رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,709
- الإقامة
- مصر
نقد كتاب تحفة الصديق في فضائل أبي بكر الصديق
ألف الكتاب على ابن بلبان وموضوعه كما قال :
"فقد خرج العبد الفقير علي بن بلبان هذه الأربعين حديثاً من أصول سماعاته في بعض فضائل أبي بكر الصديق"
"الحديث الأول:
حدثنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا وهيب، حدثنا أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي (ص) قال: (لو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لا تخذت أبا بكر خليلاً، ولكن أخي وصاحبي)هكذا أخرجه البخاري في صحيحه"
الخطأ أن الرسول(ص)ليس له أخلاء وهو ما يخالف وجود أخلاء من المتقين وهم المسلمين لبعض مصداق لقوله بسورة الزخرف "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين
"الحديث الثانى:
وبالإسناد إلى البخاري، حدثنا محمد بن كثير، حدثنا سفيان، حدثنا جامع بن أبي راشد، حدثنا أبو يعلى، عن محمد ابن الحنفية، قال: قلت لأبي: أي الناس خير بعد رسول الله (ص)؟ قال: أبو بكر رضي الله عنه قلت: ثم من؟ قال: عمر رضي الله عنه قال: وخشيت أن يقول عثمان رضي الله عنه قلت ثم: أنت؟ قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين هكذا رواه البخاري في الصحيح، ورواه أبو داود في السنة"
الخطأ أن أبو بكر ثم عمر خير الناس وهو ما يناقض عدم علم النبى(ص) بالغيب كما قال تعالى " ولو كنت أعلم الغيب لأستكثرت من الخير وما مسنى السوء" كما يناقض طلب الله من المسلمين ألا يزكوا أنفسهم كما قال تعالى "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى" فالله هو الأعلم وليس النبى (ص)
"الحديث الثالث:
وبالإسناد إلى البخاري، حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا شعبة، عن الأعمش، قال: سمعت ذكوان يحدث عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله (ص): (لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ؤهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه)هكذا رواه البخاري"
والخطأ هو أن لا أحد سيبلغ منزلة الصحابة ويخالف هذا أن السابقين المقربون بعضهم من الأوائل وبعضهم من الأواخر مصداق لقوله تعالى بسورة الواقعة "والسابقون السابقون أولئك المقربون فى جنات النعيم ثلة من الأولين وقليل من الأخرين "ومن ثم فبعض الأواخر يدركون درجة بعض الصحابة ويسبقون بعض الصحابة من أصحاب اليمين الذين بعضهم من الأوائل وبعضهم من الأواخر مصداق لقوله بسورة الواقعة "لأصحاب اليمين ثلة من الأولين وثلة من الأخرين ".
"الحديث الرابع:
وبالإسناد إلى البخاري، حدثنا محمد بن مسكين أبو الحسن، حدثنا يحيى بن حسان، حدثنا سليمان، عن شريك بن أبي نمر، عن سعيد بن المسيب، قال: أخبرني أبو موسى الأشعري، أنه توضأ في بيته ثم خرج فقال: لألزمن النبي (ص) ولأكونن معه يومي هذا قال: فجاء المسجد فسأل عن النبي (ص)، قال: خرج ووجه ها هنا، فخرجت على إثره أسأل عنه، حتى دخل بئر رأس أريس، فجلست عند الباب، وبابها من جريد، حتى قضى رسول الله (ص) حاجته، فتوضأ، فقمت إليه، فإذا هو جالس على بئر أريس، وتوسط قفها، وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر فسلمت عليه ثم انصرفت فجلست عند الباب، فقلت: لأكونن اليوم بواب رسول الله (ص)فجاء أبو بكر رضي الله عنه، فدفع الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: أبو بكر، فقلت: على رسلك ثم ذهبت فقلت: يا رسول الله، هذا أبو بكر يستأذن، فقال: (ائذن له وبشره بالجنة)فأقبلت حتى قلت لأبي بكر: ادخل ورسول الله (ص) يبشرك بالجنة فدخل أبو بكر رضي الله عنه وجلس عن يمين رسول الله (ص) معه في القف، ودلى رجليه في البئى كما صنع النبي (ص)، وكشف عن ساقيهثم رجعت فجلست، وقد تركت أخي يتوضأ ويلحقني فقلت: إن يرد الله بفلان - يريد أخاه - خيراً؛ يأت به فإذا إنسان يحرك الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: عمر بن الخطاب فقلت: على رسلك، ثم جئت إلى رسول الله (ص) فقلت: هذا عمر بن الخطاب يستأذن، فقال: (ائذن له وبشره بالجنة) فجئت فقلت: ادخل وبشرك رسول الله (ص) بالجنة فدخل فجلس مع رسول الله (ص) في القف عن يساره، ودلى رجليه في البئر ثم رجعت فجلست، فقلت: إن يرد الله بفلان خيراً يأت به، فجاء إنسان يحرك الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: عثمان بن عفان رضي الله عنه فقلت: على رسلك، وجئت إلى النبي (ص) فأخبرته، فقال: (ائذن له وبشره بالجنه على بلوى تصيبه) فجئت فقلت له: ادخل وبشرك رسول الله (ص) بالجنة على بلوى تصيبك، فدخل، فوجد القف قد ملئ، فجلس وجاهه من الشق الآخر قال شريك: قال سعيد بن المسيب: فأولتها قبورهم هكذا أخرجه البخاري في صحيحه"
الخطأ علم النبى(ص) بالغيب ممثلا فى دخول الثلاثة الجنة قبل دخولهم وممثلا فلا بلوى عثمان وهو ما يناقض عدم علمه بالغيب كما قال تعالى " ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون"
"الحديث الخامس:
وبالإسناد إلى البخاري، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى عن سعيد، عن قتادة؛ أن أنس بن مالك حدثهم: إن النبي (ص) صعد أحداً وأبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فرجف بهم، فقال: (أثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان)أخرجه البخاري في صحيحه هكذا"
والخطأ علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى قتل عثمان وقتل عمر وهذا كله يخالف أنه لا يعلم الغيب مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب "وقال بسورة الأعراف "لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء ".
"الحديث السادس:
وبالإسناد إلى البخاري، قال: حدثني عبد الله بن محمد، حدثنا أبو عامر، حدثنا فليح، قال: حدثني سالم أبو النضر، عن بسر ابن سعيد، عن أبي سعيد الخدري، قال: خطب رسول الله (ص) الناس، وقال: (إن الله خير عبداً بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ذلك العبد ما عند الله)، قال: فبكى أبو بكر رضي الله عنه، فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله (ص) عن عبد خير، وكان رسول الله (ص) هو المخير، وكان أبو بكر هو أعلمنا فقال رسول الله (ص): (إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبا بكر رضي الله عنه، ولو كنت متخذاً خليلاً غير ربي عز وجل لاتخذت أبا بكر، ولكن أخوة الإسلام ومودته، لا يبقين في المسجد باب إلا سد، إلا باب أبي بكر رضي الله عنه) هكذا أخرجه البخاري في صحيحه"
الخطأ الأول هو أن الرسول(ص)ليس له أخلاء وهو ما يخالف وجود أخلاء من المتقين وهم المسلمين لبعض مصداق لقوله بسورة الزخرف "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين "والخطأ الأخر هو تخيير الله لنبيه (ص)بين الدنيا والآخرة وهو ما يخالف أن الله خير كل إنسان بين الاثنين فاختيار الدنيا هى الكفر واختيار الآخرة هو الإيمان فقال بسورة الكهف "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "والخطأ الثالث وجود خوخة لأبى بكر فى المسجد فهل لكل مسلم باب فى المسجد ؟قطعا لا .
"الحديث السابع:
وبالإسناد إلى البخاري، حدثنا الحميدي ومحمد بن عبيد الله، قالا: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: (أتت امرأة النبي (ص)، فأمرها أن ترجع إليه، قالت: أرأيت إن جئت فلم أجدك - كأنها تقول الموت - قال (ص): إن لم تجديني فأتي أبا بكر)
هكذا رواه البخاري في صحيحه"
والخطأ علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى موته قبل أبى بكر وهذا كله يخالف أنه لا يعلم الغيب مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب "وقال بسورة الأعراف "لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء "وهو ما يخالف قوله تعالى "وما تدرى نفس باى أرض تموت "
"الحديث الثامن:
وبالإسناد إلى أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، حدثنا عمر بن حفص بن غياث، قال: حدثني أبي، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، قال: قال الأسود: كنا عند عائشة، فذكرنا المواظبة على الصلاة والتعظيم لها، قالت: لما مرض رسول الله (ص) مرضه الذي مات فيه، فحضرت الصلاة، فأذن، فقال: (مروا أبا بكر فليصل بالناس) فقيل له: إن أبا بكر رجل أسيف إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس، فأعاد وأعادوا، فأعاد الثالثة، فقال: (إنكن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصل بالناس) فخرج أبو بكر فصلى، فوجد النبي (ص) من نفسه خفة، فخرج يهادي بين رجلين، كأني أنظر رجليه يخطان من الوجع، فأراد أبو بكر رضي الله عنه أن يتأخر، فأومأ إليه النبي (ص) أن مكانك، ثم أتى حتى جلس إلى جنبه قيل للأعمش: فكان النبي (ص) يصلي وأبو بكر يصلي بصلاته، والناس يصلون بصلاة أبي بكر؟ فقال برأسه: نعم رواه أبو داود، عن شعبة، عن الأعمش، بعضه وزاد أبو معاوية: جلس عن يسار أبي بكر، فكان أبو بكر يصلي قائماً هكذا رواه البخاري في جامعه الصحيح"
"الحديث الحادي والثلاثون:
أخبرنا أبو علي الحسن بن إبراهيم بن دينار قراءة عليه وأنا أسمع بفسطاط مصر، قال: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن إبراهيم السلفي الأصبهاني قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أخبرنا أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد بن محمود الثقفي قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، قال: أخبرنا محمد بن عمرو بن البختري، حدثنا محمد بن الهيثم بن حماد، حدثنا الحسن بن الربيع، حدثنا ابن إدريس، عن ابن عجلان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: استصرخ رسول الله (ص) على بني عوف لشيء كان بينهم يصلحه، فأقيمت الصلاة، فانتظروا، فلما أبطأ، تقدم أبو بكر رضي الله عنه ثم جاء رسول الله (ص) فتقدم إلى الصف الأول، فصفح الناس بأبي بكر، وكان لا يلتفت، ثم نظر فرأى النبي (ص)، فتأخر، فدفعه النبي (ص)، فأبى إلا أن يتأخر، فتقدم النبي (ص)، فلما قضى صلاته قال لأبي بكر: وما منعك أن تثبت؟! قال: ما كان الله عز وجل ليرى ابن أبي قحافة أن يصلي برسول الله (ص)، قال: وقال رسول الله (ص): (إنما التصفيح للنساء والتسبيح للرجال، فإذا ناب أحدكم شيء في صلاته فليقل: سبحان الله، سبحان الله)أخرجه أبو داود في الصلاةعن القعنبي، عن مالك، عن أبي حازم، والنسائي فيه عن قتيبة، عن يعقوب، عن أبي حازم، به"
هناك معضلة فى الحديث وهى قيادة أى إمامة المتأخر عن الصلاة للصلاة بعد أن فاته منها بعضا والمعضلة الأخرى هى أن إمام الصلاة جالس ولناس قيام وهو ما يخالف الأحاديث التى تقول إنما جعل الإمام ليؤتم به فإن صلى قائما صلوا قياما وإن صلى جالسا صلوا جلوسا"
"الحديث التاسع
وبالإسناد إلى البخاري، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن عقيل، عن الزهري، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة، قال: لما توفي رسول الله (ص) واستخلف بعده أبو بكر رضي الله عنه، وكفر من كفر من العرب، قال عمر رضي الله عنه لأبي بكر: كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص): (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله)، فقال أبو بكر: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه إلى رسول الله (ص) لقاتلتهم على منعه قال عمر رضي الله عنه: فما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال، فعرفت أنه الحق قال ابن بكير وعبد الله، عن الليث (عناقاً) وهو أصح هكذا رواه البخاري في صحيحه"
والخطأ قتال الناس حتى يسلموا وهو ما يخالف أن لا إكراه فى الإسلام لقوله بسورة البقرة "لا إكراه فى الدين "وقتال الناس حتى يسلموا إكراه كما أن الله فرض الجزية على من يستسلم من أهل الكتاب لنا بعد الحرب وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يأتوا الجزية عن يد وهم صاغرون "كما أن الله فرض قتال المعتدين فقط الذين يقاتلوننا فى الدين أو يخرجونا من ديارنا أو يظاهروا غيرهم علينا وفى هذا قال بسورة الممتحنة "إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم فى الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ".
