسان يعمل ما كتبه الله سواء خيرا أو شرا باختياره هو
2 - أنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله المعدل , فيما أذن لنا أن نروي عنه , أن أبا بكر أحمد بن سلمان الفقيه , حدثهم قال: نا محمد بن مسلمة الواسطي , قال: نا يزيد بن هارون , قال: أنا الحجاج , عن يحيى بن أبي كثير , عن عروة , عن عائشة رضي الله عنها , قالت: فقدت النبي صلى الله عليه ذات ليلة , فخرجت أطلبه , فإذا هو بالبقيع رافعا رأسه إلى السماء , فقال: «يا عائشة أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟» قالت: فقلت: وما بي ذاك , ولكني ظننت أنك أتيت بعض نسائك , فقال: «إن الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب»
الخطأ نزول الله للسماء وهو يخالف أن الله ليس جسم حتى ينزل مكان كما أن نزوله فى مكان هو السماء الدنيا هنا يعنى أنه يشبه خلقه فى الأفعال والصفات وهو ما يخالف قوله "ليس كمثله شىء "كما أن الله يغفر فى غير ذلك من الأيام وهو خارج الكون فما الحاجة إلى نزوله – وهو لا ينزل – فى تلك الأيام إذا كان ما يفعله فى هذه الأيام يفعله باستمرار .
3 - أخبرنا علي بن محمد السكري , قراءة عليه , قال: أنا أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي , قال: نا عبد الله بن محمد بن عبيد , قال: نا داود بن عمرو الضبي , وسعدويه , قالا: نا ابن المبارك , عن يحيى بن أيوب , عن عبيد الله بن زحر , عن علي بن يزيد , عن القاسم , عن أبي أمامة , قال: قال عقبة بن عامر، قلت: يا رسول الله ما النجاة؟ قال: «أملك عليك لسانك , وليسعك بيتك , وابك على خطيئتك»
الخطأ القعود فى البيت وهو ما يخالف وجوب السعى فى مناكب الأرض كما قال تعالى "وامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه"
4 - أنا القاضي الشريف أبو الحسن علي بن إبراهيم الهاشمي , قال: نا محمد بن عمرو , قال: نا محمد بن غالب , قال: حدثني محمد بن معاوية النيسابوري , قال: نا ابن لهيعة , عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل , عن رجل , عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه , قال: " ذاق طعم الإيمان من قال: رضيت بالله ربا , وبالإسلام دينا , وبمحمد صلى الله عليه نبيا "
المستفاد المؤمن رضى بالله إلها وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا
5 - قال نقيب النقباء أدام الله توفيقه: قرأت في أصل سماع والدي الرضا نظام الحضريين أبي الحسن محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم الإمام ابن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس رضي الله عنهم , أنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن البزاز , قال: أنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز , قال: نا أبو بحر عبد الواحد بن غياث , قال: نا فضال بن جبير أبو المهنى , قال: سمعت أبا أمامة صدي بن عجلان الباهلي صاحب رسول الله صلى الله عليه يأثر حديثا سمعه من رسول الله صلى الله عليه , أنه كان يقول: " اكفلوا لي بست خصال أكفل لكم بالجنة: إذا حدث أحدكم فلا يكذب , وإذا وعد فلا يخلف , وإذا ائتمن فلا يخن , غضوا أبصاركم , وكفوا أيديكم , واحفظوا فروجكم "
الخطأ جعل الدين ست أمور وهو مئات أو آلاف الأمور كالصلاة والزكاة والصوم وهم هنا غير مذكورين
6 - أنبأ أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل , قال: أنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل , قال: نا الحسن بن عرفة , قال: نا إسماعيل بن عياش الحمصي , عن المغيرة بن قيس التميمي , عن عمرو بن شعيب , عن أبيه , عن جده , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أي الخلق أعجب إليكم إيمانا؟» قالوا: الملائكة , قال: «وما لهم لا يؤمنون وهم عند ربهم» , قالوا: فالنبيون , قال: «وما لهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم» , قالوا: فنحن , قال: «وما لكم لا تؤمنون وأنا بين أظهركم» , قال: فقال رسول الله صلى الله عليه: «ألا إن أعجب الخلق إيمانا لقوم يكونون من بعدكم يجدون صحفا فيها كتاب يؤمنون بما فيها»
الخطأ كون الملائكة عند الله وكل الخلق عند الله كما قال تعالى "وهو معكم اينما كنتم" فالعندية ليست مكانية وإنما علمية
7 - أنا أبو الحسين بن بشران , قال: أنا إسماعيل بن محمد , قال: نا أحمد بن منصور , قال: نا عبد الرزاق , قال: أنا معمر , عن هشام بن عروة , عن أبيه , عن عبد الله بن عمرو , قال: قال رسول الله صلى الله عليه: «إن الله عز وجل لا ينزع العلم من صدور الرجال بعد أن يعلمهم إياه , ولكن ذهابه قبض العلماء , فيتخذ الناس رؤساء جهالا , فيسألون , فيقولون بغير علم , فيضلون ويضلون»
