رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,709
- الإقامة
- مصر
نقد كتاب التواضع والخمول لابن أبى الدنيا
الكتاب هو جمع روايات من قبل المؤلف أو بالأحرى لجنة من لجان الكفر التى هدمت دولة المسلمين والتى ألفت الكتاب فى مواضيع عدة وهى لا تقتصر على التواضع والخمول وتشمل معها حسن الخلق وسوء الخلق والتكبر والآن لتناول الروايات:
[ 1 ] حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أمتي من لو أتى باب أحدكم فسأله دينارا لم يعطه إياه ولو سأله درهما لم يعطه إياه ولو سأل الله تبارك وتعالى الجنة أعطاها إياه ولو سأله الدنيا لم يعطها إياه وما منعها إياه لهوانه عليه ذو طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله عز وجل لأبره
الخطأ أن الله لا يعطى الدنيا لذو الطمرين وهو ما يخالف أنه لا يعط الدنيا لأحد لنه يعطيه بعض منها قليل ويعطى الكافر بعض منها كما قال تعالى "ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له فى الآخرة من نصيب" وقال:
"كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا"
[ 2 ] حدثنا محمد بن عبد الوهاب حدثنا يعقوب القمي عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأنصار فلما دنا من منزله سمعه يتكلم في الداخل فلما دخل عليه لم ير أحدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعتك تكلم غيرك قال يا رسول الله لقد دخلت الداخل اغتماما بكلام الناس مما بي من الحمى فدخل علي رجل ما رأيت رجلا قط بعدك أكرم مجلسا ولا أحسن حديثا منه قال ذاك جبريل وإن منكم رجالا لو أن أحدكم أقسم على الله عز وجل لأبره
الخطأ نزول جبريل (ص) على رجل الأرض وكلامه معه فى بيته وهو ليس برسول وهو ما يناقض خوف الملائكة من نزول الأرض كما قال تعالى :
" قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
[ 3 ] حدثنا عبد الرحمن بن صالح حدثنا إسماعيل بن عياش عن محمد بن مهاجر الأنصاري عن العباس بن سالم اللخمي قال بعث عمر بن عبد العزيز إلى أبي سلام الحبشي فحمل على البريد فلما قدم عليه قال لقد شق علي أو قال لقد شققت علي رجلي فقال له عمر ما أردنا ذلك ولكنه بلغني عنك حديث ثوبان في الحوض فأحببت أن أشافهك به فقال سمعت ثوبان يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن حوضي من عدن إلى عمان البلقاء ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وأكوابه عدد نجوم السماء من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدا أول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين فقال عمر بن الخطأب من هم يا رسول الله قال هم الشعث رؤوسا الدنس ثيابا الذين لا ينكحون المتنعمات ولا تفتح لهم أبواب السدد فقال عمر بن عبد العزيز لقد فتحت لي السدد ونكحت المتنعمات لا جرم لا أدهن رأسي حتى يشعث ولا أغسل ثوبي الذي يلي بدني حتى يتسخ
الخطأ وجود حوض واحد للنبى (ص)وهو يخالف أن كل مسلم له حوضان أى عينان مصداق لقوله بسورة الرحمن "ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان"
[ 4 ] حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا سفيان عن محمد بن سوقة قال حاصر المسلمون حصنا من الحصون فبينما هم كذلك إذ أبصروا رجلا فقال بعض لبعض أي فلان كأن هذا صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أشعث ذو طمرين فقالوا لبعضهم كلمه فكلمه يسأل الله عز وجل يفتحها فسأله ففتحها