"الحديث العاشر:
وبالإسناد إلى البخاري، حدثنا إسماعيل، حدثني مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أم المؤمنين؛ أن رسول الله (ص) قال في مرضه: (مروا أبا بكر يصلي بالناس) قالت عائشة: قلت إن أبا بكر إذا قام مقامك لم يسمع الناس من البكاء، فمر عمر فيصل: فقال: (مروا أبا بكر فيصل للناس) فقالت عائشة: فقلت لحفصة: قولي إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر فيصل للناس ففعلت حفصة فقال رسول الله (ص): (مه، إنكن لأنتن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فيصل للناس) فقالت حفصة لعائشة: ما كنت لأصيب منك خيراً هكذا رواه البخاري في صحيحه"
"الحديث الحادي عشر:
أخبرنا أبو الفضل جعفر بن علي بن هبة الله الهمذاني قراءةً عليه وأنا أسمع، قال: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي الأصبهاني قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أخبرنا الرئيس أبو عبد الله القاسم بن الفضل الثقفي قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران قراءة عليه وأنا أسمع، أخبرنا إسماعيل الصفار، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا محمد بن خازم أبو معاوية الضرير، عن عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن عائشة قالت: لما ثقل رسول الله (ص) قال لعبد الرحمن بن أبي بكر: (ائتني بكتفٍ حتى أكتب لأبي بكر كتاباً، لا يختلف عليه بعدي)، قالت: فلما قام عبد الرحمن قال رسول الله (ص): (أبى الله والمؤمنون أن يختلف على أبي بكر الصديق رضي الله عنه)تفرد به ابن أبي مليكة أبو محمد، ويقال: أبو بكر القرشي"
والخطأ علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى موته قبل أبى بكر وهذا كله يخالف أنه لا يعلم الغيب مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب "وقال بسورة الأعراف "لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء "وهو ما يخالف قوله تعالى "وما تدرى نفس باى أرض تموت "
"الحديث الثاني عشر:
قرأت على أبي القاسم عبد الرحمن بن مكي بن الحاسب بثغر الإسكندري عند قبر أبي طاهر أحمد بن محمد السلفي بباب الأخضر، قلت له أخبرك جدك الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن إبراهيم السلفي الأصبهاني قراءة عليه وأنت تسمع، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الرازي قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو الحسين عبد الملك بن عبد الله بن محمود بن مسكين الفقيه الشافعي بمصر، حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس، حدثنا محمد بن محمد الباهلي، حدثنا إسحاق بن أحمد ابن أبي شعيب، حدثنا مسكين، حدثنا هارون النحوي، عن أبان بن تغلب، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (ص): (إن الرجل من أهل عليين ليشرف على الجنة ليضيء وجهه كأنه كوكب دري، وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما)أخرجه أبو داود في الحروف عن يحيى بن الفضل، عن يحيى ابن عمرو، والترمذي في المناقب عن قتيبة، عن ابن فضيل، عن سالم ، وقال: حسن وابن ماجة في السنة عن علي بن محمد وعمرو ابن عبد الله به سئل يزيد بن هارون عن تفسير (وأنعما) قال: وأهلاً"
الخطأ علم النبى(ص) بالغيب ممثلا فى دخول أبو بكر وعمر الجنة قبل دخولهم وهو ما يناقض عدم علمه بالغيب كما قال تعالى " ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون"
"الحديث الثالث عشر:
أخبرنا أبو منصور سعيد بن محمد بن ياسين وأحمد بن محمد بن المعز الحراني قراءة عليهما وأنا أسمع ببغداد، وأبو الفضل جعفر بن علي بن هبة الله الهمداني قراءة عليه وأنا أسمع بدمشق قال الأول: أخبرنا عبد الحق بن عبد الخالق، وأبو منصور جعفر ابن عبد الله الدامغاني قراءةً على كل واحد منهما وأنا أسمع، وقال الثاني: أخبرنا جعفر بن عبد الله الدامغاني قراءة عليه، وقال جعفر الهمداني: أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي الأصبهاني قراءة عليه قال الدامغاني والسلفي، أخبرنا القاضي أبو مسلم عبد الرحمن بن عمر السمناني قراءةً عليه، وقال عبد الحق: أخبرنا أبو سعيد محمد بن عبد الملك بن عبد القاهر الأسدي قراءة عليه وأنا أسمع، قالا: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر مكرم بن محمد بن أحمد البزاز، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن عبد الملك الدقيقي، حدثنا علي بن ميمون، حدثنا سعيد ابن مسلمة، عن إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر؛ قال: دخل رسول الله (ص) المسجد، وأبو بكر عن يمينه، وعمر عن يساره، وهو متكئ عليهما، فقال: (هكذا نبعث يوم القيامة)
رواه الترمذي في المناقب عن عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد، عن سعيد بن مسلمة به وابن ماجه في السنة عن علي بن ميمون الرقي عن سعيد بن مسلمة به:
الخطأ بعث النبى(ص) وأبو بكر عن يمينه وعمر عن يساره وهو ما يخالف أن المعروف أنهم دفنوا النبى (ص)ثم إلى جواره أبو بكر ثم إلى جوار أبوبر عمر ومن ثم لا يمك أن يبعثوا بتلك الطريقة
والخطأ علم النبى(ص) بالغيب ممثلا فى بعثه وأبو بكر عن يمينه وعمر عن يساره وهو ما يناقض عدم علمه بالغيب كما قال تعالى " ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون"
"الحديث الرابع عشر:
وبالإسناد إلى محمد بن عبد الملك، حدثنا يعقوب بن محمد الزهري، حدثنا محمد بن إسماعيل، عن عبد العزيز بن المطلب، عن أبيه قال: قال رسول الله (ص): (إن الله عز وجل أيدني من أهل السماء بجبريل وميكائيل، ومن أهل الأرض بأبي بكر وعمر) قال:ورآهما فقال: (هذان السمع والبصر)هكذا وقع لنا من رواية عبد العزيز بن المطلب، عن أبيه"
هذا الكلام بخس لحق باقى المسلمين من الصحابة الأخرين فلو كانا السمع والبصر فمعنى هذا أن البقية لا لزوم لهم ولا أهمية وهو كلام لا يقوله الرسول(ص)الذى نهاه الله عن التمييز بين المسلمين لأى سبب فقال "ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شىء وما من حسابك عليهم من شىء فتطردهم فتكون من الظالمين"
"الحديث الخامس عشر:
أخبرنا أبو العباس أحمد بن يعقوب بن عبد الله بن عبد الواحد قراءة عليه وانا أسمع ببغداد، قال: أخبرنا أبو المعالي محمد ابن محمد بن محمد بن اللحاس قراءة عليه وأنا أسمع، أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن البسري إجازة، قال: أخبرنا أبو أحمد عبيد الله بن محمد بن أحمد بن أبي مسلم الفرضي، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن يحيى بن عبد الله بن إبراهيم بن العباس الصولي النديم إملاء، حدثنا إبراهيم بن فهد، حدثنا عبد الله بن محمد الخراساني، حدثنا إسحاق بن بشر بن مقاتل، حدثنا جعفر بن سعد الكاهلي، حدثنا ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: ذكر أبو بكر الصديق رضي الله عنه عند النبي (ص)، فقال النبي (ص): (من مثل أبي بكر الصديق، كذبني الناس وصدقني وآمن بي، وزوجني ابنته، وأنفق علي ماله، وجاهد معي في جيش العسرة، إلا إنه يأتي يوم القيامة على ناقة من نوق الجنة، قوائمها من المسك والعنبر، ورحلها من الزمرد الأخضر، وزمامها من اللؤلؤ الرطب، عليه حلتان خضراوان من سندس وإستبرق، فيحاكني في القمة وأحاكه، فيقال: هذا محمد رسول الله، وهذا أبو بكر الصديق)
وأخبرتنا أم الروح ياسمين بنت سالم بن علي قراءة عليها وأنا أسمع ببغداد، قالت: أخبرنا أبو المظفر هبة الله بن أحمد بن محمد أحمد بن الشبلي، قال: أخبرنا أبو الغنائم محمد بن علي، قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن القاسم الضبي، أخبرنا أبو عمر محمد بن عبد الواحد غلام ثعلب، حدثنا محمد بن يونس، حدثنا سهل بن حماد أبو عتاب، حدثنا المختار، عن أبي حيان، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص): (رحم الله أبا بكر زوجني ابنته، وحولني إلى دار الهجرة، وأعتق بلالاً من ماله، رحم الله عمر يركب الحق وإن كان مراً، تركه الحق ماله من صديق، رحم الله عثمان تستحي منه الملائكة، رحم الله علياً، اللهم أدر الحق معه حيثما دار)رواه الترمذي في المناقب عن أبي الخطاب زياد بن يحيى البصري، عن أبي عتاب سهل بن حماد، عن المختار بن نافع، عن أبي حيان التيمي، عن أبيه به وهو سعيد بن حيان، فوقع عالياً بدرجتين"
والخطأ حشر أبو بكر راكب ناقة ويخالف هذا أن الناس يحشرون وحدهم ليس معهم أى شىء مثل الركائب لقوله تعالى بسورة الأنعام "ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم "
"الحديث السادس عشر
أخبرنا الإمام الحافظ زين الدين أبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلف القطيعي قراءة عليه وأنا أسمع ببغداد، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبيد الله بن الزاغوني قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أخبرنا أبو نصر محمد بن محمد الزينبي قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قراءة عليه، حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود، قال: أخبرنا الحكم بن عطية، عن ثابت، عن أنس؛ أن النبي (ص) كان يخرج على أصحابه من المهاجرين والأنصار، وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، ولا يرجع إليه منهم أحد بصره إلا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما؛ فإنهما كانا ينظران إليه وينظر إليهما ويتبسمان إليه، ويبتسم إليهما رواه الترمذي في المناقب عن محمود بن غيلان به، فوقع لنا موافقة عالية"
الخطأ أن أصحاب النبى(ص) كانوا لا يرجع إليه منهم أحد بصره إلا أبو بكر وعمر فإنهما كانا ينظران إليه وينظر إليهما ويتبسمان إليه، ويبتسم إليهما وهو كلام يخالف أنه كان رجيما بكب المسلمين ينظرون له وينظر لهمكما قال تعالى "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"
"الحديث السابع عشر:
وبالإسناد إلى البغوي، حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن عبد الرحمن ابن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن جده عبد الرحمن ابن عوف قال: قال رسول الله (ص): (أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وابن عوف في الجنة، وسعد في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة) رضي الله عنهم حديث صحيح رواه الأئمة، وأخرجه الترمذي والنسائي، عن قتيبة بن سعيد، عن عبد العزيز بن محمد به ورواه عن سعيد بن زيد"
الخطأ علم النبى(ص) بالغيب ممثلا فى دخول العشرة الجنة قبل دخولهم وهو ما يناقض عدم علمه بالغيب كما قال تعالى " ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون"
"الحديث الثامن عشر:
وبالإسناد إلى البغوي، حدثنا مصعب بن عبد الله بن مصعب ابن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن سفيان بن سعيد، عن عبد الملك بن عمير، عن هلال مولى ربعي، عن ربعي، عن حذيفة، قال: قال رسول الله (ص) (اقتدوا باللذين من بعديِ)، يعني أبا بكر وعمر رضي الله عنهم اأخرجه الأئمة، فرواه أبو عيسى الترمذي في المناقب، وقال: حسن وابن ماجه في السنة"
والخطأ علم النبى(ص) بالغيب ممثلا فى موته قبل أبو بكر وعمر وهو ما يناقض عدم علمه بالغيب كما قال تعالى " ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون"
"الحديث التاسع عشر:
أخبرنا أبو الفرج بن أبي نصر الوتار قراءة عليه وأنا أسمع ببغداد، قال: أخبرتنا الكاتبة فخر النساء شهدة بنت أحمد بن الفرج قراءة عليها وأنا أسمع، قالت: أخبرنا الشريف أبو الفضل محمد بن عبد السلام الأنصاري، قال: أخبرنا الشيخ أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب البرقاني، قال: قرئ على إسحاق ابن محمد النعالي وأنا أسمع، قيل له: أخبركم جعفر بن محمد الفريابي، حدثنا أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر، قال: حدثني بسر ابن عبيد الله، قال: حدثني أبو إدريس الخولاني قال: سمعت أبا الدرداء يقول: كان بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما محاورة، فأغضب أبو بكر عمر رضي الله عنهما، فانصرف عنه مغضباً، فاتبعه أبو بكر يسأله أن يستغفر له، فلم يفعل، حتى أغلق بابه في وجهه، وأقبل أبو بكر إلى رسول الله (ص) - قال أبو الدرداء: ونحن عنده - فقال رسول الله (ص): (أما صاحبكم هذا فقد غامر)، قال: وندم عمر على ما كان منه فأقبل حتى سلم وجلس إلى رسول الله (ص)، فقص على رسول الله(ص) الخبر قال أبو الدرداء: فغضب رسول الله (ص)، وجعل أبو بكر يقول: يا رسول الله! لأنا كنت أظلم قال: فقال رسول الله (ص): (هل أنتم تاركون لي صاحبي؟ إني قلت يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً فقلتم: كذبت فقال أبو بكر: صدقت)أخرجه البخاري في مناقب أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فرواه عن هشام بن عمار، عن صدقة بن خالد، عن زيد بن واقد، عن بسر بن عبيد الله، عن أبي إدريس، عن أبي الدرداء، وفيه: فجعل النبي (ص) يتمعر وجهه، حتى أشفق أبو بكر، فجثا على ركبتيه فقال: يا رسول الله! أنا كنت أظلم مرتين فقال النبي (ص): (إن الله عز وجل بعثني إليكم فقلتم كذبت، وقال أبو بكر: صدقت، وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي؟) مرتين فما أوذي بعدها، رضي الله عنه"
المستفاد جواز تخاصم المؤمنين ثم تصالحهم واستغفارهم من الخصومة بعد قليل
"الحديث العشرون:
أخبرنا أبو المنجا عبد الله بن عمر بن اللتي قراءة عليه وأنا أسمع ببغداد سنة ثلاث وثلاثين وستمائة، قيل له: أخبرك أبو القاسم سعيد بن أحمد بن الحسن بن البنار قراءة عليه وانت تسمع في صفر سنة خمسين وخمسمائة؟ فأقر به قال: أخبرنا أبو الحسين عاصم ابن الحسن بن محمد بن علي بن عاصم قراءة عليه وأنا أسمع قال: أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي قراءة عليه قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن مخلد بن حفص العطار، قال: أخبرنا طاهر بن خالد بن نزار، قال: حدثني أبي، قال: أخبرني إبراهيم، قال: حدثني الحسن بن عمارة، عن فراس الهمداني، عن الشعبي، عن حارثة ابن مضرب، عن علي رضي الله عنه، قال: بينما أنا عند النبي (ص)؛ إذ أقبل أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فقال: (هذان سيدا كهول أهل الجنة، من الأولين والآخرين، ليس النبيين والمرسلين، يا علي! لا تخبرهما)
تفرد به الشعبي، عن حارثة، عن علي رضي الله عنه
وبالإسناد إلى محمد بن مخلد، حدثنا محمد بن عبد الله الأعتم، حدثنا شبابة، حدثنا المغيرة بن مسلم، عن حصين، عن عبد الله بن عبيد الأنصاري، قال: كنت فيمن دفن ثابت بن قيس بن شماس، وكان أصيب يوم القيامة، فلما أدخلناه القبر سمعناه يقول: محمد رسول الله، أبو بكر الصديق، عمر الشهيد، عثمان لين رحيم، فنظرنا فإذا هو ميت
وبالإسناد المذكور إلى شبابة، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن مبشر مولى آل سعيد بن العاص، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، قال: حضرت الوفاة رجلاً من الأنصار، فسجوه، ثم تكلم فقال: أبو بكر الصديق القوي في أمر الله، الضعيف فيما ترى العين، عمر القوي الأمين، عثمان على منهاجهما، كل القوي الضعيف"
الخطأ وجود سيادة فى الجنة فى الأخرة وهو يناقض أن الجنة ليس فيها سادة أو عبيد لأن الكل إخوة كما أن الله أذهب أسباب الغل بين المسلمين ومن هذا السيادة والعبودية وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "ونزعنا ما فى صدورهم من غل تجرى من تحتهم الأنهار "كما أن لا أحد يملك شيئا يومها حتى يكون سيدا وإنما السيادة وهى الملك لله وحده وفى هذا قال تعالى بسورة غافر "لمن الملك اليوم لله الواحد القهار "والخطأ الأخر وجود شباب وكهول فى الجنة وهو ما يناقض كونهم كلهم فى سن واحدة والله أعلم.
ألف الكتاب على ابن بلبان وموضوعه كما قال :
"فقد خرج العبد الفقير علي بن بلبان هذه الأربعين حديثاً من أصول سماعاته في بعض فضائل أبي بكر الصديق"
"الحديث الأول:
حدثنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا وهيب، حدثنا أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي (ص) قال: (لو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لا تخذت أبا بكر خليلاً، ولكن أخي وصاحبي)هكذا أخرجه البخاري في صحيحه"
الخطأ أن الرسول(ص)ليس له أخلاء وهو ما يخالف وجود أخلاء من المتقين وهم المسلمين لبعض مصداق لقوله بسورة الزخرف "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين
"الحديث الثانى:
وبالإسناد إلى البخاري، حدثنا محمد بن كثير، حدثنا سفيان، حدثنا جامع بن أبي راشد، حدثنا أبو يعلى، عن محمد ابن الحنفية، قال: قلت لأبي: أي الناس خير بعد رسول الله (ص)؟ قال: أبو بكر رضي الله عنه قلت: ثم من؟ قال: عمر رضي الله عنه قال: وخشيت أن يقول عثمان رضي الله عنه قلت ثم: أنت؟ قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين هكذا رواه البخاري في الصحيح، ورواه أبو داود في السنة"
الخطأ أن أبو بكر ثم عمر خير الناس وهو ما يناقض عدم علم النبى(ص) بالغيب كما قال تعالى " ولو كنت أعلم الغيب لأستكثرت من الخير وما مسنى السوء" كما يناقض طلب الله من المسلمين ألا يزكوا أنفسهم كما قال تعالى "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى" فالله هو الأعلم وليس النبى (ص)
"الحديث الثالث:
وبالإسناد إلى البخاري، حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا شعبة، عن الأعمش، قال: سمعت ذكوان يحدث عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله (ص): (لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ؤهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه)هكذا رواه البخاري"
والخطأ هو أن لا أحد سيبلغ منزلة الصحابة ويخالف هذا أن السابقين المقربون بعضهم من الأوائل وبعضهم من الأواخر مصداق لقوله تعالى بسورة الواقعة "والسابقون السابقون أولئك المقربون فى جنات النعيم ثلة من الأولين وقليل من الأخرين "ومن ثم فبعض الأواخر يدركون درجة بعض الصحابة ويسبقون بعض الصحابة من أصحاب اليمين الذين بعضهم من الأوائل وبعضهم من الأواخر مصداق لقوله بسورة الواقعة "لأصحاب اليمين ثلة من الأولين وثلة من الأخرين ".
"الحديث الرابع:
وبالإسناد إلى البخاري، حدثنا محمد بن مسكين أبو الحسن، حدثنا يحيى بن حسان، حدثنا سليمان، عن شريك بن أبي نمر، عن سعيد بن المسيب، قال: أخبرني أبو موسى الأشعري، أنه توضأ في بيته ثم خرج فقال: لألزمن النبي (ص) ولأكونن معه يومي هذا قال: فجاء المسجد فسأل عن النبي (ص)، قال: خرج ووجه ها هنا، فخرجت على إثره أسأل عنه، حتى دخل بئر رأس أريس، فجلست عند الباب، وبابها من جريد، حتى قضى رسول الله (ص) حاجته، فتوضأ، فقمت إليه، فإذا هو جالس على بئر أريس، وتوسط قفها، وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر فسلمت عليه ثم انصرفت فجلست عند الباب، فقلت: لأكونن اليوم بواب رسول الله (ص)فجاء أبو بكر رضي الله عنه، فدفع الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: أبو بكر، فقلت: على رسلك ثم ذهبت فقلت: يا رسول الله، هذا أبو بكر يستأذن، فقال: (ائذن له وبشره بالجنة)فأقبلت حتى قلت لأبي بكر: ادخل ورسول الله (ص) يبشرك بالجنة فدخل أبو بكر رضي الله عنه وجلس عن يمين رسول الله (ص) معه في القف، ودلى رجليه في البئى كما صنع النبي (ص)، وكشف عن ساقيهثم رجعت فجلست، وقد تركت أخي يتوضأ ويلحقني فقلت: إن يرد الله بفلان - يريد أخاه - خيراً؛ يأت به فإذا إنسان يحرك الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: عمر بن الخطاب فقلت: على رسلك، ثم جئت إلى رسول الله (ص) فقلت: هذا عمر بن الخطاب يستأذن، فقال: (ائذن له وبشره بالجنة) فجئت فقلت: ادخل وبشرك رسول الله (ص) بالجنة فدخل فجلس مع رسول الله (ص) في القف عن يساره، ودلى رجليه في البئر ثم رجعت فجلست، فقلت: إن يرد الله بفلان خيراً يأت به، فجاء إنسان يحرك الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: عثمان بن عفان رضي الله عنه فقلت: على رسلك، وجئت إلى النبي (ص) فأخبرته، فقال: (ائذن له وبشره بالجنه على بلوى تصيبه) فجئت فقلت له: ادخل وبشرك رسول الله (ص) بالجنة على بلوى تصيبك، فدخل، فوجد القف قد ملئ، فجلس وجاهه من الشق الآخر قال شريك: قال سعيد بن المسيب: فأولتها قبورهم هكذا أخرجه البخاري في صحيحه"
الخطأ علم النبى(ص) بالغيب ممثلا فى دخول الثلاثة الجنة قبل دخولهم وممثلا فلا بلوى عثمان وهو ما يناقض عدم علمه بالغيب كما قال تعالى " ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون"
"الحديث الخامس:
وبالإسناد إلى البخاري، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى عن سعيد، عن قتادة؛ أن أنس بن مالك حدثهم: إن النبي (ص) صعد أحداً وأبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فرجف بهم، فقال: (أثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان)أخرجه البخاري في صحيحه هكذا"
والخطأ علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى قتل عثمان وقتل عمر وهذا كله يخالف أنه لا يعلم الغيب مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب "وقال بسورة الأعراف "لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء ".
"الحديث السادس:
وبالإسناد إلى البخاري، قال: حدثني عبد الله بن محمد، حدثنا أبو عامر، حدثنا فليح، قال: حدثني سالم أبو النضر، عن بسر ابن سعيد، عن أبي سعيد الخدري، قال: خطب رسول الله (ص) الناس، وقال: (إن الله خير عبداً بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ذلك العبد ما عند الله)، قال: فبكى أبو بكر رضي الله عنه، فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله (ص) عن عبد خير، وكان رسول الله (ص) هو المخير، وكان أبو بكر هو أعلمنا فقال رسول الله (ص): (إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبا بكر رضي الله عنه، ولو كنت متخذاً خليلاً غير ربي عز وجل لاتخذت أبا بكر، ولكن أخوة الإسلام ومودته، لا يبقين في المسجد باب إلا سد، إلا باب أبي بكر رضي الله عنه) هكذا أخرجه البخاري في صحيحه"
الخطأ الأول هو أن الرسول(ص)ليس له أخلاء وهو ما يخالف وجود أخلاء من المتقين وهم المسلمين لبعض مصداق لقوله بسورة الزخرف "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين "والخطأ الأخر هو تخيير الله لنبيه (ص)بين الدنيا والآخرة وهو ما يخالف أن الله خير كل إنسان بين الاثنين فاختيار الدنيا هى الكفر واختيار الآخرة هو الإيمان فقال بسورة الكهف "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "والخطأ الثالث وجود خوخة لأبى بكر فى المسجد فهل لكل مسلم باب فى المسجد ؟قطعا لا .