الخطأ هو أن ذهاب العلم موت العلماء فموت العلم هو عدم العمل بع وليس موت العلماء لأن كتاب الله باق محفوظ وهو العلم كما قال تعالى " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
8 - أنا أحمد بن علي بن الحسن بن علي المقرئ , قال: أنا أبو علي حامد بن محمد الهروي , قال: أنا علي بن عبد العزيز , قال: نا أبو عبيد القاسم بن سلام , قال: نا علي بن هاشم بن البريد , عن هشام بن عروة , عن أبيه , قال: خطب أبو بكر رضي الله عنه فحمد الله وأثنى عليه , ثم قال: " أما بعد فإني ركبت أمركم ولست بخيركم , ولكنه نزل القرآن وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم , وعلمنا فعلمنا وأعلمنا , أيها الناس إن أكيس الكيس الهدى أو التقى شك أبو عبيد , قال: وأكبر ظني أنه التقى وإن أعجز العجز الفجور , وإن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقه , وإن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحق , أيها الناس إنما أنا متبع ولست بمبتدع , فإن أنا أحسنت فأعينوني , وإن أنا زغت فقوموني , أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم "
المستفاد الحاكم العادل يعطى الماس حقوقهم
الرعية يجب عليها تقويم الحاكم عند انحرافه عن الحق
9 - قال: أنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن رزقويه , قراءة عليه , قال: أنا أبو جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب , قال: نا علي بن حرب , قال: نا سفيان بن عيينة , عن الزهري , عن أبي سلمة , عن أبي هريرة , عن النبي صلى الله عليه: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه , ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه» .
هذا حديث صحيح من حديث أبي سلمة عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهري , عن أبي هريرة الدوسي وثابت , من رواية أبي بكر محمد بن مسلم الزهري.
أخرجه الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري في كتابه الصحيح , عن علي بن عبد الله بن المديني , عن سفيان بن عيينة , فكأن شيخنا أبا الحسن سمعه منه وحدثنا به عنه"
المستفاد أى عمل صالح كصوم رمضان وقيام ليله ينفع صاحبه فى أنه يغفر ذنوبه السابقة
10 - أنبأ أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن حسنون النرسي , قال: نا محمد بن عمرو بن البختري , قال: نا أحمد بن عبد الجبار , قال: نا أبو معاوية محمد بن حازم , عن الأعمش , عن أبي صالح , عن أبي هريرة , قال: قال رسول الله صلى الله عليه: «ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر» .فبكى أبو بكر , ثم قال: وهل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله"
الخطأ كون ماله للنبى(ص) والمفترض كون ماله لله والمسلمون منهم كثرة كانت تدفع المال كما قال تعالى "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها " فمال المسلمين نقع المسلمين
11 - أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن الفضل , قال: أنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل , قال: نا الحسن بن عرفة , قال: حدثني الوليد بن الفضل العنزي , قال: حدثني إسماعيل بن عبيد العجلي , عن حماد بن أبي سليمان , عن إبراهيم النخعي , عن علقمة بن قيس , عن عمار بن ياسر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه: " أتاني جبريل عليه السلام , فقلت: يا جبريل حدثني بفضائل عمر بن الخطاب في السماء , فقال: يا محمد لو حدثتك بفضائل عمر بن الخطاب في السماء مثل ما لبث نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ما نفدت فضائل عمر , وإن عمر حسنة من حسنات أبي بكر رضي الله عنهما "
الخبل فى الرواية أن واحد عمره 63 سنة كما فى الروايات المعروفة فضائل تحتاج أكثر من 950 سنة لرواياتها وهو خبل فعمره استغرق 63 ومن ثم قعمرة كله يروى فى نفس المدة وتتبقى السنوات الأخرى
12 - أنبا أبو الحسن علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي , قال: نا عثمان بن أحمد , قال: نا الحسن بن سلام السواق , قال: نا قبيصة , قال: نا سفيان يعني الثوري , عن خالد الحذاء، وعاصم، عن أبي قلابة , عن أنس , قال: قال رسول الله صلى الله عليه: «أرحم أمتي أبو بكر , وأشدها في دين الله عمر , وأصدقها عثمان , وأفرضهم أبي , وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل , وإن لكل أمة أمينا وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح» .