الخطأ أن البلدة فتحت بسؤال وهو دعاء الأشعث ذو الطمرين وهو ما يخالف منع الله المعجزات وهى الآيات بقواه تعالى "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
[ 5 ] حدثني عمر بن شبة عن بن عائشة قال قال عبد الله بن المبارك
ألا رب ذي طمرين في منزل غدا زرابيه مبثوثة ونمارقه قد أطردت أنهاره حول قصره وأشرق والتفت عليه حدائقه
المستفاد وجود فقير خلق الثياب يدخل الجنة فى الخرة
[ 6 ] وحدثني الحسين بن عبد الرحمن حدثني محمد بن سويد قال قحط أهل المدينة وكان بها رجل صالح لازم لمسجد النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينما هم في دعائهم إذ جاء رجل عليه طمران خلقان فصلى ركعتين وأوجز فيهما ثم بسط يديه فقال يا رب أقسمت عليك إلا أمطرت علينا الساعة فلم يرد يديه ولم يقطع دعاءه حتى تغشت السماء بالغيم وأمطروا حتى صاح أهل المدينة من مخافة الغرق فقال يا رب إن كنت تعلم أنهم قد اكتفوا فارفع عنهم فسكن وتبع الرجل صاحب المطر حتى عرف منزله ثم بكر عليه فخرج إليه فقال إني أتيتك في حاجة قال وما هي قال تخصني بدعوة قال سبحان الله أنت أنت وتسألني أخصك بدعوة قال ما الذي بلغك قال ما رأيت قال ورأيتني قال نعم قال أطعت الله فيما أمرني ونهاني فسألته فأعطاني
الخطأ أن البلدة أمطرت بدعاء الأشعث ذو الطمرين وهو ما يخالف منع الله المعجزات وهى الآيات بقوله تعالى "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
[ 7 ] حدثني نصر بن علي الجهضمي حدثنا الأصمعي عن أبي مودود عن محمد بن المنكدر قال كنت في المسجد فإذا أنا برجل عند المنبر يدعو بالمطر فجاء المطر بصوت ورعد فقال يا رب ليس هكذا قال فمطرت فتبعته حتى تدخل دار حزم أو آل عمر فعرفت مكانه فجئت من الغد فعرضت عليه شيئا فأبى وقال لا حاجة لي بهذا فقلت فحج معي فقال هذا شيء لك فيه أجر فأكره أن أنفس عليك وأما شيء آخذه فلا
الخطأ أن البلدة أمطرت بدعاء الأشعث ذو الطمرين وهو ما يخالف منع الله المعجزات وهى الآيات بقوله تعالى "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
[ 8 ] حدثنا أبو بكر بن سهل التميمي حدثنا بن أبي مريم حدثنا نافع بن يزيد عن عياش بن عباس عن عيسى بن عبد الرحمن عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر أنه دخل المسجد فإذا هو بمعاذ بن جبل يبكي عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما يبكيك يا معاذ قال حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اليسير من الرياء شرك وإن الله يحب الأتقياء الأخفياء الأبرار الذين إذا غابوا لم يفقدوا وإذا حضروا لم يعرفوا قلوبهم مصابيح الهدى ينجون من كل غبراء مظلمة
الخطأ هو وجود القبر فى المسجد وهو ما يخالف المعروف أنه لم يدفن فى المسجد طبقا لرواية أن كل نبى يدفن حيث مات وقد مات كما تقول الروايات فى حجرة عائشة ومن ثم قبره خلف المسجد فى بيوت زوجاته
والخطأ الأخر هو نجاة الأتقياء من كل غبراء مظلمة والمفروض هو النجاة من كل كرب
[ 9 ] حدثنا خلف بن هجرة شام البزار حدثنا أبو شهاب بن الحناط عن سفيان عن رجل عن بن منبه قال لما بعث الله تبارك وتعالى موسى وهارون إلى فرعون قال لا يرعكما لباسه الذي لبس من الدنيا فإن ناصيته بيدي ليس ينطق ولا يطرف ولا يتنفس إلا بإذني ولا يعجبكما ما متع به منها فإنما هي زهرة الحياة الدنيا وزينة المترفين ولو شئت أن أزينكما بزينة من الدنيا يعرف فرعون حين يراها أن مقدرته تعجز عما أوتيتما لفعلت ولكني أرغب بكما عن ذلك فأزوي ذلك عنكما وكذلك أفعل بأوليائي وقديما ما خرت لهم في أمور الدنيا إني لأذودهم عن نعيمها كما يذود الراعي الشفيق غنمه عن موارد الهلكة وإني لأجنبهم سلوتها كما يجنب الراعي الشفيق إبله عن مبارك العرة وما ذاك لهوانهم علي ولكن ليستكملوا نصيبهم من كرامتي سالما موفورا لم يكمله الطمع ولم تنتقصه الدنيا بغرورها إنما يتزين لي أوليائي بالذل والخشوع والخوف والتقوى تثبت في قلوبهم فتظهر على أجسادهم فهي ثيابهم التي يلبسون ودثارهم الذي يظهرون وضميرهم الذي يستشعرون ونجاتهم التي بها يفوزون ورجاؤهم الذي إياه يؤملون ومجدهم الذي به يفخرون وسيماهم التي بها يعرفون فإذا لقيتهم فأخفض لهم جناحك وذلل لهم قلبك ولسانك واعلم أنه من أخاف لي وليا فقد بارزني بالمحاربة ثم أنا الثائر له يوم القيامة
الخطأ زود الله المسلمين عن الدنيا وهو ما يخالف أنه يختبر الكل بالخير وهو النعيم وبالشر وهو الضرر كما قال تعالى "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
[ 10 ] حدثنا روح بن حاتم حدثني يحيى بن أبي بكير عن شريك عن ليث عن الحكم عن أبي البختري عن علي قال طوبى لكل عبد نومة عرف الناس ولم يعرفه الناس وعرفه الله منه برضوان أولئك مصابيح الدجى تجلى عنهم كل فتنة مظلمة أولئك ليسوا بالمذاييع البذر ولا الجفاة المرائين قال سمعت بن الأعرابي يقول النومة الذي لا يدخل مع الناس فيما هم فيه
الخطأ أن المسلم هو النومة الذي لا يدخل مع الناس فيما هم فيه وهو ما يخالف وجوب تعاونه مع المسلمين الآخرين كما قال تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإٌثم والعدوان"
وتعريف النومة بكونه الذي لا يدخل مع الناس فيما هم فيه وهو عدم مشاركة الناس يتناقض مع تعريفه بكونه الذي لا يعرف الناس ما في نفسه فى الرواية التالية:
[ 27 ] وبه حدثنا يحيى بن سليم قال سمعت شبل بن عباد قال سمعتا أبا الطفيل قال سمعت علي بن أبي طالب يقول أظلتكم فتنة مظلمة عمياء متسكنة لا ينجو منها إلا النومة قيل يا أبا الحسن وما النومة قال الذي لا يعرف الناس ما في نفسه
[ 11 ] حدثنا عبد الرحمن بن صالح حدثنا يعلى بن عبيد عن محمد بن عون عن إبراهيم بن عيسى عن عبد الله بن مسعود قال كونوا ينابيع العلم مصابيح الهدى أحلاس البيوت سرج الليل جدد القلوب خلقان الثياب تعرفون في أهل السماء وتخفون في أهل الأرض
الخطأ كون المسلمين خلقان الثياب وهو ما يخالف أن المسلم يلبس الثياب الجدد متى وجدها لكونها من زينة الدنيا المباحة كما قال تعالى "قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
[ 12 ] حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي خالد قال قال عمر بن الخطأب رضى الله تعالى عنه كونوا أوعية الكتاب وينابيع العلم وسلوا الله رزق يوم بيوم وعدوا أنفسكم مع الموتى ولا يضركم ألا يكثر لكم
الخطأ سؤال الله رزق يوم بيوم وهو ما يخالف أن سؤال الله الرزق قد لا يعتمد أن الرزق يكون يوزميا فهناك رزق يمتد لشهور وهناك يمتد لأيام وغير ذلك فعندما سأل زكريا (ص) أن يرزقه ابنا فهذا نوع من الرزق يستغرق شهورا وسنوات كما قال تعالى هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لى من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء"وقد طلب هذا الرزق بعد أن وجود مريم رزقها فى المحراب مستمر لا ينقطع وهو قوله:
"كلما دخل زكريا عليها المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب"
[ 13 ] حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا بن المبارك عن يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله إن أغبط أوليائي عندي مؤمن خفيف الحاذ ذو حظ من صلاة أحسن عبادة ربه وأطاعه في السر وكان غامضا في الناس لا يشار إليه بالأصابع فمن صبر على ذلك قال ثم نقر رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال عجلت منيته وقل تراثه وقلت بواكيه
الخطأ طاعة الرجل فى السر وهو ما يخالف وجوب طاعة الله فى السر والعلانية
[ 14 ] حدثنا إسحاق حدثنا عامر بن يساف عن يحيى بن أبي كثير قال قال عبد الله بن مسعود كونوا ينابيع العلم جدد القلوب خلقان الثياب سرج الليل كي تعرفوا في أهل السماء وتخفوا في أهل الأرض
الخطأ كون المسلمين خلقان الثياب وهو ما يخالف أن المسلم يلبس الثياب الجدد متى وجدها لكونها من زينة الدنيا المباحة كما قال تعالى "قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
تكررت الرواية فى 11
[ 15 ] حدثنا محمد بن علي بن الحسن حدثنا عبد الرحمن بن علقمة حدثنا حزم قال سمعت معاوية بن قرة يقول قال كعب طوبى لهم وطوبى لهم قيل ومن هم يا أبا إسحاق قال طوبى لهم قوم إن شهدوا لم يدخلوا وإن خطبوا لم ينكحوا وإن قاموا لم يفقدوا
[ 16 ] حدثنا محمد بن علي قال سمعت أبي أنبأنا محمد بن مسلم الطائفي حدثنا عثمان بن عبد الله بن أوس عن سليم بن هرمز عن عبد الله بن عمرو قال أحب عباد الله إلى الله الغرباء قيل ومن الغرباء قال الفرارون بدينهم يجمعون يوم القيامة إلى عيسى بن مريم عليه السلام
الخطأ أن الغرباء هم أحب عباد الله لله ويخالف هذا أن المجاهدون هم أحب عباد الله لله حيث يفضلهم على غيرهم لقوله بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
[ 17 ] حدثنا محمد بن علي بن شقيق حدثنا إبراهيم بن الأشعث قال سمعت الفضيل يقول بلغني أن الله تعالى يقول للعبد في بعض منته التي من بها عليه ألم أنعم عليك ألم أعطك ألم أسترك ألم ألم ألم أخمد ذكرك قال وسمعته يقول إن قدرت أن لا تعرف فافعل وما عليك ألا تعرف وما عليك ألا يثنى عليك وما عليك أن تكون مذموما عند الناس إذا كنت محمودا عند الله عز وجل
الخطأ هو تحاور الله مع الإنسان وهو كلام ليس من الوحى فالله لا يحاور كل واحد بمفرده أعطيتك وبعدد النعم فالله يخاطب الناس جميعا عن طريق الوحى فقوله واحد للكل وليس لأفراد منفردين
[ 18 ] حدثني عبد الله بن وضاح حدثني يحيى بن يمان عن عبد الواحد بن موسى قال سمعت بن محيريز يقول اللهم إني أسألك ذكرا خاملا
كيف يكون ذكرا وكيف يكون خاملا فالذكر يتعارض مع الخمول؟
[ 19 ] حدثني محمد بن الحسين حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا إسماعيل بن عياش حدثنا يحيى بن أبي عمرو السيباني قال حدثني من سمع كعبا يقول إني لأجد في كتاب الله عز وجل صفة قوم ما رأيتهم بعد شعثة رؤوسهم دنسة ثيابهم إن خطبوا النساء لم ينكحوا وإن حضروا السدد لم يؤذن لهم حاجة أحدهم تجلجل في صدره لو قسم نوره يوم القيامة على الخلائق لوسعهم
الخطأ كون المسلمين خلقان الثياب وهو ما يخالف أن المسلم يلبس الثياب الجدد متى وجدها لكونها من زينة الدنيا المباحة كما قال تعالى "قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
[ 20 ] حدثني أبو بكر بن أبي النضر حدثنا مؤمل عن سفيان قال كان رجل من الأنصار يقول اللهم ذكرا خاملا لي ولبني ولا تنقصنا ذاك عندك شيئا
الخطأ كون المسلمين خلقان الثياب وهو ما يخالف أن المسلم يلبس الثياب الجدد متى وجدها لكونها من زينة الدنيا المباحة كما قال تعالى "قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
[ 21 ] حدثني الطيب بن إسماعيل قال كان من دعاء الخليل بن أحمد اللهم اجعلني عندك من أرفع خلقك واجعلني في نفسي من أوضع خلقك واجعلني عند الناس من أوسط خلقك
الكتاب هو جمع روايات من قبل المؤلف أو بالأحرى لجنة من لجان الكفر التى هدمت دولة المسلمين والتى ألفت الكتاب فى مواضيع عدة وهى لا تقتصر على التواضع والخمول وتشمل معها حسن الخلق وسوء الخلق والتكبر والآن لتناول الروايات:
[ 1 ] حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أمتي من لو أتى باب أحدكم فسأله دينارا لم يعطه إياه ولو سأله درهما لم يعطه إياه ولو سأل الله تبارك وتعالى الجنة أعطاها إياه ولو سأله الدنيا لم يعطها إياه وما منعها إياه لهوانه عليه ذو طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله عز وجل لأبره
الخطأ أن الله لا يعطى الدنيا لذو الطمرين وهو ما يخالف أنه لا يعط الدنيا لأحد لنه يعطيه بعض منها قليل ويعطى الكافر بعض منها كما قال تعالى "ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له فى الآخرة من نصيب" وقال:
"كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا"
[ 2 ] حدثنا محمد بن عبد الوهاب حدثنا يعقوب القمي عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأنصار فلما دنا من منزله سمعه يتكلم في الداخل فلما دخل عليه لم ير أحدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعتك تكلم غيرك قال يا رسول الله لقد دخلت الداخل اغتماما بكلام الناس مما بي من الحمى فدخل علي رجل ما رأيت رجلا قط بعدك أكرم مجلسا ولا أحسن حديثا منه قال ذاك جبريل وإن منكم رجالا لو أن أحدكم أقسم على الله عز وجل لأبره
الخطأ نزول جبريل (ص) على رجل الأرض وكلامه معه فى بيته وهو ليس برسول وهو ما يناقض خوف الملائكة من نزول الأرض كما قال تعالى :
" قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
[ 3 ] حدثنا عبد الرحمن بن صالح حدثنا إسماعيل بن عياش عن محمد بن مهاجر الأنصاري عن العباس بن سالم اللخمي قال بعث عمر بن عبد العزيز إلى أبي سلام الحبشي فحمل على البريد فلما قدم عليه قال لقد شق علي أو قال لقد شققت علي رجلي فقال له عمر ما أردنا ذلك ولكنه بلغني عنك حديث ثوبان في الحوض فأحببت أن أشافهك به فقال سمعت ثوبان يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن حوضي من عدن إلى عمان البلقاء ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وأكوابه عدد نجوم السماء من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدا أول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين فقال عمر بن الخطأب من هم يا رسول الله قال هم الشعث رؤوسا الدنس ثيابا الذين لا ينكحون المتنعمات ولا تفتح لهم أبواب السدد فقال عمر بن عبد العزيز لقد فتحت لي السدد ونكحت المتنعمات لا جرم لا أدهن رأسي حتى يشعث ولا أغسل ثوبي الذي يلي بدني حتى يتسخ
الخطأ وجود حوض واحد للنبى (ص)وهو يخالف أن كل مسلم له حوضان أى عينان مصداق لقوله بسورة الرحمن "ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان"
[ 4 ] حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا سفيان عن محمد بن سوقة قال حاصر المسلمون حصنا من الحصون فبينما هم كذلك إذ أبصروا رجلا فقال بعض لبعض أي فلان كأن هذا صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أشعث ذو طمرين فقالوا لبعضهم كلمه فكلمه يسأل الله عز وجل يفتحها فسأله ففتحها
الخطأ أن البلدة فتحت بسؤال وهو دعاء الأشعث ذو الطمرين وهو ما يخالف منع الله المعجزات وهى الآيات بقواه تعالى "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
[ 5 ] حدثني عمر بن شبة عن بن عائشة قال قال عبد الله بن المبارك
ألا رب ذي طمرين في منزل غدا زرابيه مبثوثة ونمارقه قد أطردت أنهاره حول قصره وأشرق والتفت عليه حدائقه
المستفاد وجود فقير خلق الثياب يدخل الجنة فى الخرة
[ 6 ] وحدثني الحسين بن عبد الرحمن حدثني محمد بن سويد قال قحط أهل المدينة وكان بها رجل صالح لازم لمسجد النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينما هم في دعائهم إذ جاء رجل عليه طمران خلقان فصلى ركعتين وأوجز فيهما ثم بسط يديه فقال يا رب أقسمت عليك إلا أمطرت علينا الساعة فلم يرد يديه ولم يقطع دعاءه حتى تغشت السماء بالغيم وأمطروا حتى صاح أهل المدينة من مخافة الغرق فقال يا رب إن كنت تعلم أنهم قد اكتفوا فارفع عنهم فسكن وتبع الرجل صاحب المطر حتى عرف منزله ثم بكر عليه فخرج إليه فقال إني أتيتك في حاجة قال وما هي قال تخصني بدعوة قال سبحان الله أنت أنت وتسألني أخصك بدعوة قال ما الذي بلغك قال ما رأيت قال ورأيتني قال نعم قال أطعت الله فيما أمرني ونهاني فسألته فأعطاني
الخطأ أن البلدة أمطرت بدعاء الأشعث ذو الطمرين وهو ما يخالف منع الله المعجزات وهى الآيات بقوله تعالى "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
[ 7 ] حدثني نصر بن علي الجهضمي حدثنا الأصمعي عن أبي مودود عن محمد بن المنكدر قال كنت في المسجد فإذا أنا برجل عند المنبر يدعو بالمطر فجاء المطر بصوت ورعد فقال يا رب ليس هكذا قال فمطرت فتبعته حتى تدخل دار حزم أو آل عمر فعرفت مكانه فجئت من الغد فعرضت عليه شيئا فأبى وقال لا حاجة لي بهذا فقلت فحج معي فقال هذا شيء لك فيه أجر فأكره أن أنفس عليك وأما شيء آخذه فلا
الخطأ أن البلدة أمطرت بدعاء الأشعث ذو الطمرين وهو ما يخالف منع الله المعجزات وهى الآيات بقوله تعالى "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
[ 8 ] حدثنا أبو بكر بن سهل التميمي حدثنا بن أبي مريم حدثنا نافع بن يزيد عن عياش بن عباس عن عيسى بن عبد الرحمن عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر أنه دخل المسجد فإذا هو بمعاذ بن جبل يبكي عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما يبكيك يا معاذ قال حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اليسير من الرياء شرك وإن الله يحب الأتقياء الأخفياء الأبرار الذين إذا غابوا لم يفقدوا وإذا حضروا لم يعرفوا قلوبهم مصابيح الهدى ينجون من كل غبراء مظلمة
الخطأ هو وجود القبر فى المسجد وهو ما يخالف المعروف أنه لم يدفن فى المسجد طبقا لرواية أن كل نبى يدفن حيث مات وقد مات كما تقول الروايات فى حجرة عائشة ومن ثم قبره خلف المسجد فى بيوت زوجاته
والخطأ الأخر هو نجاة الأتقياء من كل غبراء مظلمة والمفروض هو النجاة من كل كرب
[ 9 ] حدثنا خلف بن هجرة شام البزار حدثنا أبو شهاب بن الحناط عن سفيان عن رجل عن بن منبه قال لما بعث الله تبارك وتعالى موسى وهارون إلى فرعون قال لا يرعكما لباسه الذي لبس من الدنيا فإن ناصيته بيدي ليس ينطق ولا يطرف ولا يتنفس إلا بإذني ولا يعجبكما ما متع به منها فإنما هي زهرة الحياة الدنيا وزينة المترفين ولو شئت أن أزينكما بزينة من الدنيا يعرف فرعون حين يراها أن مقدرته تعجز عما أوتيتما لفعلت ولكني أرغب بكما عن ذلك فأزوي ذلك عنكما وكذلك أفعل بأوليائي وقديما ما خرت لهم في أمور الدنيا إني لأذودهم عن نعيمها كما يذود الراعي الشفيق غنمه عن موارد الهلكة وإني لأجنبهم سلوتها كما يجنب الراعي