"الحديث السابع:
وبالإسناد إلى البخاري، حدثنا الحميدي ومحمد بن عبيد الله، قالا: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: (أتت امرأة النبي (ص)، فأمرها أن ترجع إليه، قالت: أرأيت إن جئت فلم أجدك - كأنها تقول الموت - قال (ص): إن لم تجديني فأتي أبا بكر)
هكذا رواه البخاري في صحيحه"
والخطأ علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى موته قبل أبى بكر وهذا كله يخالف أنه لا يعلم الغيب مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب "وقال بسورة الأعراف "لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء "وهو ما يخالف قوله تعالى "وما تدرى نفس باى أرض تموت "
"الحديث الثامن:
وبالإسناد إلى أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، حدثنا عمر بن حفص بن غياث، قال: حدثني أبي، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، قال: قال الأسود: كنا عند عائشة، فذكرنا المواظبة على الصلاة والتعظيم لها، قالت: لما مرض رسول الله (ص) مرضه الذي مات فيه، فحضرت الصلاة، فأذن، فقال: (مروا أبا بكر فليصل بالناس) فقيل له: إن أبا بكر رجل أسيف إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس، فأعاد وأعادوا، فأعاد الثالثة، فقال: (إنكن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصل بالناس) فخرج أبو بكر فصلى، فوجد النبي (ص) من نفسه خفة، فخرج يهادي بين رجلين، كأني أنظر رجليه يخطان من الوجع، فأراد أبو بكر رضي الله عنه أن يتأخر، فأومأ إليه النبي (ص) أن مكانك، ثم أتى حتى جلس إلى جنبه قيل للأعمش: فكان النبي (ص) يصلي وأبو بكر يصلي بصلاته، والناس يصلون بصلاة أبي بكر؟ فقال برأسه: نعم رواه أبو داود، عن شعبة، عن الأعمش، بعضه وزاد أبو معاوية: جلس عن يسار أبي بكر، فكان أبو بكر يصلي قائماً هكذا رواه البخاري في جامعه الصحيح"
"الحديث الحادي والثلاثون:
أخبرنا أبو علي الحسن بن إبراهيم بن دينار قراءة عليه وأنا أسمع بفسطاط مصر، قال: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن إبراهيم السلفي الأصبهاني قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أخبرنا أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد بن محمود الثقفي قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، قال: أخبرنا محمد بن عمرو بن البختري، حدثنا محمد بن الهيثم بن حماد، حدثنا الحسن بن الربيع، حدثنا ابن إدريس، عن ابن عجلان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: استصرخ رسول الله (ص) على بني عوف لشيء كان بينهم يصلحه، فأقيمت الصلاة، فانتظروا، فلما أبطأ، تقدم أبو بكر رضي الله عنه ثم جاء رسول الله (ص) فتقدم إلى الصف الأول، فصفح الناس بأبي بكر، وكان لا يلتفت، ثم نظر فرأى النبي (ص)، فتأخر، فدفعه النبي (ص)، فأبى إلا أن يتأخر، فتقدم النبي (ص)، فلما قضى صلاته قال لأبي بكر: وما منعك أن تثبت؟! قال: ما كان الله عز وجل ليرى ابن أبي قحافة أن يصلي برسول الله (ص)، قال: وقال رسول الله (ص): (إنما التصفيح للنساء والتسبيح للرجال، فإذا ناب أحدكم شيء في صلاته فليقل: سبحان الله، سبحان الله)أخرجه أبو داود في الصلاةعن القعنبي، عن مالك، عن أبي حازم، والنسائي فيه عن قتيبة، عن يعقوب، عن أبي حازم، به"
هناك معضلة فى الحديث وهى قيادة أى إمامة المتأخر عن الصلاة للصلاة بعد أن فاته منها بعضا والمعضلة الأخرى هى أن إمام الصلاة جالس ولناس قيام وهو ما يخالف الأحاديث التى تقول إنما جعل الإمام ليؤتم به فإن صلى قائما صلوا قياما وإن صلى جالسا صلوا جلوسا"
"الحديث التاسع
وبالإسناد إلى البخاري، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن عقيل، عن الزهري، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة، قال: لما توفي رسول الله (ص) واستخلف بعده أبو بكر رضي الله عنه، وكفر من كفر من العرب، قال عمر رضي الله عنه لأبي بكر: كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص): (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله)، فقال أبو بكر: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه إلى رسول الله (ص) لقاتلتهم على منعه قال عمر رضي الله عنه: فما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال، فعرفت أنه الحق قال ابن بكير وعبد الله، عن الليث (عناقاً) وهو أصح هكذا رواه البخاري في صحيحه"
والخطأ قتال الناس حتى يسلموا وهو ما يخالف أن لا إكراه فى الإسلام لقوله بسورة البقرة "لا إكراه فى الدين "وقتال الناس حتى يسلموا إكراه كما أن الله فرض الجزية على من يستسلم من أهل الكتاب لنا بعد الحرب وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يأتوا الجزية عن يد وهم صاغرون "كما أن الله فرض قتال المعتدين فقط الذين يقاتلوننا فى الدين أو يخرجونا من ديارنا أو يظاهروا غيرهم علينا وفى هذا قال بسورة الممتحنة "إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم فى الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ".
"الحديث العاشر:
وبالإسناد إلى البخاري، حدثنا إسماعيل، حدثني مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أم المؤمنين؛ أن رسول الله (ص) قال في مرضه: (مروا أبا بكر يصلي بالناس) قالت عائشة: قلت إن أبا بكر إذا قام مقامك لم يسمع الناس من البكاء، فمر عمر فيصل: فقال: (مروا أبا بكر فيصل للناس) فقالت عائشة: فقلت لحفصة: قولي إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر فيصل للناس ففعلت حفصة فقال رسول الله (ص): (مه، إنكن لأنتن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فيصل للناس) فقالت حفصة لعائشة: ما كنت لأصيب منك خيراً هكذا رواه البخاري في صحيحه"
"الحديث الحادي عشر:
أخبرنا أبو الفضل جعفر بن علي بن هبة الله الهمذاني قراءةً عليه وأنا أسمع، قال: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي الأصبهاني قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أخبرنا الرئيس أبو عبد الله القاسم بن الفضل الثقفي قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران قراءة عليه وأنا أسمع، أخبرنا إسماعيل الصفار، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا محمد بن خازم أبو معاوية الضرير، عن عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن عائشة قالت: لما ثقل رسول الله (ص) قال لعبد الرحمن بن أبي بكر: (ائتني بكتفٍ حتى أكتب لأبي بكر كتاباً، لا يختلف عليه بعدي)، قالت: فلما قام عبد الرحمن قال رسول الله (ص): (أبى الله والمؤمنون أن يختلف على أبي بكر الصديق رضي الله عنه)تفرد به ابن أبي مليكة أبو محمد، ويقال: أبو بكر القرشي"
والخطأ علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى موته قبل أبى بكر وهذا كله يخالف أنه لا يعلم الغيب مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب "وقال بسورة الأعراف "لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء "وهو ما يخالف قوله تعالى "وما تدرى نفس باى أرض تموت "
"الحديث الثاني عشر:
قرأت على أبي القاسم عبد الرحمن بن مكي بن الحاسب بثغر الإسكندري عند قبر أبي طاهر أحمد بن محمد السلفي بباب الأخضر، قلت له أخبرك جدك الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن إبراهيم السلفي الأصبهاني قراءة عليه وأنت تسمع، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الرازي قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو الحسين عبد الملك بن عبد الله بن محمود بن مسكين الفقيه الشافعي بمصر، حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس، حدثنا محمد بن محمد الباهلي، حدثنا إسحاق بن أحمد ابن أبي شعيب، حدثنا مسكين، حدثنا هارون النحوي، عن أبان بن تغلب، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (ص): (إن الرجل من أهل عليين ليشرف على الجنة ليضيء وجهه كأنه كوكب دري، وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما)أخرجه أبو داود في الحروف عن يحيى بن الفضل، عن يحيى ابن عمرو، والترمذي في المناقب عن قتيبة، عن ابن فضيل، عن سالم ، وقال: حسن وابن ماجة في السنة عن علي بن محمد وعمرو ابن عبد الله به سئل يزيد بن هارون عن تفسير (وأنعما) قال: وأهلاً"
الخطأ علم النبى(ص) بالغيب ممثلا فى دخول أبو بكر وعمر الجنة قبل دخولهم وهو ما يناقض عدم علمه بالغيب كما قال تعالى " ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون"
"الحديث الثالث عشر:
أخبرنا أبو منصور سعيد بن محمد بن ياسين وأحمد بن محمد بن المعز الحراني قراءة عليهما وأنا أسمع ببغداد، وأبو الفضل جعفر بن علي بن هبة الله الهمداني قراءة عليه وأنا أسمع بدمشق قال الأول: أخبرنا عبد الحق بن عبد الخالق، وأبو منصور جعفر ابن عبد الله الدامغاني قراءةً على كل واحد منهما وأنا أسمع، وقال الثاني: أخبرنا جعفر بن عبد الله الدامغاني قراءة عليه، وقال جعفر الهمداني: أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي الأصبهاني قراءة عليه قال الدامغاني والسلفي، أخبرنا القاضي أبو مسلم عبد الرحمن بن عمر السمناني قراءةً عليه، وقال عبد الحق: أخبرنا أبو سعيد محمد بن عبد الملك بن عبد القاهر الأسدي قراءة عليه وأنا أسمع، قالا: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر مكرم بن محمد بن أحمد البزاز، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن عبد الملك الدقيقي، حدثنا علي بن ميمون، حدثنا سعيد ابن مسلمة، عن إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر؛ قال: دخل رسول الله (ص) المسجد، وأبو بكر عن يمينه، وعمر عن يساره، وهو متكئ عليهما، فقال: (هكذا نبعث يوم القيامة)
رواه الترمذي في المناقب عن عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد، عن سعيد بن مسلمة به وابن ماجه في السنة عن علي بن ميمون الرقي عن سعيد بن مسلمة به:
الخطأ بعث النبى(ص) وأبو بكر عن يمينه وعمر عن يساره وهو ما يخالف أن المعروف أنهم دفنوا النبى (ص)ثم إلى جواره أبو بكر ثم إلى جوار أبوبر عمر ومن ثم لا يمك أن يبعثوا بتلك الطريقة
والخطأ علم النبى(ص) بالغيب ممثلا فى بعثه وأبو بكر عن يمينه وعمر عن يساره وهو ما يناقض عدم علمه بالغيب كما قال تعالى " ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون"
"الحديث الرابع عشر:
وبالإسناد إلى محمد بن عبد الملك، حدثنا يعقوب بن محمد الزهري، حدثنا محمد بن إسماعيل، عن عبد العزيز بن المطلب، عن أبيه قال: قال رسول الله (ص): (إن الله عز وجل أيدني من أهل السماء بجبريل وميكائيل، ومن أهل الأرض بأبي بكر وعمر) قال:ورآهما فقال: (هذان السمع والبصر)هكذا وقع لنا من رواية عبد العزيز بن المطلب، عن أبيه"
هذا الكلام بخس لحق باقى المسلمين من الصحابة الأخرين فلو كانا السمع والبصر فمعنى هذا أن البقية لا لزوم لهم ولا أهمية وهو كلام لا يقوله الرسول(ص)الذى نهاه الله عن التمييز بين المسلمين لأى سبب فقال "ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شىء وما من حسابك عليهم من شىء فتطردهم فتكون من الظالمين"
"الحديث الخامس عشر:
أخبرنا أبو العباس أحمد بن يعقوب بن عبد الله بن عبد الواحد قراءة عليه وانا أسمع ببغداد، قال: أخبرنا أبو المعالي محمد ابن محمد بن محمد بن اللحاس قراءة عليه وأنا أسمع، أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن البسري إجازة، قال: أخبرنا أبو أحمد عبيد الله بن محمد بن أحمد بن أبي مسلم الفرضي، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن يحيى بن عبد الله بن إبراهيم بن العباس الصولي النديم إملاء، حدثنا إبراهيم بن فهد، حدثنا عبد الله بن محمد الخراساني، حدثنا إسحاق بن بشر بن مقاتل، حدثنا جعفر بن سعد الكاهلي، حدثنا ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: ذكر أبو بكر الصديق رضي الله عنه عند النبي (ص)، فقال النبي (ص): (من مثل أبي بكر الصديق، كذبني الناس وصدقني وآمن بي، وزوجني ابنته، وأنفق علي ماله، وجاهد معي في جيش العسرة، إلا إنه يأتي يوم القيامة على ناقة من نوق الجنة، قوائمها من المسك والعنبر، ورحلها من الزمرد الأخضر، وزمامها من اللؤلؤ الرطب، عليه حلتان خضراوان من سندس وإستبرق، فيحاكني في القمة وأحاكه، فيقال: هذا محمد رسول الله، وهذا أبو بكر الصديق)
وأخبرتنا أم الروح ياسمين بنت سالم بن علي قراءة عليها وأنا أسمع ببغداد، قالت: أخبرنا أبو المظفر هبة الله بن أحمد بن محمد أحمد بن الشبلي، قال: أخبرنا أبو الغنائم محمد بن علي، قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن القاسم الضبي، أخبرنا أبو عمر محمد بن عبد الواحد غلام ثعلب، حدثنا محمد بن يونس، حدثنا سهل بن حماد أبو عتاب، حدثنا المختار، عن أبي حيان، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص): (رحم الله أبا بكر زوجني ابنته، وحولني إلى دار الهجرة، وأعتق بلالاً من ماله، رحم الله عمر يركب الحق وإن كان مراً، تركه الحق ماله من صديق، رحم الله عثمان تستحي منه الملائكة، رحم الله علياً، اللهم أدر الحق معه حيثما دار)رواه الترمذي في المناقب عن أبي الخطاب زياد بن يحيى البصري، عن أبي عتاب سهل بن حماد، عن المختار بن نافع، عن أبي حيان التيمي، عن أبيه به وهو سعيد بن حيان، فوقع عالياً بدرجتين"
والخطأ حشر أبو بكر راكب ناقة ويخالف هذا أن الناس يحشرون وحدهم ليس معهم أى شىء مثل الركائب لقوله تعالى بسورة الأنعام "ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم "
"الحديث السادس عشر
أخبرنا الإمام الحافظ زين الدين أبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن خلف القطيعي قراءة عليه وأنا أسمع ببغداد، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبيد الله بن الزاغوني قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أخبرنا أبو نصر محمد بن محمد الزينبي قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قراءة عليه، حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود، قال: أخبرنا الحكم بن عطية، عن ثابت، عن أنس؛ أن النبي (ص) كان يخرج على أصحابه من المهاجرين والأنصار، وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، ولا يرجع إليه منهم أحد بصره إلا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما؛ فإنهما كانا ينظران إليه وينظر إليهما ويتبسمان إليه، ويبتسم إليهما رواه الترمذي في المناقب عن محمود بن غيلان به، فوقع لنا موافقة عالية"
الخطأ أن أصحاب النبى(ص) كانوا لا يرجع إليه منهم أحد بصره إلا أبو بكر وعمر فإنهما كانا ينظران إليه وينظر إليهما ويتبسمان إليه، ويبتسم إليهما وهو كلام يخالف أنه كان رجيما بكب المسلمين ينظرون له وينظر لهمكما قال تعالى "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"
"الحديث السابع عشر:
وبالإسناد إلى البغوي، حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن عبد الرحمن ابن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن جده عبد الرحمن ابن عوف قال: قال رسول الله (ص): (أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وابن عوف في الجنة، وسعد في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة) رضي الله عنهم حديث صحيح رواه الأئمة، وأخرجه الترمذي والنسائي، عن قتيبة بن سعيد، عن عبد العزيز بن محمد به ورواه عن سعيد بن زيد"
الخطأ علم النبى(ص) بالغيب ممثلا فى دخول العشرة الجنة قبل دخولهم وهو ما يناقض عدم علمه بالغيب كما قال تعالى " ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون"
"الحديث الثامن عشر:
وبالإسناد إلى البغوي، حدثنا مصعب بن عبد الله بن مصعب ابن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن سفيان بن سعيد، عن عبد الملك بن عمير، عن هلال مولى ربعي، عن ربعي، عن حذيفة، قال: قال رسول الله (ص) (اقتدوا باللذين من بعديِ)، يعني أبا بكر وعمر رضي الله عنهم اأخرجه الأئمة، فرواه أبو عيسى الترمذي في المناقب، وقال: حسن وابن ماجه في السنة"
والخطأ علم النبى(ص) بالغيب ممثلا فى موته قبل أبو بكر وعمر وهو ما يناقض عدم علمه بالغيب كما قال تعالى " ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون"
"الحديث التاسع عشر:
أخبرنا أبو الفرج بن أبي نصر الوتار قراءة عليه وأنا أسمع ببغداد، قال: أخبرتنا الكاتبة فخر النساء شهدة بنت أحمد بن الفرج قراءة عليها وأنا أسمع، قالت: أخبرنا الشريف أبو الفضل محمد بن عبد السلام الأنصاري، قال: أخبرنا الشيخ أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب البرقاني، قال: قرئ على إسحاق ابن محمد النعالي وأنا أسمع، قيل له: أخبركم جعفر بن محمد الفريابي، حدثنا أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر، قال: حدثني بسر ابن عبيد الله، قال: حدثني أبو إدريس الخولاني قال: سمعت أبا الدرداء يقول: كان بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما محاورة، فأغضب أبو بكر عمر رضي الله عنهما، فانصرف عنه مغضباً، فاتبعه أبو بكر يسأله أن يستغفر له، فلم يفعل، حتى أغلق بابه في وجهه، وأقبل أبو بكر إلى رسول الله (ص) - قال أبو الدرداء: ونحن عنده - فقال رسول الله (ص): (أما صاحبكم هذا فقد غامر)، قال: وندم عمر على ما كان منه فأقبل حتى سلم وجلس إلى رسول الله (ص)، فقص على رسول الله(ص) الخبر قال أبو الدرداء: فغضب رسول الله (ص)، وجعل أبو بكر يقول: يا رسول الله! لأنا كنت أظلم قال: فقال رسول الله (ص): (هل أنتم تاركون لي صاحبي؟ إني قلت يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً فقلتم: كذبت فقال أبو بكر: صدقت)أخرجه البخاري في مناقب أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فرواه عن هشام بن عمار، عن صدقة بن خالد، عن زيد بن واقد، عن بسر بن عبيد الله، عن أبي إدريس، عن أبي الدرداء، وفيه: فجعل النبي (ص) يتمعر وجهه، حتى أشفق أبو بكر، فجثا على ركبتيه فقال: يا رسول الله! أنا كنت أظلم مرتين فقال النبي (ص): (إن الله عز وجل بعثني إليكم فقلتم كذبت، وقال أبو بكر: صدقت، وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي؟) مرتين فما أوذي بعدها، رضي الله عنه"
المستفاد جواز تخاصم المؤمنين ثم تصالحهم واستغفارهم من الخصومة بعد قليل
"الحديث العشرون:
أخبرنا أبو المنجا عبد الله بن عمر بن اللتي قراءة عليه وأنا أسمع ببغداد سنة ثلاث وثلاثين وستمائة، قيل له: أخبرك أبو القاسم سعيد بن أحمد بن الحسن بن البنار قراءة عليه وانت تسمع في صفر سنة خمسين وخمسمائة؟ فأقر به قال: أخبرنا أبو الحسين عاصم ابن الحسن بن محمد بن علي بن عاصم قراءة عليه وأنا أسمع قال: أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي قراءة عليه قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن مخلد بن حفص العطار، قال: أخبرنا طاهر بن خالد بن نزار، قال: حدثني أبي، قال: أخبرني إبراهيم، قال: حدثني الحسن بن عمارة، عن فراس الهمداني، عن الشعبي، عن حارثة ابن مضرب، عن علي رضي الله عنه، قال: بينما أنا عند النبي (ص)؛ إذ أقبل أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فقال: (هذان سيدا كهول أهل الجنة، من الأولين والآخرين، ليس النبيين والمرسلين، يا علي! لا تخبرهما)
تفرد به الشعبي، عن حارثة، عن علي رضي الله عنه
وبالإسناد إلى محمد بن مخلد، حدثنا محمد بن عبد الله الأعتم، حدثنا شبابة، حدثنا المغيرة بن مسلم، عن حصين، عن عبد الله بن عبيد الأنصاري، قال: كنت فيمن دفن ثابت بن قيس بن شماس، وكان أصيب يوم القيامة، فلما أدخلناه القبر سمعناه يقول: محمد رسول الله، أبو بكر الصديق، عمر الشهيد، عثمان لين رحيم، فنظرنا فإذا هو ميت
وبالإسناد المذكور إلى شبابة، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن مبشر مولى آل سعيد بن العاص، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، قال: حضرت الوفاة رجلاً من الأنصار، فسجوه، ثم تكلم فقال: أبو بكر الصديق القوي في أمر الله، الضعيف فيما ترى العين، عمر القوي الأمين، عثمان على منهاجهما، كل القوي الضعيف"
الخطأ وجود سيادة فى الجنة فى الأخرة وهو يناقض أن الجنة ليس فيها سادة أو عبيد لأن الكل إخوة كما أن الله أذهب أسباب الغل بين المسلمين ومن هذا السيادة والعبودية وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "ونزعنا ما فى صدورهم من غل تجرى من تحتهم الأنهار "كما أن لا أحد يملك شيئا يومها حتى يكون سيدا وإنما السيادة وهى الملك لله وحده وفى هذا قال تعالى بسورة غافر "لمن الملك اليوم لله الواحد القهار "والخطأ الأخر وجود شباب وكهول فى الجنة وهو ما يناقض كونهم كلهم فى سن واحدة والله أعلم.