رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,708
- الإقامة
- مصر
كتاب القدر وما روي في ذلك من الآثار الكتاب هو جمع روايات فى موضوع القدر وكل ما فعله الجامع عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي هو أنه وضع عنوان أمام كل مجموعة روايات موضوعها واحد والآن إلى تناول ما جمعه : "1 - باب حجاج آدم وموسى عليهما الصلاة والسلام: 1 - حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث بن إسحاق السجستاني قراءة من أصل كتابه سنة إحدى وعشر وثلاثمائة حدثنا أبو جعفر أحمد بن سعيد بن بشر الهمداني المصري أنبأ عبد الله بن وهب أنبأ أنس بن عياض عن الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب عن يزيد بن هرمز قال سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله (ص)احتج آدم وموسى عليهما الصلاة و السلام عند ربهما عز و جل فحج آدم موسى فقال أنت آدم الذي خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأسجد لك ملائكته وأسكنك في جنته ثم أهبط الناس بخطيئتك إلى الأرض قال آدم أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه وأعطاك الألواح فيها تبيان كل شيء وقربك نجيا فبكم وجدت الله عز وجل كتب التوراة من قبل أن يخلقني قال موسى بأربعين عاما قال آدم فهل وجدت فيها وعصى آدم ربه فغوى قال نعم قال أفتلومني على أن عملت عملا كتبه الله علي قبل أن يخلقني بأربعين سنة قال رسول الله (ص)فحج آدم موسى 2 - قال الحارث وثنا عبد الرحمن بن هرمز عن أبي هريرة عن النبي (ص)بذلك 3 - وحدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان قال وحدثنا أحمد بن سعيد بن بشر الهمداني أنبأ ابن وهب قال أخبرني هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي (ص)بذلك 4 - حدثنا عبد الله بن سليمان ثنا الهمداني قال أنبأ ابن وهب قال أخبرني أسامة بن زيد الليثي عن عمر بن الحكم بن ثوبان أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يحدث عن رسول الله (ص)نحو ذلك 5 - حدثنا عبد الله بن سليمان قال وثنا الهمداني قال أنبأ ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه عن رسول الله (ص)بنحو ذلك 6 - حدثنا عبد الله بن سليمان قال أنبأ الهمداني قال أنبأ بن وهب قال أنبأ مالك بن أنس عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي (ص)بنحو ذلك 7 - قال أبو بكر محمد بن إسماعيل وثنا الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الضبي القاضي أبو عبدالله قال ثنا أحمد بن إسماعيل المدني قال ثنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي (ص)بذلك " الخطأ المشترك بين الروايات السبع وجود محاجاة أى جدال فى الجنة بين الرجلين ويخالف هذا أن الجنة ليس بها لغو أى جدال أى باطل وفى هذا قال تعالى "لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاما"وقال "فى جنة عالية لا تسمع فيها لاغية ". والخطأ كتابة التوراة قبل خلق آدم (ص) بأربعين سنة وهو ما يناقض أن الزمن لم يكن موجودا قبل لخلق لأنه بدأ مع الخلق كما قال تعالى"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم" "2 - باب تقدير أعمار بني آدم وما يجري عليهم من قبل أن يعرضوا على أبيهم آدم عليه الصلاة و السلام : 8 - حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث قال ثنا أحمد بن سعيد الهمداني قال أنبأ ابن وهب قال أخبرني هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله (ص)قال لما أن خلق الله عز و جل آدم مسح على ظهره فسقط من ظهره كل نسمة تكون إلى يوم القيامة فعرضهم على آدم فرأى في وجه كل رجل منهم وبيصا من نور فرأى رجلا منهم وله وبيص فأعجبه فقال من هذا يا رب قال هذا من ولدك اسمه داود قال كم عمره يا رب قال ستون سنة قال زده من عمري أربعين سنة قال إذن تكتب وتخبأ ولا تبدل قال فلما نفد عمر آدم إلا أربعين سنة التي وهبها لداود أتاه ملك الموت فقال آدم قد بقي من عمري أربعون سنة قال ألم تعطها ابنك داود قال فجحد آدم فجحدت ذريته وخطى فخطئت ذريته ونسى فنسيت ذريته فرأى فيهم القوي والضعيف والغني والفقير والصحيح والمبتلى قال يا رب ألا سويت بينهم قال أردت أن أشكر " الخطأ إعلام أدم(ص)بعمره وهو ألف سنة وهو يخالف أن لا أحد يعرف موعد موته وفى هذا قال تعالى "وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأى أرض تموت"ولو عرف أحد موعد موته لعمل الذنوب وفعل ما يحلو له إذا كان قبل موته بسنة أو شهر عمل صالحا ليدخل الجنة ومن ثم لن يدخل النار أحد وهو ما لا يقوله عاقل والخطأ الأخر هو أن آدم (ص) حسب الرواية أعلن الله يخبء الأعمار ومع هذا عرفه عمر داود وهو تناقض 3 - باب وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم 9 - حدثنا عبد الله قال حدثنا الهمداني قال أنبأ ابن وهب قال أخبرني مالك بن أنس عن زيد بن أبي أنيسة عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن رجل من جهينة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سئل عن هذه الآية وإذ أخذ ربك من بني آدم الآية كلها قال عمر سمعت النبي (ص)يقول إن الله عز و جل خلق آدم ومسح على ظهره بيمينه فاستخرج منه ذريته فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح على ظهره فاستخرج منه ذرية وقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل فقال رسول الله (ص)إن الله عز و جل إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخل به وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخل به النار 10 - قال محمد بن إسماعيل الوراق وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل ابن محمد الضبي قال حدثنا أحمد بن إسماعيل المدني قال ثنا مالك بن أنس عن زيد بن أبي أنيسه أن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب أخبره عن مسلم بن يسار الجهني أخبره أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سئل عن هذه الآية فذكر الحديث نحوه 11 - حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن القرشي المعروف بأبي صخرة سنة تسع وثلاثمائة قال ثنا أبو موسى إسحاق بن موسى الأنصاري ح قال وثنا معن بن عيسى القزاز قال أنبأ مالك بن أنس عن زيد بن أبي أنيسه فذكر بإسناده عن عمر رضي الله عنه عن النبي (ص)نحوه والخطأ المشترك بين الثلاث إخراج الذرية من الظهر من أدم وهو ما يخالف أن الذرية أخرجت من بنى آدم وليس آدم (ص) ومن الظهور وليس من غيرها مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف"وإذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم " 4 - باب أن الله عز و جل جعل للجنة وللنار أهلا قبل أن يخلقوا ويعملوا 12 - حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث أنبأ أحمد بن سعيد الهمداني قال أنبأ ابن وهب قال أخبرني جرير بن حازم عن أيوب السختياني عن أبي قلابة قال إن الله عز و جل لما خلق آدم عليه الصلاة و السلام أخرج ذريته ثم نثرهم في كفه ثم أفاضهم فألقى التي في يمينه عن يمينه والتي في يده الأخرى عن شماله ثم قال هؤلاء لهذه ولا أبالي وهؤلاء لهذه ولا أبالي وكتب أهل النار وما هم عاملون وأهل الجنة وما هم عاملون وطوى الكتاب ورفع القلم " الخطأ أن كلتا يدى الرحمن يمين وهو تخريف لأن الرحمن ليس له جسد حتى تكون يديه جهة اليمين وحدها ولو افترضنا – وهو فرض غير صحيح- أن له جسد فإنه يشبه خلقه فى أن أيديهم لها جهتين إن وقفوا للأمام ثم استدار للخلف فإن كلتا يديهم تكون يمين وشمال 5 - باب خرج النبي (ص)إلى أصحابه وفي يده كتابان 13 - حدثنا عبد الله بن سليمان قال ثنا الهمداني قال أنبأ ابن وهب قال أنبأ ابن لهيعة والليث بن سعد وعمرو بن الحارث عن أبي قبيل المعارفي عن شفي الأصبحي عن رجل من أصحاب النبي (ص)قال خرج علينا رسول الله (ص)وفي يده كتابان فقال هل تدرون ما هذا قال فقلنا لا إلا أن تخبرنا يا رسول الله فقال هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم وأجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا وهذا كتاب أهل النار بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم وأجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا فقال أصحاب النبي (ص)ففيم العمل إذا كان الأمر قد فرغ منه فقال رسول الله (ص)سددوا وقاربوا فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل فرغ ربكم عز و جل من الكتاب ثم قال رسول الله (ص)بيديه فنبذهما فرغ ربكم من الخلق فريق في الجنة وفريق في السعير وقال رسول الله (ص)العمل بخواتمه إلا أن عمر قال في الحديث قالوا سبحان الله فلم نعمل وننصب وقال في الحديث فقال رسول الله (ص)فالعمل إلى خاتمه " الخطأ أن النبى(ص) وليس هو قطعا يحمل كتابان فى يده بهما أسماء الخلق وأسماء آبائهم وقبائلهم وهو تخريف لأن أسماء كل البشر حتى يوم القيامة ألوف المليارات ولو كتبوا لكان الكتابان أثقل من جبل فكيف يحملهم النبى (ص)فى يده أليس هذا جنونا ؟والخطأ الأخر هو كتابة الأنساب فى الكتب الأخروية ويخالف هذ إلغاء الأنساب فى الأخرة مصداق لقوله تعالى "فلا أنساب بينهم يومئذ " 6 - باب العزل لا يرد المقدر : 14 - حدثنا عبد الله قال ثنا الهمداني ثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني هشام بن سعد عن يحيى بن حسان البكري قال قدمت المدينة حاجا فلقيت ابن المسيب فقلت يا أبا محمد كيف تقول في العزل فقال إن شئت حدثتك حديثا موجزا إن الله عز و جل لما خلق آدم أراه لم يرها أحدا من خلقه أراه كل نسمة هو خالقها بين يديه إلى يوم القيامة فمن حدثك أنه يزيد فيهم أو ينقص فقد كذب ولو كان لي سبعون ما باليت " الخطأ أن آدم(ص) رأى ذريته وهى بألوف الألوف ............... واحد واحدا وهو ما يستغرق وقتا طويلا يموت آدم (ص) قبل أن يدرك رؤية بعض منه لو افترضنا أن عمره ألف سنة كما يقال وكل ثانية يرى واحدا فمعنى هذا أنه لن يرى سوى مائة مليار دون أن يغمض له جفن ودون أن يأكل أو يشرب أو يعمل أى شىء فى حياته سوى النظر 7 - باب حديث القبضتين : 15 - حدثنا عبد الله قال حدثنا الهمداني قال أنبأ ابن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث وحيوة بن شريح عن ابن أبي أسيد هكذا قال أن أبا فراس حدثه أنه سمع عبد الله بن عمرو رضي الله عنه يقول إن الله عز و جل لما خلق آدم عليه الصلاة و السلام نفضه نفض المزود فأخرج من ظهره ذريته أمثال النغف فقبضهم قبضتين ثم ألقاهما ثم قبضهما فقال فريق في الجنة وفريق في السعير الخطأ إخراج الذرية من الظهر من أدم وهو ما يخالف أن الذرية أخرجت من بنى آدم وليس آدم (ص) ومن الظهور وليس من غيرها مصداق لقوله تعالى "وإذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم 8 - باب إخباره (ص)أن الاختصاء لا يرد المقدر 16 - حدثنا عبد الله قال حدثنا الهمداني قال أنبأ ابن وهب قال أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أتيت رسول الله (ص)فقلت يا رسول الله إني رجل شاب وإني أخاف على نفسي العنت ولا أجد ما أتزوج به النساء فائذن لي أن أختصي قال فسكت عني ثم قلت مثل ذلك ثلاث مرات فقال رسول الله (ص)يا أبا هريرة قد جف القلم فيما أنت لاق فاختص على ذلك أو ذر " المستفاد حرمة الاختصاء 9 - باب كتب مقادير الخلائق قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة : 17 - حدثنا عبد الله قال حدثنا الهمداني قال أنبأ ابن وهب قال أخبرني أبو هاني الخولاني عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو ابن العاص رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله (ص)يقول كتب الله عز و جل مقادير الخلائق كلها قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة قال وعرشه على الماء " الخطأ كتابة مقادير الخلائق قبل الخلق بخمسين ألف سنة وهو ما يناقض أن الزمن لم يكن موجودا قبل الخلق لأنه بدأ مع الخلق كما قال تعالى"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم" 10 - باب هل العمل لأمر فرغ منه أم لأمر يستأنف 18 - حدثنا عبد الله قال حدثنا الهمداني قال أخبرني عمرو بن الحارث عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال يا رسول الله أنعمل لأمر قد فرغ منه أو لأمر نأتنفه فقال لأمر قد فرغ منه فقال سراقة يعني ابن مالك ففيم العمل إذا فقال رسول الله (ص)كل عامل ميسر لعمله " المستفاد أن كل إنسان يعمل بإرادته ما قضى الله به دون أن يعرف هذا القضاء "حدثنا عبد الله قال حدثنا الهمداني قال أنبأ ابن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث وحيوة بن شريح عن ابن أبي أسيد هكذا قال أن أبا فراس حدثه أنه سمع عبد الله بن عمرو يقول إن الله عز و جل لما خلق آدم عليه الصلاة و السلام نفضه نفض المزود فأخرج من ظهره ذريته أمثال النغف " الخطأ إخراج الذرية من الظهر من أدم وهو ما يخالف أن الذرية أخرجت من بنى آدم وليس آدم (ص) ومن الظهور وليس من غيرها مصداق لقوله تعالى "وإذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم 11 - باب كل ميسر لما خلق له: 19 - حدثنا عبد الله قال حدثنا الهمداني قال أنبأ ابن وهب قال أخبرني أسامة بن زيد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل رسول الله (ص)مرجعه من بدر عن ذلك فقال له مثل ذلك إلا أنه قال كل ميسر لما كتب الله عز و جل له 20 - حدثنا عبد الله قال حدثنا الهمداني قال أنبأ ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن ابن المسيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل رسول الله (ص)عن ذلك فقال له مثل ذلك إلا أنه قال يا عمر كل لا ينال إلا بالعمل فقال عمر إذا نجتهد 21 - حدثنا عبد الله قال حدثنا الهمداني قال أنبأ ابن وهب قال أخبرني جرير بن حازم عن الحسن بن عمارة وغيره مثل ذلك ثم تلا رسول الله (ص)فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى " المستفاد من الروايات الثلاث أن كل إنسان يعمل بإرادته ما قضى الله به دون أن يعرف هذا القضاء 12 - باب من يضل الله فلا هادي له : 22 - حدثنا عبد الله قال حدثنا الهمداني قال أنبأ ابن وهب قال أخبرني يونس بن يزيد عن عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قدم الشام فخطب الناس بالجابية وكان الجاثليق قريبا منه فقال عمر في خطبته من يضلل الله فلا هادي له فقال الجاثليق إن الله لا يضل أحدا فقال عمر ماذا يقول فأخبروه فقال عمر كذبت يا عدو الله بل الله خلقك وهو يضلك ثم يميتك ثم يدخلك النار إن شاء أما والله لولا عقدي لضربت عنقك أن الله لما خلق آدم أخذ ذريته فكتب أهل الجنة وما هم عاملون وكتب أهل النار وما هم عاملون فافترق هؤلاء وما يختلف اثنان في القدر 23 - حدثنا عبد الله قال حدثنا الهمداني قال أنبأ ابن وهب قال أخبرني عمر بن محمد أن ابن عباس رضي الله عنهما قال بينما أنا مع عمر بن الخطاب بال إذ قال لي يا عبد الله بن عباس ائذن لي الناس فقلت يا أمير المؤمنين ههنا النصارى وعظيم عظمائهم قال ائذن لهم فجلس في ناحية فأذنت له فذكر نحو هذا الحديث " الخطأ المشترك بين الروايتين أخذ الله الذرية من آدم(ص) وهو ما يخالف أنه أخذها من بنى آدم كما قال تعالى ""وإذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا" 13 - باب من زعم أن مع الله قاضيا أو رازقا: 24 - حدثنا عبد الله قال حدثنا الهمداني قال أنبأ ابن وهب قال أخبرني يونس بن يزيد عن الأوزاعي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال من كان يزعم أن مع الله قاضيا أو رازقا أو يملك لنفسه ضرا أو نفعا أو موتا أو حياة أو نشورا لقي الله فأدحض حجته وأخرق لسانه وجعل صلاته وصيامه هباء وقطع به الأسباب وأكبه على وجهه في النار وقال إن الله خلق الخلق فأخذ منهم الميثاق وكان عرشه على الماء " 25 - حدثنا عبد الله حدثنا الهمداني قال أنبأ ابن وهب قال أخبرني عمر بن محمد العمري عن عبد الله بن عمرو بنحو ذلك وقال في الحديث قادرا " الخطأ أن اخذ لله الميثاق من لخلق جميعا يوم خلق الكون وهو ما يناقض أنهم خلقوا بالتدريج وأخذ عليهم الميثاق كل فى عصر وجوده بالوحى المنزل 14 - باب أن أول ما خلق الله القلم : 26 - حدثنا عبد الله قال أنبأ ابن وهب قال أخبرني عمرو بن محمد أن سليمان بن مهران حدثه قال قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه ادعوا لي ابني وهو يموت لعلي أخبره بما سمعت من رسول الله (ص)يقول إن أول شيء خلقه الله من خلقه القلم فقال له أكتب فقال يا رب أكتب ماذا قال القدر قال رسول الله (ص)فمن لم يؤمن بالقدر خيره وشره أحرقه الله عز و جل بالنار 27 - حدثنا عبد الله بن سليمان قال حدثنا الهمداني قال أنبأ عبدالله بن وهب قال أخبرني ابن لهيعة عن يزيد ابن أبي حبيب عن عبادة بن الصامت نحو ذلك إلا أنه قال اكتب قال فكتب ما كان وما هو كائن آخر الجزء الأول والله الموفق بكرمه " الخطأ المشترك بين الروايات أن أول ما خلق الله القلم ويخالف هذا أن أصل كل شىء خلقه الله هو الماء فهو أول مخلوق مصداق لقوله تعالى "وجعلنا من الماء كل شىء حى " 15 - باب قوله (ص)احفظ الله يحفظك: /صأخبرنا الشيخ أبو الحسين محمد بن حسنون النرسي قراءة عليه قال أنبأ أبو بكر محمد بن إسماعيل الوراق قراءة عليه في المحرم سنة خمس وسبعين وثلاثمائة قال أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني قراءة علينا سنة إحدى عشرة وثلاثمائة بسم الله الرحمن الرحيم 28 - قال أنبأ أبو جعفر أحمد بن سعيد الهمداني بمصر قال أنبأ عبد الله ابن وهب قال أخبرني ابن لهيعة والليث بن سعد عن قيس بن الحجاج عن حنش بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال ردفت رسول الله (ص)يوما فأخلف بيده خلف ظهره فقال يا غلام ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده أمامك إذا استعنت فاستعن بالله وإذا سألت فاسأل الله جفت الأقلام ورفعت الصحف والذي نفس محمد بيده لو جهدت الأمة على أن ينفعوك لم ينفعوك إلا بشيء كتبه الله لك ولو جهدت الأمة على أن يضروك لم يضروك إلا بشيء قد كتب عليك " المستفاد حفظ الله وهو طاعته يحمى الطائع وتفسيره لاستعانة بالله سؤال الله مجاب والمراد الاستغفار لا أحد يقدر على ضرر أو نفع الإنسان ما لم يرد الله ذلك 16 - باب موافقة أعمال العباد للكتاب الأول 29 - حدثنا عبد الله بن سليمان ثنا أحمد بن سعيد الهمداني أنبأ ابن وهب قال أخبرني عمر بن محمد أن سليمان بن مهران حدثه قال قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه إن أول شيء خلقه عز و جل من خلقه القلم فقال له أكتب فكتب كل شيء يكون في الدنيا إلى يوم القيامة فيجمع بين الكتاب الأول وبين أعمال العباد فلا يخالف ألف ولا واو ولا ميم منها" الخطأ أن أول ما خلق الله القلم ويخالف هذا أن أصل كل شىء خلقه الله هو الماء مصداق لقوله تعالى "وجعلنا من الماء كل شىء حى " 17 - باب كل ما يلقاه ابن آدم مكتوب بين عينيه 30 - حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان قال ثنا الهمداني قال أنبأ ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب أن عبد الرحمن بن هنيدة حدثهم أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله (ص)إذا أراد الله عز و جل أن يخلق النسمة قال ملك الأرحام معرضا يا رب أذكر أم أنثى فيقضي الله إليه أمره ثم يقول يا رب أشقي أم سعيد فيقضي الله إليه أمره ثم يكتب بين عينيه ما هو لاق حتى النكبة ينكبها " الخطأ أن القضاء مكتوب بين عينى الإنسان وهو كلام جنونى فأين هذا المكتوب ؟المكتوب فى كتاب عند الله كما قال تعالى "ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها" 18 - باب الشقي من شقي في بطن أمه 31 - حدثنا عبد الله بن سليمان قال ثنا الهمداني قال أنا ابن وهب قال أنا عمرو بن الحارث عن أبي الزبير المكي أن عامر بن واثلة يعني أبا الطفيل رضي الله عنه أخبره أنه سمع عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول الشقي من شقى في بطن أمه والسعيد من وعظ بغيره فأتاه رجل من أصحاب رسول الله (ص)يقال له حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه فحدثه بذلك من قول ابن مسعود وقلت وكيف يشقى رجل بغير عمل فقال له الرجل أتعجب من ذلك فإني سمعت رسول الله (ص)يقول إذا مر بالنطفة اثنان وأربعون ليلة بعث الله عز و جل إليها ملكا فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها ثم قال يا رب أذكر أم أنثى فيقضي الله في ذلك ما يشاء ويكتب الملك ثم يقول يا رب أجلها فيقول ربك ما شاء ويكتب الملك ثم يقول يا رب رزقه فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده فلا يزيد على أمره ولا ينقص قال محمد بن إسماعيل وروي عن عبد الملك بن جريج عن أبي الزبير عن أبي الطفيل عامر بن واثلة 32 - أخبرناه أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد القرشي ويعرف بأبي صخرة سنة تسع وثلاثمائة قال أنبأ أبو الحسن علي بن عبد الله بن جعفر المديني سنة أربع وثلاثين ومائتين قال ثنا روح بن عبادة قال ثنا ابن جريج قال أنبأ أبو الزبير أن أبا الطفيل قال سمعت عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول الشقي من شقى في بطن أمه والسعيد من وعظ بغيره فقلت خزيا للشيطان أيشقى الإنسان ويسعد قبل أن يعمل قال فلقيت حذيفة بن أسيد رضي الله عنه فقال ألا أخبرك بما سمعت من رسول الله (ص)سمعته يقول إذا استقرت النطفة في الرحم اثنتين وأربعين ليلة نزل ملك الأرحام فقال أي رب أشقي أم سعيد فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك ثم يقول أي رب أذكر أم أنثى فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك ثم يقول أي رب ما عمله فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك ثم يقول أي رب ما أجله فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك ثم يعرج الملك بالصحيفة ما يزاد على ما فيها من الأخبار والقدر " فى الروايات السابقة المدة42 وهو ما يناقض كونها 40أو 45 فى الرواية التالية: 33 - وروي عمرو بن دينار عن أبي الطفيل أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد القرشي قال ثنا علي بن المديني قال ثنا سفيان بن عيينة قال ثنا عمرو بن دينار سمع أبا الطفيل يحدث عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال قال رسول الله (ص)يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين أو بخمس وأربعين ليلة فيقول أي رب أذكر أم أنثى قال فيقول الله عز و جل ويكتب الملك قال فيقول أي رب شقي أم سعيد فيقول له ويكتب الملك قال ثم يكتب عمله ورزقه وأجله وأثره ثم تطوى الصحيفة ولا يزاد فيها ولا ينقص 34 - حدثنا أبي رحمه الله قال ثنا علي بن حرب الطائي قال ثنا سفيان بن عيينة فذكر بإسناده عن حذيفة بن أسيد رضي الله عنه عن النبي (ص)ونحوه 35 - ورواه عبيد بن أبي طلحة المكي عن أبي الطفيل حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث قال ثنا أحمد بن سعيد الهمداني قال أنبأ عبد الله بن وهب قال أخبرني ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عبيد بن أبي طلحة المكي أن أبا الطفيل البكري أخبره أنه سمع ابن مسعود يقول أن الشقي من شقى في بطن أمه والسعيد من وعظ بغيره فقلت كيف يشقى ولم يعمل فلقيت حذيفة بن أسيد الغفاري فأخبرته بما قال ابن مسعود فقال سمعت رسول الله (ص)يقول إن الله إذا أراد أن يخلق العبد قال الملك يا رب أذكر أم أنثى فيقول الرب ما شاء ويكتب الملك ثم يقول الملك يا رب أشقي أم سعيد فيقول الرب ما شاء ويكتب الملك ثم يقول يا ربنا ما هو لاق فيقول الرب ما شاء ويكتب الملك ثم يقول الملك يا ربنا ما رزقه فيقول الرب عز و جل ما شاء ويكتب الملك ثم يقول الملك يا ربنا ما أجله فيقول الرب ما شاء ويكتب الملك " الخطأ أن الشقى من شقى فى بطن أمه والشقى ليس من تعب فى بطن أمه وإنما الشقى هو الذى كذب وتولى أى كفر مصداق لقوله تعالى "لا يصلاها إلا الأشقى الذى كذب وتولى " 19 - باب تقدير ما يجري على ابن آدم بعد أربعين ليلة من وقوعه في الرحم : 36 - حدثنا عبد الله بن سليمان قال ثنا الهمداني قال أنبأ ابن وهب قال أخبرني عبد الله بن لهيعة عن بكر بن سودة الجذامي عن أبي تميم الجيشاني عن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي (ص)قال إذا دخلت يعني النطفة في الرحم أربعين ليلة أتي ملك النفس فعرج إلى الرب فقال يا رب عبدك أذكر أم أنثى فيقضي الله ما هو قاض ثم يقول يا رب أشقي أم سعيد فيكتب ما هو كائن وذكر بقية الحديث هنا القضاء بعد 40 ليلة فقط وهو ما يناقض كونها بعد ثلاث أربعينات 40+40+40=120 يوم فى الروايات التالية: 20 - باب أمر الملك بكتابة ما يجري على ابن آدم بعد أطواره الثلاثة 37 - حدثنا عبد الله بن سليمان ثنا أحمد بن سعيد الهمداني قال أنبأ عبد الله بن وهب قال أخبرني جرير بن حازم عن سليمان بن مهران عن زيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله (ص)تكون النطفة في الرحم أربعين ليلة نطفة وأربعين ليلة علقة وأربعين ليلة مضغة ثم يبعث إليها ملكا فيؤمر بأربع كلمات برزقه وأجله وأثره وشقي أم سعيد فوالذي نفس ابن مسعود بيده إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها غير ذراع فيسبق عليها الكتاب فيعمل عمل أهل النار فيدخل النار وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها غير ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخل الجنة وهذا إسناد ليس غريبا عن جرير بن حازم عن الأعمش روي هذا الحديث عن الأعمش جماعة منهم شعبة والثوري والمسعودي وزهير بن معاوية وخالد الحذاء وأبو شهاب الحناط ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة وأبو معاوية الضرير وجرير بن عبد الحميد وموسى بن أعين وعيسى بن يونس وسفيان بن عيينة وعمار بن رزيق وعمرو بن أبي قيس ووكيع بن الجراح وعبد الله بن داود وعبد الواحد بن زياد ومحمد بن جابر السحيمي وسعد بن الصلت وغيرهم من الشيوخ وأتينا من ذلك بشيء ما ذكرناه ليكون تبعا لجرير بن حازم 38 - فأما حديث أبي شهاب الحناط فأخبرناه أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قراءة عليه ثنا محمد ابن زياد بن فروة البلدي قال ثنا أبو شهاب الحناط عن سليمان الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال حدثنا رسول الله (ص)وهو الصادق المصدوق 39 - وأخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد القرشي يعرف بأبي صخرة قال ثنا علي بن المديني قال ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال ثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن ابن مسعود رضي الله عنه قال حدثنا رسول الله (ص)وهو الصادق المصدوق أن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين ليلة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث إليه الملك بأربع كلمات فيكتب رزقه وعمله وأجله وشقي أم سعيد فإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيختم له فيكون من أهلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيختم له فيكون من أهلها لفظ علي بن المديني 40 - أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القرشي قال أنبأ علي بن المديني قال ثنا جرير بن عبد الحميد فذكر جميعا عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله رضي الله عنه عن النبي (ص)بنحوه 41 - أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القرشي قال ثنا علي بن المديني قال ثنا يزيد بن زريع قال ثنا شعبة عن سليمان الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله رضي الله عنه عن النبي (ص)بنحوه 42 - حدثني أبي رحمه الله ثنا أبو عبيدة السري بن يحيى السري بالكوفة قال ثنا قبيصة بن عقبة قال ثنا عمار بن رزيق عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله (ص)فذكر الحديث نحوه 43 - حدثنا القاضي أبو عمر محمد بن يوسف بن يعقوب الأزدي قال ثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني قال ثنا عبد الوهاب الثقفي قال ثنا سفيان الثوري عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال حدثنا رسول الله (ص)وهو الصادق المصدوق فذكر الحديث نحوه وباقي طرق حديث زيد بن وهب يأتي في حديث سلمة بن كهيل 44 - أنبأ أبو محمد عبد الرحمن بن محمد القرشي قال قال علي بن المديني وكنا نرى في هذا الحديث لم يروه إلا سليمان الأعمش فحدثنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا فطر بن خليفة عن سلمة بن كهيل عن زيد بن وهب قال سمعت عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول حدثنا رسول الله (ص)وهو الصادق المصدوق وقال علي فذكر نحوا من حديث الأعمش " فيما سبق من روايات الملك ينزل ويكتب وهو فى الأرض عند المرأة وهو ما يناقض أنه يصعد إلى لله تعالى عن ذلك حتى يقول لله ما قضى ثم ينزل عند لحامل مرة أخرى فى الروايات التالية: 21 - باب اختلاج الملك النطفة بعد الأربعين وصعوده بها إلى الله جل وعلا 45 - حدثنا عبد الله بن سليمان قال وثنا الهمداني قال أنبأ ابن وهب قال أخبرني ابن لهيعة عن كعب بن علقمة عن عيسى بن هلال عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه قال إذا مكثت النطفة في رحم المرأة أربعين ليلة جاءها ملك فاختلجها ثم عرج بها إلى الله عز و جل فقال اخلق يا أحسن الخالقين فيقضي الله فيها بما شاء من أمره ثم تدفع إلى الملك فيسأل الملك عند ذلك فيقول يا رب أسقط أم تم فيتبين له ثم يقول يا رب أواحد أم توأم فيتبين له ثم يقول يا رب أذكر أم أنثى فيتبين له ثم يقول يا رب أناقص الأجل أم تام الأجل فيتبين له ثم يقول يا رب أشقي أم سعيد فيبين له ثم يقول يا رب اقطع رزقه فيقطع له رزقه مع خلقه فيقضيهما جميعا فوالذي نفس محمد بيده لا ينال إلا ما قسم له يومئذ إذا أكل رزقه قبض " 22 - باب الله هو الهادي والفاتن : 46 - حدثنا عبد الله بن سليمان قال ثنا الهمداني قال أنبأ ابن وهب قال أخبرني مالك بن انس عن زياد بن سعد عن عمرو بن دينار قال سمعت عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما يقول في خطبته أن الله عز و جل هو الهادي والفاتن " 47 - حدثنا الحسين بن إسماعيل بن محمد أبو عبد الله الضبي قال ثنا أحمد ابن إسماعيل المدني قال ثنا مالك بن أنس عن زياد بن سعد عن عمرو ابن دينار أنه قال سمعت عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما يقول في خطبته إن الله هو الهادي والفاتن " المستفاد من الروايتين أن الله يهدى من يريد الاهتداء ويفتن أى يضل من يريد الضلال 23 - باب ختم عمر العبد بالسعادة أو الشقاوة 48 - حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث قال ثنا الهمداني قال أنبأ ابن وهب قال أخبرني عبد الله بن عمر عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص ابن عاصم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله (ص)إن العبد ليعمل بعمل أهل النار سبعين سنة ثم يختم الله له بعمل أهل الجنة وإن العبد ليعمل بعمل أهل الجنة سبعين سنة ثم يختم الله له بعمل أهل النار " المستفاد أن المؤمن قد يكفر والكافر قد يؤمن 24 - باب على أي شيء يكون العمل 49 - حدثنا عبد الله بن سليمان قال ثنا الهمداني قال أنبا ابن وهب قال أخبرني عبد الله بن عمر عن عاصم بن عبيد الله وسالم بن أبي أمية أبي النضر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال يا رسول الله أنعمل لما قد جرت به الأقلام وجفت به المقادير أم لأمر نأتنفه إئتنافا قال بل لما جرت به الأقلام وجفت به المقادير قال ففيم العمل قال كل ميسر لما خلق له قال الآن الاجتهاد المستفاد أن كل إنسان يعمل بإرادته ما قضى الله به دون أن يعرف هذا القضاء 25 - باب طوبى لمن قدر الخير على يده 50 - حدثنا عبد الله بن سليمان قال ثنا الهمداني قال أنبأ ابن وهب قال سمعت طلحة بن عمرو قال سمعت عطاء بن أبي رباح يحدث أن في التوراة مكتوبا أنا الله لا إله إلا أنا قدرت الخير والشر وطوبى لمن قدرت على يديه خيرا وويل لمن قدرت على يديه شرا " المستفاد أن هو مبتلى الخلق بالخير والشر الجنة لمن عمل الخير والنار لمن عمل الشر 26 - باب في قول السائل أيقدر الله علي الشقاء ويعذبني عليه 51 - حدثنا عبد الله بن سليمان قال أنبا ابن وهب قال أخبرني ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أن رجلا قال يا رسول الله الله يقدر علي الشقاء ويعذبني عليه قال نعم " المستفاد قدرة الله على الشقاء والتعذيب بالعدل