الشفيق إبله عن مبارك العرة وما ذاك لهوانهم علي ولكن ليستكملوا نصيبهم من كرامتي سالما موفورا لم يكمله الطمع ولم تنتقصه الدنيا بغرورها إنما يتزين لي أوليائي بالذل والخشوع والخوف والتقوى تثبت في قلوبهم فتظهر على أجسادهم فهي ثيابهم التي يلبسون ودثارهم الذي يظهرون وضميرهم الذي يستشعرون ونجاتهم التي بها يفوزون ورجاؤهم الذي إياه يؤملون ومجدهم الذي به يفخرون وسيماهم التي بها يعرفون فإذا لقيتهم فأخفض لهم جناحك وذلل لهم قلبك ولسانك واعلم أنه من أخاف لي وليا فقد بارزني بالمحاربة ثم أنا الثائر له يوم القيامة
الخطأ زود الله المسلمين عن الدنيا وهو ما يخالف أنه يختبر الكل بالخير وهو النعيم وبالشر وهو الضرر كما قال تعالى "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
[ 10 ] حدثنا روح بن حاتم حدثني يحيى بن أبي بكير عن شريك عن ليث عن الحكم عن أبي البختري عن علي قال طوبى لكل عبد نومة عرف الناس ولم يعرفه الناس وعرفه الله منه برضوان أولئك مصابيح الدجى تجلى عنهم كل فتنة مظلمة أولئك ليسوا بالمذاييع البذر ولا الجفاة المرائين قال سمعت بن الأعرابي يقول النومة الذي لا يدخل مع الناس فيما هم فيه
الخطأ أن المسلم هو النومة الذي لا يدخل مع الناس فيما هم فيه وهو ما يخالف وجوب تعاونه مع المسلمين الآخرين كما قال تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإٌثم والعدوان"
وتعريف النومة بكونه الذي لا يدخل مع الناس فيما هم فيه وهو عدم مشاركة الناس يتناقض مع تعريفه بكونه الذي لا يعرف الناس ما في نفسه فى الرواية التالية:
[ 27 ] وبه حدثنا يحيى بن سليم قال سمعت شبل بن عباد قال سمعتا أبا الطفيل قال سمعت علي بن أبي طالب يقول أظلتكم فتنة مظلمة عمياء متسكنة لا ينجو منها إلا النومة قيل يا أبا الحسن وما النومة قال الذي لا يعرف الناس ما في نفسه
[ 11 ] حدثنا عبد الرحمن بن صالح حدثنا يعلى بن عبيد عن محمد بن عون عن إبراهيم بن عيسى عن عبد الله بن مسعود قال كونوا ينابيع العلم مصابيح الهدى أحلاس البيوت سرج الليل جدد القلوب خلقان الثياب تعرفون في أهل السماء وتخفون في أهل الأرض
الخطأ كون المسلمين خلقان الثياب وهو ما يخالف أن المسلم يلبس الثياب الجدد متى وجدها لكونها من زينة الدنيا المباحة كما قال تعالى "قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
[ 12 ] حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي خالد قال قال عمر بن الخطأب رضى الله تعالى عنه كونوا أوعية الكتاب وينابيع العلم وسلوا الله رزق يوم بيوم وعدوا أنفسكم مع الموتى ولا يضركم ألا يكثر لكم
الخطأ سؤال الله رزق يوم بيوم وهو ما يخالف أن سؤال الله الرزق قد لا يعتمد أن الرزق يكون يوزميا فهناك رزق يمتد لشهور وهناك يمتد لأيام وغير ذلك فعندما سأل زكريا (ص) أن يرزقه ابنا فهذا نوع من الرزق يستغرق شهورا وسنوات كما قال تعالى هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لى من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء"وقد طلب هذا الرزق بعد أن وجود مريم رزقها فى المحراب مستمر لا ينقطع وهو قوله:
"كلما دخل زكريا عليها المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب"
[ 13 ] حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا بن المبارك عن يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله إن أغبط أوليائي عندي مؤمن خفيف الحاذ ذو حظ من صلاة أحسن عبادة ربه وأطاعه في السر وكان غامضا في الناس لا يشار إليه بالأصابع فمن صبر على ذلك قال ثم نقر رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال عجلت منيته وقل تراثه وقلت بواكيه
الخطأ طاعة الرجل فى السر وهو ما يخالف وجوب طاعة الله فى السر والعلانية
[ 14 ] حدثنا إسحاق حدثنا عامر بن يساف عن يحيى بن أبي كثير قال قال عبد الله بن مسعود كونوا ينابيع العلم جدد القلوب خلقان الثياب سرج الليل كي تعرفوا في أهل السماء وتخفوا في أهل الأرض
الخطأ كون المسلمين خلقان الثياب وهو ما يخالف أن المسلم يلبس الثياب الجدد متى وجدها لكونها من زينة الدنيا المباحة كما قال تعالى "قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
تكررت الرواية فى 11
[ 15 ] حدثنا محمد بن علي بن الحسن حدثنا عبد الرحمن بن علقمة حدثنا حزم قال سمعت معاوية بن قرة يقول قال كعب طوبى لهم وطوبى لهم قيل ومن هم يا أبا إسحاق قال طوبى لهم قوم إن شهدوا لم يدخلوا وإن خطبوا لم ينكحوا وإن قاموا لم يفقدوا
[ 16 ] حدثنا محمد بن علي قال سمعت أبي أنبأنا محمد بن مسلم الطائفي حدثنا عثمان بن عبد الله بن أوس عن سليم بن هرمز عن عبد الله بن عمرو قال أحب عباد الله إلى الله الغرباء قيل ومن الغرباء قال الفرارون بدينهم يجمعون يوم القيامة إلى عيسى بن مريم عليه السلام
الخطأ أن الغرباء هم أحب عباد الله لله ويخالف هذا أن المجاهدون هم أحب عباد الله لله حيث يفضلهم على غيرهم لقوله بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
[ 17 ] حدثنا محمد بن علي بن شقيق حدثنا إبراهيم بن الأشعث قال سمعت الفضيل يقول بلغني أن الله تعالى يقول للعبد في بعض منته التي من بها عليه ألم أنعم عليك ألم أعطك ألم أسترك ألم ألم ألم أخمد ذكرك قال وسمعته يقول إن قدرت أن لا تعرف فافعل وما عليك ألا تعرف وما عليك ألا يثنى عليك وما عليك أن تكون مذموما عند الناس إذا كنت محمودا عند الله عز وجل
الخطأ هو تحاور الله مع الإنسان وهو كلام ليس من الوحى فالله لا يحاور كل واحد بمفرده أعطيتك وبعدد النعم فالله يخاطب الناس جميعا عن طريق الوحى فقوله واحد للكل وليس لأفراد منفردين
[ 18 ] حدثني عبد الله بن وضاح حدثني يحيى بن يمان عن عبد الواحد بن موسى قال سمعت بن محيريز يقول اللهم إني أسألك ذكرا خاملا
كيف يكون ذكرا وكيف يكون خاملا فالذكر يتعارض مع الخمول؟
[ 19 ] حدثني محمد بن الحسين حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا إسماعيل بن عياش حدثنا يحيى بن أبي عمرو السيباني قال حدثني من سمع كعبا يقول إني لأجد في كتاب الله عز وجل صفة قوم ما رأيتهم بعد شعثة رؤوسهم دنسة ثيابهم إن خطبوا النساء لم ينكحوا وإن حضروا السدد لم يؤذن لهم حاجة أحدهم تجلجل في صدره لو قسم نوره يوم القيامة على الخلائق لوسعهم
الخطأ كون المسلمين خلقان الثياب وهو ما يخالف أن المسلم يلبس الثياب الجدد متى وجدها لكونها من زينة الدنيا المباحة كما قال تعالى "قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
[ 20 ] حدثني أبو بكر بن أبي النضر حدثنا مؤمل عن سفيان قال كان رجل من الأنصار يقول اللهم ذكرا خاملا لي ولبني ولا تنقصنا ذاك عندك شيئا
الخطأ كون المسلمين خلقان الثياب وهو ما يخالف أن المسلم يلبس الثياب الجدد متى وجدها لكونها من زينة الدنيا المباحة كما قال تعالى "قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
[ 21 ] حدثني الطيب بن إسماعيل قال كان من دعاء الخليل بن أحمد اللهم اجعلني عندك من أرفع خلقك واجعلني في نفسي من أوضع خلقك واجعلني عند الناس من أوسط خلقك