رضي الله عنهم أجمعين
الخطأ الأول تمييز كل صحابى بصفة ويخالف هذا أن القرآن وصفهم كلهم بالرحمة والشدة فقال "محمد رسول الله والذين معه أشداء رحماء بينهم "كما أنهم كلهم وصفوا بالعلم والصدق لأنهم كلهم تعلموا فى مدرسة النبى (ص)والخطأ الأخر وصف أبو عبيدة بالأمانة وحده وهذا يعنى أن بقيتهم خونة لأن المفروض أن يقول القائل وأشدهم أى وأعظمهم أمانة فلان
13 - أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عمر الشيخ الصالح رحمه الله , قال: نا عثمان بن أحمد , قال: نا أبو بكر يحيى بن أبي طالب , قال: أنا علي بن عاصم , قال: أنا سهيل بن أبي صالح , عن أبيه , عن أبي هريرة , قال: قال رسول الله صلى الله عليه: «لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله» .
فاستشرف لها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفعها إلى علي رضي الله عنه"
القول رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله معناه أن كل المؤمنين ليس فيهم من يحب الله ورسوله(ص) ويحبه الله ورسوله(ص) وهو ما يناقض حبه وهو رضاه عنهم جميعا بقوله " رضى الله عنهم ورضوا عنه"
14 - أنا علي بن عبد الله بن إبراهيم العيسوي، قال: نا محمد بن عمرو بن البختري , قال: نا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي , قال: نا أبو حذيفة، قال: نا سفيان , عن أبيه , عن أبي الضحى , عن ابن عباس رضي الله عنه , قال: قال العباس رضي الله عنه: ما نلقى يا رسول الله من قريش , إذا تلاقوا تلاقوا بوجوه مشرقة , وإذا لقيناهم لقونا بغير ذلك، فقال: «والذي نفسي بيده لا يدخلوا الجنة حتى يؤمنوا , ولا يؤمنوا حتى يحبوكم لله ولرسوله , أترجوا مراد شفاعتي ولا يرجوها بنو عبد المطلب»
الخطأ هنا هو أن أحد المتكلمين يتكلم عن قريش ككل والأخر يتكلم عن أسرة فقط منهم وهم بنو عبد المطلب
والخطأ الأخر هو إيجاب حب أقارب النبى (ص) وهو ما يخالف أن الله كره بغض من يحبهم الرسول(ص) فقال " إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء" ثم كيف يحب المسلم أبو لهب عم النبى(ص) الكافر وقد قال الله ما قاله فيه ؟
15 - أنا أحمد بن محمد بن حسنون , قال: نا محمد بن عمرو , قال: نا أحمد بن عبد الجبار العطاردي , قال: نا أبو معاوية , عن الأعمش , عن أبي صالح , عن أبي سعيد الخدري , قال: قال رسول الله صلى الله عليه: «لا تسبوا أصحابي , فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه»
الخطأ أن لا أحد سيبلغ منزلة الصحابة ويخالف هذا أن السابقين المقربون بعضهم من الأوائل وبعضهم من الأواخر مصداق لقوله تعالى "والسابقون السابقون أولئك المقربون فى جنات النعيم ثلة من الأولين وقليل من الأخرين "ومن ثم فبعض الأواخر يدركون درجة بعض الصحابة ويسبقون بعض الصحابة من أصحاب اليمين الذين بعضهم من الأوائل وبعضهم من الأواخر مصداق لقوله "لأصحاب اليمين ثلة من الأولين وثلة من الأخرين ".
16 - أنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله المعدل , قال: أنا أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي , قال: نا عبد الله بن محمد بن عبيد , قال: نا أبو نصر التمار , قال: نا حماد بن سلمة , عن علي بن زيد , وحميد , عن أنس , أن النبي صلى الله عليه , قال: «المؤمن من أمنه الناس , والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده , والمهاجر من هجر السوء , والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة عبد لا يأمن جاره بوائقه»
الخطأ أن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده وهو ما يخالف أن هذا معناه إباحة أن يؤذى المسلم ببصره وبفرجه مثلا الاخرين ولا يكون مذنبا أى كافرا وهو ما يخالف قوله تعالى مثلا "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم"
17 - نا أحمد بن علي بن الحسن المقرئ , قال: أنا حامد بن محمد الهروي , قال: أنا علي بن عبد العزيز , قال: نا أبو عبيد القاسم بن سلام , قال: نا أبو معاوية، عن الأعمش , عن سالم بن أبي الجعد , قال: جاء أهل نجران إلى علي رضي الله عنه , فقالوا: شفاعتك بلسانك , وكتابك بيدك , أخرجنا عمر من أرضنا فردها إلينا , فقال: «إن عمر كان رشيد الأمر , ولا أغير شيئا صنعه عمر رضي الله عنه»
الخطأ هو ان عمر أخرج أهل نجران من ديارهم وهو ما يخالف حرمة إخراج الناس من بيوتهم إلا إذا كانوا محاربين لله وتكررت خيانتهم كما قال تعالى "وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم"